أثيرت تساؤلات واسعة في وسائل الإعلام الكاميرونية حول حادثة مرورية مروعة تورط فيه بطل الفنون القتالية المختلطة فرانسيس نغانو. الحادثة وقعت يوم الأحد الماضي في شمال شرق العاصمة الكاميرونية ياوندي، إذ صدم نغانو، البالغ من العمر 38 عاماً، فتاة في السابعة عشرة من عمرها أثناء قيادته دراجة نارية.

ووفقاً لتقارير وسائل إعلام محلية عدة، تم نقل الفتاة المصابة بسرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أنها فارقت الحياة متأثرة بجروحها بعد ساعات من الحادثة. وقد تم إطلاق تحقيق رسمي لتحديد التفاصيل الدقيقة للحادثة، في حين تظل الملابسات غير واضحة حتى الآن.

حتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من نغانو بشأن الحادثة، التي أثارت ردود فعل متباينة في الوسط العام. بعض الصحف تركز على الجوانب القانونية والإجراءات التي يجب اتخاذها، في حين أن آخرين يدافعون عن نغانو، مشيرين إلى مساعدته الفورية ونقله للفتاة إلى المستشفى.

السلطات الكاميرونية تواصل التحقيق في الحادثة، فيما يترقب الجميع أي تطورات قد تكشف التفاصيل الكاملة لهذه القضية التي أصبحت حديث الساعة في البلاد.

كشفت تقارير صحفية إسبانية مطلعة اتصالات جادة أجراها نادي ريال مدريد مع المدرب تشابي ألونسو، تمهيداً لتوليه مسؤولية الفريق الأول خلفاً للإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي يواجه ضغوطاً متزايدة بسبب نتائج الفريق المتذبذبة هذا الموسم.

ويقترب ريال مدريد من إنهاء الموسم الحالي دون تحقيق أي بطولة، بعد خروجه من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد أرسنال الإنجليزي، وخسارته لقب كأس الملك أمام برشلونة، فضلاً عن تأخره بفارق أربع نقاط عن المتصدر في سباق الدوري الإسباني.

وأفاد تقرير نشرته صحيفة «ريليفو» الإسبانية أن اتصالاً هاتفياً مطولاً جرى بين تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن الألماني حالياً، وأحد أبرز الشخصيات النافذة داخل إدارة النادي الملكي، ناقشا خلاله مستقبل المدرب الإسباني البالغ من العمر 43 عاماً.

وأشار التقرير إلى أن حالة التردد داخل إدارة ريال مدريد في اتخاذ قرارات حاسمة بشأن الجهاز الفني أثارت بعض التوتر لدى ألونسو، رغم تلقيه رسائل دعم وطمأنة من شخصيات مقربة داخل النادي.

ووفقاً للمصدر ذاته، فإن اسم الألماني يورجن كلوب طُرح أخيراً ضمن الخيارات المطروحة لقيادة الفريق، إلا أن المؤشرات الإدارية داخل النادي ترجّح كفة تشابي ألونسو، الذي أُبلغ بأنه سيتولى تدريب الفريق عقب بطولة كأس العالم للأندية، استعداداً لانطلاقة موسم 2025-2026.

ويحظى ألونسو، الذي دافع عن ألوان ريال مدريد لاعباً بين عامي 2009 و2014، بعلاقة قوية مع المدير العام خوسيه أنخيل سانشيز، ويشعر بدعم مستمر من إدارة النادي، ما يعزز من فرص عودته إلى «سانتياجو برنابيو» مدرباً للفريق الأول.

تتجه أنظار رابطة الدوري الأمريكي للمحترفين (NBA) نحو إحداث نقلة نوعية في صيغة مباراة كل النجوم (All-Star Game)، وذلك من خلال اعتماد نموذج جديد يجمع بين «فريق الولايات المتحدة» و«فريق العالم»، في خطوة تهدف إلى إحياء الحماس في هذا الحدث السنوي الذي يضم أبرز نجوم الدوري.

ووفقاً لما كشفه تقرير موسع نشرته شبكة «ذا أتلتيك»، فإن الرابطة ناقشت مع شركائها في البث التلفزيوني فكرة اعتماد الصيغة الدولية بدءاً من نسخة عام 2026، التي ستُقام في صالة «إنتويت دوم» بمدينة لوس أنجليس، معقل لوس أنجليس كليبرز، التي تستعد أيضاً لاستضافة منافسات كرة السلة في أولمبياد 2028.

وقال بايرون سبرويل، رئيس عمليات الدوري في NBA: «نسعى مجدداً إلى تقديم شيء جديد ومختلف، ونتطلع بحماس إلى هذه الإمكانية».

وتأتي هذه التوجهات بعد النجاح الكبير الذي حققه دوري الهوكي الوطني (NHL) في تنظيم بطولة «4 Nations Face-Off» بشهر فبراير الماضي، ما ألقى بظلاله على إدارة الـNBA التي تسعى بدورها إلى صياغة تجربة ترفيهية أكثر جاذبية، لاسيما بعد إخفاقات النسخ الأخيرة في جذب اهتمام اللاعبين والجمهور، خصوصاً على المستوى الدفاعي الذي بات غائباً تقريباً.

ومنذ سنوات، يطالب جمهور اللعبة في أوروبا باعتماد نموذج دولي يُبرز النجوم العالميين الذين باتوا يشكلون جزءاً محورياً في مشهد الدوري الأمريكي، ومن أبرزهم نيكولا يوكيتش، لوكا دونتشيتش، وجويل إمبيد، مما يجعل مواجهة تجمعهم أمام نجوم الولايات المتحدة بمثابة حدث عالمي مرتقب.

ومع أن هذه الصيغة تثير حماسة المتابعين، إلا أنها قد تفرض تحديات على صعيد تشكيل قوائم الفريقين، نظراً لتوزيع المواهب واختلاف المعايير الفنية والجغرافية.

يذكر أن نسخة عام 2027 من مباراة كل النجوم ستُقام في مدينة فينيكس، في حين تبقى نسخة 2026 محط الأنظار لما قد تحمله من تغييرات جذرية في هوية هذا الحدث الجماهيري.