Connect with us

الرياضة

9 مشاريع قادت «الأخضر» لمونديالَي الشباب والناشئين

تعيش الكرة السعودية على مستوى منتخباتها للفئات السنية فترة ذهبية بدأت بتأهل «منتخب الشباب» إلى نهائيات كأس العالم

Published

on

تعيش الكرة السعودية على مستوى منتخباتها للفئات السنية فترة ذهبية بدأت بتأهل «منتخب الشباب» إلى نهائيات كأس العالم تحت 20 عاماً، وواصلها «أخضر الناشئين» الذي حجز مقعده في نهائيات كأس العالم تحت 17 عاماً لأول مرة منذ عام 1989.

وتأهل المنتخب السعودي تحت 17 عاماً إلى نهائيات كأس العالم للناشئين المقررة في قطر نوفمبر القادم، بعد فوزه على منتخب تايلند بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليتأهل إلى ربع نهائي كأس آسيا التي تحتضنها المملكة حالياً، بعد أيام من إنجاز حققه منتخب الشباب بتأهله إلى مونديال تحت 20 عاماً «تشيلي 2025» وتحقيقه «فضية» كأس آسيا للشباب.

ولم تكن هذه الفترة الذهبية وليدة الصدفة، بل جاءت تتويجاً لمشاريع طموحة أطلقها الاتحاد السعودي لكرة القدم قبل عدة سنوات، اشتملت على خريطة مستقبل للمنتخبات السنية، لتكون نواة للمنتخب الأول الذي سيمثل المملكة في بطولة كأس العالم 2034 المقررة إقامتها في السعودية كأول دولة في التاريخ تستقبل 48 منتخباً دفعة واحدة في مونديال الكبار.

واستهدفت المشاريع التسعة الفئات السنية من مواليد 2008 وحتى 2014، وهي المشاريع المتمثلة في مشاركة منتخب الناشئين في الدوري الممتاز (مواليد 2007)، ابتعاث 27 موهبة إلى إسبانيا (مواليد 2009-2010)، بطولة للمنتخبات الإقليمية (مواليد 2010)، أربعة دوريات للمناطق على مستوى البراعم (مواليد 2010-2013)، مراكز التدريب الإقليمية (مواليد 2011-2014)، إعادة هيكلة المسابقات (11-18 عاماً)، مهرجان اكتشاف المواهب (6-9 أعوام)، برنامج فيفا للمدارس (6-15 عاماً)، برنامج دعم الفئات السنية (11-18 عاماً).

واعتُمدت مشاركة منتخب الناشئين في الدوري الممتاز هذا الموسم، استمراراً للعمل الذي بدأ قبل ثلاث سنوات مع منتخب مواليد 2008 الذي شارك في عدة بطولات ودية دولية من أجل الاستعداد لكأس آسيا تحت 17 عاماً، ليُكلل هذا الجهد بالتأهل إلى كأس العالم للناشئين لأول مرة منذ 1989 عندما تُوّج المنتخب الوطني وقتها بلقب كأس العالم تحت 17 عاماً في إنجاز تاريخي غير مسبوق.

وعلى مستوى مواليد 2009، تم ابتعاث 27 موهبة إلى إسبانيا ضمن برنامج «صقور المستقبل» لمدة موسمين والمشاركة في البطولات الودية تمهيداً لاحترافهم خارجياً، لاسيما أن هذه الفئة تُستهدف مشاركتها في كأس آسيا تحت 20 عاماً في 2029، ودورة الألعاب الآسيوية 2030، كما تم على مستوى مواليد 2010 تشكيل منتخب لسن 14 عاماً وتحضيرهم للمشاركة في كأس آسيا تحت 17 عاماً في 2027 المؤهلة إلى كأس العالم تحت 17 عاماً في 2027.

أخبار ذات صلة

وعلى مستوى المواليد من 2010-2013 أُقيمت أربعة دوريات براعم في المناطق تستهدف أربع فئات عمرية ليتم في نهاية الموسم تشكيل منتخبات إقليمية لتشكيل أربعة منتخبات وطنية للمشاركة في البطولات الودية وتمهيداً للبطولات الرسمية، إذ تُجهز هذه الفئات لكأس آسيا تحت 17 عاماً في 2027، وكأس آسيا تحت 20 عاماً في 2030.

ويمثل إطلاق مراكز التدريب الإقليمية طفرة كبيرة في برنامج تكوين نواة للمنتخبات الوطنية، إذ تم رفع عدد المراكز من 13 إلى 17 مركز تدريب في مختلف مناطق المملكة، لاكتشاف المواهب وضمهم للأندية، ومنها المشاركة في دوريات المناطق للبراعم وتشكيل المنتخبات الإقليمية.

وأطلق الاتحاد السعودي لكرة القدم مشروعاً لإعادة هيكلة المسابقات للفئات السنية (11-18 عاماً)، إذ وُضعت مسابقة لكل عمر اعتباراً من موسم 2024-2025، بهدف زيادة الفرق المشاركة ورفع عدد المباريات ودقائق اللعب واكتشاف المزيد من المواهب.

وبالتوازي مع هذه المشاريع الطموحة المستهدفة للفئات السنية (11 – 18 عاماً)، أُطلق برنامج دعم الفئات السنية الذي استهدف دعم فرق الفئات السنية للتحفيز على اكتشاف وتطوير المواهب، وقُدرت ميزانية البرنامج بـ75 مليون ريال سنوياً.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading

الرياضة

هدف حسان تمبكتي الأول مع الهلال في مرمى الفتح

شاهد تفاصيل هدف حسان تمبكتي الأول في مسيرته الاحترافية مع الهلال ضد الفتح في كأس الملك، وتصريحاته بعد كسر الصيام التهديفي المستمر منذ 2018.

Published

on

حسان تمبكتي يحتفل بهدفه الأول مع الهلال

في ليلة كروية مميزة ضمن منافسات ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، استطاع المدافع الدولي الصلب حسان تمبكتي أن يدون اسمه بأحرف من ذهب في سجلات نادي الهلال، مسجلاً أول هدف في مسيرته الاحترافية في مرمى نادي الفتح. هذا الهدف لم يكن مجرد رقم يضاف إلى نتيجة المباراة، بل كان إعلاناً عن نهاية فترة صيام تهديفي لازمت اللاعب منذ بداية مشواره، وفاتحة خير لمرحلة جديدة مع «الزعيم».

مسيرة احترافية طويلة وانتظار الهدف الأول

بالعودة إلى الوراء، يحمل هدف تمبكتي قيمة رقمية ومعنوية هائلة؛ فمنذ انطلاقته الاحترافية في عام 2018 مع نادي الشباب، ومروراً بتجربته مع نادي الوحدة بنظام الإعارة، وصولاً إلى انتقاله المدوّي إلى صفوف الهلال في صيف 2023، لم يعرف اللاعب طريق الشباك. تشير الإحصائيات إلى أن تمبكتي خاض ما يقارب 78 مباراة مع الأندية التي مثلها، بالإضافة إلى 43 مباراة دولية بقميص المنتخب السعودي «الأخضر»، دون أن يسجل أي هدف، ليكون هدفه في شباك الفتح هو الأول له رسمياً، كاسراً بذلك حاجزاً نفسياً استمر لسنوات.

أهمية الهدف في سياق المنافسة المحلية

يأتي هذا الهدف في توقيت حيوي لنادي الهلال الذي ينافس بشراسة على كافة الجبهات المحلية والقارية. وتكتسب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين أهمية خاصة كونها أغلى البطولات المحلية، مما يجعل مساهمة المدافعين في التسجيل أمراً حاسماً لفك شفرات دفاعات الخصوم في مباريات خروج المغلوب. إن انضمام تمبكتي لقائمة المسجلين يعزز من الحلول الهجومية للمدرب جورجي جيسوس، ويؤكد أن الهلال يمتلك منظومة متكاملة قادرة على التسجيل من كافة الخطوط، بدءاً من الدفاع وصولاً إلى الهجوم.

تفاعل واسع ورسالة للجماهير

لم يتأخر حسان تمبكتي في التعبير عن فرحته بهذا الإنجاز الشخصي، حيث وجه رسالة مباشرة لجماهير «الزعيم» عبر حسابه الرسمي على منصة «X»، قائلاً: «هي مجرد بداية وانطلاقة لقادم أجمل.. مبروكين يا عاشقين». هذه الكلمات تعكس الثقة العالية التي اكتسبها اللاعب، ورغبته في تقديم المزيد من الإسهامات للفريق الأزرق. من جانبه، احتفى الحساب الرسمي لنادي الهلال باللاعب، مغرداً: «ما أجملها من بداية.. الهدف الأول لـ(حسان) مع الهلال»، وهو ما لاقى تفاعلاً واسعاً من الجماهير الهلالية التي ترى في تمبكتي صمام أمان للدفاع وركيزة أساسية لمستقبل الفريق.

التأثير الفني والمستقبلي

فنياً، يُعرف حسان تمبكتي بصلابته الدفاعية وقدرته الفائقة على افتكاك الكرات وبناء الهجمات من الخلف، ومع إضافة ميزة التسجيل إلى خصائصه، يصبح اللاعب ورقة رابحة أكثر شمولية. تتطلع الجماهير والمحللون إلى أن يكون هذا الهدف حافزاً لتمبكتي لمواصلة التألق، ليس فقط في الذود عن مرماه، بل في استغلال الكرات الثابتة والتقدم لإحداث الفارق الهجومي، مما يرسخ مكانته كأحد أفضل المدافعين في الكرة السعودية والآسيوية.

Continue Reading

الرياضة

ماركوس ليوناردو يفرض سيادته كأخطر هدافي الهلال السعودي

يواصل ماركوس ليوناردو تألقه مع الهلال السعودي، فارضاً اسمه كأخطر هدافي الزعيم ومكملاً مسيرة النجوم البرازيليين في قيادة هجوم الفريق محلياً وآسيوياً.

Published

on

في مشهد كروي يعكس عمق التخطيط الفني وجودة الاستقطابات العالمية، نجح النجم البرازيلي ماركوس ليوناردو في فرض اسمه بقوة داخل أروقة نادي الهلال السعودي، المعروف بلقب «الزعيم». لم يحتج المهاجم الشاب إلى وقت طويل للتأقلم، بل سرعان ما أعلن عن نفسه كواحد من أخطر الأسلحة الهجومية في كتيبة المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، مقدماً أوراق اعتماده للجماهير الهلالية التي طالما تغنت بسحرة السامبا.

بداية نارية وتأقلم سريع

منذ اللحظات الأولى لمشاركته، أظهر ليوناردو حساً تهديفياً عالياً وتحركات ذكية داخل منطقة الجزاء، مما جعله خياراً استراتيجياً لا غنى عنه في خط الهجوم. إن قدرته على التمركز الصحيح واستغلال أنصاف الفرص لم تكن وليدة الصدفة، بل هي نتاج موهبة فطرية صقلتها التجربة، ليصبح بذلك رقماً صعباً في معادلة الدوري السعودي للمحترفين ودوري أبطال آسيا للنخبة.

إرث السامبا في القلعة الزرقاء

لا يعد تألق ليوناردو حدثاً معزولاً في تاريخ الهلال، بل هو امتداد لإرث تاريخي طويل يربط «الزعيم» بالمدرسة البرازيلية. فعلى مر العقود، كان للاعبين البرازيليين بصمة واضحة في تحقيق البطولات المحلية والقارية للنادي، بدءاً من ريفيلينو وصولاً إلى كارلوس إدواردو وميشايل ديلجادو، وحالياً نيمار ومالكوم. يأتي ليوناردو اليوم ليحمل هذه الشعلة، مؤكداً أن الرهان على الموهبة البرازيلية في الهلال هو رهان رابح دائماً.

التأثير المحلي والقاري

يكتسب تألق ليوناردو أهمية خاصة في ظل التنافسية الشديدة التي يشهدها دوري روشن السعودي هذا الموسم، مع تواجد نخبة من نجوم العالم في مختلف الأندية. إن وجود هداف قناص مثله يمنح الهلال مرونة تكتيكية كبيرة، حيث يستطيع المدرب الاعتماد عليه لفك شفرات الدفاعات المتكتلة وحسم المباريات الكبرى. علاوة على ذلك، يعد حضوره القوي عاملاً حاسماً في طموحات الفريق للمنافسة على اللقب القاري، حيث تتطلب البطولات الآسيوية نوعية خاصة من اللاعبين القادرين على صناعة الفارق في الأوقات الحرجة.

نظرة مستقبلية

مع استمرار الموسم، تتجه الأنظار صوب ليوناردو لمواصلة هذا الزخم التهديفي. إن ما يقدمه اللاعب ليس مجرد أهداف تسجل، بل هو ترسيخ لسيادة الهلال الفنية وتأكيد على أن «الزعيم» يمتلك دكة بدلاء وتشكيلة أساسية قادرة على اكتساح الخصوم، مما يضع الضغط على المنافسين ويعزز من حظوظ الفريق في الحفاظ على مكتسباته والظفر بمزيد من الألقاب.

Continue Reading

الرياضة

الهلال يهزم الفتح 4-1 ويتأهل لنصف نهائي كأس الملك

الهلال يكتسح الفتح برباعية في ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين. تعرف على تفاصيل أهداف مالكوم ونيفيز وتأهل كتيبة إنزاغي لنصف النهائي في المملكة أرينا.

Published

on

مباراة الهلال والفتح في كأس الملك

في ليلة كروية مميزة على أرضية ملعب «المملكة أرينا» في العاصمة الرياض، واصل فريق الهلال عروضه القوية وسلسلة انتصاراته المدوية، حيث تمكن من سحق ضيفه فريق الفتح بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، وذلك ضمن منافسات الدور ربع النهائي من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، ليؤكد «الزعيم» نواياه الجادة في المنافسة على لقب «أغلى الكؤوس» هذا الموسم.

وشهدت المباراة منذ دقائقها الأولى سيطرة ميدانية مطلقة للكتيبة الهلالية، حيث اعتمد المدرب سيموني إنزاغي على الضغط العالي والتنويع في اللعب، مما أجبر لاعبي الفتح على التراجع لمناطقهم الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة الخجولة. ونجح الهلال في فك شفرة الدفاع الفتحاوي بفضل سلاح التسديد بعيد المدى، حيث افتتح البرازيلي مالكوم مهرجان الأهداف في الدقيقة 21 بتسديدة أرضية زاحفة استقرت على يسار الحارس باتشيكو. ولم تمضِ سوى دقيقتين حتى عزز النجم البرتغالي روبن نيفيز النتيجة بقذيفة صاروخية سكنت الزاوية اليمنى في الدقيقة 23، قبل أن يضيف المدافع الدولي حسان تمبكتي الهدف الثالث في الدقيقة 35 مستغلاً ركلة ركنية نفذها نيفيز ببراعة.

وفي الشوط الثاني، واصل الهلال نهجه الهجومي رغم الاطمئنان على النتيجة، حيث تمكن البديل ماركوس ليوناردو من تسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 49، مستفيداً من عرضية متقنة قدمها الظهير ثيو هيرنانديز. وتُظهر هذه النتيجة والأسماء المشاركة القوة الضاربة التي يمتلكها الهلال والعمق الكبير في تشكيلته، مما يجعله المرشح الأبرز لنيل اللقب.

وتحمل هذه المباراة أهمية خاصة تتجاوز مجرد التأهل، حيث تعكس الاستقرار الفني والإداري الذي يعيشه الهلال، وقدرة المدرب إنزاغي على تدوير اللاعبين بذكاء، إذ قام بإراحة عدد من العناصر الأساسية في الربع ساعة الأخيرة بعد حسم النتيجة، مما يمنح الفريق نفساً طويلاً للمنافسة على كافة الجبهات المحلية والقارية. وتعتبر بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين ذات إرث تاريخي عظيم ومكانة خاصة في قلوب الجماهير السعودية، والفوز بها يعد هدفاً استراتيجياً لكبار الأندية.

من جانبه، حاول فريق الفتح حفظ ماء الوجه في الدقائق الأخيرة، حيث أجرى المدرب غوميز عدة تبديلات لتنشيط الفريق، ونجح ماتياس فارغاس في تسجيل هدف شرفي في الوقت بدل الضائع (د: 90+2) بتسديدة باغتت الحارس ياسين بونو، ليعلن بعدها الحكم دوناتس رومساس نهاية اللقاء بتأهل مستحق للهلال إلى المربع الذهبي، ومغادرة الفتح للبطولة.

Continue Reading

Trending