في تطور جديد لأزمة مباراة القمة بين الزمالك والأهلي في الدوري المصري الممتاز لموسم 2024-2025، أعلن عضو مجلس إدارة نادي الزمالك عمرو أدهم، أن المحكمة الرياضية الدولية (CAS) أكدت تسلم رد النادي عبر مكتب المحاماة السويسري المكلف بالرد على الشكوى المستعجلة التي تقدم بها نادي بيراميدز.

يأتي هذا الرد في سياق الإجراءات القانونية المتعلقة بقرار لجنة التظلمات باتحاد الكرة المصرية، التي أيدت قرار رابطة الأندية المصرية باعتماد فوز الزمالك بنتيجة 3-0 على الأهلي دون خصم نقاط إضافية من الأخير، بعد انسحابه من مباراة القمة في الجولة الأولى من المرحلة النهائية للدوري في مارس 2025.

وبدأت الأزمة عندما رفض الأهلي خوض المباراة، احتجاجًا على عدم تعيين طاقم تحكيم أجنبي، فيما حضر الزمالك وطاقم التحكيم المصري إلى استاد القاهرة، ليعلن الحكم محمود بسيوني نهاية المباراة بعد 20 دقيقة بسبب غياب الأهلي، وأصدرت رابطة الأندية قرارًا أوليًا بتغريم الأهلي وخصم 3 نقاط إضافية، لكنها تراجعت لاحقًا، مكتفية بخسارة المباراة فقط، وهو ما أثار استياء الزمالك وبيراميدز، اللذين يريان أن القرار ينتهك مبادئ العدالة وتكافؤ الفرص.

وأوضح أدهم أن رد الزمالك على شكوى بيراميدز يتماشى مع الإجراءات القانونية الدولية، لكنه منفصل عن الشكوى الرئيسية التي يعتزم الزمالك تقديمها خلال اليومين القادمين إلى المحكمة الرياضية، للمطالبة بتطبيق لوائح الاتحاد المصري والدولي بشكل عادل.

وكان نادي الزمالك أعلن في وقت سابق أن انسحاب الأهلي «مكتمل الأركان» يستوجب خصم 3 نقاط إضافية، إلى جانب النقاط الثلاث للمباراة، وفقًا للمادة 14.7 من لائحة المسابقة.

من جانبه، يستعد نادي بيراميدز لتقديم شكوى مماثلة إلى المحكمة الرياضية، حيث يرى أن قرار رابطة الأندية يؤثر على المنافسة العادلة في الدوري، خصوصا مع اقتراب نهاية الموسم. ووفقًا لتقارير، طالب بيراميدز بتجميد إعلان بطل الدوري حتى يتم حسم القضية، في المقابل، يدرس الأهلي تقديم مذكرة قانونية إلى المحكمة الرياضية للمطالبة بإعادة المباراة، مستندًا إلى طلبه الرسمي لاستقدام حكام أجانب، وعدم الالتزام بجدول زمني مناسب لإعلان المباراة.

وتأتي أزمة مباراة القمة في سياق موسم استثنائي للدوري المصري، حيث أُقيمت المرحلة النهائية بجدول زمني مضغوط بسبب التوقف الدولي ومباريات كأس مصر، مما أدى إلى تحديات لوجستية حالت دون تلبية طلب الأهلي بحكام أجانب.

وأثار هذا الجدل نقاشات واسعة حول نزاهة إدارة المسابقة، حيث انتقد عمرو أدهم لجنة التظلمات لتأخيرها في إصدار القرار رغم عدم اختصاصها بنظر التظلمات، معتبرًا ذلك «سابقة خطيرة» قد تفتح الباب لتغليب الأهواء على القانون، كما أشار مجدي عبد الغني، نجم الأهلي السابق، إلى أن لوائح الفيفا قد لا تدعم شكاوى الزمالك وبيراميدز، نظرًا لتوقيع الأندية على لائحة الرابطة قبل انطلاق الموسم.

نال مدرب توتنهام، آنجي بوستيكوغلو، مكافأة مالية ضخمة قدرها مليونا جنيه إسترليني من إدارة النادي، بعد قيادته السبيرز للتتويج بلقب الدوري الأوروبي على حساب مانشستر يونايتد. ووفقًا لصحيفة «ديلي ميل»، فإن عقد المدرب الأسترالي يتضمن أيضًا تعويضًا كبيرًا حال إقالته. كما سيحصل لاعبو الفريق على مكافآت جماعية تصل إلى 3 ملايين جنيه. الفوز القاري الأول منذ 1984 أنعش خزينة النادي، حيث ينتظر أن يجني توتنهام نحو 100 مليون جنيه من الجوائز والبث والرعاة، بينها 10.95 مليون من «الاتحاد الأوروبي لكرة القدم». هدف برينان جونسون في النهائي خطّ اسم السبيرز في سجلات المجد الأوروبي من جديد.

أكد مدرب منتخب إنجلترا توماس توخيل أن التجمع الدولي القادم يمثل «فرصة جيدة لاختبار ورؤية لاعبين جدد»، مشيرًا إلى رغبته في توسيع قاعدة الاختيارات قبل استحقاقات التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

وقال توخيل عن استدعاء إيفان توني: «يستحق إيفان أن يكون معنا. سجل هذا الموسم أكثر من 20 هدفا مع الأهلي، وفاز معهم بلقب كبير، دوري أبطال آسيا. في المرة السابقة، أخبرتكم أني سأحاول جدولة زيارة لرؤيته في السعودية لكني لم أفعل ذلك. فقلت لنفسي لماذا لا نحضره إلى هنا كي يكون معنا؟».

وأوضح توخيل أن المهاجم دومينيك سولانكي يحظى بثقته، مضيفًا: «سولانكي لديه مكان في المجموعة، وكان حاضرًا في التجمع السابق، ولدي بالفعل فكرة واضحة عما يمكن أن يقدمه لنا».

ويواصل المدرب الألماني بناء فريقه الجديد بعد تحقيق انتصارين على ألبانيا ولاتفيا، وسط تغييرات ملحوظة في التشكيلة واهتمام خاص بالجانب الدفاعي والانضباط التكتيكي.