Connect with us

الرياضة

«ترينت» يودِّع ليفربول وينطلق نحو ريال مدريد بـ 10 ملايين إسترليني

في خطوة مذهلة، نجح نادي ليفربول في تأمين رسوم انتقال ضخمة بلغت 10 ملايين جنيه إسترليني من ريال مدريد، للسماح لنجمه

في خطوة مذهلة، نجح نادي ليفربول في تأمين رسوم انتقال ضخمة بلغت 10 ملايين جنيه إسترليني من ريال مدريد، للسماح لنجمه ترينت ألكسندر-أرنولد بالانتقال إلى النادي الإسباني قبل انتهاء عقده في يونيو 2025.

وقّع الظهير الأيمن للريدز، عقداً لمدة ست سنوات مع ريال مدريد، وسيبدأ مشواره رسمياً في ملعب سانتياغو برنابيو يوم الأحد مع افتتاح نافذة الانتقالات الصيفية، حيث أكد الناديان الصفقة.

وكانت تقارير صحيفة «ميل سبورت» كشفت في مارس الماضي عن رغبة ريال مدريد في ضم ألكسندر-أرنولد مبكراً للمشاركة في كأس العالم للأندية، التي ستنطلق في 18 يونيو.

في البداية، عرض ريال مدريد 850 ألف جنيه إسترليني فقط، لكن ليفربول، بطل الدوري الإنجليزي، تمكن من رفع المبلغ إلى 10 ملايين جنيه إسترليني، رغم أن اللاعب أنهى مبارياته مع الفريق وهو الآن في إجازة.

تأتي هذه الصفقة في إطار استعدادات ريال مدريد لخوض كأس العالم للأندية بنسختها الجديدة التي تضم 32 فريقًا لأول مرة، مما يجعلها حدثاً ذا أهمية كبيرة.

وقد أصر تشابي ألونسو، الذي تم تعيينه خلفاً لكارلو أنشيلوتي بعقد مدته ثلاث سنوات، على ضم ألكسندر-أرنولد مبكراً لتعزيز تشكيلة الفريق.

أخبار ذات صلة

عاش ألكسندر-أرنولد لحظات مؤثرة خلال وداعه لنادي ليفربول، الذي خدمه لمدة 20 عاماً.

ورغم تعرضه لصيحات استهجان وانتقادات من بعض الجماهير في الفترة الأخيرة، إلا أنه حظي باستقبال حار في ملعب أنفيلد خلال مباراة التعادل 1-1 أمام كريستال بالاس، حيث شارك كبديل في الشوط الثاني.

ووصف اللاعب استعراض لقب الدوري الإنجليزي في شوارع ليفربول بأنه «الوداع المثالي»، معبراً عن مشاعره عبر منشور على «إنستغرام»: «وداع مثالي.. شكراً من أعماق قلبي، أحب مدينتي».

وفي تصريحات لشبكة «سكاي سبورتس»، قال ألكسندر-أرنولد: «لم أكن أعرف ماذا أتوقع عند دخولي أنفيلد اليوم بعد ما حدث، لكنني أردت اللعب للنادي مرة أخيرة، وثق بي المدرب، الاستقبال الذي حظيت به يعني لي الكثير، لم أشعر يوماً بمثل هذا الحب والتقدير، آمل أن تتذكر الجماهير جهودي مع هذا الفريق»، وأضاف: «منذ السادسة حتى السادسة والعشرين، كانت 20 عاماً شرفاً وامتيازاً كبيراً».

ومع تحديث سيرته الذاتية على «إنستغرام» لتضم اسم ريال مدريد، يستعد ألكسندر-أرنولد لمرحلة جديدة في العاصمة الإسبانية، حيث سيلتقي بصديقه جود بيلينغهام، ومن المتوقع أن يستقر في منطقة «لا فينكا» الفاخرة، التي يقطنها نجوم مثل كريستيانو رونالدو وكيليان مبابي، أو في «لا موراليخا» القريبة من مركز تدريب ريال مدريد، والتي كانت موطناً لنجوم مثل ديفيد بيكهام وفينيسيوس جونيور.

Continue Reading

الرياضة

الاتحاد يعلن تفاصيل عملية رايكوفيتش الجراحية

تقرر أن يجري حارس الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد بريندراغ رايكوفيتش عملية جراحية الثلاثاء القادم في مدينة

تقرر أن يجري حارس الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد بريندراغ رايكوفيتش عملية جراحية الثلاثاء القادم في مدينة توركو في فنلندا، تحت إشراف الطبيب البروفيسور لاسي لمباينين المتخصص في جراحات العضلات والأوتار.

وقال الاتحاد عبر بيان رسمي إن اللاعب كان قد تعرض لإصابة في مباراة دور نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين أمام الشباب، وبعد تواصل الجهاز الطبي في الفريق مع عدد من الخبراء المختصين في هذا النوع من الإصابات، تقررت معالجة الإصابة تحفظياً ومتابعة تطورها أولاً وتأجيل موعد إجراء العملية الجراحية إلى نهاية الموسم، وقد نجحت هذه الخطة العلاجية في تجهيز اللاعب للمشاركة وبفعالية في عدد من المباريات الحاسمة في دوري روشن أمام النصر والفيحاء، وفي نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين أمام القادسية.

أخبار ذات صلة

وسيتم تحديد نوعية ومدة البرنامج العلاجي ما بعد الجراحة بالتنسيق بين الطبيب الجراح والجهاز الطبي بالنادي.

Continue Reading

الرياضة

في مطبخ «الأبطال».. نضجت وجبة باريس أخيراً

بعد سنوات من الانتظار واللهفة، أتمّ باريس سان جيرمان وصفته الكاملة للمجد القاري، وتُوّج بلقب دوري أبطال أوروبا

بعد سنوات من الانتظار واللهفة، أتمّ باريس سان جيرمان وصفته الكاملة للمجد القاري، وتُوّج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، بخماسية ناصعة على حساب إنتر ميلان، في نهائي تاريخي احتضنه ملعب «ميونيخ أرينا».

كانت الليلة أقرب إلى مائدة كبرى.. أعدّ فيها «باريس» طبقاً كروياً لا يُرد.. مزيج من الدقة، الجمال، والقوة، قُدّم على أطباق الذهب، بينما وقف خصمه الإيطالي يتأمل الطبق دون أن يتذوّق منه شيئاً.

أخبار ذات صلة

«الكرواسون» حضر، والأطباق الفرنسية أُشبعت انتصاراً، أما «الإسبريسو» فبرد قبل أن يُقدَّم.

في قلب أوروبا، لم تكن البطولة مجرد فوز، بل وصفة نضجت على نار الصبر، وتبُلّت بالشغف، لتُصبح أخيراً.. وجبة باريسية خالدة.

Continue Reading

الرياضة

«باريس» يرتدي المجد الأوروبي أخيراً

حقق نادي باريس سان جيرمان إنجازه الأكبر منذ تأسيسه، بعدما تُوّج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه،

حقق نادي باريس سان جيرمان إنجازه الأكبر منذ تأسيسه، بعدما تُوّج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، عقب فوز كاسح على إنتر ميلان بخمسة أهداف دون مقابل، في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب «أليانز أرينا» بمدينة ميونيخ الألمانية. الفوز لم يكن عاديا، بل جاء بأكبر نتيجة تُسجل في نهائي المسابقة منذ انطلاقها عام 1956، ليُتوَّج الفريق الباريسي بثلاثية تاريخية هذا الموسم بعدما حصد لقب الدوري الفرنسي وكأس فرنسا.

دخل الفريق اللقاء بقوة، وافتتح التسجيل مبكراً عبر المدافع المغربي أشرف حكيمي في الدقيقة الـ12، قبل أن يلمع اسم الشاب الفرنسي ديزيري دوي (19 عاماً) الذي أحرز هدفين ليصبح أول لاعب شاب يسجل ثنائية في نهائي دوري الأبطال منذ الأسطورة البرتغالي أوزيبيو في نسخة 1962. وأضاف كل من الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا والبديل سيني مايولو الهدفين الرابع والخامس على التوالي، ليكتمل مشهد التفوق الكاسح لفريق المدرب الإسباني لويس إنريكي.

ويمثل هذا الإنجاز تتويجاً لمشروع طويل الأمد بدأ في 2011 مع استحواذ جهاز قطر للاستثمار على النادي، لكن رغم التعاقد مع أسماء عالمية كليونيل ميسي، ونيمار، وزلاتان إبراهيموفيتش، وكليان مبابي، بقي الحلم الأوروبي بعيد المنال حتى هذا الموسم. المفارقة أن التتويج جاء بعد مغادرة مبابي إلى ريال مدريد الصيف الماضي، في لحظة تحوّلت هوية الفريق إلى فلسفة تعتمد على اللاعبين الشبان والتكامل الجماعي، وهو النهج الذي أكّد نجاحه في أول اختبار أوروبي كبير.

أخبار ذات صلة

في المقابل، عاش إنتر ميلان واحدة من أسوأ نهايات المواسم في تاريخه المعاصر، بعدما تلاشت آماله في تحقيق الثلاثية خلال أسابيع قليلة. فالفريق الذي أطاح ببرشلونة في نصف النهائي، فشل في التتويج بأي لقب هذا الموسم بعد خروجه من كأس إيطاليا، وتراجعه في سباق الدوري، وأخيراً سقوطه المدوّي أمام باريس في نهائي القارة.

وبهذا الإنجاز، يدخل باريس سان جيرمان رسمياً نادي الكبار في القارة العجوز، ويصبح ثاني نادٍ فرنسي فقط يرفع الكأس «ذات الأذنين» بعد أولمبيك مارسيليا في 1993. أما مدربه لويس إنريكي، فدوّن اسمه كأحد القلّة الذين فازوا بالبطولة مع فريقين مختلفين، بعدما سبق له تحقيقها مع برشلونة قبل 10 سنوات. ليتحقق المجد الكروي لمشروع امتد لأكثر من عقد، لم يكتمل فيه المجد إلا بلغة الجيل الجديد والتكامل الجماعي للاعبين بعيداً عن أضواء النجم الأوحد.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .