Connect with us

الرياضة

وزير الرياضة يتوّج «أوليفر رولاند» بطلاً لـ«فورمولا إي بري»

توّج وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل، البريطاني «أوليفر

توّج وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل، البريطاني «أوليفر رولاند» سائق فريق «نيسان» بالمركز الأول في الجولة الرابعة من سباق جدة فورمولا إي بري 2025 التي استضافتها المملكة للمرة السابعة على التوالي، على حلبة كورنيش جدة، وسط منافسة قوية وحضور جماهيري كبير، بتنظيم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وبإشراف وزارة الرياضة.

وقلّد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالله بن فيصل، وشركة رياضة المحركات السعودية، البريطاني تايلور بارنارد سائق فريق «نيوم ماكلارين» بالمركز الثاني، فيما نال البريطاني جيك هيوز سائق فريق «مازيراتي إس إم جي» المركز الثالث، في الوقت الذي فاز فيه فريق نسيان المركز الأول لفئة الفرق.

وشهد سباق جدة إي بري 2025 في جولته الرابعة، منافسة حماسية منذ انطلاقها، حيث بدأت التجارب الحرة في تمام الواحدة ظهرًا، تلتها التصفيات عند الثالثة وعشرين دقيقة عصرًا، قبل أن تُقام المواجهات التأهيلية عند الرابعة وخمس دقائق مساءً، فيما انطلق السباق الرئيسي في الثامنة وخمس دقائق مساءً، وسط تفاعل جماهيري كبير مع مجريات السباق.

وتواصل البطولة جولاتها بالانتقال إلى ميامي في الولايات المتحدة الأمريكية، تليها موناكو الفرنسية، قبل أن تستمر الجولات في كل من طوكيو في اليابان، ثم مدينة شنغهاي في الصين، وجاكرتا في إندونيسيا، وبرلين في ألمانيا، على أن تكون مدينة لندن بالمملكة المتحدة المحطة الختامية لهذا الموسم.

يُذكر أن سباق جدة فورمولا إي بري يعد جزءًا من بطولة العالم للفورمولا إي، وهي سلسلة سباقات السيارات الكهربائية الرائدة عالميًا، التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة، وتقديم تجربة رياضية متطورة، تتماشى مع رؤية المملكة 2030 في دعم رياضة المحركات.

Continue Reading

الرياضة

عقوبة مليونية تُشعل الأهلي المصري.. تريزيجيه يدفع ثمن «ركلة التمرد»

قرر رئيس النادي الأهلي المصري محمود الخطيب فرض غرامة مالية بقيمة مليون جنيه على نجم الفريق محمود حسن (تريزيجيه)،

قرر رئيس النادي الأهلي المصري محمود الخطيب فرض غرامة مالية بقيمة مليون جنيه على نجم الفريق محمود حسن (تريزيجيه)، على خلفية أزمة ركلة الجزاء التي أهدرها خلال مباراة الفريق الافتتاحية ضد إنتر ميامي الأمريكي في كأس العالم للأندية 2025 ليضاعف العقوبة الأولية التي فرضها المدير الرياضي محمد يوسف (500 ألف جنيه)، لتصبح الغرامة الأعلى في تاريخ اللاعب مع النادي.

وأثار إصرار تريزيجيه على تسديد ركلة الجزاء، رغم كونه الخيار الثالث خلف وسام أبو علي وأحمد سيد (زيزو)، جدلاً واسعاً داخل «القلعة الحمراء»، خلال المباراة التي أقيمت مساء (السبت) في ملعب هارد روك بميامي، وانتهت بالتعادل السلبي بعد تصدي حارس إنتر ميامي أوسكار أوستاري لركلة الجزاء، ما أدى إلى خسارة الأهلي نقطتين ثمينتين في بداية مشواره بالبطولة العالمية.

