برأت محكمة استئناف في سويسرا، اليوم (الثلاثاء) 25 مارس 2025، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) السابق الفرنسي ميشيل بلاتيني، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السابق السويسري جوزيف بلاتر، مرة أخرى، في قضية فساد أثارت جدلاً واسعاً في عالم الرياضة.

وتأتي هذه التبرئة بعد جلسات استماع عُقدت في بلدة موتينز القريبة من بازل، حيث رفضت غرفة الاستئناف الاستثنائية بالمحكمة الجنائية السويسرية طلب الادعاء العام الذي كان يسعى لإدانة الثنائي بعقوبة حبس لمدة عام وثمانية أشهر مع وقف التنفيذ.

القضية التي تعود جذورها إلى 2015، تتمحور حول دفعة مالية بقيمة مليوني فرنك سويسري (ما يعادل نحو 2.27 مليون دولار) وافق عليها بلاتر لصالح بلاتيني في 2011، وقد أكد الاثنان أن هذا المبلغ كان مستحقاً مقابل خدمات استشارية قدمها بلاتيني لـ«فيفا» بين 1998 و2002، مشيرين إلى أن التأخير في الدفع كان بسبب ضائقة مالية واجهتها المنظمة آنذاك، ومع ذلك زعم الادعاء العام السويسري أن هذه الدفعة كانت غير قانونية وتشكل احتيالاً وخيانة للأمانة، ما أدى إلى إيقاف الثنائي عن أي نشاط متعلق بكرة القدم من قبل لجنة الأخلاقيات في «فيفا» في أكتوبر 2015.

كانت المحكمة الجنائية الفيدرالية في بيلينزونا قد برأت بلاتيني وبلاتر من تهم الاحتيال في يوليو 2022، لكن الادعاء العام استأنف الحكم، ما أدى إلى إعادة فتح القضية، وفي هذا السياق، دافع محامو الثنائي عن براءتهما، مؤكدين أن المدفوعات تمت بموافقة هيئات «فيفا» المسؤولة وأن بلاتيني قد سدد الضرائب المترتبة على المبلغ في سويسرا، وقال بلاتر في تصريح سابق: «أتطلع إلى المحاكمة بتفاؤل، لأنها ستتيح لنا وضع جميع الحقائق على الطاولة».

تبرئة اليوم تضع حداً لمسار قضائي طويل أنهى فعلياً مسيرة الرجلين في الإدارة الرياضية، إذ كان بلاتيني يطمح لخلافة بلاتر في رئاسة «فيفا» قبل أن تعصف به الاتهامات، فيما أمضى بلاتر 17 عاماً على رأس «فيفا» قبل أن يُضطر للاستقالة في 2015 وسط فضائح فساد متعددة، ومع انتهاء عقوبة إيقاف بلاتيني في 2019، لا يزال بلاتر ممنوعاً من العمل في كرة القدم حتى 2028 بسبب عقوبة إضافية فرضتها «فيفا» في 2021.

ـ الأخضر يسعى لفوز تاريخي في اليابان

ـ الإصابات ضربت معسكر الصقور قبل المواجهة

ـ اليابان يتصدر وتأهل رسمياً للمونديال

ـ 9 نقاط تضع الأخضر في المركز الثالث

تتجه أنظار عشاق الكرة نحو استاد سايتاما عند تمام الساعة 1:35 ظهر اليوم (الثلاثاء) لمتابعة المواجهة المرتقبة التي تجمع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بمضيفه منتخب اليابان ضمن لقاءات الجولة الثامنة للمجموعة الثالثة لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.

يدخل منتخبنا السعودي هذا اللقاء بعد فوزه في الجولة الماضية على ضيفه المنتخب الصيني بهدف دون مقابل جاء عن طريق القائد سالم الدوسري ليحقق الأخضر فوزه الثاني ويصل للنقطة التاسعة محتلاً المركز الثالث، ويسعى لتحقيق الفوز في لقاء اليوم، وسيكون فوزاً تاريخياً في حال تحقيقه، إذ لم يسبق لمنتخبنا الوطني أن انتصر على مضيفه اليابان في اليابان، فقد سبق أن التقى المنتخبان في 17 لقاء انتصر فيها منتخبنا الوطني في خمسة لقاءات وجميعها كانت خارج اليابان، فيما انتصر اليابان في 11 لقاء، وتعادلا في لقاء واحد فقط، وتمكّن هجوم الأخضر من تسجيل 13 هدفاً فيما استقبلت شباكه 27 هدفاً يابانياً.

