كشف موقع Geo Team عبر صفحته الرسمية في منصة التواصل الاجتماعي «x» أن نجم فريق باريس سان جيرمان «خفيتشا كفاراتسخيليا» تعرض منزله لسطو من قبل لصوص سرقوا مجموعة من المجوهرات، والحقائب اليدوية، وساعات فاخرة، دون أن يُصاب أي من الموجودين في المنزل بأذى، وذلك أثناء تواجد كفاراتسخيليا برفقة زميله في المنتخب الجورجي زوريكو دافيتاشفيلي لاعب نادي سانت إتيان، حيث كانا يقضيان الإجازة مع عائلتيهما في مدينة كان الفرنسية، وفق التقرير الذي بثه موقع الـ«RT». وتأتي هذه الحادثة بعد أيام فقط من تتويج كفاراتسخيليا بلقب دوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان، حيث ساهم بهدف في الفوز الساحق على إنتر ميلان بنتيجة 5-0 في المباراة النهائية التي أقيمت يوم 31 مايو الفائت، وفي الثالث من يونيو أعلنت جورجيا منح اللاعب وسام النصر باسم القديس جورج تقديراً لإنجازه القاري.

كشف النجم الأسطوري كريستيانو رونالدو تفاصيل الإصابة التي تعرض لها أمس (الأحد) خلال مباراة منتخب بلاده (البرتغال) ضد إسبانيا في نهائي دوري الأمم الأوروبية، وقال كريستيانو: «شعرت بالإصابة منذ الإحماء، لقد كانت مرهقة ومع ذلك بذلت جهداً كبيراً لخدمة منتخب بلادي، ومن أجل البرتغال لو اضطررت لكسر ساقي، فسأفعل ذلك».

وأضاف: «إنه لقب، وكان عليّ أن ألعب وأقدم كل ما لدي».

وحول وجهته الموسم القادم، أجاب قائد البرتغال عقب تتويج منتخب بلاده بدوري الأمم الأوروبية على سؤالٍ حول مستقبله قائلاً: «لن يتغير شيء، أنا مستمر مع النصر».

وأكد رونالدو أنه سيستمر في رحلته المثيرة داخل المستطيل الأخضر، قائلا: «إذا لم أتعرض لأي إصابة خطيرة؛ سأستمر»، وأضاف: «أنا قريب من النهاية، ولكني أستمتع بكل لحظة متبقية».

رونالدو الذي غادر مباراة نهائي دوري الأمم الأوروبية عند الدقيقة 86 متأثراً بالإصابة لم يغب دون أن يضع بصمته بهدف قلب موازين المباراة وعدل النتيجة (2-2)؛ ليمنح منتخب بلاده فرصة الاستمرار لخوض الأشواط الإضافية، قبل أن يحسم رفاق رونالدو النتيجة بضربات الترجيح من أمام الإسبان، معلنين تتويج منتخب البرتغال بلقب بطل دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم 2025.

وبهذا الهدف رفع رونالدو رصيده إلى 8 أهداف، ليحتل المركز الثاني في قائمة هدافي البطولة خلف السويدي فيكتور غيوكيريس المتصدر برصيد 9 أهداف.

في حين احتل النجم النرويجي إيرلينغ هالاند المركز الثالث برصيد 7 أهداف بالتساوي مع جيورجيس ميكاوتادزي نجم منتخب جورجيا.

رونالدو، الذي انفجر بالبكاء عند تتويج البرتغال باللقب للمرة الثانية في تاريخها، لم تنسه لحظات الفرح المبللة بالدموع الإشادة بخصمه الشاب لامين يامال نجم المنتخب الإسباني، إذ تحدث رونالدو بطريقة الكبار عن موهبة يامال الذي يصغره بـ23 عاماً، وقال: «إنه ظاهرة حقيقية»، مضيفاً: «يامال سيفوز بالعديد من الألقاب الجماعية والفردية. أمامه مسيرة طويلة جداً، ومن المؤكد أنه سيفوز بدوري الأمم عدة مرات في المستقبل».

وطالب رونالدو وسائل الإعلام والجمهور أن يتعاملوا مع موهبة يامال الفذة دون ضغوطات، وقال: «أطلب منكم أن تتركوه وشأنه. لا يزال شاباً في السابعة عشرة من عمره، ويجب أن ينمو ويتطور دون أن نضع عليه ضغطاً مفرطاً».

تُوّج المنتخب البرتغالي بلقب دوري الأمم الأوروبية، بعد مباراة مثيرة جمعته بالمنتخب الإسباني في النهائي، وانتهت بالتعادل (2-2) في الوقت الأصلي، قبل أن تُحسم عبر ركلات الترجيح.

وشهدت المواجهة تألق قائد البرتغال كريستيانو رونالدو، نجم نادي النصر السعودي، الذي أدرك التعادل لفريقه بهدفٍ ثمين، بعد أن كان المنتخب البرتغالي متأخرًا (1-2).

وامتدت المباراة إلى ركلات الترجيح، حيث حسم روبن نيفيز، نجم نادي الهلال، الركلة الخامسة، مانحًا البرتغال لقبًا قاريًا كبيرًا، في واحدة من أكثر البطولات الأوروبية المنتظَرة.

ويمثل هذا اللقب أول تتويج قاري لرونالدو منذ انتقاله إلى الدوري السعودي، وكذلك لنيفيز الذي حقق في موسمين مع الهلال أربعة ألقاب محلية.

يُذكر أن الدوري السعودي يضم نخبة من نجوم منتخب البرتغال، إلى جانب رونالدو ونيفيز، يتقدّمهم جواو كانسيلو (الهلال)، وأوتافيو (النصر)، ما يعكس الحضور المتزايد للدوري في كبرى الساحات الدولية.