الرياضة
مدرب الأرسنال: غوارديولا «سر» فوزنا على الريال والتأهل لنصف نهائي دوري الأبطال
اعترف مدرب فريق الأرسنال الإسباني «ميكيل أرتيتا» بفضل مواطنه بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي في عبور فريقه عقبة
اعترف مدرب فريق الأرسنال الإسباني «ميكيل أرتيتا» بفضل مواطنه بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي في عبور فريقه عقبة ريال مدريد والتأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وفق التقرير الذي بثه موقع «RT»، إذ تمكن أرسنال من تحقيق فوز ساحق على النادي الملكي بنتيجة 5-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب في ربع النهائي، ليضرب موعدا مع باريس سان جيرمان في الدور القادم.
عقب مباراة الإياب التي انتهت بفوز أرسنال (2-1)، قال أرتيتا في تصريحات نقلها الصحفي الإيطالي الشهير فابريزيو رومانو: «إذا كنت هنا الآن (في نصف النهائي)، فإن الفضل يعود إلى بيب غوارديولا… لقد تحدثت يوم المباراة، دائماً ما سأكون ممتناً له».
لم يكن هذا أول اعتراف من أرتيتا بتأثير غوارديولا عليه خلال هذه المواجهة. فبعد الفوز الكبير في مباراة الذهاب (3-0) على ملعب الإمارات، كشف المدرب الإسباني أنه استشار غوارديولا للتحضير لهذه المعركة الكروية.
أخبار ذات صلة
وقال أرتيتا حينها: «خلال الأيام القليلة الماضية، تحدثت مع بيب. كنت أرغب في مناقشته، وأعتقد أنه كان يرغب في ذلك أيضا. من الرائع أن تتعلم من الأفضل، وأنا محظوظ للغاية بأنني أملك حولي أشخاصا رائعين ساعدوني كثيرا».
تجدر الإشارة إلى أن أرتيتا عمل كمساعد لبيب غوارديولا في مانشستر سيتي لمدة 3 سنوات قبل أن يغادر إلى أرسنال لتولي مهمة تدريب الفريق اللندني.
الرياضة
رينارد: مشاركة اللاعبين أساسيين شرط للبطولات | كأس العرب 2025
أكد هيرفي رينارد قبل مواجهة الإمارات في كأس العرب 2025 ضرورة مشاركة اللاعبين السعوديين بصفة أساسية في الدوري المحلي لإنهاء غياب الألقاب المستمر منذ 2002.

شدد الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، على ضرورة إنهاء المشاركة في بطولة كأس العرب FIFA قطر 2025 بصورة إيجابية، وذلك من خلال تحقيق الفوز وخطف المركز الثالث في المواجهة المرتقبة أمام المنتخب الإماراتي الشقيق، والمقرر إقامتها غداً على أرضية استاد خليفة الدولي.
تحضيرات الأخضر لمواجهة الإمارات
وفي المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة، أكد رينارد أن «الأخضر» طوى صفحة الخسارة في نصف النهائي أمام المنتخب الأردني، مشيراً إلى أن التحضيرات سارت بشكل جيد والتركيز منصب بالكامل على تقديم أداء يليق بسمعة الكرة السعودية للخروج بالنتيجة المرجوة. وأوضح المدرب الفرنسي بشفافية تامة أن المستوى العام للمنتخب في هذه النسخة لم يرقَ للطموحات المرجوة، حيث كان الهدف الأساسي هو المنافسة على اللقب والعودة بالكأس، وليس الاكتفاء بالمنافسة على المراكز الترتيبية.
أزمة المشاركة المحلية وتأثير المحترفين الأجانب
وفي سياق تحليله لأسباب الابتعاد عن منصات التتويج، وضع رينارد يده على الجرح الغائر في الكرة السعودية حالياً، مشيراً إلى نقطة جوهرية تتعلق بدقائق اللعب التي يحصل عليها اللاعبون الدوليون. وقال رينارد: «المنتخب السعودي لم يحقق أي لقب منذ عام 2002، وهذا يدفعنا للتفكير بعمق. من المهم جداً أن يكون اللاعبون أكثر تنافسية في الدوري السعودي من خلال المشاركة بشكل أساسي».
ويأتي تصريح رينارد في وقت يشهد فيه الدوري السعودي للمحترفين طفرة غير مسبوقة بتواجد نخبة من نجوم العالم، مما قلص فرص مشاركة اللاعبين المحليين، وتحديداً المهاجمين وصناع اللعب، في التشكيلات الأساسية لأنديتهم. ويرى الخبراء أن هذا التحدي يتطلب من اللاعب السعودي مضاعفة الجهد لانتزاع مركزه، حيث ينعكس الجلوس على دكة البدلاء سلباً على اللياقة الذهنية والبدنية في المباريات الدولية الحاسمة.
الحنين إلى أمجاد 2002 والاستعداد للمونديال
وأشار رينارد إلى أن غياب الأخضر عن الألقاب منذ عام 2002 (تاريخ آخر تتويج بلقب كأس العرب وكأس الخليج في تلك الفترة الذهبية) يشكل ضغطاً وتحدياً، مؤكداً تحمله المسؤولية الكاملة عن النتائج. وأضاف أن اللاعبين لم يدخروا جهداً، لكن العودة لمنصات التتويج تتطلب عملاً تراكمياً يبدأ من الأندية.
واختتم رينارد حديثه بالإشادة بالتنظيم القطري المميز للبطولة والملاعب المونديالية، معتبراً أن هذه المشاركة، رغم عدم تحقيق اللقب، قدمت دروساً ومكاسب فنية مهمة في طريق الإعداد للهدف الأكبر، وهو الظهور المشرف في نهائيات كأس العالم 2026، حيث يتعين على اللاعبين إعداد أنفسهم بأفضل شكل ممكن لتمثيل المملكة عالمياً.
الرياضة
المنتخب السعودي الأولمبي بطلاً لكأس الخليج للمرة الخامسة
توج المنتخب السعودي الأولمبي بلقب كأس الخليج تحت 23 عاماً للمرة الخامسة في تاريخه بعد فوزه على العراق، ليؤكد زعامته للكرة الخليجية بأداء استثنائي وأرقام قياسية.

واصل المنتخب السعودي الأولمبي كتابة التاريخ وفرض هيمنته المطلقة على كرة القدم الخليجية، بعد أن توج بلقب بطولة كأس الخليج للمنتخبات الأولمبية تحت 23 عاماً للمرة الخامسة في تاريخه. وجاء هذا الإنجاز الكبير ليؤكد نجاح الخطط الفنية والاستراتيجية التي ينتهجها الاتحاد السعودي لكرة القدم في تطوير الفئات السنية، حيث انفرد «الأخضر» بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز بالبطولة، موسعاً الفارق مع أقرب منافسيه.
تفاصيل ليلة التتويج في الدوحة
في أمسية كروية مميزة احتضنها ملعب «974» المونديالي في العاصمة القطرية الدوحة، تمكن صقور الأخضر من حسم المباراة النهائية أمام المنتخب العراقي الشقيق بنتيجة هدفين دون مقابل. وشهدت المباراة تفوقاً تكتيكياً واضحاً للمنتخب السعودي، حيث ترجم اللاعب عبدالرحمن العبيد هذا التفوق بتسجيل الهدف الأول، قبل أن يعزز النجم عبدالعزيز العليوة النتيجة بالهدف الثاني، ليقضي على آمال أسود الرافدين في العودة للمباراة.
ولم يكتفِ المنتخب السعودي بحصد اللقب الجماعي فحسب، بل استحوذ نجومه على الجوائز الفردية، مما يعكس جودة العناصر الموجودة في هذه القائمة. فقد توج الحارس المتألق حامد الشنقيطي بجائزة أفضل حارس في البطولة نظير تصدياته الحاسمة، بينما نال الموهوب عبدالعزيز العليوة جائزة أفضل لاعب في البطولة، متوجاً مجهوداته الكبيرة طوال المنافسات.
مشوار البطل.. أرقام تعكس السيطرة
لم يكن طريق المنتخب السعودي نحو اللقب مفروشاً بالورود، بل جاء نتاج عمل شاق ونتائج عريضة. استهل الأخضر مشواره في المجموعة الأولى بإنذار شديد اللهجة بفوزه على البحرين بخماسية نظيفة، ثم تجاوز الكويت بهدف نظيف، وتعادل مع المستضيف قطر بهدف لمثله، ليتصدر مجموعته برصيد 7 نقاط. وفي الدور نصف النهائي، واصل الأخضر عروضه القوية بإقصاء المنتخب الإماراتي بهدفين نظيفين، قبل أن يختتم المشوار بنفس النتيجة أمام العراق، مسجلاً قوة دفاعية وهجومية ضاربة.
سجل ذهبي ومستقبل واعد
بهذا التتويج، رفع المنتخب السعودي رصيده إلى 5 ألقاب تحققت في أعوام (2008، 2012، 2014، 2016، و2025)، وهو رقم قياسي يصعب تحطيمه في المدى القريب، حيث تمتلك منتخبات الإمارات وعمان والبحرين لقباً وحيداً لكل منها.
ويكتسب هذا الإنجاز أهمية خاصة تتجاوز حدود البطولة الإقليمية؛ إذ يُعد هذا الجيل من اللاعبين النواة الحقيقية للمنتخب السعودي الأول في الاستحقاقات الدولية القادمة، بما في ذلك تصفيات كأس العالم والبطولات الآسيوية. ويعكس هذا التفوق المستمر ثمار الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الرياضي في المملكة ضمن رؤية 2030، التي تهدف إلى وضع الكرة السعودية في مصاف الدول المتقدمة رياضياً، من خلال الاهتمام بالمواهب الشابة وصقلها في بيئة احترافية عالية المستوى.
الرياضة
انطلاق نهائيات بطولة الجيل القادم للتنس في جدة غداً
تنطلق غداً في جدة نهائيات بطولة الجيل القادم لمحترفي التنس بمشاركة أفضل 8 لاعبين عالمياً تحت 21 عاماً، في حدث تاريخي يعزز مكانة السعودية الرياضية عالمياً.
تتجه أنظار عشاق الكرة الصفراء حول العالم غداً إلى مدينة جدة، عروس البحر الأحمر، التي تستعد لاستضافة حدث رياضي عالمي استثنائي يتمثل في انطلاق نهائيات بطولة الجيل القادم لمحترفي التنس (Next Gen ATP Finals). ويشهد هذا الحدث المرتقب مشاركة أفضل 8 لاعبين مصنفين عالمياً تحت سن 21 عاماً، ليتنافسوا على اللقب في مدينة الملك عبد الله الرياضية، وسط ترقب جماهيري وإعلامي كبير.
وتكتسب هذه النسخة من البطولة أهمية تاريخية خاصة، حيث تعد المرة الأولى التي تقام فيها هذه النهائيات في المملكة العربية السعودية، وذلك بعد توقيع اتفاقية تمتد لخمس سنوات (من 2023 حتى 2027) لاستضافة البطولة في جدة. وكانت البطولة قد انطلقت لأول مرة في عام 2017 في مدينة ميلانو الإيطالية، وظلت تقام هناك حتى انتقلت رايتها الآن إلى المملكة، مما يعكس الثقة الدولية المتزايدة في القدرات التنظيمية السعودية للبنية التحتية الرياضية.
ويأتي استضافة هذا الحدث العالمي في إطار الحراك الرياضي غير المسبوق الذي تشهده المملكة، تماشياً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تولي القطاع الرياضي اهتماماً بالغاً لتعزيز جودة الحياة والمساهمة في الاقتصاد الوطني. وتندرج هذه البطولة ضمن سلسلة من الفعاليات العالمية الكبرى التي نجحت المملكة في استقطابها مؤخراً، مثل سباقات الفورمولا 1، ونزالات الملاكمة العالمية، وبطولات الجولف، مما يرسخ مكانة المملكة كوجهة عالمية رائدة للرياضة والترفيه.
وعلى الصعيد الفني، تُعرف بطولة الجيل القادم بكونها منصة للابتكار في عالم التنس، حيث يتم خلالها غالباً اختبار قوانين وقواعد جديدة تهدف إلى تسريع وتيرة اللعب وجعله أكثر إثارة للجماهير، قبل تطبيقها في البطولات الكبرى الأخرى. ومن المتوقع أن تشهد المنافسات التي تنطلق غداً صراعاً قوياً بين نجوم المستقبل الذين يطمحون للسير على خطى أساطير اللعبة، حيث تمثل هذه البطولة بوابة العبور الحقيقية نحو النجومية المطلقة في عالم التنس للمحترفين.
إن انطلاق هذه النهائيات في جدة لا يمثل مجرد حدث رياضي عابر، بل هو تأكيد على التزام المملكة بدعم المواهب الشابة عالمياً، وتوفير بيئة ملهمة للشباب السعودي من خلال استحضار أفضل الرياضيين في العالم للتنافس على أرض المملكة، مما يسهم في نشر ثقافة التنس وزيادة شعبيتها في المنطقة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية