في لفتة إنسانية مؤثرة، حرصت جماهير النادي الأهلي على تخليد ذكرى لاعب الزمالك السابق إبراهيم شيكا، الذي وافته المنية صباح اليوم (السبت)، بعد صراع طويل مع مرض السرطان عن عمر 28 عاماً، وخلال مباراة الأهلي أمام بيراميدز ضمن منافسات الدوري المصري الممتاز على استاد الدفاع الجوي، رفعت الجماهير لافتة كتب عليها: «في الجنة يا شيكا» في رسالة تعبر عن التضامن والمواساة لأسرة اللاعب الراحل، رغم انتمائه للغريم التقليدي نادي الزمالك.

لم تكن هذه اللافتة الأولى من نوعها، إذ سبق لجماهير الأهلي أن دعمت شيكا خلال معاناته مع المرض برفع لافتات تشجيعية في مباريات سابقة، مثل مباراة طلائع الجيش في مارس 2025، التي تضمنت عبارات مثل: «المرض ينتهي وتبقى الآمال، وتعود أقوى بعزيمة الرجال» في موقف يعكس الروح الرياضية والإنسانية التي تجمع جماهير الكرة المصرية في اللحظات الصعبة، متجاوزةً حدود التنافس الرياضي.

إبراهيم شيكا، الذي لعب في مركز الظهير الأيسر بناشئي الزمالك، ثم انتقل لأندية مثل المقاولون العرب وطلائع الجيش، ترك بصمة في الوسط الرياضي بأخلاقه العالية وموهبته، وبعد إعلان وفاته، عم الحزن الوسط الرياضي، وتفاعلت الجماهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي بكلمات المواساة، مستذكرين مسيرته وصموده أمام المرض.

اللافتة التي رفعتها جماهير الأهلي أثارت إشادة واسعة، حيث اعتبرها الكثيرون رمزاً للوحدة والتكاتف بين الجماهير المصرية، مؤكدةً أن الإنسانية تظل أسمى من أي تنافس رياضي. وتأتي هذه اللفتة في سياق مباراة شهدت أجواء تنافسية قوية، لكن الرسالة الإنسانية سرقت الأضواء، مخلفةً انطباعاً عميقاً في قلوب عشاق كرة القدم.

وخيّم الحزن على الوسط الرياضي المصري بعد الإعلان عن وفاة لاعب نادي الزمالك السابق، إبراهيم الجمال، المعروف بإبراهيم شيكا إثر صراع طويل وشجاع مع مرض سرطان المستقيم، وأعلنت شقيقته بتول خبر الوفاة عبر حسابها على «إنستغرام» قائلة: «إبراهيم شيكا في ذمة الله»، في لحظة أثارت موجة من الحزن والتعاطف بين الجماهير والرياضيين.

خلال الفترة الأخيرة، أصبحت حالة شيكا الصحية قضية رأي عام، حيث ظهر في مقاطع مصورة بجسد نحيل وملامح متغيرة بسبب العلاج الكيماوي القاسي، وتلقى دعماً واسعاً من الجماهير والرياضيين، وتكفل الفنان تامر حسني بعلاجه، كما زاره نجوم مثل إمام عاشور وحرص محمد رمضان على دعمه عبر برنامجه، رغم شجاعته ومحاولاته للتصدي للمرض، تدهورت حالته حتى وافته المنية في المستشفى الجوي بالقاهرة.

ونعى نادي الزمالك اللاعب الراحل عبر بيان رسمي، قائلاً: «ينعى نادي الزمالك ومجلس إدارته برئاسة الكابتن حسين لبيب ببالغ الحزن والأسى وفاة المغفور له بإذن الله إبراهيم شيكا لاعب الفريق السابق»، كما قدمت وزارة الشباب والرياضة تعازيها، ممثلة في الدكتور أشرف صبحي، داعيةً أن يتغمد الله الفقيد برحمته.

عبّر رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة (السبت) عن رفضه فكرة توسيع عدد المشاركين في كأس العالم 2030 إلى 64 منتخباً، معتبراً أن الأمر «سيصبح فوضى» في المستقبل.

وقال الشيخ سلمان، الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «شخصياً، أنا لا أوافق».

وكان رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) الباراغوياني أليخاندرو دومينغيس، قد دعا (الخميس) «فيفا» إلى توسيع كأس العالم 2030 إلى 64 منتخباً، في بادرة فريدة من نوعها، بالتزامن مع احتفال البطولة بالذكرى المئوية لتأسيسها.

وتقام نهائيات 2030 في ثلاث قارات، وستكون إسبانيا والمغرب والبرتغال هي الدول المضيفة الرئيسية، على أن تُقام المباريات الافتتاحية الثلاث بين الأرجنتين وباراغواي وأوروغواي، الدولة المضيفة لأول كأس عالم عام 1930.

وانضم رئيس الاتحاد الآسيوي، إلى نظيره الأوروبي السلوفيني ألكسندر تسيفرين، في عدم تأييد المقترح الذي وصفه تسيفرين بـ«فكرة سيئة».

وعلى هامش الجمعية العمومية الـ35 للاتحاد الآسيوي في كوالالمبور، اعتبر الشيخ سلمان أن «نسخة 2030 اعتمدت مشاركة 48 منتخباً، لذا فالأمر انتهى».

ومن المقرر أن تشهد نسخة 2026، التي تقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، زيادة عدد المنتخبات من 32 إلى 48، مقارنة بـ32 منتخباً في كأس العالم 2022 في قطر.

وأضاف: «إذا بقي الأمر قابلاً للتغيير، فسيكون الباب مفتوحاً ليس فقط لتوسيع البطولة إلى 64 منتخباً، بل قد يأتي أحدهم ويطالب برفع العدد إلى 132 منتخباً. فإلى أين سنصل حينها؟.. سيصبح الأمر فوضى».

وتابع رئيس الاتحاد الآسيوي الذي يشغل منصبه القاري منذ 2013: «إذا أردنا الحديث عن بطولات ما بعد كأس العالم 2034 التي ستستضيفها السعودية أيضاً بمشاركة 48 منتخباً، فهذا موضوع آخر».

بدوره، أكد الأمين العام لـ«فيفا» السويدي ماتياس غرافستروم لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن ثمة اقتراحاً بالفعل تقدم به أحد أعضاء مجلس (فيفا) في الاجتماع الأخير.

وأضاف غرافستروم: «الآن سنقوم بتحليل العرض. هناك العديد من الأشياء التي يجب دراستها، وسوف نأخذ وقتنا الكافي، ونستشير الجميع، وبعد ذلك في مرحلة ما، سنعود لتحليل إضافي لهذا الأمر».

وكان «فيفا» قال (الجمعة) إن «من واجبه تحليل أي مقترح من أحد أعضاء مجلسه».

وكان رئيس «كونميبول» قد أكد في كلمته الافتتاحية للكونغرس الـ80 أن «زيادة عدد الفرق المشاركة في كأس العالم 2030 ستتيح احتفالاً أوسع بكأس العالم».

وبينما تجنب رئيس «فيفا» جياني إنفانتينو خلال كلمة مسجلة بثت خلال كونغرس الاتحاد الآسيوي التطرق إلى الفكرة، فقد شارك رئيس «فيفا» في كونغرس اتحاد أمريكا الجنوبية الذي عُقد عبر الفيديو مسلطاً الضوء على «الإنجاز الاستثنائي» الذي ستمثله بطولة 2030.

وطُرحت فكرة كأس العالم المكونة من 64 منتخباً لأول مرة في اجتماع مجلس الفيفا في مارس الماضي من قِبل رئيس اتحاد أوروغواي إيغناسيو ألونسو.

إلا أن ألكسندر تسيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، قابل الاقتراح بالتشكيك، ووصفه بأنه «فكرة سيئة».

وقال تسيفرين: «ربما يكون الأمر أكثر إثارة للدهشة بالنسبة لي منه بالنسبة لك. أعتقد أنها فكرة سيئة».

وأضاف: «أعتقد أنها ليست فكرة جيدة لكأس العالم بحد ذاتها، وليست فكرة جيدة لتصفياتنا أيضاً، كما تعلمون. لذا، لا أؤيد هذه الفكرة».

وستؤدي مشاركة 64 منتخباً في كأس العالم فعلياً إلى بطولة من 128 مباراة، أي ضعف عدد المباريات التي أقيمت في 2022.

تلقى ليفركوزن ضربة قوية في مشوار دفاعه عن لقب الدوري الألماني «بوندسليغا» بسقوطه في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه أونيون برلين الذي منح بايرن هدية ثمينة في صدارة الدوري.

تعادل باير ليفركوزن سلبيا مع ضيفه أونيون برلين اليوم (السبت) في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الألماني «بوندسليغا» لتتراجع آماله في الاحتفاظ باللقب مع تبقي خمس مباريات على نهاية الموسم.

ويحتل ليفركوزن المركز الثاني برصيد 63 نقطة، بفارق خمس نقاط خلف بايرن ميونيخ المتصدر الذي يستضيف بروسيا دورتموند في وقت لاحق اليوم في مواجهة دير كلاسيكير.

وهيمن فريق المدرب تشابي ألونسو على مجريات الشوط الأول، لكنه نادرا ما صنع فرصا للتسجيل أمام دفاع أونيون المنظم.

وحتى بعد دخول فلوريان فيرتس قبل مرور ساعة من عمر اللقاء، بعد عودته من الإصابة، واجه صاحب الأرض صعوبة في تهديد مرمى المنافس.

وحصل بنديكت هولرباخ لاعب أونيون على فرصة لهز الشباك في الدقيقة 73، عندما انفرد بالحارس لوكاس هراديكي، لكن تسديدته الضعيفة ذهبت مباشرة بين يدي هراديكي.

ورغم الضغط المتأخر والفرصة الذهبية التي سنحت لجوناثان تاه في الوقت المحتسب بدل الضائع، فشل ليفركوزن في هز الشباك وأهدر نقطتين ثمينتين في سباقه على اللقب.

وبهذا التعادل، أهدر باير ليفركوزن نقطتين ثمينتين في مساعيه لمنافسة بايرن ميونيخ على لقب الدوري.

وفي مباريات أخرى، تقمص المهاجم الكرواتي اندريغ كراماريتش دور البطولة وسجل هدفي فوز هوفنهايم في شباك ضيفه ماينز. وبهذا الفوز رفع رصيد هوفنهايم إلى 30 نقطة ليبتعد خطوة مهمة عن صراع الهبوط ويتقدم للمركز الرابع عشر، وتوقف رصيد ماينز عند 46 نقطة ليفشل في استعادة المركز الرابع من لايبزغليبقى في المركز الخامس.

وعلى ملعب رورستاديون، اقتنص أوغسبورغ فوزا مثيرا من ملعب بوخوم بهدفين مقابل هدف ليرفع أوغسبورغ رصيده إلى 42 نقطة في المركز الثامن، بينما يظل بوخوم في المركز قبل الأخير بعشرين نقطة.

وعلى ملعب بوروسيا بارك، تقدم غلادباخ بهدف عكسي سجله كريستيان غونتر بالخطأ في مرماه في الدقيقة 14 وبعدها بدقيقتين رد باتريك أوسترهاج بهدف لفرايبورغ ثم خطف يوهان مانزامبي هدف الفوز القاتل للفريق الضيف في الوقت بدل الضائع للمباراة. الفوز رفع رصيد فرايبورغ إلى 45 نقطة في المركز السادس بفارق نقطة واحدة عن غلادباخ صاحب المركز السابع.

وعلى ملعب هولشتاين، تقدم كيل بهدف عن طريق الكسندر برنهاردسون في الدقيقة 21 ثم أدرك دافيد سيناني التعادل لسانت باولي في الدقيقة 34، قبل أن يحسم الفريق الضيف الفوز بهدف عكسي قاتل سجله ماكس جيسشويل بالخطأ في مرماه في الوقت بدل الضائع. الفوز رفع رصيد سانت باولي إلى 29 نقطة في المركز الخامس عشر وظل كيل في المركز الأخير برصيد 18 نقطة.