Connect with us

الرياضة

مانشيني: علينا استغلال الفرص لتحقيق الفوز

أكد مدرب المنتخب السعودي مانشيني، أن لاعبي الأخضر عليهم بذل الجهد الأكبر من أجل تحقيق الانتصار على المنتخب الصيني

Published

on

أكد مدرب المنتخب السعودي مانشيني، أن لاعبي الأخضر عليهم بذل الجهد الأكبر من أجل تحقيق الانتصار على المنتخب الصيني دون النظر إلى الخسارة الكبيرة التي تعرض لها من أمام اليابان بسباعية نظيفة في الجولة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وقال مانشيني، في المؤتمر الصحفي الذي احتضنته مدينة داليان الصينية: «إن المنتخب الصيني فريق جيد على الرغم من الهزيمة أمام اليابان، أتوقع أن يكون في وضع أفضل من المباراة الماضية، ويجب أن نكون في يومنا ونستغل الفرص التي تتاح لنا لتحقيق النقاط الثلاث».

وفي سؤال للصحافة الصينية عن تأثير عدد اللاعبين الأجانب في الدوري السعودي، رد مانشيني: «نعم هي مشكلة، ولكن في القادم من الأيام نتمنى أن يبذل اللاعبون جهدهم للحصول على دقائق لعب أكثر».

وأوضح مانشيني، «أن العمل على حل إشكالية ضياع الفرص من خلال الحصص التدريبية في الأيام الماضية بشكل مكثف من أجل التسجيل، وثقتي كبيرة في استغلال الفرص، ونحن دائما نعمل في التدريبات على عملية التسجيل».

وعن المباراة الماضية للمنتخب الصيني التي خسرها بنتيجة كبيرة أمام اليابان، قال مانشيني: «في المباراة السابقة، منتخب اليابان نجح في استغلال الفرص واستطاع هز شباك الصين سبع مرات، ومباراتنا أمام الصين ستكون صعبة، والأهم استغلال الفرص لكي نسجل، وتعتبر المباراة مختلفة عن المباراة السابقة لكلا المنتخبين، المواجهة ضد الصين تبدأ بنتيجة 0 – 0، أتمنى أن يكون مستوانا نفس المستوى الذي ظهرنا عليه في الشوط الثاني أمام إندونيسيا، حيث صنعنا الفرص، ولم نستغلها ونسجل في شباك الخصم».

واختتم مانشيني حديثه بقوله: «بغض النظر عن أسلوب لعب المنتخب الصيني، فإنه يجب أن نركز على طريقتنا لتحقيق الانتصار والنقاط الثلاث».

من جانبه، قال المهاجم صالح الشهري في المؤتمر الصحفي: «مباراة الصين لن تكون سهلة، وعلينا أن نكون في قمة جاهزيتنا وتركيزنا لتحقيق الفوز والعودة بالنقاط الثلاث».

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading

الرياضة

عودة شابيكوينسي: قصة الصمود بعد 9 سنوات من الكارثة

بعد 9 سنوات من تحطم الطائرة المأساوي، نادي شابيكوينسي البرازيلي يتعافى ويعود للواجهة. اقرأ قصة الصمود والتحدي التي ألهمت العالم وبناء الفريق من الصفر.

Published

on

بعد مرور تسع سنوات على واحدة من أكثر المآسي إيلاماً في تاريخ كرة القدم العالمية، يثبت نادي شابيكوينسي البرازيلي أن الإرادة البشرية قادرة على قهر المستحيل. حيث نجح الفريق في التعافي والعودة إلى الواجهة الرياضية، مسطراً فصلاً جديداً من فصول الصمود والتحدي، ليعيد للأذهان ذكرى الفريق الذي فقد معظم عناصره في حادث تحطم الطائرة المشؤوم.

قصة الكارثة التي هزت العالم

تعود الذاكرة بنا إلى الثامن والعشرين من نوفمبر عام 2016، عندما كان فريق شابيكوينسي المتواضع يعيش حلمه الوردي بالتوجه إلى مدينة ميديلين الكولومبية لخوض ذهاب نهائي بطولة “كوبا سود أمريكانا” ضد فريق أتلتيكو ناسيونال. إلا أن الرحلة رقم 2933 لخطوط “لاميا” الجوية لم تصل إلى وجهتها، حيث تحطمت الطائرة في الجبال الكولومبية بسبب نفاد الوقود.

أسفر الحادث المأساوي عن مقتل 71 شخصاً من أصل 77 كانوا على متن الطائرة، بمن فيهم 19 لاعباً من الفريق، والجهاز الفني بالكامل، وعدد من الصحفيين ومسؤولي النادي. نجا ثلاثة لاعبين فقط من الموت بأعجوبة، وهم آلان روشيل، وجاكسون فولمان، ونيتو، ليصبحوا رموزاً حية لهذه المأساة.

التضامن العالمي ولقب الأبطال الأبديين

في أعقاب الكارثة، توحد عالم كرة القدم في مشهد تضامني نادر. بادر نادي أتلتيكو ناسيونال الكولومبي بطلب منح اللقب رسمياً لشابيكوينسي تكريماً لأرواح الضحايا، وهو ما وافق عليه اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، ليتوج الفريق بلقب “كوبا سود أمريكانا” لعام 2016. هذا اللقب لم يكن مجرد كأس، بل كان رمزاً للخلود والاعتراف العالمي بفريق الأحلام الذي لم يلعب مباراته النهائية.

رحلة التعافي والعودة من جديد

لم تكن السنوات التسع الماضية سهلة على النادي البرازيلي. فقد اضطر شابيكوينسي لبناء فريق جديد بالكامل من الصفر، وسط تحديات مالية ونفسية هائلة. واجه النادي تقلبات عديدة، تضمنت الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية البرازيلي، إلا أن روح الإصرار ظلت حاضرة داخل أروقة النادي.

اليوم، ومع أنباء تعافي الفريق وعودته للمنافسة بقوة، يرسل شابيكوينسي رسالة أمل تتجاوز حدود المستطيل الأخضر. إن عودة الفريق للوقوف على قدميه والمنافسة في المستويات العالية تعتبر انتصاراً للحياة على الموت، وتكريماً لأرواح أولئك الذين رحلوا وهم يرتدون قميص النادي.

الأهمية والرمزية

تعد عودة شابيكوينسي حدثاً ذا أهمية بالغة ليس فقط على المستوى المحلي في البرازيل، بل على المستوى الدولي. فهي تذكر الجماهير الرياضية بأن الأندية ليست مجرد شركات أو فرق تلعب الكرة، بل هي مؤسسات اجتماعية تحمل تاريخاً ومشاعر وذكريات. سيظل اسم شابيكوينسي مرتبطاً دائماً بقصة الكفاح والنهوض من تحت الرماد، ملهماً الأجيال القادمة بأن النهاية ليست دائماً عند السقوط، بل في القدرة على النهوض مجدداً.

Continue Reading

الرياضة

إنزاغي يتفوق على جيسوس في تصنيف مدربي العالم 2024

تعرف على تفاصيل تفوق سيموني إنزاغي على جورجي جيسوس في التصنيفات العالمية، ومقارنة شاملة بين إنجازات إنتر ميلان وسلسلة انتصارات الهلال التاريخية.

Published

on

في مشهد يعكس التنافسية الشديدة في عالم كرة القدم الحديثة، أظهرت أحدث الإحصائيات والتصنيفات العالمية تفوق المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، المدير الفني لنادي إنتر ميلان، على نظيره البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب نادي الهلال السعودي، وذلك رغم الأرقام القياسية المذهلة التي حققها الأخير على الصعيد الآسيوي.

معايير التصنيف العالمي والفجوة بين القارات

يأتي هذا التفوق في سياق التصنيفات الصادرة عن الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم (IFFHS) وجهات التقييم العالمية الأخرى. وتعتمد هذه التصنيفات عادةً على نظام نقاط معقد يمنح أوزانًا مختلفة للبطولات، حيث تحظى المسابقات الأوروبية مثل دوري أبطال أوروبا والدوري الإيطالي بنقاط أعلى مقارنة بالبطولات القارية في آسيا. هذا المعيار هو الذي منح إنزاغي الأفضلية، بفضل وصوله بإنتر ميلان إلى نهائي دوري أبطال أوروبا وتحقيقه للألقاب المحلية في إيطاليا، مما وضعه في مصاف النخبة العالمية متفوقاً على ممثل الكرة الآسيوية الأبرز.

جورجي جيسوس.. ظاهرة الهلال والأرقام القياسية

على الجانب الآخر، لا يقلل هذا التصنيف من الإنجاز التاريخي الذي حققه جورجي جيسوس مع نادي الهلال. فقد قاد المدرب البرتغالي "الزعيم" لتحقيق أطول سلسلة انتصارات متتالية في تاريخ كرة القدم، مدوناً اسم النادي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية. لقد هيمن جيسوس على الدوري السعودي للمحترفين ودوري أبطال آسيا (من حيث الأداء والنتائج المتسقة)، مما جعله الرقم الصعب في المعادلة الكروية خارج أوروبا. ورغم أن النقاط التصنيفية قد لا تنصفه عالمياً بسبب "المعامل القاري"، إلا أن تأثيره الفني والتكتيكي بات حديث الصحافة العالمية.

سيموني إنزاغي.. مهندس صحوة الأفاعي

في المقابل، نجح سيموني إنزاغي في إعادة بريق إنتر ميلان، محولاً الفريق إلى منظومة تكتيكية مرعبة تجيد اللعب بأسلوب 3-5-2 بمرونة عالية. إنزاغي لم يكتفِ بالمنافسة المحلية، بل أعاد "النيراتزوري" إلى الواجهة الأوروبية، وهو ما عزز رصيده النقطي في التصنيفات العالمية. يُنظر إلى إنزاغي حالياً كواحد من أفضل 5 مدربين في العالم، بفضل قدرته على إدارة المباريات الكبرى والتفوق على خصوم يمتلكون ميزانيات أضخم.

الأبعاد المستقبلية وتأثير المشروع السعودي

إن المقارنة بين إنزاغي وجيسوس تتجاوز مجرد الأرقام؛ فهي تعكس الصراع القائم لتقليص الفجوة بين الكرة الأوروبية والكرة الآسيوية التي تقودها المملكة العربية السعودية. ومع استمرار استقطاب النجوم والمدربين العالميين للدوري السعودي، من المتوقع أن تتغير معايير التصنيف مستقبلاً لتصبح أكثر إنصافاً للأندية التي تحقق إنجازات استثنائية خارج القارة العجوز. يظل جيسوس هو السفير الأبرز للكرة الآسيوية في هذه القوائم، بينما يستمر إنزاغي في حمل لواء المدرسة الإيطالية المتجددة.

Continue Reading

الرياضة

ماتياس ضد ميشيل: من يحسم ربع نهائي كأس الملك؟

تحليل شامل لمواجهة ماتياس يايسله وميشيل غونزاليس في ربع نهائي كأس الملك. قراءة في التكتيكات وحظوظ الأهلي والقادسية في العبور للمربع الذهبي.

Published

on

تتجه أنظار عشاق كرة القدم السعودية نحو مواجهة من العيار الثقيل في ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، حيث يصطدم الطموح الألماني الشاب المتمثل في ماتياس يايسله، المدير الفني للنادي الأهلي، بالخبرة الإسبانية العريضة للمدرب ميشيل غونزاليس، مدرب القادسية. هذه المباراة لا تمثل مجرد 90 دقيقة في كرة القدم، بل هي صراع تكتيكي بين مدرستين مختلفتين، يسعى كل طرف من خلالها لانتزاع بطاقة العبور إلى المربع الذهبي والاقتراب خطوة أكبر من أغلى الكؤوس المحلية.

يايسله والبحث عن اللقب الأول

يدخل ماتياس يايسله اللقاء وهو يدرك تماماً أن الجماهير الأهلاوية متعطشة للألقاب. بعد فترة من التذبذب في النتائج، يمثل كأس الملك الفرصة الأمثل للمدرب الألماني لترسيخ أقدامه وإثبات نجاح مشروعه مع "الراقي". يعتمد يايسله عادةً على أسلوب الضغط العالي والتحولات السريعة، مستغلاً سرعات أجنحته ومهارات لاعبيه الفردية. وتعد هذه المباراة اختباراً حقيقياً لقدرته على إدارة المباريات الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين، حيث أن الخسارة قد تعني خروجاً مبكراً من موسم صفري، بينما الفوز سيعزز الثقة في غرفة الملابس.

ميشيل ومشروع القادسية الطموح

في المقابل، لا يبدو ميشيل غونزاليس خصماً سهلاً. المدرب الإسباني المخضرم يقود مشروعاً طموحاً مع نادي القادسية، الذي عاد بقوة للأضواء مدعوماً بصفقات نوعية واستقرار إداري. يتميز أسلوب ميشيل بالتوازن الدفاعي والاستحواذ الإيجابي، وهي سمات المدرسة الإسبانية التقليدية. يسعى ميشيل لاستغلال خبرته الطويلة في الملاعب الأوروبية لقراءة المباراة بهدوء وامتصاص حماس الخصم، معتمداً على الهجمات المرتدة المنظمة والكرات الثابتة التي قد تكون مفتاح الفوز في مثل هذه المواجهات المغلقة.

أهمية كأس الملك وتأثير النتيجة

تكتسب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين أهمية تاريخية واستراتيجية كبرى، فهي ليست فقط البطولة الأعرق في المملكة، بل إن الفوز بها يضمن مقعداً مباشراً في البطولات الآسيوية وكأس السوبر. بالنسبة للأهلي، الفوز يعني استعادة الهيبة والمنافسة الجادة، أما بالنسبة للقادسية، فإن الإطاحة بأحد الكبار والوصول لنصف النهائي سيكون بمثابة إعلان رسمي عن عودة "بنو قادس" كقوة عظمى في الكرة السعودية. النتيجة ستلقي بظلالها على مستقبل المدربين، فالفائز سيكسب وقتاً ودعماً جماهيرياً، والخاسر قد يواجه عاصفة من الانتقادات.

Continue Reading

Trending