الرياضة
الاتحاد في اختبار الأخدود.. والاتفاق يواجه الرائد
تتواصل لقاءات الإثارة والندية لدوري روشن السعودي، مساء اليوم (الخميس)، بإقامة 3 لقاءات ضمن الجولة السادسة، إذ يستضيف
تتواصل لقاءات الإثارة والندية لدوري روشن السعودي، مساء اليوم (الخميس)، بإقامة 3 لقاءات ضمن الجولة السادسة، إذ يستضيف الاتفاق (سادس الدوري) فريق الرائد (المركز 11) الساعة 6:00 مساءً، ويستضيف الأخدود (المركز 13) فريق الاتحاد (وصيف المتصدر) الساعة 9:00 مساءً، وفي التوقيت ذاته يلتقي الوحدة (المركز 16) ضيفه الفيحاء (المركز 15).
على ملعبه وبين جماهيره يدخل فريق الاتفاق لقاءه أمام ضيفه الرائد سعياً للعودة لطريق الانتصارات بعد تعثره في الجولتين الماضيتين، إذ يحتل المركز السادس برصيد 10 نقاط حصدها من 3 انتصارات متتالية في الجولات الثلاث الأولى من الدوري ومن ثم خسارة من النصر وتعادل مع التعاون وله من الأهداف 5 وعليه مثلها، وبالطموح ذاته يدخل الرائد هذا اللقاء، إذ تعرض للخسارة في آخر جولتين ليتراجع للمركز الـ11 برصيد 4 نقاط فقط حصدها من انتصار وتعادل و3 خسائر وله من الأهداف 8 وعليه 6 أهداف.
وعلى استاد مدينة الأمير هذلول بن عبدالعزيز الرياضية بنجران، يدخل فريق الأخدود لقاءه أمام الاتحاد بنشوة تحقيق أول فوز وبرباعية في الجولة الماضية على مضيفه الفتح، ويطمح في تحقيق الفوز الثاني على التوالي والقفز لمراكز الوسط، إذ يحتل حالياً المركز الـ13 برصيد 4 نقاط حصدها من فوز وتعادل و3 خسائر وله من الأهداف 5 وعليه 9 أهداف، فيما يدخل الاتحاد هذا اللقاء سعياً للفوز ومواصلة مطاردته للمتصدر الهلال، إذ يحتل الاتحاد حالياً المركز الثاني برصيد 12 نقطة جمعها من 4 انتصارات وخسارة وله من الأهداف 15 وعليه 6 أهداف.
وعلى استاد مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع، وبظروف مشابهة يلتقي الوحدة ضيفه الفيحاء ويطمح كل فريق لتحقيق فوزه الثاني في الدوري والابتعاد عن مراكز الخطر، إذ يحتل الفيحاء المركز الـ15 برصيد 4 نقاط حصدها من انتصار وتعادل و3 خسائر وله من الأهداف 3 وعليه 10 أهداف، فيما يحتل الوحدة المركز الـ16 بالرصيد ذاته 4 نقاط جمعها من فوز وتعادل و3 خسائر وله من الأهداف 6 وعليه 14 هدفاً كأضعف خط دفاع في الدوري.
الرياضة
رفض الطعن في قضية مبابي وباريس سان جيرمان: تفاصيل أزمة الـ 55 مليون
تطورات جديدة في نزاع كيليان مبابي وباريس سان جيرمان بعد رفض الطعن. تعرف على تفاصيل أزمة الـ 55 مليون يورو ومصير القضية في المحاكم الفرنسية.
شهدت الساحة الرياضية الفرنسية والعالمية تطوراً جديداً وحاسماً في النزاع القانوني القائم بين النجم الفرنسي كيليان مبابي وناديه السابق باريس سان جيرمان. حيث أصدرت اللجنة المختصة في رابطة محترفي كرة القدم الفرنسية (LFP) قرارها بشأن الطعن المقدم في قضية المستحقات المالية المتأخرة، مما يضع النادي الباريسي واللاعب أمام مفترق طرق جديد قد ينتهي في أروقة المحاكم المدنية.
خلفية النزاع: القصة الكاملة لأزمة الـ 55 مليون يورو
تعود جذور هذه الأزمة إلى صيف عام 2023، حينما تم استبعاد مبابي مؤقتاً من تدريبات الفريق الأول لرفضه تمديد عقده. ورغم عودته للمشاركة لاحقاً، إلا أن الخلاف المالي طفا على السطح مجدداً بعد انتقاله الرسمي إلى ريال مدريد في صيف 2024. يطالب قائد المنتخب الفرنسي ناديه السابق بمبلغ يقدر بنحو 55 مليون يورو، يشمل رواتب أشهر أبريل ومايو ويونيو 2024، بالإضافة إلى الجزء الأخير من مكافأة التوقيع وما يُعرف بـ "المكافأة الأخلاقية".
تفاصيل القرار القانوني وتدخل الرابطة
تدخلت اللجنة القانونية في رابطة الدوري الفرنسي للفصل في النزاع، وأوصت في البداية بضرورة دفع المبلغ للاعب. ومع تصعيد الموقف ولجوء الأطراف إلى لجنة الاستئناف، جاء القرار ليؤكد أحقية اللاعب في مطالبه المالية، مما يعني رفض الحجج التي ساقها النادي الباريسي للتملص من الدفع. يستند باريس سان جيرمان في موقفه إلى "اتفاق شفهي" يزعم أن مبابي تعهد فيه بالتنازل عن جزء من مستحقاته في حال رحيله مجاناً، وهو ما ينفيه الجانب القانوني للاعب الذي يتمسك بنصوص العقد المكتوب.
التداعيات المستقبلية: من الملاعب إلى المحاكم المدنية
لا يعد هذا القرار نهاية المطاف، بل هو بداية لمرحلة أكثر تعقيداً. فقد أشار مسؤولو باريس سان جيرمان في أكثر من مناسبة إلى أنهم لن يدفعوا المبلغ حتى لو أمرت الرابطة بذلك، ملوحين بنقل القضية إلى المحاكم العمالية (Prud’hommes) في فرنسا. هذا التصعيد يحمل في طياته مخاطر على سمعة النادي إدارياً، كما يطرح تساؤلات حول سلطة الهيئات الرياضية في فرنسا وقدرتها على إنفاذ قراراتها على الأندية الكبرى.
التأثير على المشهد الرياضي
تأتي هذه الأزمة لتلقي بظلالها على العلاقة التاريخية بين مبابي وناديه السابق، وتؤثر بشكل غير مباشر على صورة الدوري الفرنسي الذي فقد أبرز نجومه. كما يراقب المجتمع الرياضي الدولي، بما في ذلك نادي ريال مدريد، تطورات هذه القضية التي قد تستمر لسنوات في المحاكم، مما يعكس الجانب المظلم من عقود الاحتراف الضخمة في كرة القدم الحديثة.
الرياضة
كأس العرب للناشئين: الإمارات تتحدى المغرب بعد إقصاء الجزائر
المنتخب الإماراتي يواجه المغرب في نصف نهائي كأس العرب للناشئين بعد تجريد الجزائر من اللقب. تعرف على تفاصيل المواجهة المرتقبة وأهمية البطولة.
في تطور لافت ضمن منافسات بطولة كأس العرب للمنتخبات تحت 17 عاماً، نجح المنتخب الإماراتي للناشئين في تحقيق إنجاز كبير بإقصاء نظيره الجزائري، حامل اللقب، ليحجز مقعداً مستحقاً في الدور نصف النهائي. هذا الانتصار لم يكن مجرد فوز عابر، بل كان بمثابة إعلان صريح عن نوايا "الأبيض" الإماراتي في المنافسة الجدية على الكأس، خاصة وأنه جاء على حساب المنتخب الذي تربع على عرش النسخة السابقة، مما يعني تجريد "محاربي الصحراء" من لقبهم بشكل رسمي.
مواجهة مرتقبة أمام أسود الأطلس
عقب هذا الفوز المثير، وجه المنتخب الإماراتي أنظاره نحو التحدي القادم والأكثر صعوبة، حيث يستعد لمواجهة المنتخب المغربي في مباراة نصف نهائي تعد بالكثير من الندية والإثارة. وتأتي هذه المواجهة وسط تصريحات تتسم بالثقة من الجانب الإماراتي، الذي يرى في تجاوز عقبة الجزائر دافعاً معنوياً هائلاً لتخطي "أشبال الأطلس". وتكتسب المباراة أهمية خاصة نظراً للمستويات الفنية العالية التي أظهرها المنتخب المغربي في البطولة، مما يجعل اللقاء بمثابة نهائي مبكر يجمع بين مدرستين كرويتين مختلفتين، المدرسة الخليجية المتطورة والمدرسة المغاربية العريقة.
سياق البطولة وأهمية الفئات السنية
تكتسب بطولة كأس العرب للناشئين أهمية استراتيجية كبرى في أجندة الاتحاد العربي لكرة القدم (UAFA). فهي ليست مجرد منافسة عابرة، بل تعد المحطة الأساسية لاكتشاف المواهب العربية الصاعدة التي ستمثل المنتخبات الأولى في المستقبل القريب. تاريخياً، كانت هذه البطولات هي البوابة التي عبر منها العديد من النجوم العرب نحو العالمية، وتعتبر فرصة ذهبية للأجهزة الفنية لتقييم تطور برامج إعداد الناشئين في كل دولة. إن خروج حامل اللقب (الجزائر) وصعود قوى أخرى كالإمارات والمغرب يؤكد على تقارب المستويات وتطور البنية التحتية الرياضية في المنطقة العربية بشكل عام.
الأبعاد الإقليمية والتأثير المتوقع
تحمل هذه المواجهة أبعاداً تتجاوز حدود المستطيل الأخضر؛ فهي تعكس التطور الكبير في الاستثمار الرياضي في كل من الإمارات والمغرب. فالإمارات التي ركزت في السنوات الأخيرة على تطوير الأكاديميات الكروية، تجني اليوم ثمار هذا العمل من خلال جيل قادر على مقارعة كبار القارة. في المقابل، يمتلك المغرب سمعة دولية مرموقة في تصدير اللاعبين وتكوينهم، مما يضع الضغط على كلا الفريقين لتقديم صورة مشرفة تعكس تطور الكرة العربية. الفائز من هذه الموقعة لن يقترب فقط من الكأس، بل سيرسخ مكانته كقوة صاعدة مهيمنة على مستوى الفئات السنية في العالم العربي، مما يبشر بمستقبل واعد للمنتخبات العربية في المحافل الدولية القادمة مثل كأس العالم وكأس آسيا وأفريقيا.
الرياضة
أبها يهزم الاتحاد ويعيد قصة الراعي والنمر للواجهة
فوز نادي أبها على الاتحاد يعيد للأذهان أسطورة الراعي والنمر في عسير. قراءة تحليلية للحدث الرياضي وأبعاده الثقافية وتأثيره على الدوري السعودي.
أعاد الانتصار اللافت الذي حققه نادي أبها على نظيره نادي الاتحاد (الملقب بالعميد والنمور) إلى الواجهة الموروث القصصي الشعبي في منطقة عسير، حيث استدعت الجماهير والمتابعون القصة الشهيرة لـ «فصل الراعي رأس النمر»، في إسقاط رياضي ذكي يربط بين شجاعة الماضي وإنجاز الحاضر. هذا الحدث لم يكن مجرد مباراة عابرة في الدوري السعودي للمحترفين، بل تحول إلى مادة دسمة للنقاش الرياضي والثقافي، مبرزاً هوية المنطقة وقدرة أنديتها على مقارعة الكبار.
الخلفية التاريخية: قصة الراعي والنمر
لفهم عمق العنوان الذي تصدر المشهد، يجب العودة إلى الموروث الشعبي لمنطقة عسير. تشير القصة المتداولة تاريخياً إلى حادثة وقعت قبل عقود، حيث تمكن راعٍ بسيط في جبال عسير الوعرة من التغلب على نمر عربي مفترس (أو فهد في بعض الروايات) كان يهدد قطيعه وحياته. تلك القصة باتت رمزاً للشجاعة والإقدام والقدرة على التغلب على المخاطر مهما كان حجم الخصم. اليوم، يتم استعارة هذه الرمزية في عالم كرة القدم، حيث يمثل نادي الاتحاد «النمر» الشرس بتاريخه وبطولاته، بينما يمثل نادي أبها دور «الراعي» الذي استطاع بحنكة وتكتيك عالٍ ترويض هذا النمر والتغلب عليه.
تفاصيل الموقعة الرياضية وتأثيرها
جاءت المباراة لتثبت أن كرة القدم لا تعترف بالتاريخ فقط، بل بالعطاء داخل المستطيل الأخضر. تمكن فريق أبها من فرض أسلوبه، مستغلاً عاملي الأرض والجمهور في «زعيمة الجنوب»، ليحقق فوزاً ثميناً كسر به التوقعات التي كانت تصب في مصلحة النمور. هذا الفوز يحمل دلالات فنية هامة، حيث أظهر تطور الأندية المتوسطة في الدوري السعودي وقدرتها على إحراج الأندية الجماهيرية الكبرى، مما يرفع من حدة التنافسية في دوري روشن السعودي.
الأهمية والدلالات الإقليمية
يتجاوز هذا الحدث حدود النتيجة الرقمية ليعكس تطوراً في البنية الرياضية في مناطق المملكة المختلفة. إن قدرة أندية الجنوب، وتحديداً أبها وضمك، على مقارعة أقطاب الكرة السعودية (الهلال، النصر، الاتحاد، الأهلي) تعكس نجاح خطط الدعم والتطوير التي تشهدها الرياضة السعودية ضمن رؤية 2030. كما أن ربط الفوز بقصص التراث يعزز من الحضور الثقافي للمنطقة سياحياً وإعلامياً، حيث يثير فضول المتابعين للبحث عن أصل قصة «الراعي والنمر»، مما يدمج بين التسويق الرياضي والتعريف بالموروث الشعبي لمنطقة عسير.
ختاماً، يظل هذا الانتصار علامة فارقة في مسيرة نادي أبها، وتذكيراً بأن «النمور» قد تتعثر في جبال عسير الشاهقة، حيث العزيمة والإصرار هما السلاح الأمضى، تماماً كما فعل الراعي في الحكاية القديمة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية