أطلقت وزارة الداخلية ممثلةً بالمديرية العامة للجوازات، بالتعاون مع وزارة الرياضة، ختماً خاصّاً بمناسبة انطلاق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1 تحت شعار «نسابق المستقبل»، خلال الفترة (18 – 20 أبريل 2025م) في محافظة جدة.

وسيُتاح الختم للمسافرين عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة خلال فترة إقامة الفعالية؛ بهدف تعزيز تجربة السفر، وتوثيق هذا الحدث الرياضي العالمي الذي تحتضنه المملكة للمرة الخامسة على التوالي.

يذكر أن فعاليات السباقات المساندة لجائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1 لعام 2025، التي تستضيفها حلبة كورنيش جدة، أسرع حلبة شوارع في العالم، للعام الخامس على التوالي، انطلقت، أمس، بإشراف وزارة الرياضة.

واختُتمت التصفيات التأهيلية للجولة الثالثة من بطولة الفورمولا2 لموسم 2025، التي حُددت على إثرها مراكز الانطلاق في السباق السريع الذي سيقام اليوم السبت عند الساعة 18:15 مساءً.

وانتزع سائق فريق دامس لوكاس أويل الأمريكي جاك كروفورد مركز الانطلاق الأول بعد تسجيله أسرع لفة بزمن بلغ دقيقة واحدة و43 ثانية و579 جزءاً من الثانية، فيما حل سائق فريق آرت جراند بركس الفرنسي فيكتور مارتينز، ثانياً بفارق 22 جزءاً من الثانية، وجاء سائق فريق إنفيكتا ريسينغ الإيطالي ليوناردو فورنارولي، في المركز الثالث بفارق 92 جزءاً من الثانية.

واحتل البريطانيان لوك براوننج (فريق هايتك تي جي آر) وأرفيد ليندبلاد (فريق كامبوس ريسينغ) المركزين الرابع والخامس على التوالي، في حين جاء ترتيب المراكز من السادس إلى العاشر كالتالي: الإسباني ألكسندر دون (فريق رودين موتور سبورت)، والإسباني جوزيب مارتي (كامبوس ريسينغ)، والإيطالي غابرييل ميني (بريما ريسينغ)، والهولندي ريتشارد فيرشور (إم بي موتور سبورت)، والتشيكي رومان ستانيك (إنفيكتا ريسينغ).

وكانت التجارب الحرة التي أُقيمت، ظهر أمس، قد شهدت تصدر الفرنسي فيكتور مارتينز (آرت جراند بركس) بزمن دقيقة و45 ثانية و671 جزءاً من الثانية، متفوقاً على التشيكي رومان ستانيك بفارق 146 جزءاً من الثانية، فيما جاء سائق فريق هايتك تي جي آر السويدي دينو بيغانوفيتش ثالثًا بفارق 319 جزءاً من الثانية.

حقق المنتخب السعودي لألعاب القوى خمس ميداليات متنوعة: ذهبيتين، وفضية، وبرونزيتين، في ختام مشاركته في البطولة الآسيوية السادسة لألعاب القوى للناشئين والناشئات، التي استضافتها المنطقة الشرقية بمدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية بمحافظة القطيف؛ إذ يعتبر هذا الإنجاز الأفضل له على مستوى هذه الفئة العمرية (تحت 18 عاماً)، متجاوزاً الإنجازات السابقة التي لم تشهد سوى ميدالية واحدة فقط، ما يؤكد تطور مستوى ألعاب القوى السعودية في السنوات الأخيرة، إذ نال محمد سراج الزاير الميدالية الذهبية في مسابقة رمي المطرقة، وتُوّج هشام حكيم بذهبية سباق 2,000 متر، إلى جانب تحقيقه فضية سباق 110 أمتار حواجز، وحصل عباس عبدالباقي على برونزية مسابقة العشاري، وأضاف فريق التتابع المكوّن من مساعد السبيعي، مشعل هزازي، مبارك اليامي، وعبدالله الجريان، برونزية سباق التتابع المتنوع.

من جانبه أعرب رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى علي الشيخي عن فخره بما تحقق من نتائج مشرفة، مشيداً بالمستوى الفني للاعبين واللاعبات، مؤكداً أن هذه البطولة كشفت جيلاً واعداً من الأبطال السعوديين الذين يُنتظر منهم الكثير في المستقبل.

وثمّن الشيخي الدعم الكبير الذي تجده الرياضة السعودية من القيادة الرشيدة -حفظها الله- ومن وزارة الرياضة، مشيراً إلى أن هذا الدعم كان له الدور الأكبر في تهيئة الأجواء المناسبة لتحقيق هذا التميز.

بدوره، عبّر رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى دحلان الحمد عن شكره للمملكة على استضافة البطولة، مشيراً إلى أنها كانت واحدة من أنجح البطولات القارية من حيث التنظيم والمستوى الفني، وشهدت منافسات قوية وروحاً رياضية عالية بين المشاركين.

أكد مدرب القادسية الإسباني خوسيه غونزاليس أن تحقيق الفوز أمام النصر كان في غاية الأهمية، مشيراً إلى أن الفريق لعب كما خُطّط له تماماً، ونجح في السيطرة على مختلف مناطق الملعب ليخرج بثلاث نقاط مستحقة.

وأشاد المدرب الإسباني بأداء لاعبيه، قائلاً، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد بعد لقاء القادسية والنصر ضمن منافسات الجولة الـ28 من الدوري السعودي للمحترفين: «واجهنا فريقاً يضم لاعبين على مستوى عالٍ، لكننا طبّقنا كل ما تم الإعداد له، وقدم اللاعبون مجهوداً كبيراً حتى آخر دقيقة من اللقاء»، مشيراً إلى أن التحضير يتم وفقاً لمتطلبات كل مواجهة، وأن فريقه ظهر بتركيز كامل، وهو ما يطمح لاستمراره حتى نهاية الموسم.

وأضاف أن الفريق يعمل بروح جماعية ويقدّم أداءً منظماً، واللاعبون يطبّقون التعليمات بدقة داخل الملعب، ويملك الفريق مجموعة قادرة على المنافسة ولا يعتمد على وتيرة واحدة، ويستحق الثقة.

من جانبه، وصف مدرب النصر الإيطالي ستيفانو بيولي، المباراة بالصعبة على الطرفين، مؤكداً أن فريقه قدّم أداءً جيداً، لكنه لم يُحسن استغلال الفرص.

وقال: «أضعنا العديد من الفرص أمام المرمى، لكن أمامنا مباريات قادمة ونتطلّع للتعويض»، موضحاً أن سوء الحظ وعدم استثمار الفرص كلّف الفريق خسارة اللقاء، وأن فريقه كان الطرف الأفضل في فترات كثيرة من المباراة، مؤكداً ثقته الكبيرة في العودة بقوة في المباريات القادمة.