Connect with us

الرياضة

جدة.. كرة القدم أسلوب حياة

تستعد جدة، ثاني أكبر مدن السعودية، لتقديم تجربة رياضية وثقافية استثنائية خلال بطولة كأس العالم 2034. بفضل موقعها

Published

on

image

تستعد جدة، ثاني أكبر مدن السعودية، لتقديم تجربة رياضية وثقافية استثنائية خلال بطولة كأس العالم 2034. بفضل موقعها الساحلي المميز على طول الطرق التجارية القديمة ومكانتها كمركز تجاري عالمي، تجمع جدة بين التراث العريق والطابع العصري، مما يجعلها واحدة من أبرز الوجهات العالمية في المملكة. تضم المدينة منطقة «جدة البلد» التاريخية المُدرجة على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، حيث الهندسة العمرانية المذهلة والمطاعم والفعاليات الموسيقية الحية التي تقدم تجربة فريدة.

تتميز جدة ببنية تحتية رياضية متطورة تشمل استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية الشهير «الجوهرة المشعة»، إلى جانب ثلاثة ملاعب إضافية مقترحة لاستضافة مباريات البطولة.

ومن بين هذه الملاعب، استاد ساحل القدية المصمم بروح الأمواج المكسيكية على شواطئ البحر الأحمر، واستاد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية الذي يعكس جمال الشعاب المرجانية المحلية، واستاد وسط جدة الذي يستوحي تصميمه من طراز جدة البلد المعماري. هذه الملاعب ليست فقط أماكن لمباريات كرة القدم، بل تجارب متكاملة تعكس طابع المدينة الفريد.

وتشتهر مدينة جدة بشغف أهلها الكبير بكرة القدم وعشقهم العميق لهذه اللعبة، إذ يتميزون بتقديرهم لفنونها وتشجيعهم الحماسي الذي يملأ المدرجات بالطاقة والإثارة. حضورهم المميز يعكس ارتباطهم الوثيق بالرياضة، مما يجعل أجواء المباريات في جدة تجربة فريدة مليئة بالحماس والفرح. أهل جدة هم عنوان للحب الحقيقي لكرة القدم، وحماسهم اللافت يضفي طابعًا استثنائيًا على كل مباراة.

ستكون مهرجانات المشجعين جزءًا لا يتجزأ من الأجواء الاحتفالية، حيث ستقام في مواقع مميزة مثل واجهة جدة البحرية وحديقة الخزامى. واجهة جدة البحرية، التي سبق لها استضافة جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1، تعد واحدة من أهم الوجهات الحيوية في المدينة، بينما تمزج حديقة الخزامى بين التراث العريق ووسائل الراحة العصرية، لتشكل محطة مثالية للمشجعين.

وتوفر جدة شبكة حافلات موسعة وخيارات إقامة متعددة تشمل أكثر من 43 ألف وحدة فندقية تلبي احتياجات مختلف الزوار. كما يمكن للمشجعين الاستمتاع بالتنوع الثقافي والفعاليات المتعددة التي تقدمها المدينة، بدءًا من استكشاف المواقع التراثية وحتى حضور الفعاليات الموسيقية وتجربة المأكولات السعودية الفريدة. بفضل جاهزيتها الكبيرة وبنيتها التحتية الحديثة، تستعد جدة لاستقبال المشجعين من مختلف أنحاء العالم لتكون محطة محورية في تاريخ كأس العالم 2034، مقدمة مزيجًا فريدًا من الأصالة والحداثة في أجواء رياضية مبهجة.

/// غراف///

جدة تجمع بين التراث والحداثة.

تضم منطقة «جدة البلد» التاريخية.

تمتلك 4 ملاعب رياضية جاهزة.

مهرجانات المشجعين في الواجهة البحرية وحديقة الخزامى.

توفر 43 ألف وحدة فندقية.

أهل جدة شغوفون بكرة القدم وحضورهم مميز.

