الرياضة
من قلب «العروس».. الليلة.. «زفّة» الأخضر
تتجه الجماهير السعودية مساء اليوم صوب ملعب «الجوهرة»، لمشاهدة مباراة منتخبنا الوطني أمام نظيره الياباني في مواجهة
تتجه الجماهير السعودية مساء اليوم صوب ملعب «الجوهرة»، لمشاهدة مباراة منتخبنا الوطني أمام نظيره الياباني في مواجهة مصيرية، ضمن منافسات الجولة الثالثة من الدور الثالث لتصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
لقاء الليلة هو الـ15 في تاريخ مواجهات المنتخبين على المستوى الرسمي، وقد حقق منتخبنا الفوز في خمس مواجهات، مقابل ثمانية انتصارات لليابان، في حين حضر التعادل مرة واحدة.
وفي ما يخص لقاءات منتخبنا مع «الكومبيوتر» على مستوى تصفيات كأس العالم، التقيا خمس مرات في 1994 و2018 و2022 وجميعها شهدت تأهل صقورنا الخضر إلى المونديال، وفي هذه المباريات الخمس تقاسم الأخضر و«الكومبيوتر» عدد مرات الفوز حيث فاز كل واحد منهما في مباراتين، وتعادلا مرة واحدة.
يذكر، أن هذا اللقاء هو الثالث على التوالي التي يحلّ فيه المنتخبان بمجموعة واحدة في تصفيات كأس العالم.
الرياضة
السعودية والأردن في نصف نهائي كأس العرب.. لمن الغلبة؟
مواجهة نارية تجمع السعودية والأردن في نصف نهائي كأس العرب. قراءة فنية لخطط رينارد والسلامي، وتحليل لنقاط القوة والضعف في ديربي عربي مرتقب.

تتجه أنظار عشاق الكرة العربية مساء اليوم صوب ملعب المباراة المرتقبة التي تجمع المنتخبين السعودي والأردني، في قمة كروية نارية ضمن منافسات نصف نهائي كأس العرب. وتكتسب هذه المواجهة أهمية خاصة كونها تجمع بين أفضل منتخبين من حيث الأداء الفني والتطور التكتيكي خلال مجريات البطولة، مما يجعل التكهن بنتيجة اللقاء أمراً بالغ الصعوبة في ظل التقارب النسبي في المستويات الفنية، رغم الفوارق الرقمية الأخرى.
وعلى صعيد لغة الأرقام والقيمة السوقية، يظهر تباين واضح يصب في مصلحة «الصقور الخضر»، حيث تتجاوز القيمة السوقية للمنتخب السعودي حاجز الـ30 مليون يورو، في مقابل 14 مليون يورو هي إجمالي قيمة لاعبي المنتخب الأردني. ومع ذلك، يرى المحللون الفنيون، ومنهم المدرب الوطني ماجد الغامدي، أن كرة القدم لا تعترف بالأرقام المالية داخل المستطيل الأخضر بقدر اعترافها بالعطاء والخطط الفنية. فالفوارق الفنية تبدو متساوية إلى حد كبير مع اختلاف جوهري في أسلوب اللعب ونقاط القوة التي يمتلكها كل طرف.
فنيا، يعول الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، على ترسانة هجومية تتميز بالسرعة الفائقة والقدرة على اللعب في المساحات الضيقة. ويبرز في هذا السياق القائد المخضرم سالم الدوسري وصالح أبو الشامات كأوراق رابحة قادرة على صناعة الفارق، بالإضافة إلى وجود هدافين من طراز رفيع مثل فراس البريكان وصالح الشهري، اللذين يمتلكان حاسة تهديفية عالية لترجمة أنصاف الفرص إلى أهداف محققة. وتعتمد فلسفة رينارد بشكل كبير على الضغط العالي واللعب البيني السريع في الثلث الهجومي لإرباك دفاعات الخصم.
في المقابل، يدخل المنتخب الأردني اللقاء متسلحاً بروح «النشامى» والتنظيم التكتيكي المحكم تحت قيادة المدرب جمال السلامي. وتعتمد استراتيجية الأردن على الواقعية واللعب المتوازن من خلال كتلة دفاعية صلبة تعمل على إغلاق كافة المنافذ أمام الهجوم السعودي، مع الاعتماد على التحولات الهجومية السريعة والمرتدات الخاطفة. ويراهن السلامي على الحماس العالي للاعبيه لتعويض أي فوارق فنية، مستنداً إلى عمود فقري قوي يضم نجوماً بارزين مثل أحمد عرسان، وعلي علوان، ونزار الرشدان، القادرين على مباغتة الخصم في أي لحظة.
وتحمل هذه المواجهة أبعاداً تتجاوز حدود الملعب، فهي تعكس التطور الكبير الذي تشهده الكرة العربية في الآونة الأخيرة، وتعتبر اختباراً حقيقياً لمدى جاهزية المنتخبين للمنافسات القارية والدولية المقبلة. إن الوصول إلى نهائي كأس العرب يعد إنجازاً معنوياً وفنياً كبيراً، مما يضع ضغوطاً إضافية على اللاعبين والأجهزة الفنية لتقديم أفضل ما لديهم في هذه الملحمة الكروية التي ينتظر أن تكون حافلة بالإثارة والندية حتى صافرة النهاية.
الرياضة
كارثة هيلزبره: حقائق مأساة جماهير ليفربول وتأثيرها
تفاصيل كارثة هيلزبره التي راح ضحيتها 97 مشجعاً. تعرف على أسباب التدافع، قصص الضحايا الأطفال، وكيف غيرت هذه المأساة قوانين الملاعب ومعايير السلامة عالمياً.
تعتبر كارثة هيلزبره واحدة من أكثر الصفحات سواداً في تاريخ الرياضة العالمية عامة، والكرة الإنجليزية خاصة، حيث تحولت مباراة كرة قدم منتظرة إلى ساحة للموت والرعب. لم تكن تلك الحادثة مجرد تدافع عابر، بل كانت مأساة إنسانية متكاملة الأركان راح ضحيتها عشرات الأبرياء، بينهم العديد من الأطفال والشباب الذين وجدوا أنفسهم محاصرين تحت وطأة التدافع البشري والأسوار الحديدية، في مشهد لا يزال يثير الحزن والغضب حتى يومنا هذا.
تفاصيل يوم الكارثة: عندما توقف الزمن في شيفيلد
وقعت الكارثة في 15 أبريل 1989، خلال مباراة نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بين ليفربول ونوتنغهام فورست في ملعب هيلزبره بمدينة شيفيلد. بدأت المأساة نتيجة لسلسلة من الأخطاء التنظيمية وسوء إدارة الحشود من قبل الشرطة، التي سمحت بدخول آلاف المشجعين إلى مدرج "ليبينغز لين" المكتظ بالفعل. أدى هذا القرار الكارثي إلى تدافع مميت، حيث انحشرت الجماهير في الممرات الضيقة واعتصرت الأجساد ضد السياج الحديدي الفاصل عن الملعب.
في تلك اللحظات المرعبة، تحولت المدرجات إلى مصيدة موت. لم يكن "الدهس" هنا بمعنى عجلات السيارات، بل كان دهساً بالأقدام واختناقاً تحت ضغط الأجساد المتراكمة، حيث لفظ 97 مشجعاً أنفاسهم الأخيرة، وكان العديد منهم من الأطفال والمراهقين الذين لم تتحمل أجسادهم الصغيرة قوة الضغط الهائل.
الأطفال والضحايا: الوجه الأكثر إيلاماً للمأساة
لعل الجانب الأكثر قسوة في هذه الكارثة هو عدد الأطفال والشباب الذين فقدوا حياتهم. لقد خرج هؤلاء الصغار لتشجيع فريقهم المحبوب، لكنهم عادوا في توابيت. تشير السجلات إلى أن نسبة كبيرة من الضحايا كانوا دون سن العشرين، ومن بينهم جون بول جيلهولي، ابن عم أسطورة ليفربول ستيفن جيرارد، الذي كان يبلغ من العمر 10 سنوات فقط، ليكون أصغر ضحية في الكارثة. هذه القصص الفردية للأطفال الذين قُضت أحلامهم تحت الأقدام والأسوار هي التي جعلت من هيلزبره جرحاً لا يندمل في ذاكرة مدينة ليفربول.
المعركة من أجل العدالة والحقيقة
لم تنته المأساة عند صافرة الحكم بإلغاء المباراة، بل بدأت بعدها معركة طويلة ومريرة من أجل العدالة. لسنوات طويلة، حاولت السلطات وبعض وسائل الإعلام إلقاء اللوم على الجماهير، واصفين إياهم بالمشاغبين. لكن عائلات الضحايا خاضت نضالاً استمر لأكثر من ربع قرن لتبرئة ذويها. وفي عام 2016، وبعد تحقيقات مطولة، أقرت هيئة المحلفين بأن الضحايا قُتلوا بشكل غير قانوني بسبب إهمال الشرطة والدفاع المدني، مما أعاد الاعتبار لجماهير ليفربول وأثبت أنهم كانوا ضحايا سوء التنظيم وليسوا سبباً فيه.
التأثير العالمي: كيف غيرت هيلزبره معايير السلامة؟
كان لكارثة هيلزبره تأثير زلزالي على البنية التحتية للملاعب الرياضية حول العالم. عقب الحادثة، صدر "تقرير تايلور" الشهير الذي وضع توصيات صارمة غيرت وجه كرة القدم الحديثة. من أهم هذه التغييرات:
- إزالة الأسوار الحديدية: تم حظر السياج الذي كان يفصل الجماهير عن الملعب، والذي كان السبب الرئيسي في حصار الضحايا وموتهم دهساً واختناقاً.
- الملاعب ذات المقاعد بالكامل: تم إلغاء مناطق الوقوف في الملاعب الكبرى في إنجلترا وأوروبا، واستبدالها بمقاعد مرقمة للتحكم في أعداد الجماهير ومنع التكدس.
- تطوير أنظمة المراقبة وإدارة الحشود: أصبحت سلامة المشجعين الأولوية القصوى، مع تحسين بوابات الدخول والخروج وأنظمة الطوارئ.
تظل كارثة هيلزبره تذكيراً دائماً بأن سلامة الإنسان أهم من أي مباراة، وأن "لن تسير وحدك أبداً" ليس مجرد شعار، بل هو عهد قطعته جماهير ليفربول لتخليد ذكرى الـ 97 مشجعاً الذين فقدوا حياتهم في تلك الظهيرة المأساوية.
الرياضة
سالم الدوسري يقود السعودية أمام الأردن في كأس العرب 2025
سالم الدوسري يواجه النشامى في نصف نهائي كأس العرب 2025 بقطر. تعرف على أرقام قائد الأخضر وحظوظه في جائزة الأفضل وتفاصيل المواجهة المرتقبة.

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة في الوطن العربي صوب العاصمة القطرية الدوحة، حيث يستعد قائد المنتخب السعودي، النجم سالم الدوسري، لقيادة كتيبة «الأخضر» في مواجهة حاسمة ومصيرية أمام المنتخب الأردني الشقيق «النشامى». ويسعى الدوسري ورفاقه لانتزاع بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية لبطولة كأس العرب «فيفا» 2025، في خطوة تقربهم أكثر من معانقة الذهب واستعادة الأمجاد العربية للكرة السعودية.
أرقام قياسية وأداء استثنائي
ويبرز اسم «التورنيدو» كأحد أقوى المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب في البطولة، عطفاً على المستويات المبهرة التي قدمها منذ انطلاق المنافسات. فقد لعب الدوسري دور «المايسترو» في خط الهجوم، مساهماً بشكل مباشر في صناعة 5 أهداف حاسمة؛ حيث صنع هدفين أمام منتخب عمان، ومثلهما في شباك جزر القمر، بالإضافة إلى صناعة هدف أمام المنتخب الفلسطيني، فضلاً عن تسببه في ركلة جزاء. ولم يكتفِ بذلك، بل توج مجهوداته بحصد جائزة «رجل المباراة» في مواجهتي عمان وجزر القمر، مما يؤكد ثبات مستواه وتأثيره الكبير داخل المستطيل الأخضر.
سياق تاريخي ومنافسة شرسة
وتكتسب هذه المواجهة أهمية خاصة تتجاوز حدود الملعب، إذ تعد مباريات السعودية والأردن «ديربي» كروي خاص يتسم دائماً بالندية والإثارة الجماهيرية. وتأتي هذه النسخة من كأس العرب في قطر لتعيد للأذهان النجاحات التنظيمية الكبرى، حيث تعتبر البطولة فرصة مثالية للمنتخبات العربية لاختبار جاهزيتها الفنية في بيئة مونديالية. ويمثل الوصول للنهائي بالنسبة للمنتخب السعودي تأكيداً على زعامته الإقليمية، خاصة في ظل التطور الكبير الذي يشهده الدوري السعودي واستقطابه لنجوم العالم، مما انعكس إيجاباً على أداء اللاعبين المحليين.
مسيرة مرصعة بالذهب
تاريخياً، يدخل سالم الدوسري اللقاء وهو منتشٍ بإنجازات فردية وجماعية غير مسبوقة؛ حيث توج في 17 أكتوبر الماضي بجائزة أفضل لاعب في قارة آسيا للمرة الثانية في تاريخه، مكرساً نفسه كأسطورة حية في الملاعب الآسيوية. وجاء هذا التتويج نتاجاً لمساهمته الفعالة في قيادة «الصقور الخضر» للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، بالإضافة إلى صولاته وجولاته مع نادي الهلال، حيث حصد جائزة أفضل لاعب في الموسم المحلي، وتوج بلقب هداف دوري أبطال آسيا، ونال جائزة أفضل لاعب في مباراة فريقه أمام باتشوكا المكسيكي في مونديال الأندية.
التأثير المتوقع
إن نجاح الدوسري في تجاوز عقبة «النشامى» والوصول للنهائي لن يكون مجرد انتصار عابر، بل سيعزز من مكانة اللاعب كقائد ملهم للجيل الحالي، وسيرفع من أسهمه في المنافسة على الألقاب الفردية القارية والدولية. كما أن التتويج باللقب العربي سيمنح المنتخب السعودي دفعة معنوية هائلة لاستكمال مشروعه الرياضي الطموح، مؤكداً أن الكرة السعودية تعيش عصرها الذهبي بقيادة نجوم بحجم وتأثير سالم الدوسري.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية