Connect with us

الرياضة

الضغط والغيابات أبرزها.. وقوّة فلومينينسي أصعبها

ملحمة كروية ستبقى خالدة في الأذهان، حقق فيها الهلال إنجازاً تاريخياً بإقصاء بطل أوروبا مانشستر سيتي من دور الـ16

Published

on

ملحمة كروية ستبقى خالدة في الأذهان، حقق فيها الهلال إنجازاً تاريخياً بإقصاء بطل أوروبا مانشستر سيتي من دور الـ16 لكأس العالم للأندية 2025، في مباراة ماراثونية انتهت بنتيجة 4-3 لصالح «الزعيم».

هذا الانتصار المثير الذي امتد إلى 120 دقيقة أدخل الفرحة على قلوب الجماهير السعودية والعربية، ووضع الهلال في مواجهة مرتقبة أمام فلومينينسي البرازيلي في ربع النهائي.

ولكن خلف نشوة هذا الفوز الكبير، تختبئ 5 تحديات حقيقية قد تشكل مصدر رعب لـ«الزعيم» وتعيق مسيرته نحو تحقيق حلم المونديال.

١- فخ الإنجاز

أكبر خطر يواجه الهلال حالياً هو العدو الداخلي: الشعور بالرضى والإنجاز المفرط، الفوز على بطل أوروبا السابق في مباراة درامية هو إنجاز غير مسبوق للكرة السعودية، هذا الشعور قد يؤدي إلى حالة من التشبع لدى اللاعبين، إذ قد يشعر البعض بأن الوصول إلى دور الثمانية وإقصاء المرشح الأول للقب هو إنجاز كافٍ بحد ذاته.

ويعتبر التراخي الذهني أخطر ما يمكن أن يواجه فريقاً في بطولة إقصائية، إذ إن فقدان التركيز للحظات قد يكلف الفريق الخروج من البطولة، خصوصاً أمام منافس لا يرحم.

٢- قوة فلومينينسي

لا يمكن الاستهانة بفلومينينسي البرازيلي على الإطلاق، فهو ليس مجرد بطل قاري، بل هو الفريق الذي فجر مفاجأة مدوية بإقصاء وصيف بطل أوروبا إنتر ميلان من البطولة بنتيجة 2-0.

هذا الفوز يثبت أن الفريق البرازيلي يمتلك الجودة التكتيكية والصلابة الدفاعية والقدرة على حسم المباريات الكبرى.

إن قدرتهم على إسقاط فريق بحجم إنتر تجعلهم خصماً مرعباً، وتؤكد أنهم لن يكونوا لقمة سائغة للهلال، بل تحدٍّ قد يفوق في صعوبته مواجهة «السيتي» نفسها.

٣- الوصول للنهائي

النظر إلى قرعة البطولة قد يكون سلاحاً ذا حدين، طريق الهلال نحو المباراة النهائية يبدو -على الورق- أسهل نسبياً بعد إقصاء مانشستر سيتي، إذ يخلو من عمالقة مثل ريال مدريد، وبايرن ميونخ، وباريس سان جيرمان.

وفي حال تخطي فلومينينسي، فإن أصعب منافس محتمل في نصف النهائي هو تشيلسي، الذي لا يمر بأفضل فتراته. هذا المسار «المفتوح» قد يدفع اللاعبين والجهاز الفني للتفكير في نصف النهائي والنهائي، وهو ما يفقدهم تركيزهم على المهمة الحالية والأكثر أهمية؛ مباراة ربع النهائي.

٤- الغيابات المؤثرة

يدخل الهلال مواجهة فلومينينسي وهو يعاني من غيابات مؤثرة في صفوفه، يستمر غياب القائد والهداف سالم الدوسري، الذي كان له دور حاسم في دور المجموعات، كما يغيب المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش، الذي لم يشارك في البطولة حتى الآن، إضافة إلى ذلك، تحوم الشكوك حول جاهزية المدافع حسان تمبكتي الذي غاب عن لقاء «السيتي» بسبب التهاب في الركبة. هذه الغيابات تضعف الفريق على المستوى الفني وتقلل من الخيارات المتاحة للمدرب سيموني إنزاغي.

٥- شبح الإرهاق

خاض الهلال مباراة ماراثونية ضد مانشستر سيتي امتدت لـ120 دقيقة، بذل فيها اللاعبون مجهوداً بدنياً هائلاً.. هذا الإرهاق يأتي بعد خوض دور مجموعات قوي للغاية، حيث لعب الفريق 4 مباريات في 14 يوماً، ما ترك آثاره على اللاعبين.

وقد اعترف المدرب إنزاغي بأن الفريق يشعر بالتعب والإرهاق. ومع وجود ثلاثة أيام فقط للتعافي، فإن مواجهة فريق برازيلي يتمتع بالقوة البدنية قد يكون تحدياً صعباً للغاية على المستوى الجسدي.

أخبار ذات صلة

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading

الرياضة

الأمل للشباب الأخضر: فرص وتحديات المستقبل

الأخضر الشاب يواجه التحدي الأخير في مونديال تشيلي، فرصة مصيرية أمام النرويج للتأهل للدور الثاني، هل يحقق الأمل؟ اكتشف التفاصيل!

Published

on

الأمل للشباب الأخضر: فرص وتحديات المستقبل

الأمل الأخير للأخضر الشاب في مونديال تشيلي

يستعد منتخبنا الوطني للشباب لخوض معركة مصيرية أمام منتخب النرويج في ختام دور المجموعات للمجموعة السادسة من كأس العالم تحت 20 عاماً، المقامة حالياً في تشيلي. المباراة التي ستقام عند الساعة الثانية من فجر غدٍ (الإثنين) تمثل الفرصة الأخيرة للأخضر السعودي للحفاظ على آماله في التأهل للدور الثاني.

التحديات والمعايير الحاسمة

على الرغم من إعلان موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن المنتخب السعودي هو أول المغادرين للبطولة، إلا أن الأمل لا يزال قائماً. وفقاً لنظام البطولة، إذا تساوت الفرق في عدد النقاط، يتم اللجوء إلى عدة معايير لتحديد المراكز: أكبر عدد من النقاط المحققة بين الفرق المعنية، فارق الأهداف الأفضل، وأكبر عدد من الأهداف المسجلة.

لتحقيق التأهل، يحتاج الأخضر للفوز على النرويج بفارق هدفين على الأقل (مثل 2/0)، بالإضافة إلى خسارة نيجيريا أمام كولومبيا بنتيجة 1/0 على الأقل. هذا السيناريو سيضع كولومبيا في صدارة المجموعة بسبع نقاط، يليها النرويج بأربع نقاط. بينما سيتساوى منتخبنا الوطني مع نيجيريا بثلاث نقاط لكل منهما.

حسابات التأهل المعقدة

في حالة تحقيق هذه النتائج، سيكون فارق الأهداف هو الفيصل بين السعودية ونيجيريا. حيث سيملك الأخضر فارق أهداف متعادل (4 له و4 عليه)، بينما سيكون لدى نيجيريا فارق سلبي (-1). هذا يعني أن منتخبنا سيتفوق ويحتل المركز الثالث.

بمراجعة نتائج المنتخبات الأخرى المنافسة على أفضل ثوالث، نجد أن مصر وأستراليا يملكان ثلاث نقاط وفارق أهداف (-2). لذا فإن الأخضر سيتفوق عليهما ويتأهل ضمن أفضل الثوالث. فيما ضمنت كوريا الجنوبية وإسبانيا مقعديهما بأربع نقاط لكل منهما.

توقعات وتطلعات

في المجموعة الخامسة، تبدو المنتخبات الثلاثة: الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا وفرنسا الأقرب للتأهل. ولكن يبقى السؤال: هل يستطيع نجوم الأخضر الشاب قلب الطاولة وتحقيق المفاجأة؟

الجمهور الرياضي يترقب بشغف هذه المواجهة المصيرية. فهل سيتمكن المنتخب السعودي من كتابة فصل جديد ومثير في تاريخ مشاركاته بكأس العالم للشباب؟ الإجابة ستكون حاضرة مع صافرة النهاية غداً.

Continue Reading

الرياضة

فوز راميات نورة بالذهب وكأس الطاولة لطلاب القصيم

جامعة القصيم تحقق إنجازاً رياضياً بفوزها ببطولة كرة الطاولة للجامعات، متفوقة على 35 جامعة وكلية في منافسة حامية. اكتشف التفاصيل!

Published

on

فوز راميات نورة بالذهب وكأس الطاولة لطلاب القصيم

جامعة القصيم تتربع على عرش بطولة كرة الطاولة للجامعات

في إنجاز رياضي جديد، حققت جامعة القصيم لقب بطولة كرة الطاولة للجامعات التي نظمها الاتحاد السعودي للرياضة الجامعية في موسمه السادس عشر. البطولة التي استضافتها جامعة الملك خالد بأبها على مدار أربعة أيام شهدت تنافسًا حامي الوطيس بين 148 طالبًا يمثلون 35 جامعة وكلية.

تفوق واضح وأرقام قياسية

استطاعت جامعة القصيم أن تفرض سيطرتها بحصولها على المركز الأول في الترتيب العام برصيد مذهل بلغ 1270 نقطة. وجاءت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في المركز الثاني برصيد 990 نقطة، بينما احتلت جامعة جدة المركز الثالث بـ940 نقطة.

شهد الحفل الختامي تتويج الفائزين بالكؤوس والميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، بحضور مدير البطولة الدكتور أحمد السنتلي وعميد شؤون الطلاب بجامعة الملك خالد الدكتور علي القحطاني. كان هذا التتويج تتويجًا لجهود الفرق المشاركة وتأكيدًا على المستوى العالي للمنافسة.

إنجازات نسائية في بطولة السهام

لم تكن الإنجازات الرياضية مقتصرة على الرجال فقط، حيث حققت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لقب بطولة السهام للطالبات. البطولة التي نظمها الاتحاد واستضافتها جامعة الملك سعود بالرياض شهدت مشاركة 78 طالبة من 18 جامعة وكلية.

