الرياضة
موهبة القادسية تحت رادار «بلان»
خطف الموهبة الشابة سيف رجب لاعب نادي القادسية الأضواء في المباراة الودية التي جمعت القادسية بنظيره الاتحاد مساء
خطف الموهبة الشابة سيف رجب لاعب نادي القادسية الأضواء في المباراة الودية التي جمعت القادسية بنظيره الاتحاد مساء (الجمعة) الماضي على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة، والتي تألق فيها رجب وقدم مستوى لافتاً، وتسبب بركلة جزاء لفريقه، وكان مصدر قلق للدفاعات الاتحادية طيلة الدقائق التي شارك فيها كلاعب بديل نال على إثرها نجومية المباراة.
وكشف رجب موهبته سريعاً فور مشاركته في المواجهة الودية التي انتهت بالتعادل الإيجابي بين الفريقين، وهو الأمر الذي أسهم في لفت نظر الجهاز الفني في نادي الاتحاد بقيادة الفرنسي لوران بلان، وحظي بإشادة قوية من الجماهير الحاضرة لمتابعة المباراة.
الرياضة
تين هاغ: مستقبل فرنانديز واضح وماينو قدوة قبل صدام أستون فيلا
مدرب مانشستر يونايتد إريك تين هاغ يتناول تصريحات برونو فرنانديز حول عروض الهلال، ويؤكد على أهمية كوبي ماينو قبل المباراة الصعبة ضد أستون فيلا.
أكد إريك تين هاغ، المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد، على أهمية قائده برونو فرنانديز للفريق، متناولاً التصريحات الأخيرة التي أدلى بها اللاعب البرتغالي، وذلك في مؤتمر صحفي يسبق المواجهة المرتقبة ضد أستون فيلا في الدوري الإنجليزي الممتاز. كما أشاد تين هاغ بالموهبة الشابة كوبي ماينو، مشدداً على دوره المتنامي في خط وسط الفريق.
خلفية الأزمة: تصريحات فرنانديز ومستقبله مع النادي
شغلت تصريحات برونو فرنانديز لوسائل الإعلام البرتغالية الرأي العام مؤخراً، حيث كشف لاعب خط الوسط عن شعوره بـ”خيبة الأمل” تجاه رغبة أطراف داخل النادي في رحيله خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، خاصة مع الاهتمام الكبير الذي أبداه نادي الهلال السعودي. وأوضح فرنانديز أنه على الرغم من العرض المغري، إلا أن حبه الصادق للنادي وارتباط عائلته بمدينة مانشستر كانا السببين الرئيسيين في قراره بالبقاء. تأتي هذه التصريحات في وقت حساس يمر به النادي، مما يضع ضغطاً إضافياً على الإدارة والجهاز الفني لتوضيح الرؤية المستقبلية للنادي وقادته.
تين هاغ يوضح الموقف ويدعم قائده
في رده على أسئلة الصحفيين، سعى تين هاغ لتهدئة الأجواء المحيطة بقائد الفريق، قائلاً: “أفصح فرنانديز عما يشعر به، وكنا على علم بالضجة المثارة. لقد تحدث مع الإدارة وأعتقد أن الأمور أصبحت واضحة الآن”. وأضاف المدرب الهولندي: “تحدثنا فقط عن مشاعره، وهو من يجب أن يوضحها. برونو يقدم كل ما لديه ويضحي من أجل الفريق، وعلينا أن نبادله نفس الشيء ونرتقي لمستوى التزامه”. وأثنى تين هاغ على شخصية لاعبه، واصفاً إياه بـ”القدوة الكبيرة داخل الفريق” و”شخصية استثنائية”، مؤكداً أن ما يراه منه في التدريبات والمباريات يعكس التزامه الكامل تجاه مانشستر يونايتد.
صعود ماينو: نجم المستقبل في أولد ترافورد
بعيداً عن الجدل، يمثل صعود النجم الشاب كوبي ماينو نقطة مضيئة في موسم مانشستر يونايتد المتقلب. فقد أثبت لاعب خط الوسط الإنجليزي، البالغ من العمر 19 عاماً، أنه قطعة لا غنى عنها في تشكيلة تين هاغ، بفضل نضجه التكتيكي وقدرته على التحكم في إيقاع اللعب. وقد أشاد تين هاغ مراراً بتطور ماينو السريع، مؤكداً أن مشاركته في المباريات تعتمد فقط على جاهزيته الفنية والبدنية وقدرته على خدمة خطط الفريق، مشيراً إلى أن اللاعب الشاب يمتلك العقلية المناسبة للتعامل مع الضغوط وسيظل خياراً أساسياً متى كان الأنسب للفريق.
تحدي أستون فيلا: اختبار حقيقي لطموحات يونايتد
يستعد مانشستر يونايتد لمواجهة واحد من أصعب خصومه هذا الموسم، فريق أستون فيلا الذي تحول تحت قيادة المدرب الإسباني أوناي إيمري إلى قوة لا يستهان بها في الدوري. ويحتل فيلا مركزاً متقدماً في الترتيب، ويقدم كرة قدم منظمة وفعالة، خاصة على ملعبه “فيلا بارك” الذي أصبح حصناً منيعاً. وأشاد تين هاغ بمنافسه قائلاً: “كل شيء وارد مع فيلا، لديهم مدرب صاحب خبرة كبيرة، وعندما تشاهد أداءهم تدرك أنه فريق يتحلى بالنضج”. وأضاف: “إنه فريق قوي للغاية، وقادر على المنافسة حتى النهاية”. تمثل هذه المباراة اختباراً حقيقياً لقدرة يونايتد على مجاراة فرق القمة، وستكون نتيجتها حاسمة في سباق الفريق نحو تأمين مركز مؤهل للمسابقات الأوروبية.
الرياضة
ريال مدريد وإشبيلية: ألونسو يبحث عن فوز يعيد الثقة
يواجه تشابي ألونسو ضغوطًا كبيرة مع ريال مدريد. تعرف على أهمية مباراة إشبيلية الأخيرة في 2025 لاستعادة الصدارة من برشلونة وإنقاذ الموسم.
يستعد نادي ريال مدريد لخوض مواجهة حاسمة قبل نهاية عام 2025، حيث يأمل مدربه، تشابي ألونسو، في قيادة الفريق نحو انتصار ضروري على حساب إشبيلية يوم السبت. هذا الفوز لا يمثل مجرد ثلاث نقاط في سباق الدوري الإسباني، بل هو فرصة لاستعادة الثقة المفقودة وإنهاء عام متقلب بمعنويات مرتفعة، ومواصلة الضغط على الغريم التقليدي برشلونة الذي يتربع على صدارة الترتيب.
سياق الأزمة: كيف فقد ريال مدريد الصدارة؟
مر ريال مدريد بفترة صعبة خلال شهر نوفمبر، والتي شهدت تراجعًا غير متوقع في النتائج. بعد أن كان الفريق متقدمًا بفارق مريح يبلغ خمس نقاط، دخل في دوامة من التعادلات لثلاث مباريات متتالية، قبل أن يتلقى هزيمة مفاجئة على أرضه أمام سيلتا فيجو مطلع ديسمبر. هذه السلسلة من النتائج السلبية فتحت الباب على مصراعيه لبرشلونة، حامل اللقب، الذي استغل تعثر غريمه لينقض على الصدارة ويتقدم بفارق أربع نقاط. هذا التحول وضع ألونسو، الذي تم التعاقد معه بناءً على نجاحاته الكبيرة السابقة، تحت ضغط جماهيري وإعلامي كبير، خاصة وأن سقف التوقعات في مدريد لا يقبل بأقل من الصدارة.
أهمية المباراة وتأثيرها المتوقع
تتجاوز أهمية مباراة إشبيلية كونها آخر مباراة في العام. إنها اختبار حقيقي لشخصية الفريق وقدرته على العودة من كبوة. الفوز سيعني تقليص الفارق مع برشلونة مؤقتًا على الأقل، والأهم من ذلك، سيدخل الفريق فترة عطلة عيد الميلاد بشعور إيجابي وطاقة متجددة. في المقابل، أي نتيجة سلبية قد تزيد من الشكوك حول مشروع ألونسو وتوسع الفارق مع المتصدر، مما يجعل مهمة العودة في عام 2026 أكثر صعوبة. قال ألونسو في المؤتمر الصحفي: “نرغب في إنهاء العام بشكل جيد، كانت فترة صعبة وقاسية. ونأمل في بدء عام 2026 بطريقة أفضل”. وأشاد بقوة الخصم قائلاً: “المنافس قوي، يضغط بشكل كبير ويلعب بأسلوب يعتمد على المواجهات الفردية… نأمل في أن تكون المباراة ممتعة للجماهير”.
عودة فينيسيوس للتسجيل.. مسألة وقت
تزامن تراجع أداء ريال مدريد مع صيام النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور عن التهديف. فبعد موسم استثنائي (2023-2024) سجل فيه 22 هدفًا، اكتفى فينيسيوس بخمسة أهداف فقط هذا الموسم، ولم يهز الشباك منذ أكتوبر الماضي. ورغم غيابه عن التهديف في آخر 16 مباراة مع النادي والمنتخب، إلا أن دوره لا يزال محورياً، حيث صنع هدف الفوز لزميله رودريجو في المباراة الأخيرة ضد ألافيس. يدرك ألونسو أهمية استعادة فينيسيوس لحاسته التهديفية، لكنه يظل داعمًا له، مؤكدًا أن عودته للتسجيل هي “مسألة وقت”. وأضاف: “تحدثنا مع فيني ونعمل معه، الأمر يحتاج فقط لبعض المباريات. كان قريبا من التسجيل وسيحقق ذلك، ونأمل أن يحدث ذلك غدا”.
وفي ظل هذه الظروف، وبينما يؤكد ألونسو على علاقته الجيدة مع إدارة النادي، يبقى الأداء في الملعب هو الحكم النهائي. يتطلع جمهور ريال مدريد إلى رؤية فريقهم يستعيد بريقه الذي قاده للفوز بالدوري ودوري أبطال أوروبا في موسم 2023-2024، والفوز على إشبيلية سيكون الخطوة الأولى والمثالية على هذا الطريق.
الرياضة
نهائي الجائزة الكبرى في قفز السعودية: بطل جديد يترقب التتويج
تختتم بطولة قفز السعودية منافساتها غداً بتحديد بطل الجائزة الكبرى. تنافس عالمي على أرض الجنادرية وتأهل لكأس العالم 2026.
يسدل الستار غداً السبت على النسخة الخامسة من بطولة “قفز السعودية” لقفز الحواجز، حيث تتجه أنظار عشاق الفروسية إلى مقر “قفز السعودية” في الجنادرية لمتابعة الحدث الأبرز: شوط “الجائزة الكبرى” الذي سيتوج بطلاً جديداً في سجل البطولة المرموق.
السياق العام وأهمية البطولة
تأتي هذه البطولة تتويجاً لمكانة الفروسية الراسخة في تاريخ وثقافة المملكة العربية السعودية، فهي رياضة الآباء والأجداد التي تحظى اليوم بدعم لا محدود ضمن مستهدفات رؤية 2030 لتطوير القطاع الرياضي. وقد نجحت “قفز السعودية”، التي ينظمها الاتحاد السعودي للفروسية، خلال خمس سنوات فقط في ترسيخ مكانتها كواحدة من أهم الفعاليات على أجندة الفروسية الدولية، مستقطبةً نخبة من الفرسان المصنفين عالمياً للتنافس على أرض المملكة.
شوط الجائزة الكبرى: قمة التنافس وبوابة العالمية
لا تقتصر أهمية شوط الجائزة الكبرى على قيمة جائزته المالية البالغة 105.5 ألف يورو، بل تمتد لتكون محطة حاسمة في مسيرة الفرسان المشاركين. فهذا الشوط هو جولة رسمية ومعتمدة ضمن الدوري العربي للفروسية، ويمنح الفارس الفائز نقاطاً تصنيفية ثمينة تؤهله مباشرة لنهائيات كأس العالم لقفز الحواجز والترويض 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية. هذا الارتباط المباشر بأكبر محفل عالمي يضفي على المنافسة بعداً استراتيجياً ويزيد من حدة التنافس بين المشاركين.
حامل اللقب وأبطال سابقون
يدخل الفارس الألماني ديفيد ويل، المصنف 101 عالمياً، المنافسة وهو يحمل لقب النسخة الرابعة، ويتطلع لتكرار إنجازه وحفر اسمه مجدداً في السجل الشرفي للبطولة. ويضم هذا السجل أسماء لامعة في عالم الفروسية، بدأت مع الفارسة الأسترالية إدوينا توب ألكسندر في النسخة الافتتاحية عام 2021، مروراً بالبريطاني بن ماهر (2022)، والألماني كريستيان ألمان (2023)، مما يعكس المستوى الرفيع الذي وصلت إليه البطولة.
عبدالله غزاوي: موهبة سعودية واعدة
وبينما يتنافس الكبار على اللقب الأغلى، تسلط البطولة الضوء أيضاً على جيل واعد من الفرسان السعوديين. يبرز من بينهم الفارس الشاب عبدالله غزاوي، الذي نشأ في عائلة تتنفس الفروسية. مشاركته في هذا المحفل الدولي لا تمثل طموحاً شخصياً فحسب، بل هي امتداد لإرث عائلي يسعى لتمثيله ورفع راية الوطن عالياً. يقول غزاوي: “بدأت وتعلقت في رياضة الفروسية قبل أن أكمل عامي الخامس… وهذه هي مشاركتي الأولى في بطولة “قفز السعودية”، وهي بطولة كبيرة تجمع نخبة الفرسان من العالم أجمع”.
طموح المستقبل ودعم لا محدود
وقد أثبت غزاوي بالفعل جدارته بحصده المركز الأول في الشوط المخصص لفئة البراعم، مؤكداً أن المستقبل يبشر بالخير للفروسية السعودية. ويحلم غزاوي بتمثيل المنتخب السعودي في كأس العالم 2034، قائلاً: “وقتها سيكون عمري 25 عاماً، وسأكون بإذن الله قد اكتسبت الخبرة بشكل أكبر”. ويشيد غزاوي بالدعم الكبير الذي يقدمه الاتحاد السعودي للفروسية برئاسة صاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد، والذي ساهم في تنظيم بطولات عالمية وتوفير الإمكانيات للفرسان السعوديين للمنافسة على أعلى المستويات.
ويختتم غزاوي حديثه بتوجيه الشكر الأغلى لوالديه، قائلاً: “إليهما يعود الفضل بعد الله في كل صهوة جواد اعتليتها”. إن قصة غزاوي تجسد الأثر العميق لبطولة “قفز السعودية”، فهي ليست مجرد منصة للتنافس الدولي، بل هي أيضاً حافز وملهم للأجيال الجديدة، ومحرك أساسي لتطور رياضة قفز الحواجز في المملكة.
-
الرياضة2 years ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحلية2 years ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 years ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 years ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 years ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحلية2 years ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 years ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 years ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية