الرياضة
غضب جماهير الأهلي على ماتياس يشعل مواقع التواصل
غضب جماهيري يجتاح الأهلي بعد تعادلات متتالية تهدد طموحاته في دوري روشن السعودي. هل يستطيع ماتياس يايسله إعادة الفريق إلى القمة؟ اقرأ المزيد!
غضب جماهيري عارم يلاحق المدرب ماتياس يايسله: هل يستطيع الأهلي العودة إلى القمة؟
تعيش جماهير النادي الأهلي السعودي حالة من الغضب والاستياء بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال في دوري روشن السعودي، حيث فقد الفريق الأهلاوي 8 نقاط ثمينة إثر تعادله في أربع مباريات متتالية.
بدأت هذه السلسلة بالتعادل السلبي أمام الاتفاق، تلاه تعادل مثير ضد الهلال بنتيجة 3-3، ثم تعادل آخر مع الشباب 1-1 وأخيراً مع الرياض بنفس النتيجة. هذه النتائج أبعدت الأهلي عن الصدارة وجعلته خارج المراكز الأربعة الأولى.
انتقادات لاذعة على منصات التواصل الاجتماعي
لم تتردد الجماهير الأهلاوية في التعبير عن غضبها عبر منصات التواصل الاجتماعي، موجهة انتقادات حادة للمدرب الألماني ماتياس يايسله. وتركزت الانتقادات حول “غياب الحلول الهجومية” و“سوء إدارة المباريات”، خاصة وأن الفريق يمتلك إمكانات تؤهله لتقديم أداء أفضل بكثير مما يظهر عليه حالياً.
ورغم تحقيق الفريق لانتصارين فقط أمام نيوم بنتيجة 1-0 والحزم بنتيجة 2-0، إلا أن الخسارة المؤلمة أمام بيراميدز المصري بنتيجة 3-1 في بطولة القارات الثلاث زادت من حدة الانتقادات. وُصفت هذه المباراة بأنها الأسوأ للفريق منذ بداية الموسم، حيث افتقد الفريق لهوية واضحة داخل الملعب وسط قرارات فنية أثارت استغراب الجماهير.
التحديات القادمة: فرصة لاستعادة الثقة
الجماهير الأهلاوية تنتظر بفارغ الصبر عودة فريقها إلى المسار الصحيح والمنافسة بقوة على باقي بطولات الموسم محلياً وقارياً. ويواجه الأهلي اختبارين مهمين خلال الأيام المقبلة؛ الأول أمام السد القطري ضمن دوري أبطال آسيا لأندية النخبة والثاني ضد الاتحاد في مواجهة “الديربي” المنتظرة ضمن الجولة الثامنة من دوري روشن السعودي للمحترفين.
المباراة الأولى: ستكون يوم الثلاثاء القادم الساعة 7:00 مساءً بتوقيت الدوحة على ملعب جاسم بن حمد. أما المباراة الثانية: فستكون يوم السبت القادم الساعة 8:30 مساءً على ملعب الإنماء بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة.
هل يستطيع يايسله قلب الطاولة؟
يجد المدرب ماتياس يايسله نفسه تحت ضغط كبير لإثبات قدرته على قيادة الفريق نحو النجاح مجدداً. ومع اقتراب فترة توقف المنافسات الكروية بسبب أيام الفيفا، ستكون المباراتان المقبلتان فرصة ذهبية للأهلي لاستعادة الثقة وتحقيق نتائج إيجابية تعيد الأمل للجماهير المتعطشة للانتصارات والبطولات.