أعرب ديون كولز لاعب نادي بوريرام يونايتد التايلندي عن ثقته بتقديم مستوى مميز خلال المواجهة التي تجمع الفريق بنظيره فريق الأهلي غداً (السبت) على ملعب الإنماء بمدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، وذلك ضمن ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة 2024-2025، وقال كولز: «أنا سعيد للغاية بالتواجد مع الفريق في هذه المحطة المتقدمة من البطولة، هذا الأمر يشكل حافزاً لي ويزيد من خبرتي كلاعب وأتطلع بكل حماس من أجل تقديم أعلى المستويات أملاً بتحقيق الانتصار». وأضاف: «التأهل إلى الدور ربع النهائي يمثل تحدياً كبيراً لنا، باعتقادي أن المنافسة مع هذه الفرق الكبيرة التي تضم لاعبين مميزين يشكل حافزاً لنا لتسخير كافة الإمكانات التي نمتلكها للاستمرار أكثر في البطولة».

وأشار كولز البالغ من العمر 29 عاماً إلى الأجواء داخل معسكر بوريرام يونايتد: «المزاج العام لدى اللاعبين جيد للغاية، لدينا الثقة التامة الكبيرة في تحقيق نتيجة إيجابية ونحن متحمسون بعد مرحلة طويلة من الإعداد الجيد والمثابرة في التدريبات للوصول إلى أقصى درجات الجاهزية على مختلف الأصعدة».

وختم: «شخصياً وعلى المستوى الفردي أطمح لأن أكون لائقاً بالدرجة التي تشكل الإضافة الفنية المرجوة في الفريق، ومن المهم أن يدرك اللاعب كيفية توظيف ذلك برفقة اللاعبين داخل المنظومة وهذا ما أفعله دائماً في مسيرتي الرياضية».

تحدث ريكاردو دي بورجوس حكم مباراة الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد، وهو يغالب دموعه من الانتقادات اللاذعة التي يتعرض لها في الأيام الأخيرة، وتقام مباراة برشلونة وريال مدريد مساء غد السبت، في نهائي كأس ملك إسبانيا.

وقال بورجوس خلال المؤتمر الصحفي: “الحقيقة هي أنني لا أهتم بالفيديوهات التي يصنعونها، سيرون ذلك، أعرف ما أحتاج إلى تحسينه وما عليّ فعله، هذا كل شيء. وأضاف: «الأمر لا يقتصر على ما يُقال، بل يتعلق بعواقبه، نشهد على منصات التواصل الاجتماعي أشخاصًا مجهولين يُهينون ويهددون دون أي رقابة». وتابع: «عندما يذهب ابني إلى المدرسة ويُقال له إن والده لص، يكون الأمر صعبًا للغاية، كل ما أحاول فعله هو تثقيف ابني ليعرف أن والده أمين، وتعليمه معنى التحكيم، ليتمكن الجميع من التفكير في مستقبلهم، أود أن تعلموا أن الأمر صعب للغاية». وأوضح: «نشعر الآن بوحدة أكبر من أي وقت مضى، وقبل أسابيع قليلة عقدنا اجتماعًا، ونحن أكثر تماسكًا من أي وقت مضى، يجب أن نحافظ على مكانتنا، ولكن لا شك في أننا سنضطر إلى البدء في اتخاذ إجراءات، لن نستمر في السماح بما يحدث؛ فبعد أيام قليلة ستواجهون أمرًا آخر». وواصل: «لا شك في أننا سنضطر إلى البدء في اتخاذ إجراءات أكثر جدية من تلك المتخذة، لن نستمر في السماح بما يحدث، بعد فترة وجيزة، ستسمعون أخبارًا، سنصنع التاريخ، لأننا لن نستمر في تحمل ما نتحمله».

وشدد: «أولاً، أنا متحمس للغاية للثقة التي منحتني إياها اللجنة لتحكيم هذه المباراة، في العام الماضي، أتيحت لي الفرصة، لكنني لم أُوفق، هذا العام، وعدت نفسي بأن أبذل قصارى جهدي لأكون من بين أفضل الحكام في القائمة، كل ما أستطيع قوله هو أنني سأبذل قصارى جهدي لأكون على قدر المسؤولية». وأشار إلى أنها مجرد مباراة عادية، لكنها أيضًا نهائي بين فريقين كبيرين، إنها أيضًا تحضيرٌ عاطفي، إنهما فريقان يتمتعان بسرعة كبيرة، كلما زادت السرعة، زادت صعوبة اتخاذ القرارات، من المهم تقييم اللاعبين، سواءً كانوا سيواجهون الخصم أو كيف سيلعبون، لأنهم سيخلقون لنا مواقف صعبة». وأتم:«نمر بسنوات، ومستوانا محلّ تساؤل، أعتقد أن مستوانا الحالي ليس سيئًا على الإطلاق، علينا مواصلة العمل، وعلى اللاعبين مواصلة العمل، فلا فرق يُذكر مقارنةً بالتحكيم في أوروبا».

يبحث فريق النصر مساء اليوم عن رد الثأر أمام فريق يوكوهاما الياباني في دوري أبطال آسيا للنخبة ضمن دور ربع النهائي، وذلك في اللقاء الذي يجمعهما في جدة. ويأتي لقاء اليوم بعد 33 عامًا بين الفريقين، إذ تقابلا في 30 يناير 1992 ضمن مواجهة ذهاب نهائي كأس الكؤوس الآسيوية، وكان هذا اللقاء قد انتهى بالتعادل الإيجابي 1-1، في حين خسر النصر مباراة الإياب بنتيجة ثقيلة 5-0.

وكان النصر قد تأهل إلى ربع النهائي بعد تحقيقه المركز الثالث بـ 17 نقطة بعد فوزه في 5 مواجهات وتعادلين وخسارة واحدة، وفاز في دور الـ16 على فريق استقلال طهران الإيراني بعد أن تعادل 0-0 في الذهاب وفاز 3-0 في الإياب.

يذكر أن فريق يوكوهاما تأهل بعد تصدره لفرق الشرق برصيد 18 نقطة من 6 انتصارات وخسارة واحدة، وانتصر أمام فريق شنغهاي بورت الصيني في دور الـ 16 بهدف دون مقابل ذهابًا و4ـ1 إيابًا.