Connect with us

الرياضة

الهلال ودّع المونديال.. ماقصرتوا

ختم الهلال مشاركته في أقوى نسخ كأس العالم للأندية بنظامها الجديد (32 فريقاً) بخروج مرير، بعد أن عاندته الظروف وخذلته

Published

on

ختم الهلال مشاركته في أقوى نسخ كأس العالم للأندية بنظامها الجديد (32 فريقاً) بخروج مرير، بعد أن عاندته الظروف وخذلته دخيرته في المعركة الأخيرة، حين واجه فلومينيسي بطل كأس الليبرتادوريس الموسم الماضي، وخسر أمامه في مباراة شهدت قرارات تحكيمية مثيرة للجدل، وأحداثاً درامية، حرمت ممثل القارة الآسيوية من مواصلة كتابة التاريخ.

الهلال الذي كان قاب قوسين أو أدنى من معانقة نصف النهائي، ودّع البطولة من دور الثمانية بعدما قدّم أداءً كبيراً في مباريات البطولة، وفرض اسمه بقوة في الأوساط العالمية، لدرجة جعلت كبرى الصحف والمحللين تضعه في مصاف أندية النخبة.

وبينما كانت جماهيره تمني النفس ببلوغ النهائي أو تكرار إنجازه الكبير أمام ريال مدريد في نهائي 2023، ضربت الإصابات صفوفه في لحظة حاسمة، وتعرض عدد من لاعبيه الأساسيين لإصابات حرمته من الاعتماد عليهم منذ البداية.

ولم تكن هذه النكسة الوحيدة، بل واجه الفريق حالة ذهنية صعبة تمثلت في الحزن الذي لف نجومه البرتغاليين بسبب وفاة أحد أصدقائهم المقربين في حادث مروري قبيل المباراة، ما ألقى بظلاله على الحالة النفسية للاعبين.

أداء الهلال في هذه النسخة لم يكن عابراً، فقد أبهر العالم بإقصائه مانشستر سيتي برباعية تاريخية في دور الـ16، وهو الفريق الذي دخل البطولة بوصفه حامل لقب دوري أبطال أوروبا، ومرشحاً أول للظفر باللقب.

كما وقف الند للند أمام ريال مدريد، البطل التاريخي للبطولة، في مواجهة نارية أكد فيها الهلال أنه ليس مجرد ضيف شرف بل منافس شرس.

غير أن دخيرة الهلال، المتمثلة في دكة البدلاء، لم تكن على قدر الحدث في الأمتار الأخيرة. فقد افتقد الفريق للزخم الهجومي في الشوط الثاني، في ظل غياب صفقات جديدة قادرة على تعويض الغيابات والقيام بدور الحسم عند الحاجة، وهي النقطة التي رجحت كفة الخصم، رغم أن الهلال كان قريباً من التسجيل حتى الرمق الأخير.

وزاد الطين بلة، أداء الحكم الذي تغاضى عن ضربتي جزاء صريحتين لصالح الهلال، وسط احتجاجات عارمة من الجهاز الفني واللاعبين. ورفض الحكم الرجوع إلى تقنية الـVAR في إحداها، ما فتح الباب أمام انتقادات واسعة لأداء الطاقم التحكيمي، واعتبره كثيرون أحد أبرز العوامل في حرمان الهلال من العبور.

رغم الخروج، خرج الهلال السعودي مرفوع الرأس، بعد أن قدّم واحدة من أنضج مشاركاته على الإطلاق، ونافس كبار القارات بندية، ودوّى اسمه عالمياً كفريقٍ لا يُستهان به، وقادرٍ على كسر التوقعات، وتجاوز أبطال أوروبا وأمريكا الجنوبية.

انتهى حلم الهلال لكنه ترك بصمته، ورسّخ صورته كأحد أعظم الفرق التي لعبت في مونديال الأندية الأقوى 2025.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading

الرياضة

ميلان يهزم إنتر في ديربي الغضب ويشعل الكالتشيو

ميلان يحسم ديربي الغضب بالفوز على إنتر ويحرمه من صدارة الدوري الإيطالي. اقرأ تفاصيل القمة التاريخية وتأثيرها على سباق الكالتشيو وتاريخ العداء بين القطبين.

Published

on

في ليلة كروية صاخبة اهتزت لها أرجاء مدينة ميلانو، نجح نادي إيه سي ميلان في حسم «ديربي الغضب» لصالحه، محققاً فوزاً ثميناً على غريمه التقليدي إنتر ميلان. هذا الانتصار لم يكن مجرد ثلاث نقاط تضاف إلى رصيد «الروسونيري»، بل كان ضربة موجعة لطموحات «النيراتزوري»، حيث حرمتهم الهزيمة من الانفراد بصدارة الدوري الإيطالي (الكالتشيو)، لتعيد هذه النتيجة خلط أوراق المنافسة على اللقب من جديد وتشعل الحماس في المسابقة.

تفاصيل الموقعة وتكتيكات الفوز

شهدت المباراة صراعاً تكتيكياً وفنياً عالياً بين قطبي مدينة ميلانو، حيث دخل ميلان اللقاء وعينه على مصالحة جماهيره وإثبات قدرته على مقارعة الكبار، بينما سعى إنتر لتأكيد هيمنته والاستمرار في الزحف نحو القمة. تميز أداء ميلان بالانضباط التكتيكي والروح القتالية العالية، مستغلاً الفرص التي أتيحت له لزيارة شباك الخصم، في حين عانى إنتر من صعوبة في اختراق دفاعات جاره اللدود، مما أدى في النهاية إلى خسارته للنقاط الثلاث ولفرصة اعتلاء قمة الترتيب.

ديربي الغضب: تاريخ من العداء والمنافسة

لفهم أهمية هذا الفوز، يجب العودة إلى الجذور التاريخية لهذا الصراع. يُعرف لقاء ميلان وإنتر باسم «ديربي ديلا مادونينا» (Derby della Madonnina)، تيمناً بتمثال السيدة العذراء الذهبي الذي يعلو كاتدرائية ميلانو الشهيرة. يعود تاريخ هذه المنافسة الشرسة إلى عام 1908، عندما انشق مجموعة من الأعضاء عن نادي ميلان لتأسيس نادي إنتر، بسبب خلافات حول السماح للاعبين الأجانب باللعب. منذ ذلك الحين، انقسمت المدينة إلى نصفين، وأصبح الديربي يمثل صراعاً ثقافياً واجتماعياً ورياضياً يتجاوز حدود المستطيل الأخضر.

مسرح الأحداث: سان سيرو الشاهد التاريخي

أقيمت المباراة على ملعب «سان سيرو» (أو جوزيبي مياتزا كما يسميه عشاق إنتر)، وهو أحد أعرق الملاعب في العالم والملعب المشترك للفريقين. يضيف هذا الملعب نكهة خاصة للمواجهة، حيث تتقاسم الجماهير المدرجات في لوحة فنية مهيبة، تتزين فيها «الكورفا سود» (مدرج ميلان) و«الكورفا نورد» (مدرج إنتر) بالألوان والأهازيج التي تلهب حماس اللاعبين. الفوز في هذا الملعب وأمام هذه الجماهير الغفيرة يعتبر بمثابة بطولة خاصة بحد ذاتها.

تأثير النتيجة على سباق الكالتشيو

تكتسب هذه النتيجة أهمية قصوى في سياق الدوري الإيطالي لهذا الموسم. فخسارة إنتر للنقاط تعني منح الفرصة للمنافسين الآخرين للاقتراب من القمة، وتؤكد أن الصراع على «السكوديتو» لن يكون سهلاً أو محسوماً لأي طرف. بالنسبة لميلان، يمثل هذا الفوز دفعة معنوية هائلة قد تكون نقطة تحول في مسيرتهم هذا الموسم، حيث يعزز الثقة بين المدرب واللاعبين والجماهير. أما إقليمياً ودولياً، فإن عودة الإثارة لديربي ميلانو تعيد للأذهان العصر الذهبي للكرة الإيطالية، وتجذب أنظار عشاق الساحرة المستديرة حول العالم لمتابعة أحد أقوى الدوريات الأوروبية.

Continue Reading

الرياضة

تعادل ريال مدريد وإلتشي: الملكي ينزف نقاطاً في الدوري الإسباني

ريال مدريد يكتفي بالتعادل أمام إلتشي ويفقد نقطتين في صراع صدارة الدوري الإسباني. تعرف على تفاصيل المباراة وتأثيرها على ترتيب الليغا وتاريخ المواجهات.

Published

on

في مفاجأة غير سارة لجماهير النادي الملكي، اكتفى فريق ريال مدريد بالتعادل أمام نظيره إلتشي ضمن منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم "الليغا"، ليفقد بذلك نقطتين ثمينتين في مشواره نحو المنافسة على لقب البطولة. وشهدت المباراة سيطرة نسبية للفريق المدريدي، إلا أن التكتل الدفاعي القوي لفريق إلتشي حال دون ترجمة الفرص إلى أهداف حاسمة تضمن النقاط الثلاث.

تفاصيل المواجهة والصعوبات التكتيكية

واجه ريال مدريد صعوبات كبيرة في اختراق دفاعات إلتشي المنظمة، حيث اعتمد الفريق الضيف على أسلوب اللعب الدفاعي المحكم والهجمات المرتدة السريعة. ورغم المحاولات المستمرة من قبل هجوم الميرينغي لفك شفرة الدفاع، إلا أن التسرع في اللمسة الأخيرة وتألق حارس مرمى الخصم كانا عاملين حاسمين في خروج المباراة بنتيجة التعادل. يعكس هذا اللقاء طبيعة المنافسة في الدوري الإسباني، حيث لم تعد الفوارق الفنية تضمن الفوز السهل للفرق الكبرى.

السياق التاريخي لمواجهات الفريقين

تاريخياً، لطالما كانت مواجهات ريال مدريد مع فرق وسط ومؤخرة الترتيب مثل إلتشي محطات حاسمة في تحديد بطل الدوري. فعلى الرغم من الفوارق التاريخية والإمكانيات المادية الهائلة التي تصب في مصلحة النادي الملكي، إلا أن تاريخ الليغا حافل بمباريات مماثلة حيث تلعب الفرق الصغيرة بروح قتالية عالية أمام العمالقة. يُعتبر إلتشي من الفرق التي تسعى دائماً لإثبات وجودها في دوري الأضواء، والتعادل مع فريق بحجم ريال مدريد يُعد بمثابة انتصار معنوي كبير لهم يضاف إلى سجلاتهم.

تأثير النتيجة على ترتيب الدوري الإسباني

لهذا التعادل تداعيات مباشرة على جدول ترتيب الدوري الإسباني. ففي ظل المنافسة الشرسة المعتادة مع الغريم التقليدي برشلونة وأتلتيكو مدريد وغيرهم من المنافسين، يُعتبر فقدان أي نقطة بمثابة هدية للملاحقين. هذا التعثر يضع ضغوطاً إضافية على الجهاز الفني واللاعبين في الجولات القادمة، حيث يتوجب عليهم التعويض لضمان البقاء في قمة الترتيب أو تقليص الفارق مع المتصدر في حال لم يكن الريال في المركز الأول.

الأبعاد المستقبلية والاستحقاقات القادمة

تأتي هذه النتيجة في وقت حساس من الموسم، حيث تتداخل البطولات المحلية مع الاستحقاقات القارية في دوري أبطال أوروبا. يتطلب الوضع الحالي من إدارة الفريق والمدرب إعادة ترتيب الأوراق ومعالجة العقم التهديفي الذي قد يظهر في مثل هذه المباريات المغلقة. إن القدرة على تجاوز هذا التعثر والعودة سريعاً لسكة الانتصارات ستكون الاختبار الحقيقي لشخصية البطل التي يتمتع بها ريال مدريد، خاصة وأن الجماهير لا تقبل بغير الألقاب بديلاً في نهاية الموسم.

Continue Reading

الرياضة

غوميز: اندفاع اللاعبين بعد طرد الهلال لم يكن بتوجيهٍ مني.. وكنّا نستحق الخروج بنقطة

أكد مدرب فريق الفتح جوزيه غوميز أن مواجهة فريقه أمام الهلال كانت من أصعب مباريات الموسم، مشيراً إلى أن الغيابات الاضطرارية في صفوف فريقه دفعته لتغيير أسلوب اللعب المعتاد، والاعتماد على التنظيم الدفاعي والارتداد السريع.وأوضح غوميز في حديثه خلال المؤتمر الصحفي عقب اللقاء أن فريقه أبلى بلاء جيداً الشوط الأول، وقال: «اللعب كان مختلفاً عن أسلوبنا، حاولنا أن نكون متماسكين دفاعياً، وفي الشوط الثاني حصل الهلال على فرصة واحدة قبل الطرد».وأضاف المدرب أن الأفضلية انتقلت للهلال بعد حالة الطرد التي تعرض لها لاعبه، رغم أن المنطقي أن يستفيد الفتح من التفوق العددي، موضحاً: «بعد الطرد اندفع لاعبونا هجومياً واجتهدوا بشكل غير منظم لاعتقادهم أن المباراة أصبحت أقرب لنا، وتركوا مساحات واسعة للهلال، وهذا الاندفاع لم يكن بتوجيه مني».وبيّن غوميز أن فريقه كان يستحق الخروج بنقطة على الأقل قياساً بظروف المباراة، مشيراً إلى اعتماده المستمر على تصعيد المواهب الشابة من الفئات السنية، وقال: «لدينا 6 أو 7 لاعبين من الأكاديمية يشاركون في التدريبات، ولا أمانع في إشراك أي لاعب جاهز. عبدالعزيز الفواز استحقّ المشاركة اليوم».واختتم المدرب تصريحاته بالتأكيد على أن العمل مستمر لتحسين أداء الفريق منذ تولّيه المهمة الموسم الماضي، وقال: «نجحنا في البقاء الموسم الماضي رغم الصعوبات، والآن نواصل العمل لتطوير المجموعة وتحسين الأداء».

Published

on

غوميز: اندفاع اللاعبين أمام الهلال خالف تعليماتي وكنا نستحق نقطة
Continue Reading

Trending