اعتذر لاعب المنتخب السعودي والنصر السابق يوسف خميس عن المعلومات الخاطئة التي أدلى بها حول حارس العروبة رافع الرويلي، وقال إن المعلومات التي وردت في تصريحه عبر برنامج «المنتصف» على قناة الإخبارية غير صحيحة، مقدماً اعتذاره لحارس مرمى العروبة رافع الرويلي، وإلى الدفاع المدني.

وكان يوسف خميس قد قال: «أنا مسؤول عن كلامي أمام الله.. رافع الرويلي ما زال على رأس العمل وشاهدته يلعب مع منتخب الدفاع المدني في الموسم الحالي»، ليعود بعد ذلك معتذراً في البرنامج نفسه عبر اتصال هاتفي أكد فيه: «معلومتي حول مشاركة رافع الرويلي مع منتخب الدفاع المدني غير صحيحة، وأعتذر عمّا ذكرته بهذا الشأن، التبس علي الموضوع وكان حارس الدفاع المدني هو مزيد السبيعي وليس رافع الرويلي».

وأضاف خميس: «تأكدت من المعلومة، وتواصلت مع الزملاء في الدفاع المدني وتأكدت أن رافع الرويلي لم يشارك في البطولة الأخيرة، وعندي الشجاعة الكاملة للاعتراف بالخطأ في حق الدفاع المدني الذي أنا أحد منسوبيه، وفي حق رافع الرويلي، وأعتذر لهم عن المعلومة الخاطئة».

جاء هذا في إطار الجدل الدائر حول احتجاج النصر على قانونية مشاركة الحارس الرويلي في المباراة التي خسرها أمام العروبة بنتيجة 2-1.

يُذكر أن إدارة شركة نادي النصر تنتظر تسلُّم المسببات القانونية لقرار لجنة الاستئناف الرافض احتجاجها حول أهلية مشاركة رافع الرويلي، حارس مرمى فريق العروبة الأول لكرة القدم، خلال اللقاء الذي جمعهما في 28 فبراير الماضي، ضمن الجولة الـ23 من دوري روشن السعودي، تمهيداً لتصعيد القضية إلى مركز التحكيم الرياضي السعودي.

وكانت لجنة الاستئناف قد أيدت في 29 مارس الماضي قرار لجنة الانضباط والأخلاق برفض احتجاج النصر من الناحية الموضوعية، مع قبوله شكلياً، ما دفع النصر إلى طلب المسببات الرسمية للقرار، تمهيداً لعرضها على اللجنة القانونية بالنادي.

وتقدم النصر باحتجاجه عقب خسارته أمام العروبة 1ـ2 على ملعب جامعة الجوف، مستنداً إلى أن الرويلي كان يشغل وظيفة أخرى، ما عدّه مخالفة للائحة الاحتراف وأوضاع اللاعبين.

غير أن لجنة الانضباط رفضت الاحتجاج في 10 مارس الماضي، مؤكدة عبر الموقع الرسمي لاتحاد القدم «صحة مشاركة الحارس ونظامية تسجيله لاعباً محترفاً».

وبعد تسلُّم مسببات قرار «الانضباط» في 18 مارس، تقدمت إدارة النصر باستئناف رسمي رُفِض أيضاً من قبل لجنة الاستئناف.

كرر أرسنال الإنجليزي انتصاره على حامل اللقب ريال مدريد، بعد أن تفوق عليه بنتيجة 2/ 1 في لقاء الإياب للدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا. وكان أرسنال قد فاز ذهاباً بثلاثية نظيفة ليكون مجموع اللقاءين 5/ 1 لأرسنال، وبذلك ضرب موعداً مع باريس سان جيرمان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، فيما غادر ريال مدريد البطولة.

بدأ اللقاء من جانب ريال مدريد الذي حاول إحراز هدف مبكر بحثاً عن «ريمونتادا» تؤهل لنصف نهائي البطولة، فيما اعتمد أرسنال على الهجمات المرتدة وتحصل من خلالها على ركلة جزاء في الدقيقة 13 سددها بوكايو ساكا لكن الحارس البلجيكي العملاق تيبو كورتوا تصدى لها، وفي الشوط الثاني تمكن ساكا من إسعاد جماهيره وتعويض ضياع ركلة الجزاء، بعد أن أحرز الهدف الأول لفريقه، إذ تلقى تمريرة ذكية من ميكيل ميرينو ليكسر ساكا حاجز التسلل ويلعب الكرة من فوق كورتوا هدفاً أول لأرسنال (د:65)، ولكن ريال مدريد عاد لإدراك التعادل عن طريق فينيسيوس جونيور، بعد أن استغل تباطؤ مدافع أرسنال ويليام ساليبا، ليخطف فينيسيوس الكرة ويضعها في المرمى هدف تعادل لريال مدريد (د:67). وفي الوقت بدل الضائع عاد ميكيل ميرينو ليضع بصمته ويصنع الهدف الثاني أيضاً، ولكن هذه المرة مرر الكرة لجابريل مارتينلي الذي واجه كورتوا ووضع الكرة في الزاوية البعيدة هدفاً ثانياً لأرسنال (د:90+3)، لينتهي اللقاء بفوز أرسنال بنتيجة 2/ 1.

وبهذه النتيجة تأهل أرسنال لنصف نهائي البطولة، متفوقاً على ريال مدريد ذهباً وإياباً وبمجموع اللقاءين 5/ 1، وسيلاقي باريس سان جيرمان الذي تأهل على أكتاف الإنجليزيين ليفربول في دور الـ16 وأستون فيلا في ربع النهائي، وسيقام لقاء الذهاب في نصف النهائي بين أرسنال وباريس سان جيرمان في العاصمة الإنجليزية لندن يوم الثلاثاء 29 أبريل، فيما يقام لقاء الإياب في العاصمة الفرنسية باريس يوم الثلاثاء 6 مايو.

في تطور لافت بشأن وفاة المهاجم الجابوني آرون سالم بوبيندزا، الذي سقط من الطابق الحادي عشر بأحد المباني السكنية في مدينة هانغتشو الصينية، بدأت فرضية الانتحار تفرض حضورها بقوة داخل مسار التحقيقات التي لا تزال جارية حتى اللحظة.

وبحسب ما نقلته وسائل إعلام رومانية، من بينها موقع «فاناتيك» وصحيفة «ديجي سبورت»، وعدد من الصحف الصينية والأوروبية، فإن المحققين الصينيين باتوا يتعاملون مع احتمالية إقدام اللاعب على الانتحار كأحد السيناريوهات الأكثر ترجيحاً، مستندين إلى عدد من المعطيات الأولية، أبرزها غيابه غير المبرر عن آخر تدريبات فريقه «تشيجيانغ» الصيني، ووجود شقيقه برفقته داخل الشقة لحظة الحادثة.

ورغم عدم صدور بيان رسمي من النادي أو السلطات الصينية يؤكد الفرضية بشكل قاطع، إلا أن أوساطاً قريبة من اللاعب أشارت إلى أنه كان يمر بمرحلة نفسية معقدة خلال الأسابيع الماضية، لاسيما بعد خروجه من تجربة احترافية قصيرة ومتوترة مع نادي رابيد بوخارست الروماني، تخللتها خلافات مالية وانقطاع عن الفريق.

وكان بوبيندزا (28 عاماً) قد لمع سابقاً في الملاعب القطرية والسعودية، وخاض تجربة لم تدم طويلاً مع نادي الشباب في دوري روشن السعودي للمحترفين، قبل أن ينتقل إلى الصين؛ إذ سجل أربعة أهداف في ست مباريات.

يذكر أن الجهات المعنية لم تستبعد حتى الآن احتمالي السقوط العرضي أو وقوع شجار أدى للحادثة، إلا أن غياب أدلة صريحة يعزز من غموض الملف، ويجعل فرضية الانتحار موضع تدقيق دقيق في المرحلة القادمة.