أكد إمام عاشور، هداف الدوري المصري الممتاز والنجم المتألق في صفوف الأهلي، أنه جاهز لرفع راية التحدي في مونديال الأندية 2025، معبراً عن طموحه الكبير في تقديم أداء يليق باسم المارد الأحمر.

ونفى عاشور، خلال حوار تلفزيوني مع الإعلامي إبراهيم فايق في برنامج «الكورة مع فايق» على قناة «MBC مصر 2»، الأنباء المتداولة حول رغبته في تعديل عقده مع الأهلي بعد الصفقات الجديدة. وقال: «كل ما يقال عن تعديل عقدي غير صحيح، أنا مستمر لموسمين آخرين، ولن أتحدث في ذلك إلا إذا فتحت الإدارة الموضوع».

وشدد عاشور على التزامه الكامل تجاه الأهلي وجماهيره، قائلاً: «الأهلي بيتي، ولن أغضب جماهيره أبداً، وأقدر دعم إدارة النادي لي باستمرار».

وحول مشاركته المرتقبة في كأس العالم للأندية 2025، أعرب هداف الأهلي عن ثقته في قدرة فريقه على منافسة الكبار، مشيداً بالأسطورة ليونيل ميسي لكنه أكد: «الأهلي لديه سمعة عالمية تمكنه من المنافسة بقوة».

وفي سياق آخر، كشف عاشور علاقته الجيدة بأحمد سيد (زيزو)، نجم الزمالك، مؤكداً أنه سيكون إضافة قوية إذا انضم للأهلي، وأثنى على عقليته ودعمه في الفترات الصعبة.

وبخصوص أزمة «الباب الحديدي» عقب مباراة التتويج بالدوري أمام فاركو، أوضح عاشور أنه حاول اصطحاب ابنته من المقصورة، لكن الأمن رفض، قبل أن يتم حل الأمر ودياً. وأكد أن الموقف لم يكن يستدعي التضخيم.

كما تحدث عن أزمته مع حسام حسن، مدرب منتخب مصر، قائلاً: «اعتذرت له أكثر من مرة بسبب سوء تفاهم ناتج عن إصابة طفيفة في الركبة، وأنا ملتزم تماماً بتمثيل منتخب بلادي».

وأشاد عاشور برئيس الأهلي محمود الخطيب، واصفاً إياه بالداعم الأكبر له، وكشف عن نصيحته له بعدم معاداة جماهير الزمالك، والتركيز فقط على الأداء في الملعب.

وختم عاشور حديثه بالإشادة بمدرب الأحمال إسلام جمال، مثمناً دوره الكبير في رفع مستواه البدني، خصوصاً قبل مواجهة صن داونز بنصف نهائي دوري أبطال أفريقيا. وأوضح أن لقطة «البالونة» التي انتشرت أخيراً كانت تصرفاً عفوياً مستوحى من ابنته، مؤكداً أنه يفضل الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي للتركيز على مستقبله مع الأهلي.

تلقى نادي الحزم بمحافظة الرس تهنئة كريمة من أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، بمناسبة تأهله رسمياً إلى دوري روشن السعودي للمحترفين، بعد فوزه في ملحق الصعود أمام فريق العدالة، ليحسم بذلك البطاقة الثالثة ويكمل عقد أندية المنطقة الحاضرة في الدوري الأقوى بالمملكة.

وفي تصريح بهذه المناسبة، عبّر سموه عن اعتزازه بما حققه نادي الحزم، مؤكداً أن هذا الإنجاز يُعد محطة تاريخية في مسيرة النادي، ومؤشراً لافتاً على ما تشهده منطقة القصيم من حراك رياضي متصاعد، وقال: “أبارك لنادي الحزم بالرس، رئيساً وأعضاء ولاعبين وجماهير، على هذا الإنجاز الذي يجسد حيوية الحراك الرياضي بالمنطقة، ويعكس ما تزخر به القصيم من طاقات رياضية وكفاءات ومواهب واعدة. وجود 4 أندية من المنطقة في دوري روشن للمحترفين إنما يدل على عمل مؤسسي وبيئة مشجعة على الإنجاز والتفوق”.

من جانبه، قدّم نائب أمير منطقة القصيم الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن مشعل التهنئة لإدارة نادي الحزم ولاعبيه وجماهيره، مشيداً بما وصفه بالتميز الذي يعكس روح العزيمة والإصرار، ومؤكداً أن ما تحقق يعكس نضج المشروع الرياضي في النادي، وقدرته على تمثيل المنطقة بصورة مشرّفة في الموسم القادم، وقال: «نبارك لنادي الحزم هذا التأهل المستحق، الذي جاء ثمرة عمل جماعي متماسك. نأمل أن تكون هذه العودة إلى دوري روشن بداية لمسيرة متجددة من الإنجازات، ونشد على يد كل من عمل وساهم في تحقيق هذا الإنجاز الذي يرفع اسم المنطقة ويزيد من تنافسيتها الرياضية».

4 أندية من القصيم في دوري روشن

يُعد تأهل نادي الحزم تتويجاً لمسار طويل من العمل، ويمثل إضافة نوعية إلى خارطة دوري روشن للموسم القادم، خصوصاً مع اكتمال حضور أندية القصيم الأربعة (التعاون، الرائد، الأخدود، والحزم) في دوري المحترفين، ما يعزز حضور المنطقة في المشهد الرياضي الوطني.

ووسط فرحة جماهيرية عارمة في محافظة الرس، عبّرت إدارة نادي الحزم عن شكرها لأمير المنطقة، ونائبه على تهنئتهما ودعمهما المستمر، مؤكدة أن هذا الحضور القيادي يمثل دافعاً كبيراً للفريق لمواصلة مسيرة النجاح وتمثيل المنطقة بأفضل صورة.

في وقتٍ تتصاعد فيه الأصوات النصراوية من داخل البيت الشرفي مطالبة بمراجعة المسار، خرج المدير التنفيذي لنادي النصر ماجد الجمعان بتصريحات حاسمة، مؤكداً أن ما يُتداول حول النادي وشركته الربحية ما هو إلا «شائعات وتكهنات تُدار لأهداف معروفة»، واصفاً ما يجري بأنه تضخيم مقصود عبر قنوات «لا تمثل الحقيقة».

وجاءت تصريحات الجمعان، التي نشرها عبر حسابه الرسمي، بمثابة رد مباشر –وإن غير معلن– على تحذيرات متتابعة صدرت عن أسماء شرفية بارزة في نادي النصر، من بينهم طلال الرشيد، والأمير الوليد بن بدر، والأمير عبدالحكيم بن مساعد، والأمير تركي بن خالد، الذين عبّروا خلال الأيام الماضية عن مخاوفهم تجاه أداء مجلس إدارة الشركة الربحية وسير العمل الإداري.

وقال الجمعان عبر حسابه في منصة «إكس»: «القرار داخل نادي النصر لا يُبنى على رأي شخصي أو اجتهاد فردي، بل يأتي من عمل مؤسسي داخل شركة تُدار بمعايير حوكمة واضحة. الجميع يعمل من أجل مستقبل ناجح ومستدام للنادي».

وأضاف: «نحترم الإعلام المهني، ونلتزم الشفافية، ونرفض كل أشكال الإساءة والتضليل؛ ثقتنا كبيرة في وعي جمهورنا، ونأمل منهم الوقوف معنا ومواصلة الدعم في الموسم المقبل».

تبريرات الجمعان، التي اتسمت بالنبرة الرسمية والحاسمة، عكست تمسك الإدارة برؤيتها وموقعها التنفيذي في مواجهة موجة متصاعدة من الانتقادات الشرفية، بعضها خرج للعلن لأول مرة منذ سنوات، وهو ما يشير إلى حالة توتر غير معتادة بين القيادة التنفيذية وبعض رموز النادي التاريخيين.

ويأتي هذا التباين في وقتٍ حساس، وسط ترقّب جماهيري واسع لرؤية التغييرات الإدارية والفنية المنتظرة قبيل انطلاق الموسم الجديد، بعد نهاية موسم مثير للجدل شهد تذبذباً في الأداء، وتوترات قانونية داخل وخارج الملعب.