غياب بروزوفيتش يضع النصر أمام تحدي جديد في مواجهة الحزم

يواجه فريق النصر السعودي اختباراً صعباً في الجولة السادسة من دوري روشن السعودي، حيث سيفتقد خدمات نجمه الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش بسبب إصابة عضلية.

تعرض بروزوفيتش لتمزق بسيط في العضلة الضامة خلال لقاء الفتح في الجولة الماضية، مما أدى إلى غيابه عن مباراة غوا الهندي ضمن منافسات دوري أبطال آسيا. ورغم الجهود المبذولة لتجهيزه، إلا أن اللاعب لا يزال يخضع للعلاج والتأهيل الطبي بمقر النادي.

التحديات التكتيكية أمام جيسوس

مع غياب بروزوفيتش، يجد المدرب البرتغالي جيسوس نفسه مضطراً لإعادة ترتيب أوراقه التكتيكية. فبروزوفيتش يعتبر أحد الركائز الأساسية في خط وسط النصر، ويتميز بقدرته على التحكم بإيقاع اللعب وتوزيع الكرات بشكل دقيق.

للتعويض عن هذا الغياب المؤثر، قرر جيسوس ضم البرازيلي ويسلي إلى قائمة الفريق المتجهة إلى القصيم لمواجهة الحزم. ويسلي يمتلك مهارات هجومية وقدرة على صناعة الفرص، مما قد يمنح الفريق دفعة إضافية في المباراة المرتقبة.

إحصائيات وأرقام مهمة

النصر يحتل حالياً مركزاً متقدماً في جدول ترتيب الدوري برصيد نقاط جيدة بعد خمس جولات. ومع ذلك، فإن غياب بروزوفيتش قد يؤثر على أداء الفريق خاصةً وأنه ساهم بشكل كبير في تحقيق الانتصارات السابقة.

من ناحية أخرى، يسعى فريق الحزم لاستغلال هذا الغياب لتحقيق نتيجة إيجابية على أرضه وبين جماهيره. ويعتبر اللقاء فرصة للحزم لتحسين موقعه في الترتيب العام للدوري.

توقعات مستقبلية

عودة بروزوفيتش للمشاركة مع النصر تعتمد بشكل كبير على مدى استجابته للعلاج والتأهيل خلال الأيام القادمة. ويتطلع الجهاز الفني للنصر لعودته قبل المواجهات الهامة المقبلة سواء محلياً أو قارياً.

“النصر” أمام تحدٍ جديد بدون نجمه الكرواتي!

المنتخب السعودي تحت 17 عامًا يستعد لكأس العالم بمواجهات قوية

في إطار استعداداته المكثفة للمشاركة في كأس العالم تحت 17 عامًا 2025، حدد الجهاز الفني للمنتخب السعودي بقيادة المدرب الوطني عبدالوهاب الحربي، خوض مباراتين تجريبيتين أمام منتخبي تونس وتشيلي يومي السبت والخميس على التوالي.

هذه المواجهات تأتي كجزء من البرنامج الإعدادي الذي يسبق السفر إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث ستقام البطولة العالمية في مطلع نوفمبر المقبل.

معسكر تدريبي مكثف في الإمارات

يواصل المنتخب الوطني تحت 17 عامًا تدريباته ضمن معسكره الإعدادي المقام في الإمارات، والذي يمتد حتى الحادي والثلاثين من الشهر الجاري. ويهدف هذا المعسكر إلى تجهيز اللاعبين بدنيًا وفنيًا للمنافسة على أعلى المستويات الدولية.

تحت إشراف المدرب عبدالوهاب الحربي والجهاز الفني المساعد، أجرى اللاعبون حصتهم التدريبية على ملعب نادي رأس الخيمة. تركزت التدريبات على تعزيز اللياقة البدنية للاعبين والعمل على الجوانب التكتيكية التي ستعتمد عليها الخطة الفنية للفريق خلال البطولة.

مجموعة صعبة تنتظر الأخضر الصغير

يشارك المنتخب السعودي تحت 17 عامًا في المجموعة الثانية عشرة من كأس العالم، والتي تضم منتخبات قوية مثل النمسا ومالي ونيوزيلندا. تعتبر هذه المجموعة تحديًا كبيرًا للأخضر الصغير الذي يسعى لتحقيق نتائج إيجابية والتأهل للأدوار المتقدمة.

تحليل فني وتكتيكي

من المتوقع أن يعتمد المدرب عبدالوهاب الحربي على أسلوب لعب متوازن يجمع بين الدفاع المنظم والهجوم السريع. التركيز سيكون على استغلال السرعة والمهارات الفردية للاعبين الشباب لتجاوز دفاعات الخصوم وتحقيق الأهداف المطلوبة.

الإحصائيات تشير إلى أن المنتخب السعودي يمتلك قاعدة قوية من اللاعبين الموهوبين الذين يمكنهم المنافسة بقوة في هذه الفئة العمرية.

توقعات مستقبلية

مع اقتراب موعد البطولة، يتطلع الجمهور الرياضي لرؤية أداء مميز من الأخضر الصغير يعكس التطور الكبير الذي شهدته كرة القدم السعودية في السنوات الأخيرة. إذا نجح الفريق في تطبيق الخطط التكتيكية بفعالية واستغلال الفرص المتاحة، فإن فرص التأهل إلى الأدوار النهائية ستكون كبيرة.

المنتخب السعودي تحت 17 عامًا يمتلك كل المقومات لتحقيق إنجاز تاريخي جديد لكرة القدم السعودية على الساحة العالمية.

المنتخب السعودي للهجن يتألق ويتوج بكأس العرب للمرة الثانية على التوالي

في أجواء رياضية حماسية، شهدت المملكة الأردنية الهاشمية تتويج المنتخب السعودي للهجن بلقب بطولة كأس العرب في نسختها الثانية. وجاء هذا الإنجاز بحضور ولي عهد المملكة الأردنية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ورئيس الاتحاد الدولي والعربي للهجن الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد.

تفوق سعودي ساحق

حقق المنتخب السعودي هذا اللقب المرموق بعد تصدره قائمة النقاط بإجمالي (230) نقطة، متفوقًا على منافسيه من (10) دول عربية. وقد تألقت المطايا السعودية في مختلف الفئات، حيث افتتحت المطية جمرة لمالكها عودة العطوي سلسلة الانتصارات بفوزها بكأس العرب في فئة ثنايا بكار.

كما حققت المطية جلمود لمالكها حسن الحويطي الفوز في فئة ثنايا قعدان، بينما أحرزت المطية شواهين لمالكها محمد النجيدي لقب فئة جذاع بكار. واستمرت الانتصارات مع المطية الساطي لمالكها سعد الشمري التي توجت بفئة جذاع قعدان.

إنجازات متنوعة وتفوق عربي

لم تقتصر الإنجازات على الملاك السعوديين فقط، فقد شهدت البطولة أيضًا تفوقًا عربيًا ملحوظًا. حيث حصلت المطية البحرينية الرفاع لمالكها خليفه القعود على كأس العرب في فئة لقايا قعدان، بينما توجت المطية السودانية فواز لمالكها برعي عبدالماجد حسين عبدالقادر بفئة حقايق قعدان.

وفي الفئات الأخرى، واصلت السعودية هيمنتها حيث حصلت المطية غبة لمالكها نايف الضيوفي على كأس العرب في فئة لقايا بكار، وفازت المطية صنف لأحمد الجهني بفئة حقايق بكار. أما في فئتي الزمول والحيل، فقد كانت الألقاب من نصيب المطيتين السعوديتين “حلوان” و”سيافة”.

رعاية ملكية ودعم معنوي كبير

أعرب الأمير فهد بن جلوي عن شكره وامتنانه الكبيرين للأمير الحسين بن عبدالله الثاني لرعايته الكريمة للبطولة. وأكد أن هذه الرعاية تمثل دعمًا معنويًا كبيرًا يعزز من مكانة البطولة ويحفز المشاركين لتحقيق المزيد من الإنجازات.

نظرة مستقبلية: استمرار التفوق السعودي

مع الأداء الرائع الذي قدمه المنتخب السعودي والملاك السعوديون خلال هذه البطولة، يبدو أن المستقبل يبشر بمزيد من النجاحات والإنجازات لهذه الرياضة التراثية العريقة. ومن المتوقع أن يستمر التفوق السعودي في النسخ القادمة بفضل الدعم الكبير والإعداد الجيد للمشاركين.