تمكنت الجامعة من الحصول على المركز الأول بفضل أداء متميز من لاعباتها. وجاءت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في المركز الثاني، فيما حلت جامعة الملك سعود ثالثاً. توجت مديرة البطولة الدكتورة نوف الحماد الجامعات الفائزة بالكؤوس والميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، كما تم تكريم المشاركين والحكام الذين ساهموا في نجاح البطولة.

تحليل فني وتكتيكي

التفوق الفني والتكتيكي كان واضحًا لدى الفرق الفائزة. فقد أظهرت فرق الجامعات قدرة عالية على التكيف مع ظروف المنافسة وضغوطها، مما يعكس إعدادًا جيدًا وتدريبًا مكثفًا قبل انطلاق البطولة. كانت هناك أيضًا استراتيجيات لعب متقنة ساهمت بشكل كبير في تحقيق هذه النتائج الباهرة.

نظرة مستقبلية

المستقبل يبدو مشرقاً لرياضة الجامعات السعودية بعد هذه الإنجازات الرائعة. من المتوقع أن نشهد المزيد من التطور والنمو في مستوى المنافسات القادمة، خاصة مع الاهتمام المتزايد بتطوير الرياضة الجامعية وتعزيز دورها كقاعدة أساسية لتطوير المواهب الرياضية الوطنية.

Continue Reading

الرياضة

إشبيلية يهزم برشلونة برباعية في الدوري الإسباني

إشبيلية يكتسح برشلونة برباعية مذهلة في ليلة لا تُنسى بالليغا، تفاصيل الأهداف والتكتيكات التي أبهرت الجماهير بانتظارك!

Published

on

إشبيلية يهزم برشلونة برباعية في الدوري الإسباني

إشبيلية يكتسح برشلونة برباعية تاريخية في الليغا!

في ليلة كروية لا تُنسى، حقق فريق إشبيلية فوزًا ساحقًا على ضيفه برشلونة بنتيجة (4-1) في المباراة التي جمعتهما على ملعب رامون سانشيز بيزخوان ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإسباني “الليغا”.

أهداف إشبيلية تتحدث بلغة الأرقام

افتتح أليكسيس سانشيز التسجيل لإشبيلية من ركلة جزاء في الدقيقة 13 بعد عرقلة تعرض لها زميله إسحاق روميرو من مدافع برشلونة أراوخو. ولم يتوقف المد الهجومي لأصحاب الأرض عند هذا الحد، حيث أضاف إسحاق روميرو الهدف الثاني في الدقيقة 36 بعد تمريرة حاسمة من فارجاس.

وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، نجح ماركوس راشفورد في تقليص الفارق لبرشلونة بتسجيله هدفًا رائعًا بعد تمريرة ذكية من بيدري، ليعيد الأمل لفريقه قبل نهاية الشوط الأول.

إشبيلية يحسم الأمور في الشوط الثاني

رغم محاولات برشلونة للعودة إلى المباراة، إلا أن إهدار ليفاندوفسكي لركلة جزاء كان نقطة تحول سلبية للفريق الكتالوني. وفي الدقيقة 90، عزز خوسيه أنخيل كارمونا تقدم إشبيلية بهدف ثالث مستغلًا هجمة مرتدة مثالية.

ولم يكتفِ إشبيلية بذلك، حيث اختتم أكور آدامز مهرجان الأهداف بهدف رابع في الدقيقة 906 بعد تمريرة عرضية متقنة من إيجيكه.

إحصائيات وتاريخ جديد لإشبيلية

بهذا الانتصار التاريخي، يحقق إشبيلية فوزه الأول على برشلونة في الليغا منذ عشر سنوات، ويرفع رصيده إلى 13 نقطة محققًا انتصاره الرابع هذا الموسم. بينما تجمد رصيد برشلونة عند 19 نقطة ليحتل المركز الثاني مؤقتاً خلف المتصدر بفارق النقاط.

تحليل فني وتكتيكي

سيطرة إشبيلية المبكرة كانت واضحة منذ بداية اللقاء بفضل الضغط العالي والتنظيم الدفاعي المحكم الذي أربك حسابات برشلونة. استغلال الفرص الحاسمة واللعب الجماعي كانا مفتاح الفوز لإشبيلية. بينما ظهر برشلونة بشكل متواضع دفاعيًا وهجومياً رغم بعض اللمحات الفردية التي لم تكن كافية لتغيير مسار المباراة.

توقعات مستقبلية

هذا الفوز يمنح دفعة معنوية كبيرة لإشبيلية للمضي قدمًا بثقة أكبر في المنافسة على المراكز الأوروبية هذا الموسم. أما بالنسبة لبرشلونة، فإن هذه الخسارة تدق ناقوس الخطر وتستدعي إعادة تقييم الأداء التكتيكي والفني للفريق إذا ما أراد العودة إلى صدارة الليغا والمنافسة بقوة على اللقب.

Continue Reading

Trending