الرياضة
الإنتر يغري إنزاغي ويقطع الطريق على الهلال
كثّف نادي إنتر ميلان تحركاته لتأمين بقاء مدربه سيموني إنزاغي، في ظل اهتمام جاد من نادي الهلال بالتعاقد معه، في
كثّف نادي إنتر ميلان تحركاته لتأمين بقاء مدربه سيموني إنزاغي، في ظل اهتمام جاد من نادي الهلال بالتعاقد معه، في خطوة تهدف إلى تدعيم الجهاز الفني قبل مشاركة النادي في كأس العالم للأندية.
وبحسب صحيفة «لا غازيتا ديللو سبورت» الإيطالية، فإن الإدارة الرياضية في إنتر بقيادة جوسيبي ماروتا تستعد لتقديم عرض جديد للمدرب الإيطالي لتمديد عقده حتى عام 2028، براتب سنوي يفوق 8 ملايين يورو، إضافة إلى مكافآت ترتبط بالأداء القاري، أبرزها مكافأة ضخمة في حال التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، الذي سيخوض الفريق مباراته النهائية فيه السبت القادم، مع ميزانية تقديرية تبلغ 40 مليون يورو لتعزيز خط الهجوم في سوق الانتقالات الصيفية.
ويمتد العقد الحالي لإنزاغي حتى صيف 2026، وكان قد تم تجديده في يوليو الماضي عقب تتويجه بلقب الدوري الإيطالي للمرة العشرين في تاريخ النادي، ما منح إنتر النجمة الثانية. إلا أن سياسة النادي تقضي بعدم دخول أي موسم جديد بمدرب على مشارف نهاية عقده، وهو ما دفع إلى تسريع خطوات التجديد.
وذكرت الصحيفة أن إدارة النادي لا ترغب في بدء الموسم القادم مع مدرب يقترب عقده من نهايته، تماشياً مع سياسة إنتر في الاستقرار الفني. ورغم إغراءات الهلال المالية، والتي غيّرت مشهد المفاوضات، إلا أن النادي الإيطالي لا يزال يضع التجديد لإنزاغي كأولوية واضحة، وهو ما أكده المدرب نفسه قائلاً: «الهدف دائماً هو مصلحة إنتر. إذا توفرت جميع العناصر والظروف المناسبة، سنواصل معاً».
كما أشارت الصحيفة إلى أن المحادثات الرسمية ستعقد مطلع الأسبوع القادم، بعد انتهاء نهائي دوري الأبطال الذي يخوضه الفريق السبت القادم. ويأمل النادي أن تأتي تلك المفاوضات في أجواء احتفالية إذا نجح إنزاغي في قيادة الفريق لتحقيق اللقب الأوروبي.
أخبار ذات صلة
الرياضة
مباراة ليفربول وبرايتون: موعد المواجهة وحقيقة وداع محمد صلاح
تابع تفاصيل مباراة ليفربول ضد برايتون في الدوري الإنجليزي. هل تكون المباراة الأخيرة لمحمد صلاح قبل الرحيل؟ تحليل شامل للمواجهة وتأثيرها على ترتيب البريميرليج.
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة حول العالم، وتحديداً محبي الدوري الإنجليزي الممتاز، صوب ملعب "أنفيلد" التاريخي، حيث يستضيف نادي ليفربول نظيره برايتون في مواجهة تحمل طابعاً خاصاً وحساسية مفرطة، ليس فقط لأهمية النقاط الثلاث في سباق المنافسة على اللقب، بل لما يحيط بالمباراة من تكهنات وأجواء عاطفية تتعلق بالنجم المصري محمد صلاح.
ليلة عاطفية في أنفيلد: حقيقة وداع الفرعون المصري
تكتسب هذه المباراة أهمية مضاعفة في ظل التقارير المتداولة والعناوين التي تصف الليلة بـ "ليلة الوداع". يأتي هذا السياق عادةً إما تزامناً مع التحاق محمد صلاح بمعسكر المنتخب المصري للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية، مما يعني غيابه لفترة مؤثرة عن الريدز، أو في ظل تصاعد وتيرة شائعات سوق الانتقالات والعروض الضخمة القادمة من دوريات أخرى. وفي كلتا الحالتين، يدرك جمهور ليفربول أن كل دقيقة يقضيها "الملك المصري" على العشب الأخضر هي لحظة للتاريخ، حيث يسعى صلاح دائماً لترك بصمة لا تُمحى قبل أي فترة غياب، مسجلاً الأهداف وصانعاً للفرحة في مدرجات الكوب.
برايتون.. الخصم العنيد وتحديات يورغن كلوب
على الجانب الفني، لا يمكن اعتبار مواجهة برايتون نزهة سهلة لرفاق صلاح. فقد أثبت فريق "طيور النورس" في المواسم الأخيرة أنه رقم صعب في معادلة البريميرليج، بفضل أسلوب لعبهم الهجومي الجريء وقدرتهم على إحراج الكبار سواء على ملعبهم أو خارجه. تاريخ مواجهات الفريقين يشهد ندية كبيرة، حيث غالباً ما تتسم المباريات بغزارة تهديفية وتحولات تكتيكية مفاجئة. ويدرك الجهاز الفني لليفربول أن الفوز على خصم منظم مثل برايتون يتطلب أعلى درجات التركيز، خاصة في خط الدفاع الذي سيتعين عليه التعامل مع سرعات مهاجمي الضيوف.
تأثير النتيجة على صراع قمة الدوري الإنجليزي
تأتي هذه المباراة في توقيت حرج من عمر المسابقة، حيث لا مجال لإهدار النقاط في ظل الصراع الشرس على صدارة الترتيب مع المنافسين التقليديين مثل مانشستر سيتي وأرسنال. الفوز في هذه المباراة لا يعني فقط إضافة ثلاث نقاط للرصيد، بل هو رسالة قوية للمنافسين حول استقرار الفريق وجاهزيته للاستمرار في المنافسة حتى النفس الأخير. كما أن تألق محمد صلاح في مثل هذه المباريات يعزز من مكانته كأحد أساطير النادي عبر التاريخ، ويؤكد أن ليفربول بمن حضر، ولكنه مع صلاح يكون أكثر توهجاً وخطورة.
في الختام، سواء كانت هذه المباراة وداعاً مؤقتاً للمشاركة الدولية أو مجرد محطة في مسيرة طويلة، فإن ليفربول وبرايتون يعدان بوجبة كروية دسمة تليق بسمعة الدوري الأقوى في العالم.
الرياضة
رفض الطعن في قضية مبابي وباريس سان جيرمان: تفاصيل أزمة الـ 55 مليون
تطورات جديدة في نزاع كيليان مبابي وباريس سان جيرمان بعد رفض الطعن. تعرف على تفاصيل أزمة الـ 55 مليون يورو ومصير القضية في المحاكم الفرنسية.
شهدت الساحة الرياضية الفرنسية والعالمية تطوراً جديداً وحاسماً في النزاع القانوني القائم بين النجم الفرنسي كيليان مبابي وناديه السابق باريس سان جيرمان. حيث أصدرت اللجنة المختصة في رابطة محترفي كرة القدم الفرنسية (LFP) قرارها بشأن الطعن المقدم في قضية المستحقات المالية المتأخرة، مما يضع النادي الباريسي واللاعب أمام مفترق طرق جديد قد ينتهي في أروقة المحاكم المدنية.
خلفية النزاع: القصة الكاملة لأزمة الـ 55 مليون يورو
تعود جذور هذه الأزمة إلى صيف عام 2023، حينما تم استبعاد مبابي مؤقتاً من تدريبات الفريق الأول لرفضه تمديد عقده. ورغم عودته للمشاركة لاحقاً، إلا أن الخلاف المالي طفا على السطح مجدداً بعد انتقاله الرسمي إلى ريال مدريد في صيف 2024. يطالب قائد المنتخب الفرنسي ناديه السابق بمبلغ يقدر بنحو 55 مليون يورو، يشمل رواتب أشهر أبريل ومايو ويونيو 2024، بالإضافة إلى الجزء الأخير من مكافأة التوقيع وما يُعرف بـ "المكافأة الأخلاقية".
تفاصيل القرار القانوني وتدخل الرابطة
تدخلت اللجنة القانونية في رابطة الدوري الفرنسي للفصل في النزاع، وأوصت في البداية بضرورة دفع المبلغ للاعب. ومع تصعيد الموقف ولجوء الأطراف إلى لجنة الاستئناف، جاء القرار ليؤكد أحقية اللاعب في مطالبه المالية، مما يعني رفض الحجج التي ساقها النادي الباريسي للتملص من الدفع. يستند باريس سان جيرمان في موقفه إلى "اتفاق شفهي" يزعم أن مبابي تعهد فيه بالتنازل عن جزء من مستحقاته في حال رحيله مجاناً، وهو ما ينفيه الجانب القانوني للاعب الذي يتمسك بنصوص العقد المكتوب.
التداعيات المستقبلية: من الملاعب إلى المحاكم المدنية
لا يعد هذا القرار نهاية المطاف، بل هو بداية لمرحلة أكثر تعقيداً. فقد أشار مسؤولو باريس سان جيرمان في أكثر من مناسبة إلى أنهم لن يدفعوا المبلغ حتى لو أمرت الرابطة بذلك، ملوحين بنقل القضية إلى المحاكم العمالية (Prud’hommes) في فرنسا. هذا التصعيد يحمل في طياته مخاطر على سمعة النادي إدارياً، كما يطرح تساؤلات حول سلطة الهيئات الرياضية في فرنسا وقدرتها على إنفاذ قراراتها على الأندية الكبرى.
التأثير على المشهد الرياضي
تأتي هذه الأزمة لتلقي بظلالها على العلاقة التاريخية بين مبابي وناديه السابق، وتؤثر بشكل غير مباشر على صورة الدوري الفرنسي الذي فقد أبرز نجومه. كما يراقب المجتمع الرياضي الدولي، بما في ذلك نادي ريال مدريد، تطورات هذه القضية التي قد تستمر لسنوات في المحاكم، مما يعكس الجانب المظلم من عقود الاحتراف الضخمة في كرة القدم الحديثة.
الرياضة
كأس العرب للناشئين: الإمارات تتحدى المغرب بعد إقصاء الجزائر
المنتخب الإماراتي يواجه المغرب في نصف نهائي كأس العرب للناشئين بعد تجريد الجزائر من اللقب. تعرف على تفاصيل المواجهة المرتقبة وأهمية البطولة.
في تطور لافت ضمن منافسات بطولة كأس العرب للمنتخبات تحت 17 عاماً، نجح المنتخب الإماراتي للناشئين في تحقيق إنجاز كبير بإقصاء نظيره الجزائري، حامل اللقب، ليحجز مقعداً مستحقاً في الدور نصف النهائي. هذا الانتصار لم يكن مجرد فوز عابر، بل كان بمثابة إعلان صريح عن نوايا "الأبيض" الإماراتي في المنافسة الجدية على الكأس، خاصة وأنه جاء على حساب المنتخب الذي تربع على عرش النسخة السابقة، مما يعني تجريد "محاربي الصحراء" من لقبهم بشكل رسمي.
مواجهة مرتقبة أمام أسود الأطلس
عقب هذا الفوز المثير، وجه المنتخب الإماراتي أنظاره نحو التحدي القادم والأكثر صعوبة، حيث يستعد لمواجهة المنتخب المغربي في مباراة نصف نهائي تعد بالكثير من الندية والإثارة. وتأتي هذه المواجهة وسط تصريحات تتسم بالثقة من الجانب الإماراتي، الذي يرى في تجاوز عقبة الجزائر دافعاً معنوياً هائلاً لتخطي "أشبال الأطلس". وتكتسب المباراة أهمية خاصة نظراً للمستويات الفنية العالية التي أظهرها المنتخب المغربي في البطولة، مما يجعل اللقاء بمثابة نهائي مبكر يجمع بين مدرستين كرويتين مختلفتين، المدرسة الخليجية المتطورة والمدرسة المغاربية العريقة.
سياق البطولة وأهمية الفئات السنية
تكتسب بطولة كأس العرب للناشئين أهمية استراتيجية كبرى في أجندة الاتحاد العربي لكرة القدم (UAFA). فهي ليست مجرد منافسة عابرة، بل تعد المحطة الأساسية لاكتشاف المواهب العربية الصاعدة التي ستمثل المنتخبات الأولى في المستقبل القريب. تاريخياً، كانت هذه البطولات هي البوابة التي عبر منها العديد من النجوم العرب نحو العالمية، وتعتبر فرصة ذهبية للأجهزة الفنية لتقييم تطور برامج إعداد الناشئين في كل دولة. إن خروج حامل اللقب (الجزائر) وصعود قوى أخرى كالإمارات والمغرب يؤكد على تقارب المستويات وتطور البنية التحتية الرياضية في المنطقة العربية بشكل عام.
الأبعاد الإقليمية والتأثير المتوقع
تحمل هذه المواجهة أبعاداً تتجاوز حدود المستطيل الأخضر؛ فهي تعكس التطور الكبير في الاستثمار الرياضي في كل من الإمارات والمغرب. فالإمارات التي ركزت في السنوات الأخيرة على تطوير الأكاديميات الكروية، تجني اليوم ثمار هذا العمل من خلال جيل قادر على مقارعة كبار القارة. في المقابل، يمتلك المغرب سمعة دولية مرموقة في تصدير اللاعبين وتكوينهم، مما يضع الضغط على كلا الفريقين لتقديم صورة مشرفة تعكس تطور الكرة العربية. الفائز من هذه الموقعة لن يقترب فقط من الكأس، بل سيرسخ مكانته كقوة صاعدة مهيمنة على مستوى الفئات السنية في العالم العربي، مما يبشر بمستقبل واعد للمنتخبات العربية في المحافل الدولية القادمة مثل كأس العالم وكأس آسيا وأفريقيا.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية