أبدى فيصل بن جفين الشاعر ومالك الجياد العربية، سعادته بما حققته الجياد السعودية في جولة الرياض الختامية من جولات الجياد العربية (GCAT) التي انطلقت الأربعاء الماضي على أرض ميدان البطولة المقابل لمركز الملك عبدالله المالي «KAFD»، وقال: «حفلت هذه الجولة بمشاركة ملاك سعوديين وكانت مشاركتهم مميزة وحققوا نتائج يشكرون عليها في محفل بهذا الحجم».

وقدم ابن جفين شكره وتقديره للأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية، ومنسوبي الاتحاد على هذه الاستضافة الرائعة، وقال: «قدم الاتحاد منشأة أشبه بالجوهرة لاستضافة هذا الحدث الكبير والمميز، وحينما نثني على عملهم لابد من شكرهم أيضاً على التنظيم الرائع والأداء في الأشواط خلال الأيام الثلاثة وننتظر يوماً ختامياً كبيراً».

وشدد ابن جفين على أن استضافة مثل هذه الجولات تسهم في رفع القيمة السوقية للجياد العربية في المنطقة ككل وزيادة انتشارها ودخول رجال الأعمال وغيرهم للاستثمار والاستفادة من هذه الرياضة العريقة، وقال: «في النسخة الجديدة ستكون إحدى الجولات في الرياض وهذا الأمر يسعدنا كمحبين للجياد العربية الأصيلة، فخورون بما شاهدناه وردود الفعل من القادمين من خارج المملكة لمشاهدة البطولة».

قال رئيس الجولة العالمية لأبطال الخيول العربية فالح النصر: «نحن متحمسون لاختتام موسم 2024 في الرياض، المدينة التي تزخر بتاريخ الخيول العربية في تقاطع التقاليد والحداثة، أعجبنا بمستوى الخيول المقدمة طوال الموسم ونتطلع إلى تقديم الجوائز للفائزين المستحقين»، مشيداً بالجولة النهائية التي استضافتها الرياض منذ الأربعاء الماضي والتي تختتم فعالياتها السبت، والمقامة على أرض ميدان البطولة المقابل لمركز الملك عبد الله المالي «KAFD»، حيث وصفها بالحدث المذهل بكل المقاييس، وقال «تمثل جولة الرياض علامة فارقة في عالم عروض الخيل العربية الأصيلة». وأوضح النصر أن الجولة هي احتفال بالجمال المهيب للخيول العربية وتراثها الغني، وتعزيز التعاون الدولي والتبادل الثقافي، واستناداً إلى قيمنا الأساسية المتمثلة في النزاهة والصدق والتميز، تعمل الجولة كمنصة لعرض النسيج الغني للثقافات والتقاليد من الدول المشاركة لجمهور عالمي.

وكانت جولات البطولة قد انطلقت في فبراير الماضي على أرض العاصمة القطرية الدوحة ثم أكملت محطاتها الخمس في الإمارات، عمان، فرنسا، ثم هولندا، وإيطاليا بجوائز مالية تبلغ 27.5 مليون ريال.

وشاركت في البطولة أرقى مرابط الخيل العربية الأصيلة على مستوى العالم، حيث كانت الرياض مسرحاً لمنافسة قوية لتحقيق لقب بطل جولة الرياض، وبطل جميع الجولات.

الجدير ذكره أن الاتحاد السعودي للفروسية أنهى إنشاء أرينا جولة الرياض الختامية خلال 3 أسابيع.

حرم الحكم الإماراتي عادل النقبي المنتخب السعودي من فوز مستحق على مستضيفه المنتخب الأسترالي ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، بعد إلغاء هدف المباراة الوحيد بداعي تسلل على اللاعب علي البليهي، بعد العودة لتقنية الفيديو المساعد، ليخرج الأخضر متعادلاً سلبياً في المواجهة التي أقيمت بمدينة ملبورن في الجولة الخامسة من الدور الحاسم.

وبهذه النتيجة عزز المنتخب السعودي وجوده في المركز الثالث في المجموعة الثالثة، برصيد 6 نقاط، بفارق الأهداف خلف منتخب أستراليا صاحب المركز الثاني مؤقتاً، علماً أن اليابان تتصدر المجموعة برصيد 10 نقاط، قبل خوض مواجهة الجولة الخامسة أمام إندونيسيا.

ورغم الغيابات التي يعاني منها المنتخب السعودي بإصابة سلمان الفرج بقطع في الرباط الصليبي، وسالم الدوسري، وعبدالإله المالكي، وعبدالإله العمري، إلا أن «الأخضر» ظهر بمستوى مشرف وكان الأجدر بالنقاط، إذ نجح رينارد في اختيار التشكيل المناسب لمواجهة أستراليا، المكون من: «أحمد الكسار، سعود عبدالحميد، علي البليهي، حسان تمبكتي، ياسر الشهراني، فيصل الغامدي، مصعب الجوير، ناصر الدوسري، صالح الشهري، فراس البريكان، ومروان الصحفي».

وهذه التشكيلة منحت المنتخب السعودي تفوقاً ملحوظاً على أصحاب الأرض في الاستحواذ على الكرة بنسبة 58%، مقابل 42%، ومرر لاعبو «الأخضر» 493 تمريرة منها 395 صحيحة، مقابل 359 لأستراليا منها 270 مكتملة، وكسب 40 افتكاكاً ثنائياً من أصل 61 بنسبة نجاح 66%، لكن الأستراليين تفوقوا في الألعاب الهوائية بـ25 مرة من أصل 41 بنسبة نجاح 61%، ونجح السعوديون في 7 مراوغات من أصل 10 محاولات بنسبة نجاح بلغت 70%، بينما اكتفى لاعبو أستراليا بـ4 مراوغات صحيحة من أصل 20 بنسبة نجاح 20%. ورغم التفوق السعودي الواضح إلا أن «هجوم الأخضر» ما زال يعاني.