وأوضح مصدر داخل الأهلي أن قرار الخطيب بتغليظ العقوبة يهدف إلى إرسال رسالة واضحة بضرورة الالتزام بالتعليمات الفنية والانضباط الجماعي، خصوصاً في بطولة مرموقة مثل كأس العالم للأندية، لينضم تريزيجيه بتلك العقوبة إلى قائمة اللاعبين الذين فُرضت عليهم غرامات مليونية في النادي، والتي تضم محمود كهربا، الذي عوقب مرتين سابقاً، وإمام عاشور.

ويستعد الأهلي الآن لمواجهة بالميراس البرازيلي في الجولة الثانية من دور المجموعات يوم 19 يونيو في ملعب ميتلايف بنيوجيرسي، وسط ضغوط كبيرة لتحقيق الفوز بعد التعادل المخيب في المباراة الافتتاحية، ويواجه الفريق تحديات إضافية بسبب إصابة إمام عاشور بكسر في الترقوة خلال مباراة إنتر ميامي، ما يزيد من أهمية التكاتف الجماعي للفريق.

يُذكر أن الأهلي يشارك في النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية، التي تضم 32 فريقاً لأول مرة، ضمن مجموعة صعبة تشمل إنتر ميامي وبورتو البرتغالي وبالميراس.

وعاد تريزيجيه إلى النادي قبل أسابيع بعد مسيرة احترافية مميزة في أوروبا، شملت اللعب مع أستون فيلا في الدوري الإنجليزي وطرابزون سبور في الدوري التركي، وأسهم في تتويج الأخير بلقب الدوري 2022. وكان يُنظر إلى تريزيجيه كعنصر حاسم في تشكيلة الأهلي، لكنه أثار استياء الإدارة الفنية بقراره تسديد ركلة الجزاء رغم عدم كونه الخيار الأول، ما أدى إلى أزمة داخلية في وقت حساس من البطولة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

الرياضة

هل يُعقل أن يقود النصر من شجّع خصومه؟

في مشهد يُعيد تعريف العلاقة بين الجمهور ومراكز القرار، بدأت جماهير نادي النصر تفتح ملفات مسكوتاً عنها طويلاً،

في مشهد يُعيد تعريف العلاقة بين الجمهور ومراكز القرار، بدأت جماهير نادي النصر تفتح ملفات مسكوتاً عنها طويلاً، تتعلق بجوهر الانتماء وهويّة من يشغلون مواقع التأثير داخل النادي. لم تعد الأسئلة محصورة في حدود النتائج أو الأداء الفني، بل اتجهت نحو جذور الثقة ومعايير الولاء، بعد أن تكشّفت ارتباطات قديمة لبعض أعضاء الشركة الربحية تُظهر ميولاً صريحة تجاه أندية منافسة، وهو ما فجّر حالة وعي جديدة تتجاوز اللحظة الآنية نحو سؤال أكبر: من يمثّل النصر فعلاً؟

وتحوّلت الوسوم النصراوية في منصات التواصل إلى ما يشبه العريضة المفتوحة، بعد أن تداول أنصار النادي تغريدات وصوراً تعود لعدد من الشخصيات المرتبطة بالشركة الربحية، تكشف عن ارتباطات قديمة مع أندية منافسة. هذه الوقائع لم تمر بصمت، بل رُبطت مباشرة بالسياق الإداري والفني الذي يعيشه الفريق، وزادت من حدة المطالبة بإعادة هيكلة المنظومة التنفيذية.

المطالب الجماهيرية لم تكن بمعزل عن أصوات وازنة داخل البيت النصراوي، إذ وجّه الأمير عبدالحكيم بن مساعد رسالة واضحة تؤكد أن الولاء للنادي ليس خياراً جانبياً، بل ركيزة في صناعة القرار. وذهب طلال الرشيد إلى أبعد من ذلك، مشدداً على أن النصر مقبل على أزمة حقيقية إنْ استمرت الشخصيات غير المتجذرة في كيان النادي داخل مواقع النفوذ الإداري.

