مع اقتراب ساعة الصفر، تشتعل المنافسة القارية غداً (السبت)، حيث تتجه أنظار عشاق كرة القدم نحو الصراع المصري – الجنوب أفريقي في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أفريقيا. ويستعد الأهلي وبيراميدز لخوض معركتين مصيريتين ضد ماميلودي صن داونز وأورلاندو بايرتس، في صراع يجمع بين التاريخ والطموح بين أندية مصر وجنوب أفريقيا. وتظل الأنظار معلقة على أداء الفرق المصرية في هذا الاختبار القاري الكبير، وسط آمال جماهيرية بتكرار الإنجازات وتأكيد الهيمنة المصرية على عرش أفريقيا. ويواجه النادي الأهلي المصري، حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي بـ12 بطولة، نظيره ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي في بريتوريا، بينما يلتقي بيراميدز، الوافد الجديد على الأدوار الإقصائية، مع أورلاندو بايرتس في جوهانسبرغ. وتعد هذه المواجهات فرصة حاسمة للأندية المصرية لتأكيد هيمنتها القارية، وللأندية الجنوب أفريقية لكسر هذا الاحتكار. ويستضيف ملعب لوفتوس فيرسفيلد ببريتوريا مباراة الذهاب بين الأهلي وصن داونز في تمام الساعة الثالثة عصرا بتوقيت القاهرة. الأهلي بقيادة المدرب السويسري مارسيل كولر، يسعى لمواصلة رحلته نحو اللقب الـ13 غير المسبوق، بعد تأهله بفوز مريح 2 – 0 في مجموع المباراتين على الهلال السوداني. وسجل إمام عاشور أهداف التأهل في مباراتي الذهاب والإياب، مما يجعله أحد الأسلحة الرئيسية للفريق. في المقابل، يدخل صن داونز المباراة بثقة عالية بعد إقصائه الترجي التونسي بنتيجة 1 – 0 في مجموع المباراتين، بفضل هدف بيتر شالوليلي. ويراهن الفريق الملقب بـ«البرازيليين» على خبرة مدربه البرتغالي ميغيل كاردوسو ودعم جماهيره لتحقيق نتيجة إيجابية في الذهاب. وتعد هذه المواجهة حلقة جديدة في التنافس التاريخي بين الفريقين، حيث سبق لصن داونز أن أقصى الأهلي في أدوار خروج المغلوب خلال السنوات الأخيرة، مما يضفي طابعا خاصا على اللقاء. أما في المباراة الثانية، يحل بيراميدز ضيفا على أورلاندو بايرتس في ملعب سوكر سيتي بجوهانسبرغ في السادسة مساءً بتوقيت القاهرة. بيراميدز، الذي يشارك في نصف النهائي لأول مرة في تاريخه، يسعى لكتابة التاريخ بعد إقصائه فريق الجيش الملكي المغربي بنتيجة 4 – 3 في مجموع المباراتين، بفضل تألق فيستون ماييلي وإبراهيم عادل اللذين سجلا ثنائية لكل منهما في مباراة الذهاب. أما أورلاندو بايرتس، بطل 1995، فقد ضمن تأهله بفوز صعب 1 – 0 في مجموع المباراتين على مولودية الجزائر، مستفيدا من هدف موهو نكوتا في مباراة الذهاب. ويأمل الفريق، بقيادة المدرب الإسباني خوسيه ريفييرو، في استغلال عامل الأرض لتحقيق تقدم قبل مباراة الإياب في القاهرة. ويُعد هذا اللقاء تحديا كبيرا لبيراميدز، الذي يفتقر للخبرة القارية مقارنة بخصمه، لكنه يمتلك طموحا مدعوما باستثمارات ضخمة. تأتي هذه المواجهات في إطار تنافس متصاعد بين الأندية المصرية والجنوب أفريقية على عرش الكرة الأفريقية، فقد هيمنت مصر على البطولة في السنوات الأخيرة، حيث فاز الأهلي باللقب 5 مرات في آخر 6 مواسم، بينما تسعى الأندية الجنوب أفريقية، بقيادة صن داونز (بطل 2016) وأورلاندو (بطل 1995)، لاستعادة المجد القاري. ويُعد وجود فريقين من كل بلد في نصف النهائي حدثا نادرا، مما يعزز من حدة المنافسة ويثير الحماس بين الجماهير. من جانبه، أعرب وسام أبو علي، مهاجم الأهلي، عن ثقته في قدرة فريقه على تحقيق نتيجة إيجابية في بريتوريا، مؤكدا في تصريحات عبر حساب الأهلي الرسمي على منصة إكس: نحن جاهزون للتحدي، وهدفنا الحفاظ على اللقب. فيما أكد كولر أنه وضع خطة محكمة لمواجهة صن داونز، مع التركيز على استغلال المساحات في الهجمات المرتدة. وفي معسكر بيراميدز، أشار الكرواتي كرونوسلاف يورسيتش، مدرب الفريق، إلى أن فريقه لا يخشى أورلاندو، مضيفا: نلعب من أجل التاريخ، ولاعبونا يمتلكون الجرأة لتحقيق المفاجأة.

بينما شدد ريفييرو، مدرب أورلاندو، على أهمية مباراة الذهاب، قائلاً: سنقاتل لتحقيق تقدم في جوهانسبرغ قبل التحدي الصعب في القاهرة.

انطلقت أمس (الخميس) منافسات بطولة «WBC Boxing Grand Prix» العالمية للملاكمة بالتعاون مع موسم الرياض، وذلك بمشاركة 128 ملاكماً يمثلون أكثر من 40 دولة حول العالم، في واحدة من أضخم البطولات التي تهدف إلى اكتشاف الجيل الجديد من نجوم الملاكمة.

وتأتي البطولة، التي يرعاها موسم الرياض، بتنظيم من المجلس العالمي للملاكمة (WBC)، الذي يواصل مساعيه لتعزيز حضور اللعبة وتوسيع قاعدتها الجماهيرية عالميا.

وتقام البطولة وفق نظام خروج المغلوب (Single Elimination) عبر 4 مراحل تمتد على مدار العام، وصولاً إلى النهائيات الكبرى التي تحتضنها العاصمة السعودية الرياض في عرض ضخم يقام السبت 20 ديسمبر القادم، حيث سيتوج 4 فائزين بلقب «WBC Grand Prix» عن كل فئة من الفئات الأربع المعتمدة في البطولة، وهي: وزن الريشة، والوزن الخفيف الفائق، والوزن المتوسط، والوزن الثقيل.

وتبدأ المرحلة الأولى من البطولة في الفترة ما بين الخميس الموافق 17 إلى الأحد الموافق 20 من شهر أبريل الجاري، وتتضمن 64 نزالاً موزعة على الفئات الأربع ستقام على المسرح العالمي (سوبر جلوب) في منطقة الاستديو بـ«بوليفارد سيتي»، وسيكون الحضور فيها مجاناً للجمهور من خلال الحصول على التذاكر عبر تطبيق «ويبوك».

أما المرحلة الثانية فتقام بين 20 و22 أبريل الجاري، وتشهد إقامة 32 نزالاً. وتليها المرحلة الثالثة يومي 15 و16 أغسطس وتتضمن 16 نزالاً. ثم المرحلة الرابعة في 18 أكتوبر، وتضم 8 نزالات تمهيدا للنهائيات الكبرى التي ستشهد إقامة 4 نزالات حاسمة لحسم ألقاب الفئات الأربع.

وتعد البطولة، التي تتكون مراحلها التمهيدية من 6 جولات فيما ستكون نهائياتها من 8 جولات، والتي تم اعتمادها من قبل المجلس العالمي للملاكمة لرفع جودة المنافسات وتقليل فرص الجدل التحكيمي، حدثاً فريداً من نوعه من حيث التنظيم.

وكان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA) المستشار تركي آل الشيخ قال في تصريح له: «إن هذا التعاون مع مجلس الملاكمة العالمي (WBC) يمثل فرصة رائعة للملاكمين الشباب الطموحين لعرض مواهبهم على الساحة العالمية، حيث نظم موسم الرياض أكبر النزالات في العالم، ونؤمن أن بطولة الجائزة الكبرى للملاكمة ستسهم بشكل كبير في تطوير الجيل القادم من الملاكمين الموهوبين».

يذكر أن هذه البطولة الكبرى تسلط الضوء على المواهب الشابة في الملاكمة، وتفتح الباب أمام مجموعة من أبرز الأسماء الصاعدة لخوض غمار بطولة عالمية تمنحهم فرصة التميز تحت مظلة منظمة عريقة مثل WBC، وتحت أنظار جمهور عالمي واسع النطاق.

وتأتي استضافة الرياض للنهائيات تأكيداً على مكانة المملكة العربية السعودية المتنامية في استضافة الأحداث العالمية، ومواصلة لترسيخ لدورها الريادي كمركز عالمي للفعاليات الكبرى والبطولات الدولية.

وتُعد بطولة WBC Grand Prix أحد أبرز مشاريع الملاكمة العالمية لهذا العام، إذ تمثل مزيجا فريدا من الاحترافية والتطوير، سواء على مستوى التنظيم أو جودة المنافسين، وسط ترقب عالمي لما ستسفر عنه النزالات من مواهب جديدة قد تكون من نجوم المستقبل في عالم الملاكمة.

عبر مدرب نادي الهلال البرتغالي خورخي خيسوس عن سعادته بالفوز الذي حققه فريقه على الخليج بنتيجة 3-0، ضمن الجولة 28 من الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم.

وأشاد خيسوس خلال المؤتمر الصحفي عقب المواجهة بما قدمه فريقه، والتفاصيل التي تضمنتها المواجهة، مؤكدا أنهم حققوا هدفهم الرئيسي، وقال: «الهدف من مباراة اليوم تحقق، وهو الفوز، الذي كان بجودة عالية، وجمالية في الأداء، وعدم استقبالنا للأهداف».

وأضاف: «الفريق في طور العودة لمستواه، وكذلك اللاعبون، أمثال سافيتش، وكانسيلو، وميتروفيتش، الذي يحتاج للمزيد من الوقت حتى يتعافى بشكل كامل، وهو ما منحناه له اليوم، وشاهدنا جانباً من مستواه المعهود».

بدوره أكد مدرب فريق الخليج اليوناني خورخي دونيس رضاه عن أداء لاعبيه رغم الخسارة، وقال: «خلال دقائق المباراة، قدم فريقي مستوى جيدا، ولدينا غيابات كثيرة أثرت على مستوانا، وبالتالي فقدنا التوازن في الفريق».

وأضاف: «لعبنا ضد فريق كبير، ورغم ذلك حاولنا وأضعنا العديد من الفرص، وعندما يحدث ذلك لن تحقق الفوز».

وأكد دونيس أن هدفهم هو التواجد ضمن أول 9 فرق في الدوري، مشيرا إلى أن ذلك يحتاج منهم أن يقاتلوا حتى نهاية الدوري.