Connect with us

الرياضة

قرار حاسم من «الأولمبية» المصرية يطيح بشكوى الأهلي

حسمت اللجنة الأولمبية المصرية، اليوم (الأربعاء)، الجدل الدائر حول الأزمة التي تفجرت عقب مباراة القمة بين الأهلي

حسمت اللجنة الأولمبية المصرية، اليوم (الأربعاء)، الجدل الدائر حول الأزمة التي تفجرت عقب مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، بقرارها رفض الشكوى المقدمة من النادي الأهلي، مؤكدة صحة الإجراءات التي اتخذتها رابطة الأندية المحترفة.

وفي بيان رسمي، أوضحت اللجنة أنها استعرضت تفاصيل الشكوى، مدعمة بالمستندات التي قدمها الأطراف المعنيون، وهم النادي الأهلي، ورابطة الأندية المحترفة، والاتحاد المصري لكرة القدم، وخلصت إلى أن الأهلي لم يقدم طلباً رسمياً لاستقدام طاقم تحكيم أجنبي، وأن خطاب الرابطة للاتحاد المؤرخ في التاسع من مارس لم يتضمن أي طلب رسمي من الأهلي بهذا الخصوص، وهو ما أيدته مذكرة الرد الصادرة عن الاتحاد المصري.

وأكدت اللجنة أن تعيين الحكام هو اختصاص حصري للجنة الحكام، ولا يحق لأي نادٍ التدخل في هذا الشأن، سواء بطلب تعيين أو استبعاد حكام معينين، أو المطالبة بتغيير طاقم تحكيمي سبق تعيينه لإدارة المباراة. وبناءً على دراسة المستندات كافة، أيدت اللجنة الأولمبية صحة تطبيق رابطة الأندية للوائحها في ما يتعلق باعتبار الأهلي منسحباً، واعتماد العقوبات المقررة في هذه الحالات، التي تشمل خسارته بنتيجة صفر-3، وخصم ثلاث نقاط من رصيده بنهاية الموسم. كما شددت على أن الأهلي كان على دراية كاملة بآلية إجراء قرعة الدور الثاني، ما ينفي وجود أي مبرر قانوني للاعتراض عليها.

وأوصت اللجنة بضرورة توفير فترات زمنية كافية لاستقدام حكام أجانب عند تحديد مواعيد الجولات الأولى من المراحل النهائية للمسابقة في المواسم القادمة، لتجنب أزمات مماثلة مستقبلاً.

أخبار ذات صلة

وكانت مباراة القمة، التي أُدرجت ضمن الجولة الأولى من مرحلة التتويج بالدوري الممتاز، قد أُلغيت بعد مرور 20 دقيقة من موعد انطلاقها، إثر غياب الأهلي عن ملعب المباراة، في حين حضر الزمالك وفق الجدول المعلن. وسبق ذلك رفض الأهلي التوجه إلى ستاد القاهرة، إذ قرر خوض تدريب عادي في موعد اللقاء، مع إبلاغ لاعبيه وجهازه الفني بعدم المشاركة، احتجاجاً على تعيين طاقم تحكيم محلي، رغم تقديمه طلباً بتكليف حكام أجانب، وهو ما قوبل بالرفض من جانب الاتحاد المصري الذي أرجع قراره إلى ضيق الوقت بين إعلان جدول المباريات وتقديم الأهلي طلبه.

وأثار انسحاب الأهلي من اللقاء توتراً بينه وبين الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية المحترفة، في ظل تمسك النادي بموقفه، مقابل تأكيد الجهات المنظمة للبطولة أن الإجراءات التي اتُبعت جاءت متوافقة مع اللوائح، ما دفع اللجنة الأولمبية للتدخل والفصل في النزاع، بإقرارها صحة قرارات الرابطة، ورفضها مطالب الأهلي بشكل قاطع.

Continue Reading

الرياضة

ليون المكسيكي ينتفض ضد «الفيفا»

طالب قائد فريق ليون المكسيكي لكرة القدم خاميس رودريغيز، والمدرب إدواردو بيريزو الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)

طالب قائد فريق ليون المكسيكي لكرة القدم خاميس رودريغيز، والمدرب إدواردو بيريزو الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بإعادة النظر في قرار استبعاد الفريق المكسيكي من كأس العالم للأندية.

وكان قد تم استبعاد ليون من البطولة الأسبوع الماضي بسبب عدم الامتثال للوائح المتعلقة بتعدد ملكية الأندية.

وتأهل ليون ومواطنه باتشوكا للبطولة ولكن لديهما المالك نفسه (مجموعة باتشوكا).

وقال رودريغيز في مؤتمر صحفي: «إنه ظلم كبير. إذا تم استبعادنا، فلن يكون ذلك عادلاً وسيكون وصمة عار على كرة القدم. هناك مشجعون اشتروا تذاكر وهم مدينون لدفع ثمنها. كيف يمكن أن تقول لهم الآن أنهم لن يذهبوا؟».

ووقع رودريغيز، الفائز بجائزة الحذاء الذهبي في كأس العالم 2014، على عقد لمدة عام مع ليون وكان أحد أسباب توقيعه على العقد هو اللعب في كأس العالم للأندية التي تقام في أمريكا هذا الصيف.

أخبار ذات صلة

وقال رودريغيز: «أنا سعيد لتواجدي هنا. سواء شاركنا أم لم نشارك في كأس العالم للأندية، هذا لن يغير من حقيقة أنني أرغب في البقاء هنا. هذا شيء جيد بالنسبة لي. لم أتأهل من قبل لكأس العالم للأندية، وقبل أسابيع من البطولة يخبرونك أنك مستبعد. آمل أن يتمكن الفيفا من فعل شيء».

وأعلنت مجموعة باتشوكا، التي تملك ليون، أنها ستستأنف على القرار في المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي الشهر القادم، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وقال بيريزو: «ينبغي أن تحكم المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي لمصلحتنا. لدينا الحق في التنافس، لم ننتهك أي قانون. القرار غير عادل، هناك وقت لإصلاح هذا».

ولم يعلن «فيفا» عن الفريق البديل، ولكن فريق ديبورتيفو ألاهويلنسى أشار إلى أنه سيلعب في البطولة. وكان ألاهويلنسى قد طلب في شهر نوفمبر من فيفا تطبيق قواعد تعدد الملكية.

Continue Reading

الرياضة

نونو سانتو.. على خطى العبقري براين كلوف

يستعد نوتنغهام فورست لخوض محطة تاريخية في مسيرته بكأس الاتحاد الإنجليزي، حيث يواجه برايتون في ربع النهائي اليوم

يستعد نوتنغهام فورست لخوض محطة تاريخية في مسيرته بكأس الاتحاد الإنجليزي، حيث يواجه برايتون في ربع النهائي اليوم (السبت)، وعينه الوصول إلى نصف النهائي لأول مرة منذ 34 عاما (1991)، في إنجاز طال انتظاره منذ عهد الأسطورة براين كلوف، لكن وسط الطموحات التاريخية، وجد الفريق نفسه أمام تحديات مرهقة تتعلق بضغط الجدول والإصابات، ما أثار غضب مدربه نونو إسبيريتو سانتو.

ولم يُخفِ نونو استياءه من توقيت إقامة مباريات ربع النهائي بعد فترة التوقف الدولية مباشرة، إذ كان لدى فورست 14 لاعبًا في مهمات دولية، ولم يعد بعضهم إلا قبل أيام قليلة من التحضير للمباراة. وقال المدرب البرتغالي: «إذا نظرت إلى الأمر من منظور شخصي، نعم، أشعر أن الاتحاد كان بإمكانه فعل المزيد لحماية هذه البطولة العريقة. لا أفهم الأسباب وراء اتخاذ هذا القرار. نحن لسنا الوحيدين في هذا الوضع، ففولهام وكريستال بالاس سيلعبان أيضًا في وقت مبكر جدًا، مما يجعل الأمور أكثر صعوبة».

وأضاف: «جميع الأندية لديها لاعبون دوليون، وأنا تابعت معظمهم خلال فترة التوقف، أتابعهم بفخر ولكن أيضًا بقلق، لأنني أدرك حجم الجهد الذي يبذلونه مع منتخباتهم».

ورغم تفهم الاتحاد الإنجليزي لضغط المباريات المتزايد، إلا أنه شدد على أن تخصيص عطلة نهاية أسبوع كاملة لربع النهائي بعيدًا عن منافسات الدوري الممتاز يهدف إلى تعزيز أهمية البطولة.

وتزداد المخاوف داخل معسكر فورست بسبب احتمال غياب هداف الفريق، كريس وود، الذي تعرض لإصابة في الفخذ خلال مشاركته مع منتخب نيوزيلندا. وخضع اللاعب لفحوصات طبية يوم الخميس، ولا يزال الفريق ينتظر التقرير النهائي لتحديد مدى خطورة إصابته.

وعلق نونو بقلق قائلاً: «نشعر جميعًا بالقلق. حالته تحسنت فيما يخص الألم، لكن علينا انتظار تقرير الأخصائي. لا أستطيع الجزم بشأن مشاركته في المباراة القادمة بالدوري، لكننا نأمل أن تكون الفحوصات مطمئنة».

وود، الذي سجل 18 هدفًا هذا الموسم، يمثل ركيزة أساسية لهجوم فورست، وغيابه قد يكون ضربة قوية للفريق في ظل مواجهة خصم قوي مثل برايتون، الذي تأهل إلى هذا الدور بعد فوزه على نيوكاسل 2-1 في الدور الخامس، بفضل هدفي يانكوبا مينتيه وداني ويلبيك.

أخبار ذات صلة

ورغم كل التحديات، يرفض نونو أن تكون هذه العوامل عذرًا للتراجع، بل يرى في هذه اللحظة فرصة لكتابة فصل جديد في تاريخ فورست، الذي لم يصل إلى نصف النهائي منذ خسارته النهائي أمام توتنهام عام 1991.

وقال المدرب: «لقد غيرنا الكثير داخل النادي، حطمنا أرقامًا قياسية صمدت 30 أو 40 عامًا، والآن لدينا فرصة أخرى لتحقيق إنجاز جديد. منذ بداية مشوارنا في الكأس، كان طموحنا الوحيد هو الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة».

وتابع: «نحن نحب هذه المسابقة وجماهيرنا تعشقها أيضًا. العلاقة بين الفريق والمشجعين تزداد قوة، وهناك إيمان متبادل بأننا قادرون على تحقيق أي شيء طالما حافظنا على نهجنا وعملنا بجد».

وفي سياق آخر، تطرق نونو إلى وضع لاعب وسط فريقه، مورغان غيبس-وايت، بعد استبعاده من تشكيلة منتخب إنجلترا خلال التوقف الدولي الأخير. وكان اللاعب قد تلقى استدعاءً متأخرًا بعد إصابة كول بالمر، لكنه لم يشارك في أي من المباراتين أمام ألبانيا ولاتفيا.

ودافع المدرب البرتغالي عنه قائلاً: «مورغان لاعب من الطراز الرفيع. يتمتع بموهبة هائلة ومستوى مميز، سواء بالكرة أو بدونها. لا يحتاج لإثبات أي شيء لأي شخص».

ويعيش فورست موسما استثنائيا تحت قيادة نونو سانتو، إذ ينافس بقوة على مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا، ويحتل المركز الثالث في الدوري الممتاز، متفوقا بخمس نقاط على تشيلسي صاحب المركز الرابع، وبست نقاط على مانشستر سيتي مع تبقي تسع جولات. ومع ذلك، يرى المدرب البرتغالي أن كأس الاتحاد الإنجليزي تمثل فرصة ذهبية لكتابة فصل جديد في تاريخ النادي.

Continue Reading

الرياضة

غوارديولا: مشاكل السيتي بدأت من هذه المباراة

يأمل المدير الفني لفريق مانشستر سيتي بيب غوارديولا، أن يتمكن فريقه من محو ذكرى واحدة من أسوأ لحظات الموسم من خلال

يأمل المدير الفني لفريق مانشستر سيتي بيب غوارديولا، أن يتمكن فريقه من محو ذكرى واحدة من أسوأ لحظات الموسم من خلال تحقيق إنجاز تاريخي في كأس الاتحاد الإنجليزي غداً (الأحد).

ويسعى مانشستر سيتي للوصول للدور قبل النهائي للمرة السابعة على التوالي، عندما يواجه بورنموث في دور الثمانية غداً.

وكانت آخر مرة زار فيها مانشستر سيتي ملعب فيتاليتي، لحظة يصعب نسيانها، حيث تعرضوا لأول هزيمة لهم في الدوري الإنجليزي هذا الموسم في نوفمبر.

ويشعر غوارديولا أن تلك الهزيمة كانت بداية التراجع في موسمهم المخيب، حيث خسر الفريق سبع مباريات وفاز في مباراة واحدة فقط من أصل 11 مباراة تالية.

وقال غوارديولا: «كانت هذه هي أول مباراة كنا فيها بعيدين قليلاً عن المعايير المطلوبة لنكون تنافسيين»، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وأضاف: «لم أتمكن من تغيير الأعراض التي بدأت مع تلك المباراة، من حيث الضغط، والشراسة، والالتحامات».

وأردف: «كنا في غاية الروعة في هذه الجوانب، لكن بعد ذلك تراجع الأداء بشكل كبير، وكنت أحاول طوال العديد من الأشهر منذ ذلك الحين لتحسين الأداء. لدينا التكنولوجيا، لكن في بعض الأحيان يستغرق الأمر وقتاً».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .