أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن القطاع الرياضي في دول المجلس شهد تطوراً كبيراً في مستويات وأعداد الرياضيين والرياضيات الأولمبيين من أبناء وبنات دول المجلس، وسلسلة من الإنجازات المشرّفة على المستويين الإقليمي والدولي، وذلك في ظل رعاية ومتابعة قادة دول المجلس والجهود الكبيرة والقيّمة التي تبذلها اللجان الأولمبية.

جاء ذلك خلال كلمته، في الاجتماع الـ37 لرؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون، اليوم بدولة الكويت، برئاسة رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية رئيس الدورة الحالية الشيخ فهد ناصر صباح الأحمد الصباح.

وأشار إلى أن لجنة رؤساء اللجان الأولمبية بدول المجلس تبذل جهوداً كبيرة لإيصال الرياضة كقطاع حيوي يشكل ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومجالاً يعزز الترابط بين الشعوب، ويسهم في بناء جسور التواصل بين الثقافات، وذلك من خلال تقديم الدعم للبرامج والمبادرات التي تسهم بشكل جلي في تعزيز الرياضة كقوة موحدة لشعوب الخليج، واستضافة البطولات المشتركة، وتبادل الخبرات، ودعم الرياضيين الشباب.

وقال: «نتطلع من خلال لجنة رؤساء اللجان الأولمبية بدول المجلس لتعزيز هذا التعاون لآفاق أوسع، وبناء أجيال جديدة من الرياضيين الخليجيين القادرين على المنافسة إقليماً وعالمياً، وتحفيز الشباب ليكونوا جزءاً من صناعة الرياضة المستقبلية، وأن مجلس التعاون، ومن خلال لجانه المتخصصة، سيواصل جهوده في دعم وتنسيق المبادرات والمشاريع الخليجية المشتركة في المجال الرياضي، لتعزيز حضورنا الجماعي وإبراز هويتنا الخليجية الواحدة، متطلعين إلى مخرجات عملية تسهم في تعزيز التكامل الرياضي، وتدعم المواهب الخليجية الشابة، وتفتح آفاقاً جديدة للتكامل الرياضي، بما يحقق الأهداف المشتركة ويعكس الصورة المشرقة لدول المجلس».

واصل فريق نيوكاسل الإنجليزي سلسلة نجاحاته منذ تحول ملكية النادي إلى صندوق الاستثمارات العامة السعودي، إذ حقق نيوكاسل، عصر اليوم، فوزاً مهماً على تشلسي بنتيجة (2-0) ضمن الجولة 36 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليصل إلى المركز الثالث برصيد (66 نقطة) ويصبح بذلك في حاجة إلى فوز وحيد من آخر جولتين في الدوري ليضمن تواجده في دوري أبطال أوروبا للموسم القادم.

وكان نيوكاسل قد شهد ثورة كبرى منذ استحواذ صندوق الاستثمارات على ملكيته، فبعد أن أتم صندوق الاستثمارات استحواذه على النادي في أكتوبر 2021، وكان وقتها الفريق يصارع على البقاء في الدوري الممتاز، نجح نيوكاسل في موسم 2022 في أن يصل إلى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 20 عاماً، قبل أن يحقق كأس رابطة الدوري الإنجليزي في الموسم الحالي، بعد غياب عن تحقيق البطولات دام 70 عاماً، ليواصل الفريق نجاحاته أخيراً بالاقتراب من ضمان التأهل من جديد لدوري أبطال أوروبا.

أثار قرار رئيس نادي الشباب محمد المنجم، بتحديد سعر تذاكر جماهير النادي الأهلي في مباراة الفريقين بمبلغ 276 ريالاً، موجة من الاستياء داخل أروقة البيت الشبابي، في خطوة فُسرت على نطاق واسع بأنها تحمل دلالة رمزية مرتبطة بتاريخ هبوط الأهلي إلى دوري يلو، الذي صادف يوم 27/6 من عام 2022.

وبرزت أصوات رافضة من شخصيات شبابية بارزة، في مقدمتها الأمير عبدالرحمن بن تركي، الذي أبدى تحفظه على القرار، معتبرا إياه تصعيدا غير مبرر لا يتماشى مع مبادئ الروح الرياضية وقيم التنافس النزيه.

وفي السياق ذاته، عبّر النجم الدولي السابق عبدالرحمن الرومي عن استيائه من هذا التوجه، مؤكدا في منشور عبر منصة «إكس» أن هذه المناكفات لا تخدم النادي ولا تحقق أي مكسب فني. وقال الرومي: «لا أتفق نهائيا مع المناكفات التي لا تقدم ولا تؤخر. الأجمل والأمتع أن تنتصر داخل الملعب، فالمناكفات لم تحقق يوما بطولة أو تجلب ثلاث نقاط. مباراة عادية جدا لا تستحق أن تُربط تسعيرتها بتاريخ معين. مع احترامي لصاحب القرار، لكنه لا يمثلني إطلاقا كشبابي عاقل، ولا يمثل أي شبابي يتحلى بالاتزان».

ويأتي هذا الجدل في وقت يتطلع فيه الفريقان إلى ختام قوي للموسم، بينما يرى كثير من المتابعين أن مثل هذه القرارات تُخرج المنافسة عن إطارها الطبيعي، وتؤجج التوتر الجماهيري.