سرق كريستيانو جونيور، نجل النجم كريستيانو رونالدو، الأضواء من زملائه اللاعبين في بطولة «فلاتكو ماركوفيتش» الودية، التي يشارك فيها مع المنتخب البرتغالي تحت 15 عاماً، وتألق فيها بشكل لافت أجبر كشافي نادي «مانشستر يونايتد» على التفكير في التعاقد معه وتبني موهبته على غرار والده «رونالدو»، إذ سبق لـ«جونيور» اللعب سابقاً في أكاديمية يونايتد خلال فترة تواجد والده مع الفريق، قبل انتقاله إلى نادي النصر السعودي مطلع 2023.

من جانبه، أكد موقع sportske.jutarnji الكرواتي حضور عدد من كشافي كبرى الأندية الأوروبية إلى المباراة، مثل: مانشستر يونايتد، بايرن ميونخ، بوروسيا دورتموند، لايبزيغ، هوفنهايم، يوفنتوس، إنتر ميلان، أتالانتا، توتنهام هوتسبير.

لكن الموقع نقل عن بعض هؤلاء الكشافين قولهم إن حضورهم لا يعني وجود نية مباشرة للتعاقد مع جونيور، بل يأتي في إطار «رصد شامل للمواهب الشابة» في البطولة.

وقال أحد الكشافين الألمان: «نحن هنا لإجراء مسح للمستقبل، لا لمراقبة اسم معين. اللاعبون في هذه المرحلة ما زالوا صغاراً للغاية».

وفي جانب آخر، سلط الموقع الكرواتي الضوء على الحماية الأمنية المشددة المفروضة على جونيور أثناء مشاركته مع المنتخب، حيث تم تعيين عدد كبير من رجال الأمن لمرافقة بعثة البرتغال، مع تركيز خاص على نجل رونالدو.

وأشار التقرير إلى أن رجال الأمن تمركزوا أمام غرفته بالفندق، ورافقوه لحظة بلحظة، خصوصاً أثناء استعداده للدخول كبديل في الدقيقة 54 من مباراة البرتغال ضد اليابان.

واختتم التقرير بوصف لحظة دخوله أرضية الملعب، حيث ترددت تعليقات بين رجال الأمن تقول: «ها هو.. سيلعب الآن!»، في مشهد يعكس حجم الاهتمام والمتابعة التي يحظى بها نجل أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ.

يذكر أن «كريستيانو جونيور» يلعب في صفوف الفئات السنية لنادي النصر، وحقق معهم بطولة الدوري السعودي، الموسم الماضي 2023-2024.

توّج فريق بولونيا بلقب كأس إيطاليا لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه، عقب فوزه 1 – صفر على ميلان في المباراة النهائية للمسابقة.

وتحمل هذه البطولة طابعاً خاصاً لفريق بولونيا الذي يحقق الكأس للمرة الأولى بعد غياب 51 عاماً منذ آخر تتويج له في 23 مايو 1974.

ويدين بولونيا بفضل كبير في تحقيق هذا الفوز لنجمه السويسري دان ندوي، الذي أحرز هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 53، في حين عجز ميلان عن إدراك التعادل والدفع بالمباراة للوقت الإضافي خلال الدقائق المتبقية من اللقاء.

وكان بولونيا، الذي شارك في النهائي للمرة الثالثة في تاريخه، سبق له الفوز بكأس إيطاليا عامي 1970 و1974.

كما تعدُّ هذه هي المباراة الثالثة التي تجمع الفريقين بمختلف المسابقات خلال الموسم الحالي، حيث فاز ميلان على بولونيا 3 – 1 في «ملعب سان سيرو» بالدور الثاني لبطولة الدوري، ليرد اعتباره من الخسارة 1-2 في مواجهة الناديين بالدور الأول.

في مشهد لم يتوقعه عشاق كرة القدم، تصدر الملياردير اليوناني إيفانجيلوس ماريناكيس، مالك نادي «نوتنغهام فورست»، عناوين الأخبار بعد انتشار صورة له وهو يواجه مدرب الفريق نونو إسبيريتو سانتو على أرض الملعب عقب تعادل مخيب أمام ليستر سيتي (2-2)، في واقعة كشفت توتراً متصاعداً بين الطرفين. وأعرب ماريناكيس عن غضبه من تراجع أداء الفريق، الذي كان على بُعد خطوات من خطف بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.

لكن ما جعل الصورة تتحول إلى ظاهرة عالمية لم يكن فقط المواجهة العلنية، بل التفاصيل البسيطة التي لاحظها المتابعون: ماريناكيس، الذي تُقدَّر ثروته بمليارات الدولارات، كان يمسك هاتف آيفون 8 قديماً ويستخدم سماعات سلكية تقليدية، في مشهد وصفه البعض بـ«غير المتوقع» في زمن الهواتف الحديثة والملحقات اللاسلكية.

وأثارت هذه التفاصيل موجة من التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تساءل البعض: «كيف يمكن لملياردير أن يستخدم هاتفاً عمره 8 سنوات؟»، بينما رأى آخرون أن هذا الاختيار يعكس شخصية عملية لا تهتم بالمظاهر.

ويعد إيفانجيلوس ماريناكيس واحداً من أبرز رجال الأعمال في عالم الشحن البحري وكرة القدم، حيث تُقدَّر ثروته بنحو 5 مليارات دولار، ويمتلك ماريناكيس أيضاً نادي أولمبياكوس اليوناني، وقد اشتهر بشخصيته القوية وتدخلاته المباشرة في إدارة أنديته.

وأعادت الصورة التي انتشرت بصورة واسعة فتح النقاش حول سلوك ماريناكيس كمالك نادٍ، خصوصاً بعد تقارير سابقة أشارت إلى تدخلاته المباشرة في قرارات الفريق. في الوقت نفسه، دافع نونو عن ماريناكيس، مؤكداً أن شغف الأخير بالنادي هو ما يدفعه لمثل هذه التصرفات، وأن الفريق ينمو بفضل دعمه. ومع ذلك، لم تخفِ الجماهير استياءها من تصرف ماريناكيس العلني، معتبرة أن توبيخ المدرب أمام الجمهور قد يؤثر سلباً على معنويات الفريق.