قبل نهاية الموسم الرياضي بجولات قليلة نصب فريق نادي نيوم نفسه بطلاً لدوري يلو (دوري الدرجة الأولى) بفارق 10 نقاط عن صاحب المركز الثاني فريق النجمة، وبفارق 13 نقطة عن صاحب المركز الثالث، ويحتاج فقط للحصول على ثلاث نقاط؛ كي يضمن الصعود لدوري المحترفين، وتكاد تكون شبة مضمونة إن شاء الله..

يأتي نيوم ضيفاً جديداً على دوري روشن، وليست هي المرة الأولى التي يتواجد فيها فريق من منطقة تبوك، فقد سبق أن تواجد فريق النادي الوطني من تبوك في دوري المحترفين في العام 2005 م لمدة موسمين رياضيين فقط ثم غادر الأضواء منذ ذلك الحين إلى اليوم.. لكن نيوم يبدو مختلفاً في كل شيء متجاوزاً جميع أندية تبوك ومناطق الشمال الأخرى عموماً.. فهو نادٍ قادم من عمل مؤسسي جاد، وكيان جديد يتكئ على رؤية المملكة 2030م..في ظل وجود دعم مادي غير مسبوق ورعاية كاملة من شركة نيوم العالمية.

وبنظرة سريعة نجد أن العمل الفني للفريق بقيادة المدرب البرازيلي شاموسكا يبدو رائعاً ويقف خلفه عمل إداري هو الأكثر تحقيقاً للفوز والانتصارات في دوري يلو هذا الموسم، وتبدو أرقام الفريق عالية؛ إذ فاز في 20 مباراة من أصل 29 وسجل لاعبوه 38 هدفاً كأعلى نسبة تهديف في دوري يلو حتى الآن.. وشكلت التعاقدات الأخيرة مع لاعبين نجوم إضافة كبيرة للفريق.. وينتظر الفريق بعد التتويج ببطولة يلو والصعود لدوري المحترفين تعاقدات مهمة تجعله منافسا لأندية الهلال والاتحاد والنصر والأهلي والشباب والقادسية والتعاون والاتفاق وبقية أندية دوري روشن، مما يضفي على المنافسة شكلاً جديداً وإثارة ومتعة تستحق المشاهدة والمتابعة والاحتفاء.. وهنا نراهن وقبلها نتفاءل بأن نيوم سيكون ظاهرة جديدة للمشهد الرياضي في بلادنا إن شاء الله.

اعتبر المحلل الفني سامي المحمادي ديربي الهلال والشباب من أقوى مباريات هذه الجولة، خصوصاً أن الهلال الذي عاد للمنافسة مرة أخرى يدخل بتركيز ويريد خطف النقاط الثلاث لتقليص الفارق مع المتصدر، في حين يريد نادي الشباب اللحاق بالقادسية.

وفي الوقت نفسه، تنطلق مواجهة الاتحاد والاتفاق، وهي مباراة مهمة جداً للفريقين، فالاتفاق يدخل المواجهة بهدف تحسين مركزه والابتعاد عن أقرب المنافسين له التعاون، في المقابل يسعى الاتحاد للعودة لسكة الانتصارات وتحقيق الفوز وتعزيز صدارته في ظل المنافسة القوية مع الهلال والتقارب النقطي بينهما.

ويرى المحمادي أن مواجهة الوحدة والأهلي تأتي في ظل حسابات مختلفة، فالوحدة يدخل اللقاء لضمان الابتعاد عن مناطق الخطر، والأهلي لتقليص الفارق مع النصر والابتعاد عن أقرب المنافسين القادسية.

أكدت تقارير إعلامية أن مدرب ريال مدريد الإيطالي كارلو أنشيلوتي يقضي أيامه الأخيرة في النادي الملكي، ويستعد للمغادرة وخوض تجربة تدريبية جديدة، إذ أشارت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إلى إنه من المتوقع أن يترك أنشيلوتي منصبه مدرباً للريال، على أن تكون وجهته القادمة هي قيادة دفة الأمور الفنية لمنتخب البرازيل.

وذكرت صحيفة «ذا أتلتيك» أن البرازيل مهتمة بأنشيلوتي لقيادة منتخبها الأول لكرة القدم في كأس العالم القادمة باعتباره المرشح الأول.

ورجحت مصادر إعلامية مقربة من النادي الملكي رحيل أنشيلوتي، الذي بات وشيكاً خلال الفترة القريبة القادمة خصوصاً بعد حضور مبعوث من الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لمباراة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا التي خسرها ريال مدريد أمام أرسنال مساء الأربعاء بهدف، وعقد لقاء مع أنشيلوتي بحسب تأكيد صحيفة «ذا أتلتيك»، وهو ما نفاه الاتحاد البرازيلي.