11 علامة جينية تستخدم لتحديد هوية الإبل ونسبها، تتم من خلال فحص عينات الدم التي تؤخذ من الوريد عن طريق الحمض النووي «DNA»، حيث تحدد البصمة الوراثية وصفًا جينيًا دقيقًا لهوية الإبل بدقة عالية جدًا.
وكان نادي الإبل قد بادر بتنفيذ بوابة إلكترونية لتسجيل وتوثيق وحفظ سلالات الإبل (وثقها)؛ لعدم وجود سجلّات توثّق المعلومات الخاصة بالإبل؛ بهدف تسهيل العمليات والإجراءات على المُلاّك، وحفظ معلومات الإبل من النواحي السلالية مع تقديم خدمات تحليل الحمض النووي (DNA)، والفحص، والنتائج، والتوثيق، والشهادة، مع إصدار جواز السفر وشجرة النسب.
وتبدأ آلية عمل «وثقها» بمجموعة من الخطوات؛ منها استقبال الطلبات وقبولها، ثم سحب العينات ورفعها في النظام، ومن ثم إجراء تحليل الـDNA، بعد ذلك استخراج النتيجة ورفعها في النظام وحفظ العينات والنتائج، وبناء قاعدة تحديد السلالة، وأخيرًا إشعار المالك بالنتيجة.
وتعود أهمية هذا الخيار كذلك في إثبات ملكية الإبل في حال فقدانها أو سرقتها؛ لكونه من الصعب إثبات ملكية الإبل من دون دليل داعم مثل الذي يوفره اختبار البصمة الوراثية.
ولا تقتصر فوائد البصمة الوراثية على ذلك فحسب، بل يكمن استخدامها من قبل بعض مربي الإبل للاحتفاظ بالطبعة الوراثية بسجلات أبوة الإبل الخاصة به وحفظ سلالاتها إلكترونيًا؛ لكون جميع أنواع الإبل يحمل أفرادها بصمة وراثية مميزة خاصة يمكن تمييزها عن باقي القطعان، إذ تعتمد عملية اختيار نسب الإبل على مطابقة الطبعة الوراثية للنسل بالطبعة الوراثية الخاصة للوالدين المحتملين، وفي حالة تعذر المطابقة يتم استبعاد الوالدين؛ لعدم ثبوت النسب، وفي الغالب يتم عمل الفحص لمجموعة من الإبل ضمن قطيع واحد.