Connect with us

الرياضة

16 فريقاً يتنافسون على اللقب الأغلى

تنطلق منافسات دور الـ16 في كأس خادم الحرمين الشريفين في مرحلة جديدة من الإثارة والندية، بمشاركة 11 نادياً من دوري

Published

on

تنطلق منافسات دور الـ16 في كأس خادم الحرمين الشريفين في مرحلة جديدة من الإثارة والندية، بمشاركة 11 نادياً من دوري روشن، و5 أندية من دوري يلو، وبحضور أبرز الأندية المعروفة عدا الأهلي الذي خرج بشكل مفاجئ على يد مدرب الجندل الوطني زياد العفر، وخلال هذه الجولة الجديدة يقدم لنا المحاضر الآسيوي الحاصل على دبلوم اللايسنس الآسيوي درجة pro في تدريب كرة القدم يحيى جابر قراءة فنية لهذا الدور الذي قال عنه: ينطبق عليه المثل الإنجليزي 90 دقيقة 90 هدفاً، وقد لا يخلو من المفاجآت للمنافسة على اللقب الأغلى.

الهلال والطائي

الهلال والضغط العالي

الهلال فريق شبه متكامل العناصر يتميز باللعب الهجومي ومهارة الاستحواذ والتمريرات القصيرة والبناء التدريجي للهجمات من الخلف ويجيد التدوير في الملعب بين اللاعبين. في هذه المباراة، قد يعتمد الهلال على استخدام الأجنحة بشكل كبير بفضل سرعة اللاعبين وجودة التمرير العرضي من الأطراف وعلى الضغط العالي لاستعادة الكرة بسرعة في مناطق متقدمة، مما يضع الخصم تحت ضغط مستمر.

الطائي مدافعاً

التنبؤ أن يلعب مدرب الطائي الصربي الكسندر اليتش بطريقة دفاعية محكمة معتمداً على المرتدات وسرعة لاعبيه، وستكون مفاجأة أن هاجم من البداية ومارس الضغط، وربما تربك الهلال، وإن نجح في الدفاع المتوقع فسيحقق فرصة استثمار نقاط ضعف الهلال التي أعتقد من وجهة نظري في مركزين هما الظهير الأيسر وقلب الدفاع البليهي الذي يعتبر بطيئاً في العودة.

النصر والتعاون

النصر سيهاجم

النصر بقيادة كريستيانو رونالدو يعد فريقاً هجومياً بامتياز، ويعتمد على الضغط المتقدم والاستحواذ على الكرة من خلال بناء اللعب من الخلف. وأفضل اللاعبين كريستيانو رونالدو الذي يبقى العنصر الأساسي في الهجوم، مع دعم من تاليسكا وساديو ماني، والنصر هجوماً مميز ولكن يصبح شبه فاقد للتوازن حال الهجوم المضاد أو التحول من الهجوم للدفاع إذ إن نصف الفريق يعاني من بطء كبير في استرداد الكرة من اللحظة الأولى، بينما لا أستبعد أن يسجل رونالدو في هذا اللقاء أكثر من هدف لوجود خلل في متوسطي دفاع التعاون.

التعاون الحذر

التعاون يعاني الفترة الأخيرة من عدم ثبات في المستوى، وسيكون هذا اللقاء فرصة للاعبيه لاستعادة الثقة وإبراز قدراتهم المهارية والفنية ما يساعد مدرب الفريق الأرجنتيني رودولفو في أن يلعب بأسلوب متوازن بين الدفاع والهجوم بالاعتماد على تنظيم دفاعي جيد مع الانتقال السريع من الدفاع إلى الهجوم عبر المرتدات خلف أظهره النصر المتقدمين، ومن ثم لعب الكرات العرضية خلف المدافعين والتسجيل على أمل مباغته النصر وخطف هدف مبكر يربك حساباته.

الاتحاد والجندل

زلزال الاتحاد

سيبدأ الاتحاد من اللحظة الأولى بضغط عالٍ وواسع من كل الاتجاهات بهدف زلزلة الفريق المنافس وإرباكه من اللحظة الأولى اعتقاداً منه بأن الجندل سيدافع وسيعمل مدرب الاتحاد الفرنسي لوران بلان بتحريك الأطراف بسرعة وفاعلية، ومركزية هجومية والتنويع ما بين التسديد من خارج مرمى الجندل والعرضيات والتمريرات خلف المدافعين، وكسب أخطاء فاعلة أمام مرمى الجندل والرمي بثقلة داخل منطقة الـ18 للجندل من اللحظة الأولى بهدف الكثافة العددية للمهاجمين والتسجيل بشكل عاجل من أول ربع أو ثلث ساعة.

الجندل استراتيجية التفكيك

أثبت مدرب الجندل السعودي الوحيد في المنافسة زياد العفر، أنه يمتلك استراتيجية مميزة في التكتيك الفني من خلال التعامل المريح مع المباراة وكسب الثقة تدريجياً للاعبين وتضييق كل المساحات بقوة وتعاون وذكاء، وهو ما مكنه من الفوز على الأهلي بجدارة، وهنا سيعمل مدرب الجندل على استراتيجيته تفكيك الاتحاد من خلال الوقت وكسب الوقت، فكلما مر الوقت متعادلاً دون أن يلج مرماه أي هدف كلما زاد لاعبوه ثقة وكسبوا أريحية في الأداء بشرط التعاون التكتيكي والنفسي بشكل جماعي.

الرياض والشباب

الرياض يدافع

يركز فريق الرياض على تعزيز خط الدفاع وتضييق المساحات قدر الإمكان، وتقارب الخطوط واللعب القصير واللعب أيضاً على المرتدات ومحاولة كسب أخطاء مهمة أمام المرمى الشبابي أو الحصول على ضربة جزاء والاستفادة من الكرات الثابتة، والتعامل مع الشباب بحذر وتهدئة رتم المباراة قدر الإمكان. وسيحتاج مدرب الرياض الفرنسي صبري لمونشي وقتاً واسع في جس نبض المنافس وعدم السماح له باللعب على الأطراف والدخول لعمق ملعبة من خلال وضع بلك صلب أمام المرمى في كل الهجمات التي تستهدف مرماه ونصب كمين ذكي للشباب من خلال خطف مرتدات قاتلة تعتمد على السرعة وقنص الفرصة الأولى.

الشباب المتعطش للفوز

سيلعب المهاجم حمدالله، الذي يرغب أن يبرهن للجماهير أنه المهاجم الأبرز في الدوري السعودي، دوراً كبيراً في الفريق الشباب أن أستطاع التخلص من العصبية المفرطة، والتركيز على الأداء الفني، ويمتلك المهاجم المغربي إمكانات كبيرة وخبرة واسعة ستمكنه إن أحسن التصرف ووجد المساندة من السيطرة على اللقاء من خلال أهدافه الجميلة والقوية، ولن يرضى الشباب كفريق يرغب العودة للبطولات إلا أن يفوز في هذا اللقاء الصعب الذي قد لا يخلو من تحولات ومفاجآت.

القادسية والوحدة

القادسية المشتعل

أشعر أن الفريق القدساوي سيكون له بصمة مهمة فنية هذا الموسم أو الموسم القادم كأقصى حد، ومدرب الفريق الإسباني ميشيل سيستغل هذه المناسبة لاستعراض قدراته الفنية وإمكانات لاعبيه منتهجاً أسلوباً دفاعياً خاطفاً يتمثل في غلق المساحات الخلفية جيداً ثم تحريك الأطراف بفاعلية وقوة كمحركات أساسية للدفاع والهجوم وكقوة للفريق من خلال طريقته بلعب 5 مدافعين خلال الدفاع وثلاثة خلال الهجوم، مع وجود محور واحد ولاعبي وسط في عمق الدائرة ناحية الهجوم بمثلث مقلوب رأسه في الخلف محور أساسي، ومهاجمان يتبادلان الأدوار الدفاعية والهجومية.

الوحدة المتفائل

يعتمد المدرب زينباور على الضغط والاستحواذ، وأبرز نقاط قوة الوحدة إلى الآن لم تظهر بشكل كبير، لكن الخطورة من يوسف الأمين وجودوين وننتظر انسجاماً أكثر وتحسناً لياقياً أفضل، وقد يفاجئ المدرب فريق القادسية بمشاركة نجم أبها السابق التونسي سعد بقير ليقلب الموازين لما يمتلكه اللاعب من إمكانات كبيرة، ومن أبرز نقاط الضعف بالفريق الوحداوي هي التنظيم الدفاعي إلى حد ما، لكن ليست قاعدة فربما يتحسن الأداء مع تعدد اللقاءات ويرتفع الانسجام.

الجبلين والاتفاق

الجبلين الشامخ

لقاء الاتفاق والجبلين على ملعب الأخير بحائل، صعب التوقع في النتيجة، وفريق الجبلين القادم من يلو أحرز بطاقة العبور لدور الـ16 بالفوز على فريق الفتح بثنائية نظيفة، ويحظى الجبلين بلاعب مميز هو الكولمبي نارفيز والمدير الفني البرتغالي أندوسا الذي يجيد رفع معنويات الفريق من خلال التهيئة النفسية ورفع كفاءة الانسجام، فيما سيعمد على إغلاق المساحات وتقارب الخطوط بهدف تضييق المساحات وخنق الفريق الاتفاقي وعدم تمكينه من الوصول لمرماه.

الاتفاق الصعب

الاتفاق لن يكون سهلاً وسيحاول من اللحظة الأولى الانتشار وتوسيع مساحة الملعب طولاً وعرضاً والاستحواذ والمباغتة من الأطراف لفك التكتل المتوقع من فريق الجبلين، ولعب الكرات العرضية أرضاً بسرعة كبيرة وكذلك عرضيات مرتفعة من أجل التسجيل بالرأس خلف المدافعين وليس أمامهم، وهنا يتضح الصراع على الكرة والتوقيت واليقظة والارتباك، وفي حال استطاع الاتفاق الوصول لهدف قبل الدقيقة 40، فسيكون مسيطراً على زمام المباراة وتصعب هزيمته.

النجمة والرائد

النجمة تضيء

النجمة الذي غاب سنوات من الدوري الممتاز سيلعب هذه المرة مع الرائد، ويأمل الفريق الذي هو أحد أندية يلو في الخروج منتصراً، وبرهنة أن موقعه الطبيعي في دوري روشن، والنجمة ستعود مضيئة من جديد، وهذا للقاء لن يكون فنياً فقط، بل سيكون له معانٍ كثيرة، منها عودة لحمة محبي النادي، وبما أن النجمة قريب من الرائد في منطقة جغرافية محددة، فإن المدرب سيكون شبه ملم بآخر تطورات الرائد الفنية، بمعنى أن المدربين مكشوفان على بعضهما، فيما يعاني النجمة من وجود خلل بين متوسطي الدفاع في بعض الأحيان وتقدم الأظهرة في المساندة.

الرائد اليقظ

يدرك مدرب فريق الرائد البرازيلي اودير هلمون، أن المباراة صعبة وتحتاج الكثير من اليقظة وعدم التهاون من لاعبيه وسيعمد إلى الضغط المبكر لخطف هدف كما ستفعل كل الفرق الراغبة في الفوز التي تمتلك إمكانات فنية أكبر، وسيلعب الرائد منذ اللحظة الأولى بضغط عالٍ ومحاولة الاختراق من العمق والاستفادة من بعض الثغرات بين متوسطي الدفاع وخلف الأظهرة.

العربي والفيحاء

اتحاد العربي

يقود مدرب العربي الكويتي ماهر الشمري، التحدي الذي تسنده إدارة واعية، ويعمل بقوة لتحقيق إنجاز آخر رغم صعوبة المرحلة وكثرة التحديات التي تنسكب من كل اتجاه على رأس أي مدرب عربي فما بالك بخليجي أو سعودي، وسلاحه في هذه المباراة الصعبة لن يكون اللاعبين فقط، بل الإدارة والمحيطين والمؤثرين في النادي، فكلما اتحدوا وتجانسوا عاد ذلك على اللاعبين وارتفعت المعنويات وبقيت محاور العمل التكتيكي والبدني.

الفيحاء الطموح

يعتمد مدرب الفريق اليوناني كرستس كونتياس على لاعبيه الدوليين والمحليين لتحقيق نتائج جيدة في الدوري إذ إن الفريق يمتلك قوة هجومية مع دعم دفاعي من لاعبين دوليين يتمتعون بالخبرة، ويعتمد المدرب على لاعبي الوسط النشطاء: الحارثي، الكعبي، شوكوروف، وكذلك ثلاثي الهجوم: بوزيلو، لوبيز، ساكالا، وهذا السداسي هو القوة الضاربة للفريق.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading

الرياضة

السعودية تواجه الهند في تصفيات كأس العالم للسلة 2027

تابع تفاصيل مباراة المنتخب السعودي لكرة السلة ضد الهند في افتتاح تصفيات كأس العالم 2027. تعرف على القائمة، الاستعدادات، ونظام التأهل للمونديال.

Published

on

المنتخب السعودي لكرة السلة

يستهل المنتخب السعودي الأول لكرة السلة، اليوم (الخميس)، مشواره الطموح نحو العالمية عندما يستضيف نظيره الهندي في تمام الساعة السابعة مساءً، على أرضية الصالة الخضراء بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي في الرياض. وتأتي هذه المواجهة المرتقبة كضربة بداية ضمن النافذة الأولى للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة السلة 2027، التي ستحتضنها دولة قطر الشقيقة.

استعدادات مكثفة ومعسكرات خارجية

لم تأتِ جاهزية "أخضر السلة" لهذا الاستحقاق القاري من فراغ، بل كانت نتاج برنامج إعدادي مكثف صممه الجهاز الفني بعناية فائقة. وقد اختتم المنتخب تحضيراته بعد سلسلة من المراحل التدريبية، بدأت بمعسكر داخلي في مدينة جدة استمر لمدة خمسة أيام (7-11 نوفمبر)، ركز خلاله الجهاز الفني على رفع المعدل اللياقي عبر حصص تدريبية صباحية ومسائية.

وانتقلت البعثة بعد ذلك إلى المرحلة الثانية والأهم في تركيا، والتي امتدت من 11 إلى 24 نوفمبر. وشهد المعسكر الخارجي خوض المنتخب لأربع مباريات ودية قوية، واجه خلالها منتخبات الأردن (في مباراتين)، وتونس، والإمارات. وقد شكلت هذه الوديات فرصة ذهبية للمدرب الوطني علي السنحاني للوقوف على الجاهزية الفنية والبدنية للاعبين، وتطبيق الخطط التكتيكية التي سيخوض بها غمار التصفيات.

قائمة الأخضر والقيادة الفنية

يدخل المنتخب السعودي اللقاء بقائمة مدججة بالنجوم تجمع بين الخبرة والشباب، حيث تضم التشكيلة المختارة: مرزوق المولد، أسامة البرقاوي، محمد المرواني، عبد الرحمن المباركي، محمد علي عبد الرحمن، مثنى المرواني، فهد بلال، خالد عبد الجبار، العملاق محمد السويلم، علي الصويمل، علي الشبيلي، مناف آل سالم، محمد قاضي، ثامر محمد، ومصعب قاضي.

ويقود الدفة الفنية المدرب الوطني القدير علي السنحاني، يعاونه المدرب كريكوريان، والمعد البدني إيلي مارون، بينما يتولى كمال بالتومي مهام الجهاز الطبي، ويشرف إدارياً على المنتخب كل من سعود الخالدي وبندر الناصر.

نظام التصفيات وطريق التأهل

يخوض المنتخب السعودي المنافسات ضمن المجموعة الرابعة القوية التي تضم إلى جانبه منتخبات لبنان، الهند، وقطر. ويعد هذا النظام من التصفيات ماراثونياً، حيث تلعب المنتخبات 6 مباريات (3 ذهاباً و3 إياباً) موزعة على ثلاث نوافذ زمنية تمتد حتى يوليو 2026. ومن المقرر أن يطير الأخضر بعد هذه المباراة مباشرة إلى مدينة تشيناي لمواجهة الهند مجدداً في لقاء الإياب يوم 30 نوفمبر الجاري.

وتنص لوائح الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA) على تأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى من كل مجموعة إلى المرحلة النهائية من التصفيات، والتي ستضم 12 منتخباً. وفي حالة المجموعة الرابعة، يتأهل المنتخب القطري تلقائياً كونه البلد المستضيف، مما يعني أن المنافسة ستكون محتدمة على البطاقات المتبقية، وفي حال حلول قطر في المركز الرابع، سيتم استبعاد صاحب المركز الثالث ليحل العنابي محله.

أهمية الحدث وتطلعات المستقبل

يكتسب هذا الحدث أهمية استراتيجية كبرى للرياضة السعودية، حيث يأتي في وقت تشهد فيه المملكة نهضة رياضية شاملة ضمن رؤية 2030. ويسعى اتحاد السلة السعودي لترجمة الدعم الكبير للقطاع الرياضي من خلال الوصول إلى المحفل العالمي، خاصة أن البطولة تقام في دولة خليجية مجاورة، مما يمنح المشاركة بعداً إقليمياً وجماهيرياً خاصاً. ويمثل الفوز في المباراة الافتتاحية دافعاً معنوياً كبيراً للاعبين لتعزيز حظوظهم في خطف إحدى بطاقات التأهل المبكرة والمنافسة بقوة أمام منتخبات عريقة في القارة الصفراء.

Continue Reading

الرياضة

الجوير يكشف سر علاقة رينارد بلاعبي الأخضر وتحدي كأس العرب

مصعب الجوير يتحدث عن تأثير هيرفي رينارد النفسي على لاعبي المنتخب السعودي، ويستعيد ذكريات مونديال 2022، مؤكداً العزم على المنافسة بقوة في كأس العرب 2025.

Published

on

مصعب الجوير لاعب المنتخب السعودي

أكد مصعب الجوير، نجم المنتخب السعودي ونادي القادسية، أن الروح المعنوية داخل معسكر «الأخضر» تعيش أفضل حالاتها، مشيداً بالأثر الكبير الذي أحدثته عودة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد لقيادة الدفة الفنية للمنتخب. جاء ذلك في تصريحات خاصة للموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، حيث سلط الضوء على الاستعدادات الجارية لبطولة كأس العرب 2025 المقررة في قطر.

إرث مونديال 2022: الدافع الأكبر

واستهل الجوير حديثه باسترجاع الذكرى التاريخية لمشاركة المنتخب السعودي في كأس العالم 2022 بقطر، وتحديداً الفوز الملحمي على المنتخب الأرجنتيني، بطل العالم لاحقاً. وأوضح الجوير أن تلك اللحظات لا تزال محفورة في ذاكرة كل مواطن سعودي، قائلاً: «رغم أنني لم أكن ضمن القائمة المشاركة حينها، إلا أن ذلك الإنجاز يمثل مصدر فخر وإلهام دائم لنا. في كل مرة نزور فيها قطر، نستشعر تلك الطاقة الإيجابية ونتخذها دافعاً لتقديم مستويات تليق بسمعة الكرة السعودية».

سر العلاقة مع رينارد

وفي سياق حديثه عن المدير الفني، كشف الجوير عن سر العلاقة المميزة التي تربط رينارد باللاعبين، مشيراً إلى أن المدرب الفرنسي يمتلك ذكاءً عاطفياً وقدرة فائقة على التعامل النفسي، وهو ما يميز فترته الثانية مع الأخضر. وأضاف: «رينارد عاد بروح عالية واهتمام دقيق بالتفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة. لقد نجح في بناء جسور ثقة قوية مع الجيل الحالي، وشخصياً استفدت كثيراً من توجيهاته التي ساعدتني على التطور داخل الملعب». وتُعرف عن رينارد قدرته على استخراج أفضل ما لدى اللاعبين من خلال التحفيز المستمر، وهو ما ظهر جلياً في فترته الأولى التي قاد فيها المنتخب للتأهل للمونديال وتصدر مجموعته في التصفيات.

كأس العرب 2025: بروفة حقيقية

وعن البطولة المرتقبة، شدد الجوير على أن كأس العرب 2025 ليست مجرد محطة إعدادية، بل هدف رئيسي للمنتخب السعودي. وأكد أن اللعب في قطر، بملاعبها المونديالية وبنيتها التحتية المتطورة، يمنح البطولة طابعاً خاصاً وقوياً. وقال: «سندخل البطولة بهدف المنافسة على اللقب، وبروح تستهدف الإعداد المبكر والمثالي لكأس العالم القادمة. نعلم أن المنافسة ستكون شرسة في ظل تطور المنتخبات العربية، لكننا نملك الرغبة والإمكانات لصنع الفارق».

مستقبل الكرة السعودية

واختتم الجوير حديثه بنظرة تفاؤلية لمستقبل «الأخضر»، مشيراً إلى أن المنتخب يضم حالياً مزيجاً من الخبرة والعناصر الشابة الموهوبة القادرة على صناعة الإنجازات. وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الكرة السعودية طفرة كبيرة على مستوى الدوري المحلي والاستثمار في المواهب، مما ينعكس إيجاباً على أداء المنتخب الوطني في المحافل الدولية.

Continue Reading

الرياضة

بيع مليوني تذكرة لكأس العالم 2026 قبل القرعة: إقبال تاريخي

شهدت تذاكر كأس العالم 2026 إقبالاً تاريخياً ببيع مليوني تذكرة قبل إجراء القرعة. تعرف على تفاصيل المونديال الأكبر في التاريخ بتنظيم ثلاثي مشترك.

Published

on

في مؤشر قوي على الشغف الجماهيري الجارف بكرة القدم، سجلت مبيعات تذاكر كأس العالم 2026 رقماً قياسياً جديداً، حيث تم بيع مليوني تذكرة قبل حتى إجراء مراسم القرعة الرسمية للبطولة. هذا الإقبال التاريخي يعكس الترقب العالمي للنسخة الأكبر والأضخم في تاريخ المونديال، التي ستشهد تغييرات جذرية في نظام المسابقة وعدد المنتخبات المشاركة.

نسخة استثنائية بكل المقاييس

تكتسب بطولة كأس العالم 2026 أهمية خاصة كونها الأولى في التاريخ التي ستقام بمشاركة 48 منتخباً بدلاً من 32، وهو ما يعني زيادة عدد المباريات إلى 104 مباريات، مما يتيح فرصة أكبر للجماهير من مختلف أنحاء العالم لحضور هذا العرس الكروي. هذه التوسعة التي أقرها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تهدف إلى زيادة رقعة المنافسة ومنح فرص لمنتخبات جديدة للظهور على المسرح العالمي، مما ساهم بشكل مباشر في زيادة الطلب على التذاكر من دول قد تشارك لأول مرة أو تعود بعد غياب طويل.

تنظيم ثلاثي مشترك وتحديات لوجستية

تتميز هذه النسخة بكونها الأولى التي تقام بتنظيم مشترك بين ثلاث دول في قارة أمريكا الشمالية: الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والمكسيك. هذا التنوع الجغرافي والثقافي يمنح البطولة نكهة خاصة، حيث ستقام المباريات في ملاعب عالمية المستوى موزعة على مدن كبرى مثل نيويورك، لوس أنجلوس، مكسيكو سيتي، وتورونتو. ورغم التحديات اللوجستية المتعلقة بتنقل الجماهير بين الدول الثلاث، إلا أن البنية التحتية المتطورة والملاعب الضخمة التي تتسع لعشرات الآلاف من المتفرجين ساهمت في استيعاب هذا الطلب الهائل على التذاكر المبكرة.

الأثر الاقتصادي والسياحي المتوقع

يتجاوز تأثير بيع مليوني تذكرة في وقت مبكر الجانب الرياضي ليشمل أبعاداً اقتصادية وسياحية ضخمة للدول المستضيفة. فتدفق الجماهير بهذا الحجم يعني انتعاشاً كبيراً لقطاعات الطيران، الفنادق، والمطاعم، بالإضافة إلى الترويج السياحي للمدن المستضيفة. ويؤكد الخبراء أن مونديال 2026 قد يكون الأكثر ربحية في تاريخ الفيفا والدول المنظمة، نظراً للقوة الشرائية العالية في أمريكا الشمالية والشغف المتزايد بكرة القدم في المنطقة.

ترقب القرعة وتحديد المسارات

مع ضمان مليوني مشجع لمقاعدهم، تتجه الأنظار الآن صوب قرعة البطولة التي ستحدد المجموعات ومسارات المنتخبات نحو اللقب. شراء التذاكر قبل القرعة يعكس ثقة الجماهير في جودة التنظيم ورغبتهم في أن يكونوا جزءاً من الحدث بغض النظر عن أطراف المباريات، وهو ما يرسخ مكانة كأس العالم كأهم حدث رياضي على وجه الأرض.

Continue Reading

Trending