الرياضة
استراتيجية الأهلي لعودة أمجاد كرة اليد بعد الجفاف
الأهلي السعودي يعود بقوة إلى ساحة كرة اليد، بإستراتيجية جريئة تعيد بناء الفريق وتعيده إلى القمة بعد سنوات من الغياب عن منصات التتويج.
ثورة الأهلي السعودي في كرة اليد: عودة إلى القمة
بعد سنوات من الغياب عن منصات التتويج، يشهد نادي الأهلي السعودي لكرة اليد انطلاقة جديدة توصف بأنها ثورة حقيقية في تاريخ اللعبة داخل النادي. هذه العودة تأتي بعد فترة طويلة من الإهمال الإداري والتراجع الفني الذي انعكس على نتائج الفريق، رغم أنه لا يزال يحمل لقب أكثر الأندية السعودية تحقيقاً للبطولات في لعبة كرة اليد.
إستراتيجية جريئة وإعادة بناء الفريق
بدأ التحول الكبير نهاية الموسم الماضي عندما واصل الفريق تخبطه والمنافسة على مراكز الوسط. قرر الأهلي إعادة بناء الفريق من جذوره، معتمداً على إستراتيجية جريئة تمثلت في التعاقد مع أبرز نجوم الأندية المنافسة وكسر عقود لاعبين دوليين. هذا النهج أعاد الأضواء مجدداً نحو قلعة اليد الخضراء.
ضمن هذه التعاقدات التاريخية، ضم الأهلي كوكبة مميزة من اللاعبين، أبرزهم؛ صادق المحسن وجهاد السيهاتي وعلي الإبراهيم من نادي الخليج، والمحترف البرازيلي بي جي ليوناردو من نادي مضر، والنجم الكوبي أنخيل هرنانديز من الكويت الكويتي. كما أبرم صفقات محلية أخرى مثل فهد فرحان من نادي الروضة وعلي عادل وأحمد قصي وحسين فريج وجهاد أبوعلوة من نادي النور وحيدر الحسن من نادي الصفا. يفاوض النادي حالياً لاعبين آخرين لتشكيل فريق متكامل قادر على المنافسة محلياً وخارجياً.
تجديد الثقة بالجهاز الفني
على صعيد الجهاز الفني، جدد الأهلي ثقته في المدرب المصري مروان رجب وتعاقد مع أسطورة الحراسة السعودي مناف آل سعيد لتدريب الحراس. هذا القرار يمنح الفريق دفعة قوية من الناحية الفنية والتكتيكية ويعزز فرصه في المنافسة بقوة.
استعادة الهيبة والعودة لمنصات التتويج
هذه العودة لم تأتِ بمحض الصدفة، بل كانت نتاج عمل إداري وتخطيط إستراتيجي هدفه استعادة هيبة الأهلي في كرة اليد وإعادته لمنصات التتويج بعد غياب لأكثر من 10 سنوات. يسعى النادي لإعادة كتابة التاريخ بعد فترة جفاف طويلة.
ترقب جماهيري لموسم استثنائي
جماهير الأهلي تترقب النتائج بفارغ الصبر. المؤشرات الأولى تبشر بموسم استثنائي سيكون نقطة انطلاق نحو عودة البطولات ومنافسة فريق الخليج الذي سيطر بشكل شبه كامل على جميع البطولات في المواسم الأخيرة.
التوقعات المستقبلية تشير إلى أن الأهلي قد يكون القوة الضاربة الجديدة في الساحة المحلية والخارجية. إذا استمر العمل بنفس الوتيرة والإصرار، فإن عشاق النادي قد يشهدون قريباً رفع الكؤوس مجدداً واستعادة المجد المفقود.