وقد ضربت الإصابات نجوم الأخضر قبل مواجهة اليابان، إذ تم استبعاد محمد كنو للإصابة قبل مواجهة الصين، وفي تلك المواجهة تعرض حسن كادش لإصابة بالغة حرمته من مرافقة المنتخب لليابان، وأخيراً سعود عبدالحميد الذي تم استبعاده للإصابة بعد لقاء الصين الأخير، ورغم هذه الغيابات إلا أن نجوم المنتخب السعودي قادرون على العودة بالفوز والنقاط الثلاث والمنافسة على بطاقة التأهل المباشر الثانية، فالفوز سيعزز من حظوظ الأخضر في انتزاعها لاسيما أن آخر مواجهة ستكون أمام أستراليا على أرض الوطن ووسط جماهير الأخضر.

ويدخل منتخب اليابان هذا اللقاء بعد أن تأهل رسمياً للمونديال بوصوله للنقطة 19 حصدها من ستّة انتصارات وتعادل وحيد متربعاً على صدارة المجموعة، ويبرز في المنتخب الياباني المهاجم اياسي اويدا صاحب الثمانية أهداف، وتكوني مينامينو بأربعة أهداف، والحارس زيون سوزوكي.

يسعى المنتخب الأرجنتيني بطل العالم إلى حسم تأهله رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم، عندما يواجه غريمه التقليدي البرازيل فجر غد (الأربعاء) في العاصمة بوينوس أيرس، ضمن الجولة الـ14 من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى المونديال.

وتتصدر الأرجنتين ترتيب المجموعة الموحدة برصيد 28 نقطة، ويكفيها التعادل فقط أمام البرازيل التي تحتل المركز الثالث بـ 21 نقطة، ولكنها تنشد تعزيز سلسلة مبارياتها بلا خسارة أمام خصمها بعد الفوز عليه في ثلاث من آخر أربع مباريات جمعتهما، مقابل تعادل واحد.

من جهتها، تأمل البرازيل في مواصلة الفوز والنتائج الجيدة تحت قيادة المدرب دوريفال جونيور، إذ لم تخسر في مبارياتها الخمس الأخيرة (3 انتصارات وتعادلين)، حيث حققت فوزًا مهمًا على كولومبيا عن طريق مهاجم ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور الذي سجل هدف الفوز (2 ـ 1) في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع، من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الجولة الماضية.

ويأتي فوز أبطال العالم خمس مرات بعد استهلال التصفيات بصورة هشة، حيث تعرضوا لثلاث خسائر متتالية في أكتوبر ونوفمبر 2023، ما دفع بالاتحاد البرازيلي للعبة لإطاحة المدرب فرناندو دينيز وتعيين دوريفال جونيور ليستعيد المنتخب البرازيلي بعضًا من هيبته في الجولات الأخيرة، محققًا انتصارين متتاليين أمام تشيلي وبيرو قبل أن يتعادل مع فنزويلا والأوروغواي في النافذة السابقة، وصولًا إلى تحقيق الفوز على كولومبيا.

وتبحث الإكوادور عن مواصلة عروضها القوية في التصفيات عندما تحل ضيفة على تشيلي متذيلة الترتيب.

ولم يخسر المنتخب الإكوادوري في مبارياته الست الأخيرة منذ خسارته أمام البرازيل 0-1 في الجولة السابعة، ليحتل المركز الثاني برصيد 22 نقطة من 7 انتصارات و4 تعادلات وخسارتين، فيما تأمل الأوروغواي الرابعة (20 نقطة) في استعادة نغمة الفوز عندما تحل ضيفة على بوليفيا السابعة (13 نقطة)، كما تلتقي الباراغواي الخامسة (20 نقطة) مع كولومبيا السادسة والمتخلفة عنها بنقطة واحدة، وتتواجه فنزويلا الثامنة (12 نقطة) بالبيرو التاسعة (10 نقاط).

البرازيل والأرجنتين تاريخيًا:

• 43 انتصارًا للبرازيل

• 41 انتصارًا للأرجنتين

• 26 تعادلًا بينهما