شبكة حافلات موسعة تسهّل التنقل.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading

الرياضة

التركي يطلق تفاصيل سباق الشرقية الدولي 27: حدث رياضي برؤية عالمية

برئاسة عبدالعزيز التركي، انطلاق المؤتمر الصحفي لسباق الشرقية الدولي في نسخته الـ27. تعرف على تفاصيل الحدث الرياضي الأبرز ودوره في تعزيز جودة الحياة.

Published

on

عقدت اللجنة العليا المنظمة لسباق الشرقية الدولي (ماراثون الشرقية الخيري) مؤتمراً صحفياً هاماً للكشف عن تفاصيل النسخة السابعة والعشرين من هذا الحدث الرياضي البارز، وذلك برئاسة الأستاذ عبدالعزيز بن علي التركي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق. ويأتي هذا المؤتمر كإعلان رسمي لانطلاق التحضيرات لأحد أعرق السباقات المجتمعية والرياضية في المملكة العربية السعودية، والذي يحظى بمتابعة واسعة واهتمام كبير من قبل الرياضيين والهواة ومختلف شرائح المجتمع في المنطقة الشرقية.

تفاصيل النسخة الـ27 والاستعدادات اللوجستية

خلال المؤتمر الصحفي، سلط التركي الضوء على المستجدات التي تحملها النسخة السابعة والعشرون، مؤكداً حرص اللجنة المنظمة على إخراج الحدث بصورة تليق بمكانة المنطقة الشرقية وتاريخ السباق الطويل. وتم استعراض الخطط التنظيمية والمسارات المعتمدة، بالإضافة إلى التجهيزات اللوجستية والأمنية والطبية لضمان سلامة آلاف المشاركين المتوقع حضورهم. ويعد هذا السباق منصة سنوية تجمع بين التنافس الرياضي الشريف والعمل الخيري، حيث يخصص ريعه عادة لدعم الجمعيات الخيرية والمبادرات الإنسانية، مما يمنحه قيمة مضافة تتجاوز كونه مجرد حدث رياضي.

تاريخ عريق ومسيرة من العطاء

لا يمكن الحديث عن سباق الشرقية الدولي دون التطرق إلى خلفيته التاريخية العريقة، حيث يعد من أوائل السباقات التي انطلقت في المملكة بهدف تعزيز ثقافة الجري والرياضة المجتمعية. على مدار أكثر من ربع قرن، نجح السباق في ترسيخ مفهوم “الرياضة للجميع”، متحولاً من مجرد فكرة طموحة إلى كرنفال سنوي ينتظره الجميع. وقد ساهمت النسخ الـ26 الماضية في تخريج العديد من العدائين الموهوبين، فضلاً عن دوره المحوري في دعم القضايا الاجتماعية والصحية، مثل التوعية بأمراض السكري والسمنة، ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في الأنشطة الرياضية.

التوافق مع رؤية المملكة 2030

يكتسب سباق الشرقية الدولي في نسخته الحالية أهمية مضاعفة نظراً لتوافقه التام مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتحديداً برنامج “جودة الحياة”. يهدف السباق بشكل مباشر إلى تعزيز نمط الحياة الصحي والنشط بين أفراد المجتمع، وتقليل معدلات الخمول البدني. كما يساهم في تنشيط السياحة الرياضية في المنطقة الشرقية، حيث يجذب مشاركين من دول الخليج ومختلف أنحاء العالم، مما يعزز من مكانة المملكة كوجهة حاضنة للفعاليات الرياضية الدولية الكبرى. وأكد التركي في ختام المؤتمر أن استمرار السباق لهذا العدد من السنوات هو دليل على نجاح الشراكة المجتمعية بين القطاع الخاص والجهات الحكومية والمجتمع المدني.

Continue Reading

الرياضة

هدف حسان تمبكتي الأول مع الهلال في مرمى الفتح

شاهد تفاصيل هدف حسان تمبكتي الأول في مسيرته الاحترافية مع الهلال ضد الفتح في كأس الملك، وتصريحاته بعد كسر الصيام التهديفي المستمر منذ 2018.

Published

on

حسان تمبكتي يحتفل بهدفه الأول مع الهلال

في ليلة كروية مميزة ضمن منافسات ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، استطاع المدافع الدولي الصلب حسان تمبكتي أن يدون اسمه بأحرف من ذهب في سجلات نادي الهلال، مسجلاً أول هدف في مسيرته الاحترافية في مرمى نادي الفتح. هذا الهدف لم يكن مجرد رقم يضاف إلى نتيجة المباراة، بل كان إعلاناً عن نهاية فترة صيام تهديفي لازمت اللاعب منذ بداية مشواره، وفاتحة خير لمرحلة جديدة مع «الزعيم».

مسيرة احترافية طويلة وانتظار الهدف الأول

بالعودة إلى الوراء، يحمل هدف تمبكتي قيمة رقمية ومعنوية هائلة؛ فمنذ انطلاقته الاحترافية في عام 2018 مع نادي الشباب، ومروراً بتجربته مع نادي الوحدة بنظام الإعارة، وصولاً إلى انتقاله المدوّي إلى صفوف الهلال في صيف 2023، لم يعرف اللاعب طريق الشباك. تشير الإحصائيات إلى أن تمبكتي خاض ما يقارب 78 مباراة مع الأندية التي مثلها، بالإضافة إلى 43 مباراة دولية بقميص المنتخب السعودي «الأخضر»، دون أن يسجل أي هدف، ليكون هدفه في شباك الفتح هو الأول له رسمياً، كاسراً بذلك حاجزاً نفسياً استمر لسنوات.

أهمية الهدف في سياق المنافسة المحلية

يأتي هذا الهدف في توقيت حيوي لنادي الهلال الذي ينافس بشراسة على كافة الجبهات المحلية والقارية. وتكتسب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين أهمية خاصة كونها أغلى البطولات المحلية، مما يجعل مساهمة المدافعين في التسجيل أمراً حاسماً لفك شفرات دفاعات الخصوم في مباريات خروج المغلوب. إن انضمام تمبكتي لقائمة المسجلين يعزز من الحلول الهجومية للمدرب جورجي جيسوس، ويؤكد أن الهلال يمتلك منظومة متكاملة قادرة على التسجيل من كافة الخطوط، بدءاً من الدفاع وصولاً إلى الهجوم.

تفاعل واسع ورسالة للجماهير

لم يتأخر حسان تمبكتي في التعبير عن فرحته بهذا الإنجاز الشخصي، حيث وجه رسالة مباشرة لجماهير «الزعيم» عبر حسابه الرسمي على منصة «X»، قائلاً: «هي مجرد بداية وانطلاقة لقادم أجمل.. مبروكين يا عاشقين». هذه الكلمات تعكس الثقة العالية التي اكتسبها اللاعب، ورغبته في تقديم المزيد من الإسهامات للفريق الأزرق. من جانبه، احتفى الحساب الرسمي لنادي الهلال باللاعب، مغرداً: «ما أجملها من بداية.. الهدف الأول لـ(حسان) مع الهلال»، وهو ما لاقى تفاعلاً واسعاً من الجماهير الهلالية التي ترى في تمبكتي صمام أمان للدفاع وركيزة أساسية لمستقبل الفريق.

التأثير الفني والمستقبلي

فنياً، يُعرف حسان تمبكتي بصلابته الدفاعية وقدرته الفائقة على افتكاك الكرات وبناء الهجمات من الخلف، ومع إضافة ميزة التسجيل إلى خصائصه، يصبح اللاعب ورقة رابحة أكثر شمولية. تتطلع الجماهير والمحللون إلى أن يكون هذا الهدف حافزاً لتمبكتي لمواصلة التألق، ليس فقط في الذود عن مرماه، بل في استغلال الكرات الثابتة والتقدم لإحداث الفارق الهجومي، مما يرسخ مكانته كأحد أفضل المدافعين في الكرة السعودية والآسيوية.

Continue Reading

الرياضة

ماركوس ليوناردو يفرض سيادته كأخطر هدافي الهلال السعودي

يواصل ماركوس ليوناردو تألقه مع الهلال السعودي، فارضاً اسمه كأخطر هدافي الزعيم ومكملاً مسيرة النجوم البرازيليين في قيادة هجوم الفريق محلياً وآسيوياً.

Published

on

في مشهد كروي يعكس عمق التخطيط الفني وجودة الاستقطابات العالمية، نجح النجم البرازيلي ماركوس ليوناردو في فرض اسمه بقوة داخل أروقة نادي الهلال السعودي، المعروف بلقب «الزعيم». لم يحتج المهاجم الشاب إلى وقت طويل للتأقلم، بل سرعان ما أعلن عن نفسه كواحد من أخطر الأسلحة الهجومية في كتيبة المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، مقدماً أوراق اعتماده للجماهير الهلالية التي طالما تغنت بسحرة السامبا.

بداية نارية وتأقلم سريع

منذ اللحظات الأولى لمشاركته، أظهر ليوناردو حساً تهديفياً عالياً وتحركات ذكية داخل منطقة الجزاء، مما جعله خياراً استراتيجياً لا غنى عنه في خط الهجوم. إن قدرته على التمركز الصحيح واستغلال أنصاف الفرص لم تكن وليدة الصدفة، بل هي نتاج موهبة فطرية صقلتها التجربة، ليصبح بذلك رقماً صعباً في معادلة الدوري السعودي للمحترفين ودوري أبطال آسيا للنخبة.

إرث السامبا في القلعة الزرقاء

لا يعد تألق ليوناردو حدثاً معزولاً في تاريخ الهلال، بل هو امتداد لإرث تاريخي طويل يربط «الزعيم» بالمدرسة البرازيلية. فعلى مر العقود، كان للاعبين البرازيليين بصمة واضحة في تحقيق البطولات المحلية والقارية للنادي، بدءاً من ريفيلينو وصولاً إلى كارلوس إدواردو وميشايل ديلجادو، وحالياً نيمار ومالكوم. يأتي ليوناردو اليوم ليحمل هذه الشعلة، مؤكداً أن الرهان على الموهبة البرازيلية في الهلال هو رهان رابح دائماً.

التأثير المحلي والقاري

يكتسب تألق ليوناردو أهمية خاصة في ظل التنافسية الشديدة التي يشهدها دوري روشن السعودي هذا الموسم، مع تواجد نخبة من نجوم العالم في مختلف الأندية. إن وجود هداف قناص مثله يمنح الهلال مرونة تكتيكية كبيرة، حيث يستطيع المدرب الاعتماد عليه لفك شفرات الدفاعات المتكتلة وحسم المباريات الكبرى. علاوة على ذلك، يعد حضوره القوي عاملاً حاسماً في طموحات الفريق للمنافسة على اللقب القاري، حيث تتطلب البطولات الآسيوية نوعية خاصة من اللاعبين القادرين على صناعة الفارق في الأوقات الحرجة.

نظرة مستقبلية

مع استمرار الموسم، تتجه الأنظار صوب ليوناردو لمواصلة هذا الزخم التهديفي. إن ما يقدمه اللاعب ليس مجرد أهداف تسجل، بل هو ترسيخ لسيادة الهلال الفنية وتأكيد على أن «الزعيم» يمتلك دكة بدلاء وتشكيلة أساسية قادرة على اكتساح الخصوم، مما يضع الضغط على المنافسين ويعزز من حظوظ الفريق في الحفاظ على مكتسباته والظفر بمزيد من الألقاب.

Continue Reading

Trending