Connect with us

الرياضة

«الراجحي» يقترب من إنجاز تاريخي في رالي داكار

استعاد المتسابق السعودي يزيد الراجحي، صدارة الترتيب العام في «فئة السيارات»، ضمن المرحلة الحادية عشرة من رالي

Published

on

استعاد المتسابق السعودي يزيد الراجحي، صدارة الترتيب العام في «فئة السيارات»، ضمن المرحلة الحادية عشرة من رالي داكار السعودية 2025، والذي تحتضنه المملكة للمرة السادسة، ورفع من حظوظه لتسجيل نفسه كأول سعودي يحقق لقب رالي داكار على مر التاريخ، والذي سيسدل الستار عليه يوم غدٍ الجمعة.

وكانت المرحلة التي أقيمت في هجرة الشبيطة، قد شهدت ثلاثة مسارات مختلفة للمراحل الخاصة الخاضعة للتوقيت، وهي: مسار للسيارات بطول 275 كلم، ومسار للدراجات بطول 152 كلم، إضافة إلى مسار للشاحنات بطول 126 كلم.

وبالعودة إلى النتائج؛ فقد نجح البطل يزيد الراجحي من فريق «أوفر درايف» في استعادة صدارة الترتيب العام، بعد فوزه بالمركز الثالث في هذه المرحلة، وبفارق دقيقة واحدة، و45 ثانية عن صاحب المركز الأول السويدي ماتياس إكستروم، من فريق «فورد موتور سبورت»، والذي أنهى السباق بزمن 4 ساعات، و19 دقيقة، و27 ثانية، فيما تمكن القطري ناصر العطية، من فريق «داسيا ساندرايدرز» من الفوز بالمركز الثاني، وبفارق 41 ثانية عن المتصدر.

وبهذه النتيجة يقترب يزيد الراجحي من التتويج بلقب رالي داكار السعودية 2025، حيث يبتعد بفارق 6 دقائق و11 ثانية في الترتيب العام عن الوصيف الجنوب أفريقي هينك لاتيغان، من فريق «تويوتا غازو» الذي يحل ثانياً، فيما يأتي ماتياس إكستروم في المركز الثالث بفارق 22 دقيقة، و34 ثانية عن صاحب المركز الأول.

أما في فئة الدراجات، فنجح الإسباني توشا سكارينا دراج فريق «مونستر إنرجي هوندا إتش.آر.سي» في الفوز بالمرحلة الحادية عشرة، بعد أن أنهى السباق بزمن يقدر بساعتين، و12 دقيقة، و4 ثوانٍ، وجاء الأرجنتيني لوتشيانو بينافيديس، دراج فريق «ريد بُل كيه تي إم فاكتوري ريسينغ»، في المركز الثاني بفارق 33 ثانية، فيما حقق الفرنسي أدريان فان بيفيرين، سائق فريق «مونستر إنرجي هوندا إتش.آر.سي»، المركز الثالث بفارق 57 ثانية عن المتصدر.

وبهذه النتيجة يقترب الأسترالي دانيال ساندرز، من التتويج بلقب رالي داكار لفئة الدراجات، حيث يبتعد بفارق 9 دقائق عن الإسباني توشا سكارينا الذي يتواجد في وصافة الترتيب، فيما يأتي الفرنسي أدريان فان بيفيرين في المركز الثالث، بفارق 15 دقيقة و50 ثانية عن صاحب المركز الأول.

وبالنظر إلى منافسات المركبات الصحراوية الخفيفة «تشالنجر»، فقد تألق المتسابقون السعوديون في هذه المرحلة، حين نجح فريق «بي بي آر» بحجز المراكز الثلاثة الأولى، حيث جاء السعودي ياسر بن سعيدان أولاً بعد أنهى السباق بـ4 ساعات، و32 دقيقة و9 ثوانٍ، تلاه الإسباني باو نافارو في المركز الثاني بفارق 5 دقائق، و9 ثوانٍ، لتكمل السعودية دانيا عقيل النِصابَ بحجزها المركز الثالث، بفارق 7 دقائق عن المتصدر.

وبهذه النتيجة يقترب الأرجنتيني نيكولاس كافيلياسو، من فريق «بي بي آر» من الفوز باللقب، إذ يبتعد بفارق ساعة واحدة و11 دقيقة، و36 ثانية عن البرتغالي غونزالو غويريرو، من فريق «ريد بُل أوف رود» في الترتيب العام، ويأتي الإسباني باو نافارو، في المركز الثالث بفارق ساعة واحدة، و30 دقيقة، و11 ثانية.

وعلى صعيد منافسات فئة المركبات الصحراوية الخفيفة SSV، فقد تمكّن فريق «كان- إم فاكتوري» وللمرة الثانية على التوالي من الفوز بالمراكز الثلاثة الأولى، حيث جاءت الأمريكية سارة برايس في المركز الأول بزمنٍ 4 ساعات، و35 دقيقة و6 ثوان، تلاها التشيلي فرانسيسكو لوبيز كونتاردو، في المركز الثاني بفارق 3 دقائق، و30 ثانية، وأكمل الأرجنتيني جيريمياس غونزاليس فيريولي النِصابَ بوصوله ثالثاً، بفارق 3 دقائق، و35 ثانية عن صاحب المركز الأول.

وبهذه النتيجة يقترب الأمريكي بروك هيجر من الفوز بلقب هذه الفئة، إذ يتقدم بفارق يقدر بساعتين، و6 دقائق في الترتيب العام، عن التشيلي فرانسيسكو لوبيز كونتاردو، ويأتي البرتغالي ألكسندر بينتو، من فريق «أولد فريندز» في المركز الثالث، بفارق 3 ساعات و37 دقيقة و6 ثوانٍ عن المتصدر.

وأخيراً في فئة الشاحنات، فقد استطاع التشيكي مارتن ماسيك، من فريق «إم إم تكنولوجي»، تحقيق المركز الأول لهذه المرحلة، بزمن يقدر بأربع ساعات، و55 دقيقة، و14 ثانية، وجاء زميله في الفريق الهولندي كيس كوولين، في المركز الثاني بفارق 7 ثوانٍ، فيما تمكّن الليتواني فايدوتاس زالا، من فريق «سكوبا دي روي»، من الفوز بالمركز الثالث، بفارق دقيقتين و7 ثوانٍ عن المتصدر.

وبهذه النتيجة أصبح ماسيك، على بعد خطوة واحدة من التتويج بلقب الشاحنات، حيث يبتعد عن أقرب منافسيه الهولندي ميتشل فان دن برينك، من فريق «يورول رالي سبورت» بفارق يصل إلى ساعتين و25 دقيقة وثانية واحدة، ويأتي التشيكي أليس لوبرايس، من فريق «إنستا ترايد لوبراىس» في المركز الثالث، بفارق ساعتين و30 دقيقة و41 ثانية.

وتختتم يوم غدٍ الجمعة منافسات رالي داكار السعودية 2025، مع انطلاق المرحلة الثانية عشرة والأخيرة، والتي ستقام في هجرة الشبيطة، ولمسافة 131 كلم، منها 61 كلم للمرحلة الخاصة الخاضعة للتوقيت، وسط منافسات يتوقع أن تشهد تنافساً محموماً بين المشاركين في مختلف الفئات والفرق العالمية.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading

الرياضة

موعد مباراة نابولي وميلان في كأس السوبر الإيطالي بالرياض

الرياض تستضيف قمة نابولي وميلان في كأس السوبر الإيطالي للمرة السادسة. تعرف على تفاصيل المواجهة النارية وتاريخ البطولة في السعودية ضمن رؤية 2030.

Published

on

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة حول العالم، وتحديداً محبي الكالتشيو، صوب العاصمة السعودية الرياض، التي تستعد لاستضافة قمة كروية من العيار الثقيل تجمع بين نادي نابولي وغريمه التقليدي إي سي ميلان، وذلك ضمن منافسات كأس السوبر الإيطالي. وتأتي هذه الاستضافة لتؤكد المكانة المرموقة التي باتت تحتلها المملكة العربية السعودية كوجهة عالمية مفضلة لأعرق البطولات الرياضية.

الرياض.. عاصمة الرياضة العالمية

للمرة السادسة، تفتح المملكة أبوابها لاحتضان منافسات السوبر الإيطالي، في خطوة تعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين الهيئات الرياضية السعودية ورابطة الدوري الإيطالي. ولم يعد اختيار الرياض محض صدفة، بل هو نتاج لبنية تحتية رياضية عالمية المستوى، وملاعب مجهزة بأحدث التقنيات، وجماهير شغوفة بكرة القدم تضفي أجواءً حماسية لا تقل صخباً عن ملاعب سان سيرو أو دييغو أرماندو مارادونا.

وتندرج هذه الاستضافة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تولي القطاع الرياضي اهتماماً بالغاً، بهدف تعزيز جودة الحياة، وتنشيط السياحة، ووضع المملكة على الخارطة العالمية كمركز رئيسي للأحداث الكبرى. وقد نجحت السعودية في السنوات الأخيرة في استضافة أحداث ضخمة مثل كأس السوبر الإسباني، ونزالات الملاكمة العالمية، وسباقات الفورمولا 1، مما جعلها محط أنظار العالم.

تاريخ السوبر الإيطالي في المملكة

بدأت رحلة كأس السوبر الإيطالي في الملاعب السعودية قبل عدة سنوات، حيث شهدت مدينتا جدة والرياض نسخاً سابقة لاقت نجاحاً تنظيمياً وجماهيرياً باهراً. هذا النجاح المتكرر دفع رابطة الدوري الإيطالي لتجديد الثقة في المملكة لاستضافة البطولة بنظامها الجديد والموسع في بعض النسخ، أو بنظام المباراة النهائية المباشرة، مما يعزز من العوائد الاقتصادية والتسويقية للكرة الإيطالية في منطقة الشرق الأوسط.

صراع الشمال والجنوب

تحمل مواجهة نابولي وميلان طابعاً خاصاً يتجاوز مجرد 90 دقيقة من اللعب؛ فهي تمثل صراعاً كلاسيكياً بين الشمال الصناعي (ميلان) والجنوب العاطفي (نابولي). يدخل الفريقان المباراة بطموحات عالية، حيث يسعى ميلان لتأكيد عودته القوية لمنصات التتويج الأوروبية والمحلية، معتمداً على تاريخه العريق كأحد أكثر الأندية تتويجاً في العالم. في المقابل، يطمح نابولي لإثبات أن نجاحاته الأخيرة لم تكون طفرة مؤقتة، بل بداية لحقبة ذهبية جديدة.

ومن المتوقع أن تشهد المباراة حضوراً جماهيرياً غفيراً في أحد ملاعب الرياض الأيقونية، حيث سيتسنى للجماهير السعودية والعربية مشاهدة نجوم الصف الأول في العالم عن قرب، في أمسية كروية تعد بالكثير من الإثارة والندية والأهداف.

Continue Reading

الرياضة

رينارد: مشاركة اللاعبين أساسيين شرط للبطولات | كأس العرب 2025

أكد هيرفي رينارد قبل مواجهة الإمارات في كأس العرب 2025 ضرورة مشاركة اللاعبين السعوديين بصفة أساسية في الدوري المحلي لإنهاء غياب الألقاب المستمر منذ 2002.

Published

on

هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي

شدد الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، على ضرورة إنهاء المشاركة في بطولة كأس العرب FIFA قطر 2025 بصورة إيجابية، وذلك من خلال تحقيق الفوز وخطف المركز الثالث في المواجهة المرتقبة أمام المنتخب الإماراتي الشقيق، والمقرر إقامتها غداً على أرضية استاد خليفة الدولي.

تحضيرات الأخضر لمواجهة الإمارات

وفي المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة، أكد رينارد أن «الأخضر» طوى صفحة الخسارة في نصف النهائي أمام المنتخب الأردني، مشيراً إلى أن التحضيرات سارت بشكل جيد والتركيز منصب بالكامل على تقديم أداء يليق بسمعة الكرة السعودية للخروج بالنتيجة المرجوة. وأوضح المدرب الفرنسي بشفافية تامة أن المستوى العام للمنتخب في هذه النسخة لم يرقَ للطموحات المرجوة، حيث كان الهدف الأساسي هو المنافسة على اللقب والعودة بالكأس، وليس الاكتفاء بالمنافسة على المراكز الترتيبية.

أزمة المشاركة المحلية وتأثير المحترفين الأجانب

وفي سياق تحليله لأسباب الابتعاد عن منصات التتويج، وضع رينارد يده على الجرح الغائر في الكرة السعودية حالياً، مشيراً إلى نقطة جوهرية تتعلق بدقائق اللعب التي يحصل عليها اللاعبون الدوليون. وقال رينارد: «المنتخب السعودي لم يحقق أي لقب منذ عام 2002، وهذا يدفعنا للتفكير بعمق. من المهم جداً أن يكون اللاعبون أكثر تنافسية في الدوري السعودي من خلال المشاركة بشكل أساسي».

ويأتي تصريح رينارد في وقت يشهد فيه الدوري السعودي للمحترفين طفرة غير مسبوقة بتواجد نخبة من نجوم العالم، مما قلص فرص مشاركة اللاعبين المحليين، وتحديداً المهاجمين وصناع اللعب، في التشكيلات الأساسية لأنديتهم. ويرى الخبراء أن هذا التحدي يتطلب من اللاعب السعودي مضاعفة الجهد لانتزاع مركزه، حيث ينعكس الجلوس على دكة البدلاء سلباً على اللياقة الذهنية والبدنية في المباريات الدولية الحاسمة.

الحنين إلى أمجاد 2002 والاستعداد للمونديال

وأشار رينارد إلى أن غياب الأخضر عن الألقاب منذ عام 2002 (تاريخ آخر تتويج بلقب كأس العرب وكأس الخليج في تلك الفترة الذهبية) يشكل ضغطاً وتحدياً، مؤكداً تحمله المسؤولية الكاملة عن النتائج. وأضاف أن اللاعبين لم يدخروا جهداً، لكن العودة لمنصات التتويج تتطلب عملاً تراكمياً يبدأ من الأندية.

واختتم رينارد حديثه بالإشادة بالتنظيم القطري المميز للبطولة والملاعب المونديالية، معتبراً أن هذه المشاركة، رغم عدم تحقيق اللقب، قدمت دروساً ومكاسب فنية مهمة في طريق الإعداد للهدف الأكبر، وهو الظهور المشرف في نهائيات كأس العالم 2026، حيث يتعين على اللاعبين إعداد أنفسهم بأفضل شكل ممكن لتمثيل المملكة عالمياً.

Continue Reading

الرياضة

المنتخب السعودي الأولمبي بطلاً لكأس الخليج للمرة الخامسة

توج المنتخب السعودي الأولمبي بلقب كأس الخليج تحت 23 عاماً للمرة الخامسة في تاريخه بعد فوزه على العراق، ليؤكد زعامته للكرة الخليجية بأداء استثنائي وأرقام قياسية.

Published

on

المنتخب السعودي الأولمبي بطل كأس الخليج

واصل المنتخب السعودي الأولمبي كتابة التاريخ وفرض هيمنته المطلقة على كرة القدم الخليجية، بعد أن توج بلقب بطولة كأس الخليج للمنتخبات الأولمبية تحت 23 عاماً للمرة الخامسة في تاريخه. وجاء هذا الإنجاز الكبير ليؤكد نجاح الخطط الفنية والاستراتيجية التي ينتهجها الاتحاد السعودي لكرة القدم في تطوير الفئات السنية، حيث انفرد «الأخضر» بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز بالبطولة، موسعاً الفارق مع أقرب منافسيه.

تفاصيل ليلة التتويج في الدوحة

في أمسية كروية مميزة احتضنها ملعب «974» المونديالي في العاصمة القطرية الدوحة، تمكن صقور الأخضر من حسم المباراة النهائية أمام المنتخب العراقي الشقيق بنتيجة هدفين دون مقابل. وشهدت المباراة تفوقاً تكتيكياً واضحاً للمنتخب السعودي، حيث ترجم اللاعب عبدالرحمن العبيد هذا التفوق بتسجيل الهدف الأول، قبل أن يعزز النجم عبدالعزيز العليوة النتيجة بالهدف الثاني، ليقضي على آمال أسود الرافدين في العودة للمباراة.

ولم يكتفِ المنتخب السعودي بحصد اللقب الجماعي فحسب، بل استحوذ نجومه على الجوائز الفردية، مما يعكس جودة العناصر الموجودة في هذه القائمة. فقد توج الحارس المتألق حامد الشنقيطي بجائزة أفضل حارس في البطولة نظير تصدياته الحاسمة، بينما نال الموهوب عبدالعزيز العليوة جائزة أفضل لاعب في البطولة، متوجاً مجهوداته الكبيرة طوال المنافسات.

مشوار البطل.. أرقام تعكس السيطرة

لم يكن طريق المنتخب السعودي نحو اللقب مفروشاً بالورود، بل جاء نتاج عمل شاق ونتائج عريضة. استهل الأخضر مشواره في المجموعة الأولى بإنذار شديد اللهجة بفوزه على البحرين بخماسية نظيفة، ثم تجاوز الكويت بهدف نظيف، وتعادل مع المستضيف قطر بهدف لمثله، ليتصدر مجموعته برصيد 7 نقاط. وفي الدور نصف النهائي، واصل الأخضر عروضه القوية بإقصاء المنتخب الإماراتي بهدفين نظيفين، قبل أن يختتم المشوار بنفس النتيجة أمام العراق، مسجلاً قوة دفاعية وهجومية ضاربة.

سجل ذهبي ومستقبل واعد

بهذا التتويج، رفع المنتخب السعودي رصيده إلى 5 ألقاب تحققت في أعوام (2008، 2012، 2014، 2016، و2025)، وهو رقم قياسي يصعب تحطيمه في المدى القريب، حيث تمتلك منتخبات الإمارات وعمان والبحرين لقباً وحيداً لكل منها.

ويكتسب هذا الإنجاز أهمية خاصة تتجاوز حدود البطولة الإقليمية؛ إذ يُعد هذا الجيل من اللاعبين النواة الحقيقية للمنتخب السعودي الأول في الاستحقاقات الدولية القادمة، بما في ذلك تصفيات كأس العالم والبطولات الآسيوية. ويعكس هذا التفوق المستمر ثمار الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الرياضي في المملكة ضمن رؤية 2030، التي تهدف إلى وضع الكرة السعودية في مصاف الدول المتقدمة رياضياً، من خلال الاهتمام بالمواهب الشابة وصقلها في بيئة احترافية عالية المستوى.

Continue Reading

Trending