Connect with us

الرياضة

12 كيلو ذهب موزعة على 4 أحزمة ملاكمة

ينتظر الفائز السبت القادم على أرض «المملكة أرينا» بالرياض في النزال الكبير الذي يترقبه العالم بين بطلي الوزن الثقيل

ينتظر الفائز السبت القادم على أرض «المملكة أرينا» بالرياض في النزال الكبير الذي يترقبه العالم بين بطلي الوزن الثقيل في الملاكمة البريطاني تايسون فيوري والأوكراني أولكسندر أوسيك، أن يحمل 12 كيلوغراماً من الصفائح الذهبية تشكلها الأحزمة الأربعة في معركة توحيد الألقاب لأهم المنظمات العالمية في عالم الملاكمة وهي الجمعية العالمية للملاكمة (WBA)، والمجلس العالمي للملاكمة (WBC)، والاتحاد الدولي للملاكمة (IBF)، والمنظمة العالمية للملاكمة (WBO).

الأحزمة الأربعة التي يحمل أحدها، وهو حزام المجلس العالمي للملاكمة (WBC)، صوراً لأساطير الملاكمة مثل محمد علي كلاي وجو فريزر، لها قصصها الخاصة التي تعبر عن أهمية الإنجازات التي تحققت، إذ يسعى أحد الملاكميْن فيوري وأوسيك لأن يكتب اسمه في كتب التاريخ على غرار الأساطير العالمية، فهذه هي المرة الأولى التي يتم توحيد الأحزمة الأربعة في نزال واحد، يعد قمة التنافسية في الملاكمة الحديثة، ويستحضر إرثاً عريقاً من العظماء الذين سبق أن شكلوا ألقاب الملاكمة على مدى تاريخها.

فالمجلس العالمي للملاكمة تأسس في 1963 وكان محمد علي كلاي الذي يعد أحد أكثر الشخصيات أيقونية في عالم الملاكمة من أشهر حامليه، إذ حافظ عليه ثلاث مرات خلال مسيرته الاستثنائية. أما الاتحاد الدولي للملاكمة فقد تأسس في العام 1983، وقد سيطر فيه لاري هولمز على فئة الوزن الثقيل لمدة سبع سنوات عبر فترات مختلفة من مسيرته. أما المنظمة العالمية للملاكمة فقد تأسست في 1988 وعلى الرغم أنها أحدث الأحزمة فقد حملها عدد من الأبطال البارزين، منهم كريس بيرد وهيربي هايد وغيرهما.

لكن أقدم الأحزمة الأربعة التي يتنافس عليها فيوري وأوسيك، يوم السبت، هو حزام الجمعية العالمية للملاكمة التي تأسست قبل أكثر من 100 عام، إذ حمل لقبها لمدة 12 عاماً جو لويس بطل العالم للوزن الثقيل في الفترة من عام 1937 وحتى عام 1949. ويُعتبر لويس واحدا من أعظم ملاكمي الوزن الثقيل على مر العصور.

Continue Reading

الرياضة

من أجل المصريين.. محمد صلاح يكشف سر تجديده لـ«ليفربول»

كشف الدولي المصري محمد صلاح، نجم فريق ليفربول بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم تفاصيل مثيرة حول تجديد عقده

كشف الدولي المصري محمد صلاح، نجم فريق ليفربول بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم تفاصيل مثيرة حول تجديد عقده مع «الريدز»، وحلمه في الفوز بالكرة الذهبية، وذلك في حوار استثنائي مع مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية، فتح فيه قائد منتخب مصر ومهاجم ليفربول الإنجليزي، قلبه للحديث عن حلمه الكبير مع «الريدز»، وكواليس تجديد عقده، ودوافعه الشخصية خلال الموسم، وعلاقته المتطورة مع المدرب الهولندي أرني سلوت.

استهل صلاح حديثه بالتأكيد على حلمه الكبير بالفوز بجائزة الكرة الذهبية «بالون دور»، معتبرًا إياها ليست مجرد إنجاز شخصي، بل هدف يحمل في طياته آمال الشعب المصري، قائلًا: «ليس الأمر بيدي، لكن من الواضح أنني أتمنى الفوز بالكرة الذهبية من أجل شعبي، عندما تكبر في قرية مصرية، يصعب عليك أن تحلم بهذا الإنجاز»، مشيرًا إلى أن عمره البالغ 32 عامًا لا يزال يتيح له فرصة المنافسة، مستشهدًا بنجوم مثل كريستيانو رونالدو، ليونيل ميسي، لوكا مودريتش، وكريم بنزيما، الذين فازوا بالجائزة في سن الثلاثينيات.

وأعرب صلاح عن أمله في حصد جميع البطولات مع ليفربول خلال العام المقبل قائلًا: «حتى لو لم أفز بالكرة الذهبية، ستظل مسيرتي ناجحة، لكن الموسم المقبل يبدو مثيرًا مع تحديات الدوري الإنجليزي، دوري الأبطال، وكأس الأمم الأفريقية».

تجديد العقد.. رحلة صعبة انتهت بالبقاء في آنفيلد

وتحدث صلاح عن كواليس تجديد عقده مع ليفربول، الذي أُعلن رسميًا في أبريل الماضي، ليمتد حتى صيف 2027، موضحًا أن المفاوضات لم تكن سهلة، حيث كان عقده السابق على وشك الانتهاء بنهاية موسم 2024-2025، مشيرًا إلى أن «فكرة الرحيل كانت واردة، لكنني كنت أقول لنفسي: إذا لم يرغب النادي في التجديد، لا مشكلة، سأغادر بأفضل طريقة ممكنة»، مضيفًا أن دوافعه الشخصية لتقديم أفضل موسم إحصائي في مسيرته كانت مرتبطة بإمكانية أن يكون هذا الموسم الأخير له مع الفريق، معتبرًا أن هذا الدافع دفعه لتحقيق أرقام مذهلة، حيث تصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 22 هدفًا، وبفارق 3 أهداف عن إيرلينج هالاند.

في النهاية، حسم صلاح قراره بالبقاء، معربًا عن سعادته الكبيرة بالاستمرار في قلعة آنفيلد، قائلاً: «أنا متحمس للغاية، ليفربول منحني الكثير، وأريد رد الجميل بالمزيد من الألقاب»، معلنًا أنه كان من الممكن أن يرحل عن ليفربول: «نعم، كان الرحيل ممكنًا، الأمر كان غريبًا قليلًا، كنا نقدم موسمًا قويًّا جدًّا، لكن المفاوضات كانت معقدة، في النهاية، الأمور انتهت على خير، نحن أبطال، وأنا باقٍ لموسمين إضافيين».

دوافع شخصية.. «كنت ألعب وكأنها المرة الأخيرة»

أحد أبرز ما كشفه صلاح في حواره هو الدوافع الشخصية التي قادته لتقديم موسم استثنائي، قائلًا: «ربما كانت تلك ميزة كبيرة، لأنني قدمت أفضل موسم إحصائي في مسيرتي، فكرة أن هذا قد يكون موسمي الأخير دفعتني لتقديم كل شيء وتحقيق لقب البريميرليغ الذي وعدت به الجماهير»، مضيفًا أن هذا الشعور بالتحدي جعله يلعب بطاقة إضافية، حيث لم يقتصر دوره على التسجيل، بل كان صانع ألعاب وملهمًا لزملائه، مما ساهم في تصدر ليفربول جدول الدوري الإنجليزي بفارق 8 نقاط عن مانشستر سيتي بعد 12 جولة.

هذا الدافع يعكس شخصية صلاح الطموحة، التي تجمع بين الانضباط والرغبة في ترك إرث كبير، ومنذ انضمامه إلى ليفربول في 2017 قادمًا من روما، سجل صلاح أكثر من 200 هدف وفاز بالدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، لكنه يرى أن هناك المزيد لتحقيقه.

أخبار ذات صلة

علاقته مع أرني سلوت.. بداية مفاجئة ونجاح سريع

وتحدث صلاح بحماس عن علاقته مع المدرب أرني سلوت، الذي تولى تدريب ليفربول خلفًا ليورغن كلوب في بداية الموسم: «لم أتوقع فوزنا بهذه السرعة. من كان ليتوقع ذلك؟ لا أحد، على ما أعتقد»، قال صلاح، معبرًا عن دهشته من التأثير الفوري لسلوت.

وأضاف: «أرني مدرب مباشر وصريح جدًّا، أعاد إلينا روح المنافسة. مع يورغن، ربما دخلنا في منطقة راحة زائدة في نهاية مشواره. سلوت وجهازه الفني أكثر انفتاحًا في الحوار، وهذا ساعدني كثيرًا ورفع من مستواي».

من جانبه أشاد سلوت بصلاح مرات عديدة، مؤكدًا أنه «لاعب مميز حقًا» وأن تركيزه على الملعب لا يتأثر بالضجة الإعلامية حول عقده، وهذه العلاقة الإيجابية بين اللاعب والمدرب كانت عاملًا رئيسيًا في نجاح ليفربول هذا الموسم، حيث حقق الفريق انتصارات متتالية في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.

صلاح في قلب مشروع ليفربول الجديد

يأتي حوار صلاح مع «فرانس فوتبول» في وقت يعيش فيه ليفربول مرحلة انتقالية ناجحة تحت قيادة سلوت، بعد رحيل يورغن كلوب، كان هناك شكوك حول قدرة الفريق على الحفاظ على مكانته منافسًا قويًّا، لكن صلاح، إلى جانب قادة مثل فيرجيل فان دايك، شكلا العمود الفقري للفريق، وأزال تجديد عقد صلاح، إلى جانب عقد فان دايك، الغموض حول مستقبل الفريق، بينما لا تزال مفاوضات ترينت ألكسندر-أرنولد مع النادي تواجه تحديات وسط اهتمام ريال مدريد.

على الصعيد الدولي، يحمل صلاح آمال الجماهير المصرية في كأس الأمم الأفريقية 2025، وربما كأس العالم 2026، إذ يطمح لقيادة «الفراعنة» إلى إنجاز تاريخي. هذه التحديات تضيف بُعدًا آخر إلى طموحاته، حيث يرى نفسه قائدًا داخل وخارج الملعب.

Continue Reading

الرياضة

الأرض لا تحمي أصحابها.. تحوّلات كبرى في معادلات الـ «NBA»

في مشهد غير مسبوق في تاريخ الدوري الأمريكي للمحترفين، تحوّلت ميزة اللعب على الأرض إلى عبء ثقيل، بعدما قلبت الفرق

في مشهد غير مسبوق في تاريخ الدوري الأمريكي للمحترفين، تحوّلت ميزة اللعب على الأرض إلى عبء ثقيل، بعدما قلبت الفرق الزائرة الطاولة على أصحاب الأرض خلال افتتاح مواجهات نصف نهائي المناطق، محققة سلسلة مثيرة من الانتصارات التي كسرت تقاليد ما بعد الموسم العادي.

فخلال ثلاثة أيام فقط، وتحديداً منذ مساء الأحد الماضي، انتصرت الفرق الضيفة في ستّ مباريات متتالية، لتدون ظاهرة فريدة من نوعها في سجلات الـ«NBA»، وتبعث برسائل قوية بأن زمن «الهيبة المحلية» قد ولّى إلى غير رجعة.

وجاءت بداية هذه المفاجآت بصوت عالٍ من هيوستن، إذ نجح غولدن ستيت ووريرز، صاحب المركز السابع في المنطقة الغربية، في إقصاء وصيف الترتيب هيوستن روكتس من الدور الأول بانتصار مدوٍّ في المباراة السابعة، قبل أن يشق طريقه إلى مينيابوليس ليُسقط مينيسوتا تمبروولفز سادس الترتيب بنتيجة 99-88، في افتتاح نصف النهائي، رغم غياب نجمه التاريخي ستيفن كوري عن الشوط الثاني بسبب إصابة في العضلة الخلفية، قبل أن يدرك تمبروولفز التعادل في السلسلة عندما انتصر في المباراة الثانية بنتيجة 117-93.

لكن رجال المدرب ستيف كير لم يكونوا وحدهم في رحلة التحدي. ففي المنطقة الشرقية، صدم إنديانا بيسرز الجميع بانتزاع فوزين متتاليين في أرض كليفلاند كافالييرز، متصدر الترتيب، بفضل ثلاثية قاتلة من تايريز هاليبورتون حسمت المواجهة الثانية، ليجد فريق المدرب كيني أتكينسون نفسه متأخراً 1-2 عقب تفوقه الواضح في اللقاء الثالث بالسلسلة بنتيجة 126-104.

أما دنفر ناغتس، فلم يكتفِ بالخروج من سلسلة طاحنة أمام لوس أنجلوس كليبرز في الدور الأول، بل عاد بقوة إلى الساحة، وخطف فوزاً مثيراً في أوكلاهوما سيتي على حساب المتصدر الغربي ثاندر، رغم خوضه مباراة سابعة قبل أقل من 48 ساعة. ونجح النجم نيكولا يوكيتش، أحد أبرز المرشحين لجائزة «MVP»، في تحقيق واحدة من أندر السجلات بإحرازه 40 نقطة و20 متابعة وخمس تمريرات حاسمة، بينما حسم آرون غوردون المواجهة بثاني رمية حاسمة له هذا الموسم، لكن ناغتس دفع ثمن الإرهاق على ما يبدو، وسقط في المباراة الثانية بالسلسلة بنتيجة ساحقة 149-106، لكنه عاد وانتصر في اللقاء الثالث على أرضه 113-104.

وفي بوسطن، ضرب نيويورك نيكس عرض الحائط بتقدم أصحاب الأرض بـ20 نقطة، وعاد بقوة ليقلب النتيجة أمام حامل اللقب سيلتيكس، في مشهد درامي عمّق من جراح الفرق التي اعتادت استغلال أرضها كسلاح إستراتيجي، وفي المباراة الثانية كرر نيكس السيناريو نفسه، وسرق المباراة من صاحب الأرض في لقاء مثير للغاية 91-90 ليتقدم نيكس في السلسلة بنتيجة 2-0.

ما يجعل هذا السيل من المفاجآت أكثر لفتاً للنظر، هو أنه للمرة الأولى في تاريخ الدوري، تفوز الفرق الزائرة بكل مباريات الجولة الأولى من نصف نهائي المناطق. ورغم أن العينة تبدو صغيرة نسبياً، فإنها تعكس تحولات أعمق في بنية المنافسة.

فمنذ موسم 2018، ارتفع معدل تسجيل الفرق من 108.6 إلى 114.5 نقطة لكل 100 استحواذ، وبلغ الرقم ذروته الموسم الماضي بـ115.3، ما يعكس طفرة هجومية حادة مدعومة بثورة في تحركات اللاعبين وارتفاع عدد الرميات الثلاثية، التي سجلت هذا الموسم رقماً قياسياً بلغ 37.6 محاولة في المباراة الواحدة، طبقاً لتقرير نشرته شبكة «إن بي سي».

ووسط هذا الجنون الهجومي وتكسُّر الهيمنة التقليدية، تعيش الـ«NBA» ما يُشبه «عصر التكافؤ»، إذ لم يتمكن أي فريق من الحفاظ على لقبه منذ ستّة أعوام، وهي أطول سلسلة أبطال مختلفين منذ حقبة 1975-1980.

وحتى الفرق التي سيطرت على الموسم المنتظم، ككليفلاند (64 فوزاً و18 خسارة)، وجدت نفسها عاجزة عن فرض كلمتها في معقلها، خصوصاً

مع إصابات طالت نجوماً بحجم إيفان موبلي (أفضل مدافع في الموسم) وغياب داريوس غارلاند للمباراة الرابعة توالياً.

أما في غولدن ستيت، فرغم صدمة فقدان كوري، لم يتراجع الفريق، بل أطلق 18 ثلاثية ناجحة، مقابل خمس فقط لمينيسوتا، ليكسب المباراة رغم الإرهاق، وهو الفريق الثاني الذي يحقق ذلك بعد سلسلة مرهقة من سبع مباريات.

باختصار، لم تعد الأرض بيت الأمان كما كانت في «NBA»، ولم تعد الأفضلية الترتيبية صمّام أمان، بل باتت الصافرة الأولى إيذاناً بسيناريوهات يصعب التكهن بها، في موسم يكتب سطوراً جديدة في تاريخ اللعبة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

الرياضة

حائل تحتضن 78 ملعباً رياضياً جديداً

أنهت أمانة منطقة حائل إنجاز 78 ملعباً رياضيّاً متنوع الاستخدام في عدد من الحدائق والمرافق العامة بالمنطقة، في إطار

أنهت أمانة منطقة حائل إنجاز 78 ملعباً رياضيّاً متنوع الاستخدام في عدد من الحدائق والمرافق العامة بالمنطقة، في إطار تعزيز جودة الحياة وتفعيل الفضاءات العامة؛ تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مدن أكثر مرونة وجودة واستدامة.

وتنوّعت هذه الملاعب بين متعددة الاستخدام لكرة (القدم، السلة، الطائرة، البادل)، بما يُلبي شغف مختلف شرائح المجتمع، لبناء بيئة رياضية صحية وآمنة تُشجّع المشاركة المجتمعية.

وبينت الأمانة أن هذا الإنجاز يأتي ضمن جهودها لتحويل الحدائق والمتنزهات إلى وجهات نابضة بالحياة، وتعزيز أنماط الحياة الصحية، وتوفر بنية تحتية متكاملة تليق بتطلعات أهالي المنطقة، مؤكدة استمرارها في تطوير المرافق العامة، وتوسيع نطاق الملاعب والمناطق الترفيهية، في إطار خطة إستراتيجية؛ تهدف إلى جعل الرياضة والأنشطة المجتمعية جزءاً من الحياة اليومية للمواطن والمقيم في مدينة حائل.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .