جدّدت اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية لرئيس الاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص الدكتورة مها بنت أحمد الجفالي اعتمادها رئيسا لدورة انتخابية ثانية، لمدة 4 سنوات جديدة من 2024 وحتى 2028.

وحظيت الجفالي بالثقة لتعيينها رئيساً للاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص للمرة الثانية بعد انتهاء الدورة الأولمبية 2020 – 2024، حيث شاركت مع مجلس إدارة الاتحاد في تعزيز حضور الاتحاد محليا، وإقليميا، ودوليا.

وثمنت الدكتورة الجفالي لرئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، وأعضاء الجمعية العمومية الثقة بتمديد رئاستها للاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص لدورة أولمبية جديدة حتى عام 2028، معربةً عن تطلعها ومجلس الإدارة وفريق العمل إلى تعزيز التعاون مع مختلف الجهات لتحقيق مزيد من النجاحات.

وشهد الاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص خلال الدورة السابقة العديد من الاستضافات الإقليمية في المجالات الصحية، والقيادية، والرياضية، حيث نظّم دورات تدريبية متخصصة للمدربين في رياضات أولمبية متعددة، إضافةً إلى برامج تأهيل للأطباء والمتخصصين الصحيين لتمكينهم من التعامل مع لاعبي الأولمبياد الخاص، كما استضاف الاتحاد المجلس الإقليمي للاعبين القادة، ما عزز من تمكين الرياضيين من ذوي الإعاقة الفكرية والنمائية.

وخلال الأعوام القليلة الماضية، حقق الاتحاد إنجازات بارزة، أبرزها زيادة عدد اللاعبين المشاركين في البرامج والأنشطة الرياضية، وتوسيع نطاق الخدمات الرياضية لتشمل مناطق جديدة في المملكة، كما شهدت ذات الفترة تطويرا للمسابقات والبرامج الرياضية، إلى جانب تنظيم الألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص للمرة الأولى، ما أسهم في تعزيز مهارات اللاعبين ورفع أعداد المشاركين.

وشهدت الأندية التابعة للاتحاد نموا ملحوظا، ما يعكس التوسع المستمر في قاعدة اللاعبين والمدربين.

على الصعيد الدولي، حقق الاتحاد نجاحات كبيرة، أبرزها المشاركة في الألعاب العالمية الصيفية – برلين 2023 بأكبر وفد سعودي في تاريخ الأولمبياد الخاص المكوّن من 130 شخصا، كما حقق منتخب كرة القدم الموحدة إنجازا استثنائيا بالفوز بالميدالية الذهبية في بطولة كأس العالم لكرة القدم الموحدة 2022، التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية (ديترويت)، إلى جانب مشاركة لاعبي الأولمبياد الخاص السعودي في العديد من البطولات الخليجية، والإقليمية، والآسيوية، التي حققوا خلالها إنجازات مشرفة رفعت اسم المملكة عاليا.

وفي إطار التوجه المستقبلي، أطلق الاتحاد إستراتيجية 2024 – 2028 تحت شعار «مجتمع صحي شامل عبر الرياضة»، التي تهدف إلى تعزيز الشمولية وتوفير فرص أكبر للمشاركة في الرياضات الأولمبية الخاصة على جميع المستويات، بما يسهم في تطوير قدرات الرياضيين وتحقيق رؤى مستدامة تعكس طموحات المملكة في هذا المجال.

تختتم اليوم (السبت) منافسات الجولة الـ25 (جولة العلم) من الدوري السعودي للمحترفين (دوري روشن 2024 – 2025)، بإقامة 3 مواجهات أخيرة، يحل الهلال (الوصيف 54 نقطة) ضيفا على التعاون صاحب المركز الثامن بـ 34 نقطة، التي من المنتظر أن يقدم فيها الفريقان أداءً عاليًا فنيًا، للتمكن من حسم نتيجتها إيجابًا وزيادة الرصيد النقطي، حيث سيواصل الهلال في حال نجاحه بتحقيق الفوز مطاردة المتصدر وتقليص الفارق النقطي معه، مستندًا على المعنويات المرتفعة لدى لاعبيه بعد ضمان التأهل للدور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة رفقة الأهلي والنصر، بينما سيزيد فوز التعاون من فرصه في الاقتراب أكثر من هدفه لضمان مركز يؤهله للعب في بطولة قارية الموسم القادم، لاسيما بعد ضمان تأهله لدور الـ 8 من بطولة دوري أبطال آسيا 2، بفوزه بركلات الترجيح على ضيفه تراكتور الإيراني 4 – 2.

وسيدخل الأهلي (الخامس بـ 48 نقطة) بذات المعنويات المرتفعة التي لدى النصر والهلال، بتأهله معهما إلى دور الـ 8 من بطولة النخبة الآسيوية، والساعي إلى التقدم أكثر في سلم الترتيب، إذ لا تزال فرصه قائمة لتحقيق اللقب أو الظفر بمقعد في البطولة القارية، وذلك عندما يحل ضيفًا ثقيلًا في نجران على الأخدود صاحب المركز الـ 17 قبل الأخير بـ 17 نقطة؛ ما يزيد من صعوبة المهمة لأصحاب الأرض، فهم المهددون بخطر الهبوط، والباحثون بجدية عن فرصة ستكون صعبة للبقاء في دوري الأضواء، عطفًا على قوة المنافسة وزيادة تركيز الفرق في ما تبقى من الجولات في عمر الدوري.

وسيحاول الاتفاق (السابع بـ 35 نقطة) الاستمرار بتقديم نفسه بشكلٍ جيد، بعد أن أوكل مهمة قيادة الدفة التدريبية للوطني سعد الشهري، واستطاع أن يستثمر قدرات لاعبي الفريق بصورة مثالية، عجز عن إظهارها السابق ستيفن جرارد لدى لاعبي الفريق، وذلك عندما يستضيف الفيحاء (الـ 14 بـ 22 نقطة) في آخر مواجهات الجولة؛ ما يجعل الظفر بنقاط اللقاء هدفًا لكلا الفريقين، إما لتقدم الاتفاق أكثر نحو المقدمة، أو لهروب الفيحاء من احتمالية منافسة مؤخرة سلم ترتيب الدوري.

في بادرة تحسب لإدارة نادي القادسية تؤكد مدى وفاء النادي تجاه أبنائه اللاعبين، حيث تقيم غداً (الأحد)،ال مباراة الخيرية للنجم الدولي الراحل (يوسف السالم)، ضمن المناسبة المصاحبة لبطولة كرة قدم الصالات في موسم القادسية الرمضاني، بحضور نجوم أوفياء يكرمون ذكرى ويصنعون الحدث، مع زميلهم الراحل، ومن أبرز النجوم المشاركين في المباراة الخيرية: ياسر القحطاني، سعد الحارثي، ناصر الشمراني، محمد السهلاوي، صالح بشير، يحيى الشهري، والكويتي نواف الخالدي.

وعلى صعيد آخر تبدأ اليوم السبت، منافسات دور الثمانية من بطولة كرة قدم الصالات، بمواجهتين، تجمع الأولى خورفكان الإماراتي ونظيره شركة التميمي، والأخرى القادسية السعودي أمام مجموعة سعيد غدران، كما تنطلق اليوم السبت ولمدة أربعة أيام متتالية، منافسات بطولة البادل، عبر إشراك فئة إضافية جديدة متمثلة في السيدات، إلى جانب فئتي الهواة والمحترفين، حيث تبدأ السبت منافسات الهواة، والأحد فئة السيدات، ويومي الاثنين والثلاثاء فئة المحترفين.

هذا وشهد اليوم العاشر من موسم القادسية الرمضاني، انطلاقة فعالية قرقيعان القادسية، شمل كرنفالاً اجتماعياً، وأوبريتاً شعبياً ومقطوعات وأهازيج بهذه المناسبة، وسط فرحة الصغار والكبار من أهالي محافظة الخبر والمنطقة الشرقية، وتعتبر هذه الفعالية جزءاً من التقاليد والتراث المحلي في المنطقة، حيث يحتفل الأطفال بالقرقيعان بارتداء الأزياء الشعبية والغناء بالأهازيج وتوزيع والحلوى والمكسرات، و أقيمت على هامش فعالية قرقيعان القادسية، مسابقة أفضل زي تراثي بجوائز عديدة قيمة، تنافس عليها الكثير من البنين والبنات الذين ارتدوا الأزياء التقليدية والتقطوا الصور التذكارية وشاركوا في الفعالية والبهجة مرتسمة على محيا الجميع.

من جانبه أبدى المعلق الكويتي محمد الشكري، سعادته بحضور موسم القادسية الرمضاني وتحديداً بطولة كرة قدم الصالات، مشيراً إلى أن القادسية أعطى رسالة جميلة ورائعة في معنى النادي الرياضي.

وقال الشكري: «القادسية ومن خلال هذه الفعاليات الرياضية والمجتمعية أثبت أنه نادٍ شامل رياضي، ثقافي، اجتماعي، لقد شاهدت مباريات كرة القدم للصالات، وأيضاً كانت هناك مسابقة للطبخ وأخرى لحفظة القرآن الكريم وركن عام الحرف اليدوية 2025، كل ما رأيته يعطي انطباعاً إيجابياً رائعاً عن معنى الرياضة»، وأضاف: «وجدت الموسم الرمضاني مهرجاناً عائلياً بامتياز يتضمن فعاليات متنوعة تهتم بالصغار الذين يحرصون على التواجد في النادي يمرحون ويلعبون وسط أجواء أسرية جميلة جداً، وكل الشكر لأعضاء مجلس إدارة شركة نادي القادسية، والمنظمين لهذه الفعاليات القيمة التي أتشرف بها واعتبرها نوعاً من أنواع السيفي في مسيرتي الرياضية».