انتزع فريق بيراميدز المصري تعادلاً مهماً بنتيجة 1-1 أمام مضيفه صن داونز الجنوب أفريقي، في اللقاء الذي جمع الفريقين، عصر اليوم السبت، ضمن ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا، على ملعب لوفتوس فيرسفيلد بمدينة بريتوريا.

وافتتح صن داونز التسجيل عن طريق المهاجم البرازيلي لوكاس ريبيرو كوستا في الدقيقة 54 من زمن المباراة، مستفيداً من انطلاقة هجومية منظمة، ترجمها بتسديدة قوية استقرت في شباك الحارس أحمد الشناوي.

وفي الوقت الذي كانت تتجه فيه المباراة نحو فوز أصحاب الأرض، نجح المغربي وليد الكرتي في إدراك التعادل لبيراميدز عند الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع، بعد متابعة ناجحة داخل منطقة الجزاء، أنهى بها هجمة مرتدة سريعة.

وظهر بيراميدز بأداء منضبط خلال الشوط الأول، وكان قريباً من التسجيل، لولا تماسك دفاع صن داونز. فيما اعتمد الفريق الجنوب أفريقي على الضغط العالي وسرعة التحولات، وشكل تهديدات عدة على مرمى الفريق المصري، إلا أن الشناوي تصدى لها ببراعة.

بهذا التعادل، يتأجل الحسم إلى لقاء الإياب الذي سيُقام يوم الأحد 1 يونيو المقبل، على ملعب الدفاع الجوي في العاصمة المصرية القاهرة.

ويسعى صن داونز إلى التتويج باللقب القاري الثاني في تاريخه، بعد نسخة 2016، حين تفوق على الزمالك في النهائي. بينما يتطلع بيراميدز إلى تحقيق أول بطولة أفريقية في تاريخه، بعدما خسر نهائي كأس الكونفدرالية عام 2020 أمام نهضة بركان المغربي.

تُمنح الأفضلية الفنية لفريق صن داونز في حال التعادل بنتيجة تفوق 1-1 أو الفوز بأي نتيجة، فيما يحتاج بيراميدز إلى الفوز بأي فارق للتتويج باللقب لأول مرة.

كشف النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، عن تفاصيل الاتفاق السري الذي جمعه بالمدرب الهولندي أرني سلوت مع انطلاقة الموسم الحالي، وهو الاتفاق الذي كان له الدور الحاسم في قيادة الفريق للتتويج بلقب الدوري الممتاز، وحصول صلاح على جائزة أفضل لاعب في المسابقة، بالإضافة إلى جائزة رابطة كتّاب كرة القدم.

وأشاد صلاح بالعلاقة الوطيدة التي نشأت بينه وبين المدرب الجديد، مشيرًا إلى أن الحديث كان صريحًا منذ اليوم الأول لتولي سلوت المهمة خلفًا للألماني يورغن كلوب. وقال: «أخبرته بصراحة أنني معه قادر على تحقيق لقب الدوري، ولكنني بحاجة لأن أشعر بالراحة في طريقة اللعب». ورد المدرب بتأكيده أنه سيضع اللاعب في أفضل الظروف ليظهر أفضل مستوياته، بشرط تقديمه للأرقام المطلوبة، وهو ما تم الالتزام به من الطرفين طوال الموسم.

وسجل محمد صلاح هذا الموسم 28 هدفًا وصنع 18 أخرى، محققًا رقمًا قياسيًا جديدًا لأكثر مساهمات تهديفية في موسم من 38 مباراة في الدوري الإنجليزي. كما يقترب من تحطيم الرقم القياسي للمساهمات التهديفية في موسم من 42 مباراة، الذي يتقاسمه آلان شيرر وآندي كول، إذ يحتاج فقط إلى هدفين أو تمريرتين حاسمتين في المواجهة الختامية أمام كريستال بالاس.

وفي تصريحات صريحة، أقر صلاح بأنه لم يكن واثقًا من استمراره مع الفريق في بداية الموسم، على خلفية سياسة ملاك النادي المتعلقة باللاعبين المتقدمين في السن، قبل أن يتوصل إلى اتفاق لتجديد عقده لعامين إضافيين براتب أسبوعي يقارب 400 ألف جنيه إسترليني. وأضاف: «لطالما أحببت هذا النادي ورغبت في الاستمرار معه، ولكنني كنت أعي جيدًا قيمتي، وكنت أنتظر اللحظة التي نصل فيها أنا والنادي إلى اتفاق مرضٍ للطرفين، ولهذا السبب استغرق التجديد بعض الوقت».

واختتم صلاح حديثه بالتأكيد على العلاقة المميزة التي تجمعه بالمدرب سلوت والفريق بأكمله، قائلاً: «عملنا جميعًا بجد، وتبادلنا الحديث في البداية حول ما أريده وما يحتاجه هو مني، ووجدنا معًا الصيغة المثالية التي أظهرت أفضل ما فينا».

بهذه الشراكة الناجحة، قاد محمد صلاح فريق ليفربول لتحقيق اللقب الـ20 في تاريخه، واللقب الثاني له شخصيًا منذ انضمامه إلى الفريق في صيف 2017 قادمًا من روما الإيطالي، مؤكدًا مجددًا مكانته كواحد من أبرز نجوم الكرة الإنجليزية والعالمية.

أعلنت الإدارة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم المعايير الرسمية للرخص التدريبية الخاصة بالمدربين والمدربات العاملين في «دوري الدرجة الممتازة للسيدات» للموسم الرياضي المقبل 2025-2026، وذلك ضمن جهود تطوير كرة القدم النسائية ورفع كفاءة الكوادر الفنية العاملة في المسابقة.

ووفقاً للتصنيف المعتمد، يشترط في المدرب الرئيسي للفريق الحصول على الرخصة الآسيوية (PRO) أو ما يعادلها وفقاً لاتفاقية التعليم الآسيوي، وهي أعلى درجات التأهيل الفني المتاحة على المستوى القاري. أما مساعد المدرب فيتوجب أن يحمل الرخصة الآسيوية (A) أو ما يعادلها، في حين يُشترط على المدربة المساعدة السعودية في الجهاز الفني امتلاك الرخصة الآسيوية (B) أو ما يعادلها.

وفي الإطار ذاته، حددت اللائحة ضرورة وجود متخصصين في الجوانب الفنية المساندة، إذ يُشترط على مدرب اللياقة نيل شهادة تخصصية في تدريب اللياقة البدنية – المستوى الأول (B1)، بينما يتطلب منصب مدرب الحراس الحصول على شهادة تخصصية في تدريب حراس المرمى (التمهيدية)، في حين يُلزم محلل الفيديو بالحصول على شهادة تخصصية في التحليل الفني.

وتأتي هذه المعايير جزءاً من خارطة التطوير الفني لكرة القدم النسائية التي تنتهجها الإدارة الفنية بالاتحاد؛ بهدف ضمان بيئة احترافية ورفع جودة الأداء داخل الأندية، وتعزيز فرص تمكين الكفاءات الوطنية من خلال مسارات تدريبية ممنهجة وشهادات معترف بها قاريّاً ودوليّاً.