أبدت اللجنة المنظمة للتصفيات النهائية لبطولة لونجين العالمية لقفز الحواجز في الرياض جاهزيتها التامة لاستضافة الحدث العالمي الكبير الذي يستمر حتى السبت القادم، بمشاركة أفضل فرسان العالم على أرض ميدان المنافسات المقابل لمركز الملك عبدالله المالي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم (الثلاثاء) بمقر المنافسات.

وقال المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للفروسية ريان خريشي: «سعيدون باستضافة هذا الحدث الكبيرة للمرة الثالثة على التوالي في العاصمة الرياض، وسعيد أكثر لاستضافة النهائي الذي يقام لأول مرة في تاريخ البطولة خارج القارة الأوروبية، ومتحمسون جداً لانطلاق أشواطها غداً والكشف عن بطل الرياض». وامتدح خريشي شراكة الاتحاد السعودي للفروسية مع جولة الأبطال العالمية «لونجين» ووصفها بالناجحة، حيث أثبتت نجاحها بإقامة أهم جولاتها في موسم 2024 في الرياض المتمثلة بإقامة النهائي في الرياض.

في المقابل، أكد رئيس جولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز ودوري الأبطال العالمي يان توبس، أنه سعيد باستضافة الحدث في المملكة، مشيداً بكمية الاستضافات للالعاب الرياضة وخاصة رياضة الفروسية التي أقيمت سابقاً وأنها قادرة على احتضان أهم البطولات لما يولية جمهور هذه الرياضة في المملكة من اهتمام ومتابعة لكافة المنافسات.

وأضاف: «شراكتنا مع الاتحاد السعودي للفروسية شراكة مميزة، المملكة لديها جودة عالية لاستضافة مثل هذه البطولات، هذه المنافسات ستلعب لأول مره في الهواء الطلق وميدان مميز وكبير، وأنا أشعر أن الجمهور السعودي متحمس لهذه البطولة».

وتعد جولات «لونجين» سلسلة من المنافسات الدولية المرموقة لقفز الحواجز التي انطلق موسمها من الدوحة، مروراً بميامي، المكسيك، شنغهاي، مدريد، سانت تروبيه، كان، باريس، ستوكهولم، موناكو، برلين، لندن، فالكنسفارد، روما، الرباط، وأخيراً الرياض.

تنطلق غداً (الأربعاء) منافسات الدور الربع النهائي للفرق ضمن التصفيات النهائية لبطولة «لونجين» العالمية لقفز الحواجز بمشاركة 10 فرق من مجموع 14 فريقاً، حيث تأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى تلقائياً إلى منافسات الدور النصف النهائي التي ستقام الخميس، بمشاركة أفضل فرسان العالم.

وستقام التصفيات لأول مرة في تاريخ البطولة خارج القارة الأوروبية، حيث تم انشاء ميدان لاحتضان المنافسات مقابل مركز الملك عبدالله المالي.

وتعد جولات «لونجين» سلسلة من المنافسات الدولية المرموقة لقفز الحواجز وانطلق موسمها من الدوحة، مروراً بميامي، المكسيك، شنغهاي، مدريد، سانت تروبيه، كان، باريس، ستوكهولم، موناكو، برلين، لندن، فالكنسفارد، روما، الرباط، وأخيراً الرياض.

يذكر أن اللجنة المنظمة قد قررت إضافة بطولة مصاحبة بتصنيف نجمتين، تشهد مشاركة عدد كبير من الفرسان والفارسات السعوديين ما يمنحهم فرصة الاحتكاك واكتساب الخبرة من نخبة فرسان العالم.

وتشهد المنافسات إقامة فعاليات مختلفة وعروض متنوعة في المنطقة المخصصة للفعاليات تتناسب مع أفراد العائلة كافة.

اكتمل وصول الجياد المشاركة في التصفيات النهائية لبطولة «لونجين» العالمية لقفز الحواجز التي تنطلق فعالياتها في الرياض، حيث تقام على أرض ميدان المنافسات المقابل لمركز الملك عبدالله المالي.

وأنهت اللجنة الطبية إجراء عملية الفحص البيطري، حيث شملت اختبارات اللجنة فحص الخيول المشاركة من عدة جوانب، أبرزها البدني والطبي واختبارات أخرى تتعلق بالمعايير اللازمة لجياد قفز الحواجز قبل أن يتم السماح للفرسان بإجراء عملية الإحماء من أجل التعود على الميدان، وكذلك حتى يعتاد الخيل أيضاً، حيث تعد البطولة من البطولات عالية المعايير والمتطلبات.

وتضم اللجنة البيطرية المختصة باستقبال والإشراف على الجياد المشاركة أربعة أقسام، هي: المحجر البيطري للخيل القادمة من أوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي، اللجنة البيطرية في الاتحاد السعودي للفروسية، لجنة المنشطات، ومستشفى الخيل البيطري.

وجهز الاتحاد السعودي للفروسية بمقر المنافسات إسطبلات خاصة بالجياد القادمة من أوروبا، ودول مجلس التعاون الخليجي إضافة للجياد المحلية، حيث تعد الجياد المشاركة من أفضل وأغلى الجياد على مستوى العالم.

ويشارك في البطولة 132 فارساً وفارسة بـ191 جواد، يمثلون 30 دولة، هي: الجزائر، النمسا، البرازيل، مصر، العراق، الاردن، الكويت، لبنان، ليبيا، الإمارات، أستراليا، بلجيكا، كندا، التشيك، الدنمارك، فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، إيرلندا، إيطاليا، لوكسمبورغ، المكسيك، هولندا، النرويج، جنوب أفريقيا، إسبانيا، السويد، تركيا، الولايات المتحدة إضافة للسعودية.

وساهمت اللجان الأربع منذ وصول الجياد من خارج وداخل السعودية في سلامة وانسيابية دخولها إسطبلات الجياد في مقر الجولة، حيث تجري اللجنة الطبية إجراءات التعقيم كل 12 ساعة، وتحرص على قياس درجة حرارة الجياد، ويوجد مراقب على الجياد والإسطبلات إضافة إلى وجود كاميرات مراقبة للحفاظ على سلامة الجياد وعدم السماح بالدخول إلا بعد موافقة اللجنة.

وتتسع الإسطبلات في مقر المنافسات لأكثر من 300 جواد، تفرض فيها اللجنة المنظمة إجراءات صارمة يجب على المشتركين الالتزام بها لسلامة الجياد والفرسان، من بينها إجراءات المحجر. كما وضعت اللجنة أوقاتاً معينة يسمح فيها للفرسان بالدخول للإسطبل بعدها تقفل الأبواب.