يرى أستاذ علم الاجتماع عبدالله البقعاوي أن «مشاعر الامتلاك الرمزي للنادي تجعل الجماهير تتعامل مع الإدارة باعتبارها ممثلة للهوية الجمعية، لا مجرد مشغّل أو صاحب قرار»، ويضيف: «حين يكتشف الجمهور أن من يتخذ القرار لا يحمل شعوره أو تاريخه أو حتى شعاره، فإن حالة الرفض تتجاوز رد الفعل، وتتحول إلى موقف اجتماعي واسع».

أما الأخصائي النفسي ماجد الطريفي، فيؤكد أن «الارتباط العاطفي بالنادي يتجاوز الترفيه ويشكّل امتداداً لهوية الفرد، ولذلك فإن انكشاف ميول مضادة داخل المنظومة يولّد شعوراً بالخذلان والانفصال»، ويضيف: «الثقة لا تُبنى على الكفاءة فقط، بل على التماهي الوجداني بين الجمهور والقيادة».

في الأندية الجماهيرية، الانتماء لا يُشترى ولا يُستعار، بل يُصنع من المواقف، ويُثبت بالقرارات، ويُكرّس بالعطاء.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

الرياضة

هتان السيف والفليطي في مواجهة تاريخية

تشهد العاصمة السعودية الرياض يوم الجمعة 4 يوليو من العام الجاري، حدثاً بارزاً في مسيرة دوري المقاتلين المحترفين

تشهد العاصمة السعودية الرياض يوم الجمعة 4 يوليو من العام الجاري، حدثاً بارزاً في مسيرة دوري المقاتلين المحترفين للشرق الأوسط وشمال أفريقيا (PFL MENA)، عندما تصعد المقاتلة السعودية هتان السيف إلى الحلبة لمواجهة اللبنانية نور الفليطي في نزال استعراضي للهواة يُعد أول ظهور نسائي في البطولة، في إطار النسخة الثانية التي تحتضنها القاعة الخضراء.

ويأتي هذا النزال ضمن وزن الذرة، ويُنتظر أن يحمل طابعاً خاصاً كونه لا يسلط الضوء فقط على المواجهة الرياضية، بل يرمز إلى تطور حضور المرأة في الفنون القتالية المختلطة في المنطقة، وخصوصاً في المملكة العربية السعودية، التي باتت وجهة رياضية بارزة على المستويين الإقليمي والدولي.

هتان السيف، التي تشق طريقها في عالم الفنون القتالية، تخوض هذا التحدي بكل إصرار رغم سجلها السابق (0-3)، مؤكدة في تصريحات سابقة أنّ «هذا النزال يمثل بداية جديدة، وليس مجرد رقم في السجل».

أما نور الفليطي، القادمة من لبنان بسجل (1-1)، فتخوض المواجهة بثقة عالية بعد إثبات قدراتها في ظهورها السابق.

يمثل هذا اللقاء لحظة تاريخية في مسيرة البطولة، التي تسعى إلى تمكين المرأة رياضياً ومنحها منصة تنافسية متساوية، إذ يُتوقع أن يحظى النزال باهتمام واسع من جماهير الفنون القتالية ومتابعي الرياضة النسائية.

ويأتي نزال السيف والفليطي ضمن برنامج حافل من النزالات تشارك فيه نخبة من مقاتلي المنطقة، أبرزهم المصري عمر الدفراوي في نزال استعراضي أمام الإيطالي دانييلي ميشيلي، والكويتي محمد الأقرع في مواجهة مرتقبة مع الفلسطيني عمر حسين ضمن ربع نهائي وزن «ويلترويت».

وتُعد بطولة PFL MENA أكثر من مجرد حدث رياضي، إذ تمثل منصة لتطوير المواهب القتالية في المنطقة وتقديم تجربة عالمية على أرض المملكة، ما يعكس التزام رابطة PFL بتوسيع قاعدة اللعبة وتعزيز مكانة السعودية كمركز ريادي للفنون القتالية المختلطة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .