في حدث استثنائي أثار شغف عشاق كرة القدم حول العالم، تصدر النجم المصري محمد صلاح غلاف العدد الجديد من مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية، المعروفة عالميًا بتقديم جائزة الكرة الذهبية المرموقة، وفاجأت المجلة متابعيها بحوار حصري مطول مع «الفرعون المصري»، نجم ليفربول وقائد منتخب مصر، تحت عنوان «النجم يسطع»، سلطت فيه الضوء على مسيرته الرائعة وطموحاته الكبيرة.

الحوار، الذي ينشر في عدد خاص من المجلة غدا (السبت) تناول رحلة صلاح من بداياته المتواضعة إلى تحوله إلى أيقونة عالمية، مع التركيز على إنجازاته المذهلة مع ليفربول، حيث قاد الفريق لتحقيق ألقاب كبرى مثل الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، كما تطرق الحوار إلى طموحه للفوز بجائزة الكرة الذهبية، حيث أعرب صلاح عن تصميمه على أن يكون الأفضل في العالم، مستلهمًا إنجاز الليبيري جورج ويا، اللاعب الأفريقي الوحيد الذي فاز بالجائزة عام 1995.

وأذاعت المجلة مقتطفات من حديث صلاح والذي سينشر كاملا غدا (السبت) بمناسبة تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي للمرة العشرين في تاريخه، مشيرا إلى أن ليفربول كان في أفضل حالاته طوال الموسم، لكن في شهر مارس شهد الفريق انخفاضا في مستواه، ما جعل المواجهة أمام باريس سان جيرمان أكثر صعوبة خصوصا أن الفريق الباريسي كان يعيش فترة من التألق.

ولم يخف النجم المصري إعجابه بما قدمه فريق باريس سان جيرمان واعتبرهم الفريق الأفضل في أوروبا خلال تلك المرحلة الحاسمة من الموسم، قائلا: «يجب أن أكون صريحا باريس سان جيرمان قدم مباراة ذهاب رائعة أمامنا كنا محظوظين بتحقيق الفوز آنذاك».

تكهنات واسعة

ظهور صلاح على غلاف «فرانس فوتبول» لم يكن مجرد حدث عابر، بل أثار موجة من التكهنات بين الجماهير والمحللين الرياضيين، الذين رأوا في هذا التكريم مؤشرًا قويًا على اقتراب صلاح من المنافسة الجدية على جائزة الكرة الذهبية لعام 2024، وقد أشادت المجلة بصلاح، واصفة إياه بـ«مسيح ليفربول» لتضحياته وروحه القيادية داخل الملعب، حيث يُظهر دائمًا التزامًا استثنائيًا بالدفاع والهجوم على حد سواء.

ولاقى الحدث تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبرت جماهير ليفربول والمشجعون العرب عن فخرهم بتمثيل صلاح للمنطقة العربية على الساحة العالمية، وأشار البعض إلى أن هذا الظهور يعزز مكانة صلاح كواحد من أبرز المرشحين للجائزة، خصوصا مع أدائه المميز في الموسم الحالي، حيث سجل 36 هدفًا وقدم 24 تمريرة حاسمة في 53 مباراة حتى الآن، وفقًا لإحصائيات حديثة.

وفي تصريحات سابقة لمجلة «فرانس فوتبول»، أكد باسكال فيري، رئيس تحرير المجلة، أن صلاح يمتلك كل المقومات للفوز بالكرة الذهبية، مشيرًا إلى أنه «أيقونة حقيقية» ساهمت في زيادة شعبية الجائزة في الشرق الأوسط والعالم العربي. وأضاف أن صلاح قد يكون المفتاح لإلهام جيل جديد من اللاعبين في المنطقة.

كشفت تقارير صحفية إسبانية، نية النادي الأهلي المصري في التعاقد مع المدرب الإسباني غارسيا بيمينتا المدير الفني السابق لفريق إشبيلية، لتدريب الفريق في الفترة المقبلة، وقيادة بطل أفريقيا في مونديال الأندية 2025.

وقالت صحيفة ماركا الإسبانية: «الحماس يشتعل في مصر بين جماهير النادي الأهلي حول إمكانية تعاقد النادي الأهلي، «عملاق القارة الأفريقية»، مع المدرب الإسباني خافيير غارسيا بيمينتا، الذي سبق له تدريب أندية لاس بالماس وإشبيلية».

وأضافت أن النادي الأهلي، الذي يُلقب بـ«ريال مدريد أفريقيا» بفضل تاريخه الحافل بـ12 لقباً في دوري أبطال أفريقيا، يضع «بيمينتا» على رأس أولوياته لتولي المهمة الفنية في الفترة المقبلة.

الأهلي، الذي يسعى لكتابة مجد جديد وإعادة ترتيب أوراقه بعد الخروج من قبل نهائي دوري أبطال أفريقيا وإقالة مدربه السابق مارسيل كولر، يرى في «بيمينتا» الخيار المثالي لاستعادة الزخم.

وذكرت الصحيفة، أن المدرب الإسباني يدرس العرض المغري الذي يتضمن فرصة قيادة الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية هذا الصيف، إذ سيفتتح الفريق البطولة بمواجهة إنتر ميامي بقيادة ليونيل ميسي في الولايات المتحدة.

وتابعت ماركا، أنه رغم الاهتمام الكبير من الأهلي، يبدو أن «بيمينتا» لديه خيارات أخرى، مما يجعل المفاوضات معقدة.

في الوقت نفسه، تتردد أسماء مدربين إسبان آخرين مثل دييغو مارتينيز وكيكي سانشيز فلوريس في الأوساط الكروية بالقاهرة.

واختتمت ماركا بالتأكيد على أن النادي الأهلي يُعد رمزًا للكرة المصرية، التي تُعتبر الأنجح في القارة بسبعة ألقاب في كأس أمم أفريقيا، فضلاً عن شغف جماهيري لا مثيل له في مصر، إحدى أكثر دول أفريقيا كثافة سكانية.

أعلن نادي فلامنغو البرازيلي، الخميس، أن عدداً من لاعبيه تعرّضوا لهجوم مسلح في أثناء عودتهم إلى مدينة ريو دي جانيرو، عقب خوض مباراة أمام سنترال كوردوبا الأرجنتيني انتهت بالتعادل (1-1) ضمن منافسات كوبا ليبرتادوريس.

وأوضح النادي في بيان رسمي أن الهجوم وقع خلال عودة اللاعبين إلى منازلهم، لكنه «لم يسفر عن إصابات».

وأشار البيان إلى أن السيارة التي كانت تقل حارس المرمى الأرجنتيني أوغوستين روسي، وهي سيارة مصفحة، تعرّضت لأربع طلقات نارية، دون أن يُصاب أي من ركّابها أو ركّاب السيارات الأخرى.

وذكرت صحيفة «أوليه» الأرجنتينية أن الهجوم كان بدافع السرقة.

من جهتها، أفادت الشرطة العسكرية في ريو دي جانيرو بأنها نفّذت عمليات بحث في المنطقة ونقلت اللاعبين إلى مركز للشرطة لأخذ إفاداتهم.

ويُعد فلامنغو من أبرز المرشحين للفوز بلقب كوبا ليبرتادوريس هذا الموسم، ويحتل حالياً المركز الثالث في المجموعة الثالثة برصيد 5 نقاط، خلف ليغا دي كيتو الإكوادوري وسنترال كوردوبا، اللذين يملكان 8 نقاط لكل منهما.