استبعد عضو شرف نادي الوحدة رامي تونسي، فكرة ترشحه لرئاسة النادي خلال فترة الانتخابات القادمة والمقررة نهاية الموسم الحالي، متمنياً أن ينتخب محبو النادي إدارة طموحة تعوض صبرهم، مشدداً على أن «نادي الوحدة» كيان عظيم لا يستحق ما يحدث له في السنوات العشر الماضية، إذ هبط أكثر من مرة مما تسبب في تبلُّد مشاعر عشاقه ومحبيه، ولكن ما زال يحدوه الأمل في إشراقة شمس الوحدة من جديد والعودة لشيء من الماضي الجميل، موضحاً أن الإدارة الحالية برئاسة سلطان أزهر أخذت فرصتها كاملة طوال السنوات الأربع واجتهدت في عملها ولكن النتائج الأخيرة في السنوات الثلاث الماضية لم تكن مرضية لعشاق ومحبي الوحدة ولم ترضِ الطموحات، حيث إنها هبطت قبل موسمين لمصاف أندية الدرجة الأولى والعام الماضي خاضت منافسات دوري يلو والموسم الحالي كانت الطموحات والوعود كبيرة بداية الموسم بتصحيح كافة الأخطاء الماضية، ولكن مع الأسف ذات الأخطاء الإدارية والفنية تتكرر، مما جعل فريق كرة القدم الأول يقبع بالمركز الرابع عشر، وهذا ما لا يليق بمكانة وعراقة النادي، علما بأن إدارة النادي صرفت نحو 400 مليون خلال فترة تواجدها.
وقال: «ما الذي يجعل المشجع الوحداوي يتحمل عدم قدرة إدارته على الحصول على الكفاءة المالية والقدرة على التسجيل بـ٣ فترات، وما هذا الأمر إلا مؤشر يبث الإحباط لدى كافة أنصار الوحدة؛ كونه يضعفها بالمنافسة مع أقرانها من باقي فرق دوري روشن ويجعلها ترضى بالقليل، وأكبر دليل على حالة عدم الرضا العزوف الجماهيري في مباريات الفريق»، كاشفاً الأخطاء الإدارية التي تسببت في تراجع مستوى الفريق. وقال: «ضعف خط هجوم الوحدة فعلى الرغم من أن الباطن متذيل الترتيب إلا أن أهدافه التي تم تسجيلها أكثر من الوحدة وهذه المعاناة ألقت بظلالها على الفريق، كون جل المباريات يلعب بلا مهاجم صريح، وتغيير المدربين بشكل مستدام فمع الإدارة الحالية الوحدة في ثلاث سنوات تعاقب على تدريب الفريق ما يزيد على 9 مدربين، وهذا رقم مهول ويدل على عدم الاستقرار، وعدم قدرة الفريق على التسجيل في ثلاث فترات متتالية دليل تخبط إدارة النادي، إضافة لكبر اللاعبين في الفريق الأول وضعف مستوى اللاعبين الأجانب». واختتم حديثه بقوله: «حدث العاقل بما يعقل فكما نشاهد بعض الشكاوى والمطالبات المالية السابقة والحالية لأسماء حضرت في عهد الإدارة الحالية مثل المدرب كارينهو، والبرازيلي جوستافو، والمدافع الإسباني بوتيا، الذي فسخ عقده أخيرا، والسعودي حسين المعيني، وغيرهم الكثير، مما يدل على أن هناك أخطاء إدارية ظاهرة للعيان تسببت في ما يحدث، فليس من العقل والمنطق رمي ما جنته يداك على غيرك».