تتجه الأنظار ظهر اليوم (السبت) وتحديداً عند الساعة 11:15 نحو استاد مركز شباب شنتشن بدولة الصين، لمتابعة اللقاء المرتقب الذي سيجمع منتخبنا الوطني الشاب بنظيره منتخب الصين، ضمن لقاءات دور ربع نهائي كأس آسيا للشباب تحت 20 سنة.

يدخل منتخب السعودية الشاب هذا اللقاء بعد تصدره لمنتخبات المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط من فوزين وخسارة وأحرز هجومه 3 أهداف، فيما تلقت شباكه هدفان، ويطمح منتخبنا الوطني للفوز في هذا اللقاء والتأهل للدور نصف النهائي للبطولة لرفع سقف الطموحات بالتأهل لكأس العالم والمنافسة على لقب البطولة، ويبرز في الأخضر الشاب ثلاثي الهجوم طلال حاجي وثامر الخيبري وسعد حقوي، كما يبرز في الحراسة الحارس حامد الشنقيطي.

أما منتخب الصين فقد تأهل كثاني منتخبات المجموعة الأولى بتحقيقه 6 نقاط حققها من انتصارين وخسارة، وله من الأهداف 8 وعليه 5 أهداف، ويسعى المنتخب الصيني لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز.

وعلى استاد مركز باوان الرياضي، يلتقي منتخب أستراليا متصدر المجموعة الأولى بمنتخب العراق الشقيق وصيف المجموعة الثانية عند الساعة 2:30م في لقاء صعب للمنتخبين.

اعتبر المدرب الوطني ماجد الغامدي قوة الاتحاد هي نقطة ضعف الهلال، في حال اعتماد الهلال على أسلوبه المعتاد الدفاع المتقدم في الحالة الدفاعية، وأيضا الاستحواذ في مناطق عالية من ملعب المنافس، لذلك سيتيح مساحات مثالية للاتحاد.

وبين أن مدرب الاتحاد لوران بلان يعتمد في الشكل الهجومي على اللعب المباشر من الثلث الأول إلى الثلث الأوسط، ثم يعتمد بدون مركزية على التدرج بعمل المثلثات بسرعة أداء عالية عن طريق التمريرات الحائطية، لخلق مسارات نحو مرمى المنافس، موضحا أن الاتحاد دفاعيا يعتمد غالبا على الدفاع المتوسط، وذلك لعدم إعطاء مساحات للمنافس خلف دفاعاته، وخلق مساحات خلف دفاعات المنافس.

حتماً ودون أي نقاش ستتجه أعين مدرب منتخب صربيا دراغان ستويكوفيتش صوب استاد «الإنماء» بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة لمتابعة القمة الكبيرة المرتقبة بين الاتحاد والهلال ضمن الجولة الـ21 من مباريات دوري روشن السعودي.

يأتي ذلك لوجود ثلاثة نجوم دوليين صربيين داخل المستطيل الأخضر في «العميد» و«الزعيم»، يأتي أولاً حامي العرين الدولي بريدراغ راجكوفيتش حارس نادي الاتحاد، ثم لاعب خط وسط الهلال سيرجي سافيتش، وزميله المهاجم الهداف الخطير ألكسندر ميتروفيتش.

وفي جميع الأحوال فإن نتيجة «الكلاسيكو» لا تهم المدرب دراغان كثيراً، لكنه سيكون هو «الكسبان» من تألق الثلاثي الدولي لأجل الاستحقاقات الدولية القادمة، وتألقهم سيكون قوة لصفوف المنتخب الصربي.