يخوض الهلال مباراته أمام الخليج ضمن الجولة الـ28 من دوري روشن على ملعب «المملكة أرينا». ويشهد تاريخ الهلال أمام الخليج، تفوقاً كبيراً وملحوظاً، إذ إن الخليج لم يحقق سوى فوز وحيد على الهلال في كل المواجهات السابقة، فقد تقابلا في 15 مباراة سابقة ضمن منافسات الدوري وفاز الهلال في 13 مباراة وتعادلا في واحدة وفاز الخليج في واحدة أخذت أصداءً واسعة عند كل الرياضيين، بل إنها الأشهر كونها

أول هزيمة محلية للهلال منذ ما يقارب سنة ونصف بعد فوز الخليج 3-2 في نوفمبر الماضي، وتعتبر أول هزيمة يتعرض لها الهلال منذ مايو 2023، ومن خلالها تم كسر سلسلة «الهلال بلا خسارة».

من جانبٍ آخر يستعيد الهلال شيئاً من قوته في هذا اللقاء بعودة ثلاثي الفريق المؤثر، سالم الدوسري الذي غاب عن لقاء الاتفاق السابق بسبب نزلة البرد التي ألمّت به، كما أن البرتغالي جواو كانسيلو أصبح جاهزاً بعد نهاية مرحلته العلاجية إثر الإصابة التي أبعدته عن الملاعب في الفترة الماضية، إضافة إلى عودة البرتغالي روبن نيفيز الذي غاب عن المباراة السابقة بسبب الإيقاف لتراكم البطاقات الصفراء، وهذا الثلاثي بعودته يمنح جيسوس دفعة قوية وخيارات متعددة في تشكيلته الأساسية لهذه المواجهة.

حقق العداء السعودي هاشم حكيم، إنجازاً بإحرازه الميدالية الذهبية الثانية للمملكة في البطولة الآسيوية السادسة لألعاب القوى للناشئين والناشئات التي تستضيفها المنطقة الشرقية حتى الـ18 من أبريل الجاري، بعد فوزه بالمركز الأول في سباق 2000 متر موانع بزمن قدره 6 دقائق و6.6 ثانية، متفوقاً بفارق 8 ثوانٍ عن الصيني لي جوان زي، في السباق الذي أقيم على مضمار مدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية بمحافظة القطيف.

وأكد العداء حكيم أن الميدالية الذهبية تمثل أحد الأهداف الرئيسية من مشاركته في هذه البطولة التي تشهد تنافساً قوياً من نخبة عدائي القارة الآسيوية، مشيراً إلى أنه شعر بقدرته على التتويج خلال الأمتار الأخيرة من السباق، حين دخل في مواجهة مباشرة مع العداء الصيني، موضحاً أن فوزه يمنحه دافعاً كبيراً لتحقيق المزيد من الإنجازات، وفي مقدمتها الميداليات الأولمبية.

وأشاد بالدعم الفني واللوجستي الذي وفره الاتحاد السعودي لألعاب القوى، من خلال المعسكرات الإعدادية والتدريبات المكثفة، مثمناً الحضور الجماهيري الذي ساعده على تخطي أصعب لحظات السباق.

وتتواصل فعاليات البطولة الآسيوية، وسط طموحات سعودية كبيرة بمزيد من الإنجازات.

كشف المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي، تفاصيل المحادثات التي أجراها مع لامين يامال، نجم برشلونة ومنتخب إسبانيا، في محاولة لإقناعه بتمثيل «أسود الأطلس» قبل أن يحسم اللاعب الشاب قراره لصالح «لاروخا».

وجاءت تصريحات الركراكي خلال استضافته في برنامج «إل شيرينغيتو» الإسباني الشهير.

وأوضح الركراكي أنه أجرى عدة محادثات مع لامين يامال، الذي يمتلك أصولاً مغربية من جهة والده، إلى جانب جنسيته الإسبانية، مشيراً إلى أن اللاعب كان صادقاً وواضحاً في تعامله.

وقال الركراكي: «تحدثت معه أكثر من مرة وعرضت عليه مشروعنا الطموح، بما يشمل المشاركة في كأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، لكنه بعد يومين أو ثلاثة اتصل بي بكل احترام وقال: شكراً على الحب، لكنني أشعر بأنني إسباني وسأختار إسبانيا».

وأشاد المدرب المغربي بموهبة يامال الاستثنائية، مؤكداً أن ما يقدمه في هذا العمر أمر مذهل، مضيفاً: «لامين موهبة تأتي مرة كل جيل، وحاولنا بكل الطرق ضمه، لكنه اتخذ قراره بناءً على شعوره». وأكد الركراكي، أنه تمنى التوفيق للاعب البالغ من العمر 17 عاماً، مشيراً إلى أن صدقه وصراحته كانا جديرين بالتقدير.

وأشار الركراكي إلى أن المفاوضات شملت أيضاً لقاءات مع عائلة اللاعب ومحاميه، لكن الجهود لم تكلل بالنجاح، وعلق قائلاً: «كانت هذه أول قضية أواجهها عندما تسلمت تدريب المنتخب المغربي، هذه هي كرة القدم».

يُذكر أن لامين يامال حسم قراره باللعب لإسبانيا في أغسطس 2023، وشارك لأول مرة مع «لاروخا» في سبتمبر من العام نفسه أمام جورجيا ضمن تصفيات يورو 2024.

ومنذ ذلك الحين، أصبح اللاعب عنصراً أساسياً في تشكيلة إسبانيا، وساهم في تتويجهم بالبطولة الأوروبية الصيف الماضي، كما يواصل يامال تألقه مع برشلونة، إذ خاض 96 مباراة، سجل خلالها 21 هدفاً وقدم 30 تمريرة حاسمة، وحصد لقب كأس السوبر الإسباني.