الرياضة
«الأهلي».. فوضى.. عناد.. وهبوط وشيك
يعيش النادي الأهلي واحدة من أسوأ الحقب عبر تاريخه، بعد أن انقلب حاله في سنوات عددها أقل من أصابع اليد الواحدة،

يعيش النادي الأهلي واحدة من أسوأ الحقب عبر تاريخه، بعد أن انقلب حاله في سنوات عددها أقل من أصابع اليد الواحدة، من بطل لثلاثية الدوري والكأس والسوبر، إلى ناد يصارع من أجل البقاء وحفظ ماء تاريخه المطرز بالذهب.
وانهدم جبل الأمنيات الخضراء، بعد أن تجلت حقيقة العمل الإداري والفني المتهالكين، مع مرور 23 جولة في الدوري لم يجمع فيها الأهلي سوى 25 نقطة من أصل 69 نقطة، بـ5 انتصارات و10 تعادلات و8 هزائم. وجاء سقوط الأهلي أمام الاتفاق صاحب المركز الـ15، قويا ومؤلما، بعد أن نجحت إدارة النواخذة في إحداث الصدمة بعد أن قررت إقالة المدرب الصربي فلادان ميلويفيتش من منصبه وإنهاء عقده بالتراضي، وتكليف الكابتن أحمد الحنفوش، الذي برهن على قدرات المدرب الوطني العارف بأموره ودهاليز ناديه، واحتياجاته الفنية، لينتصر على الأهلي ويلحق به هزيمة موجعة زادت من حسابات قلعة الكؤوس تعقيدا وجرت رجليه أكثر إلى مناطق الهبوط وأثمرت بإقالة متأخرة للمدرب هاسي، والتعاقد مع الأوروجوياني العاطل عن العمل روبرت سيبولدي، الذي أقاله فريق تيخوانا المكسيكي بسبب سوء النتائج. وكان المدرب الألباني هاسي تولى تدريب فريق أهلي جدة في شهر يوليو الماضي، وقاد الفريق في 25 مباراة بمختلف المسابقات، حقق الفوز في 6 مباريات، وتعادل في 10، وخسر 9 مباريات، سجل الفريق 31 هدفا وتلقت شباكه 34 هدفا.
ويحتل الأهلي المركز الحادي عشر بجدول ترتيب الدوري السعودي برصيد 25 نقطة، حيث يبتعد الفريق بثلاث نقاط فقط عن منطقة الهبوط لدورى الدرجة الأولى (دوري يلو).
وبات الأهلي بعيدا بفارق 3 نقاط فقط عن الباطن الذي يمتلك 22 نقطة في المركز الرابع عشر المؤدي للهبوط، لكن الباطن لعب مباراة أقل من الأهلي، كما لعب الفيصلي صاحب المركز الـ15 مباراة أقل وهو ما يزيد من معاناة الأهلي، وما يزيد من قلق الأهلي أن الفريق ما زالت تنتظره مواجهات صعبة مثل اللعب ضد الهلال والنصر والشباب في الرياض.
السومة.. أرقام مخيبة والمحلي زيرو
تعتبر أرقام مهاجمه عمر السومة مخيبة للآمال، نظرا للأرقام والإحصاءات، حيث لعب 21 مباراة برصيد ثمانية أهداف، وتواصلت خيبته التهديفية في سبع جولات متتالية، كان آخرها أمام الاتفاق في مستوى سيئ لتاريخ السومة مع فريق الأهلي، كما يعتبر رقمه الأعلى في مصيدة التسلل بمعدل خمس مرات في كل مباراة، حيث اعتبرت الجماهير الأهلاوية بأن فريق الأهلي يحتاج إلى مهمات سوبر ستار عطفا على أداء المهاجمين المحليين محمد مجرشي وهيثم عسيري.
ويحتاج فريق الأهلي لضمان عدم الهبوط تقريبا إلى تسع نقاط ليعلن بقاءه وينجو من خلال الجولات السبع التي سيلعبها والتي ستكون أقواها أمام الهلال والنصر والشباب.
الجعيثن: فريق محير ويحتاج للتغيير
وقال المدرب الوطني بندر الجعيثن: الأهلي فريق محير إلى الآن رغم تجديد اللاعبين وعمليات الاستقطاب، المشهد الحالي والنتيجة أمام الاتفاق مخيبة للآمال، الأهلي غير مستقر في الأمور الفنية وربما عدم ارتياح بعض اللاعبين يبدو أمرا واردا، فلذلك يحتاج إلى الروح وهذا الأمر ينقصه الكثير في المباريات، فالمشكلة قد تكون تراكمية منذ بداية الموسم وأثرت عليه بشكل عام، أما عن رحيل هاسي فالجميع متفق على ذلك، فما رأيناه أن اللاعبين لا يريدون هاسي لعدم ارتياحهم وتغييره كان مناسبا لبقاء الأهلي وإيقاف نزيفه النقطي ووضع حد لهذا الإخفاق، فاللاعبون يحتاجون إلى مدرب مميز يفهمهم ويفهمونه، وفي الوقت الحالي يحتاج إلى مدرب نفسي يخرج اللاعبين من الأزمة التي حلت بالفريق في الوقت الراهن والتي كانت ستؤدي بالفريق إلى المجهول والهبوط.
فشل المشروع
برهن الوضع الكارثي الذي يمر به النادي الأهلي حاليا على فشل مشروع المدير التنفيذي لكرة القدم بالنادي موسى المحياني، بعد أن قاد الفريق الكبير مع المدرب هاسي إلى مناطق الهبوط ومصارعة البقاء.
وجاءت تجربة المحياني الثالثة مع الأهلي مخيبة للآمال، إذ كان يتمنى الأهلاويون نجاح رؤيته الفنية وقيادة الفريق إلى حالة من الاستقرار الفني والإداري، لكن الفريق دخل في دوامة من الخسائر أسقطته في جدول ترتيب الدوري إلى مكان لا يليق بفريق بشعبية وتاريخ الأهلي.
وعلى الرغم من الصفقات التي أجراها الفريق بقيادة المحياني كمدير تنفيذي إلا أنها جميعا لم تساهم في تغيير حال الفريق بأي شكل من الأشكال، وكانت الصفقة الوحيدة المحتملة التي بعثت بالأمل للجماهير في الفترة الشتوية هي صفقة انضمام البرازيلي برونو تاباتا، نجم سبورتنج لشبونة، قبل أن تفشل الإدارة الأهلاوية في حسم الصفقة في الساعات الأخيرة من الميركاتو الشتوي الذي كان ساخنا ومثيرا على معظم أندية الدوري إلا على الأهلي الذي غادر منه بخفي حنين.
الرياضة
الأرجنتين وإيطاليا تتأهلان في مونديال الشباب، وأستراليا تنتصر بثلاثية
الأرجنتين وإيطاليا تتألقان في مونديال الشباب، وأستراليا تُشعل المنافسة بفوز مثير 3-1 على كوبا، مما يعزز آمالها في التأهل للدور الثاني.

أستراليا تُشعل المنافسة بفوز مثير على كوبا
في ليلة مليئة بالإثارة والتشويق، نجح منتخب أستراليا في الحفاظ على آماله بالتأهل للدور الثاني من كأس العالم تحت 20 عاماً بعد انتصاره الساحق على منتخب كوبا بنتيجة 3-1.
هذا الفوز جاء ليعيد الأمل لجماهير أستراليا التي كانت تنتظر بشغف هذا الأداء المميز. سجل ماكس كابوتو هدفين في الدقيقتين 21 و50، بينما أضاف دانيال بيني الهدف الثالث في الدقيقة 39. أما هدف كوبا الوحيد فجاء عن طريق أليسيو رابالو في الدقيقة 63.
تحليل فني: كيف تفوقت أستراليا؟
اعتمد المنتخب الأسترالي على الضغط العالي والهجمات المرتدة السريعة، وهو ما أثمر عن تسجيل ثلاثة أهداف رائعة. تألق كابوتو وبيني في استغلال الفرص المتاحة، مما جعل الدفاع الكوبي يعاني طوال المباراة.
بهذا الانتصار، ارتفع رصيد أستراليا إلى ثلاث نقاط لتحتل المركز الثالث في المجموعة الرابعة، منتظرة نتائج المجموعات الأخرى لتحديد مصيرها في التأهل للدور الثاني. بينما غادر منتخب كوبا البطولة برصيد نقطة واحدة فقط بعد تلقيه الخسارة الثانية.
الأرجنتين تتربع على عرش المجموعة الرابعة
وفي لقاء آخر لا يقل إثارة، حقق منتخب الأرجنتين فوزاً ثميناً على وصيفه الإيطالي بهدف نظيف سجله ديلان غوروسيتو في الدقيقة 74. بهذا الفوز، أكمل المنتخب الأرجنتيني مشواره المثالي محققاً العلامة الكاملة برصيد تسع نقاط ليتصدر مجموعته بكل جدارة واستحقاق.
تكتيك الأرجنتين: السيطرة والفعالية
تميز أداء الأرجنتين بالسيطرة المحكمة والتمركز الجيد للاعبين داخل الملعب. اعتمد الفريق على التمريرات القصيرة والتحركات الذكية لفتح الثغرات في دفاع إيطاليا القوي.
أما المنتخب الإيطالي فقد حاول مراراً وتكراراً اختراق الدفاعات الأرجنتينية لكنه اصطدم بجدار صلب حال دون تحقيق أي أهداف. رغم ذلك، تأهلت إيطاليا للدور الثاني برصيد أربع نقاط وستواجه متصدر المجموعة الخامسة في المرحلة المقبلة.
توقعات مستقبلية: ماذا ينتظر المنتخبات المتأهلة؟
مع تأهل الأرجنتين وإيطاليا للدور الثاني، تترقب الجماهير مواجهات نارية قادمة قد تحمل معها مفاجآت كبيرة. سيلتقي منتخب الأرجنتين مع أحد المنتخبات أصحاب المركز الثالث من المجموعات الثانية أو الخامسة أو السادسة، مما يضعهم أمام تحديات جديدة لاختبار قوتهم الحقيقية.
بينما ستواجه إيطاليا متصدر المجموعة الخامسة في مباراة تعد بالكثير من الإثارة والتحدي لكلا الفريقين. يبقى السؤال المطروح: هل ستواصل هذه المنتخبات تقديم عروضها القوية أم أن هناك مفاجآت أخرى تنتظرنا؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف لنا الإجابة!
الرياضة
الدوري السعودي: ثورة في كرة القدم العالمية
الدوري السعودي الممتاز يحدث ثورة في كرة القدم العالمية بفضل استراتيجيات ذكية وانتقالات ضخمة، ضمن رؤية 2030 الطموحة. اكتشف التفاصيل!
الدوري السعودي الممتاز: ثورة في عالم كرة القدم
أحدث الدوري السعودي الممتاز تحولاً جذرياً في مشهد كرة القدم العالمي، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة إنديا تايمز الهندية. هذا التحول لم يكن مجرد صدفة، بل هو نتيجة لاستراتيجيات مدروسة تضمنت انتقالات اللاعبين بأجور فلكية، وزيادة اتفاقات الرعاية، وارتفاع عائدات حضور المباريات في ملاعب المملكة العربية السعودية.
رؤية 2030: المحرك الرئيسي للتغيير
تأتي هذه التغيرات ضمن إطار مشاريع رؤية السعودية 2030، والتي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل الاقتصادي وتعزيز السياحة. المساندة المالية من قبل صندوق الثروة السيادية السعودي كانت العامل الأساسي الذي ساعد الأندية السعودية على منافسة نظيراتها الأوروبية.
باتت الأندية السعودية تشكل تهديداً حقيقياً للأندية الأوروبية التقليدية، حيث أصبحت وجهة مفضلة لكبار نجوم الكرة العالمية الذين يتسابقون للانضمام إلى الدوري السعودي الممتاز.
صفقات ضخمة تجذب الأنظار
من أبرز الأحداث التي لفتت الأنظار إلى جدية الدوري السعودي الممتاز كان توقيع البرتغالي كريستيانو رونالدو لنادي النصر بعقد يمتد لعامين ونصف العام وبراتب سنوي قدره 75 مليون دولار. بالإضافة إلى ذلك، هناك صفقات تجارية ترفده بـ 140 مليون دولار.
كما شهدنا انضمام أسماء كبيرة أخرى مثل كريم بنزيمة وروبرتو فيرمينو إلى نادي الاتحاد، مما عزز من تنافسية الدوري وجعل منه محط أنظار عشاق الكرة حول العالم.
زيادة ملحوظة في الحضور الجماهيري والمبيعات
لم يقتصر النجاح على الملعب فقط؛ فقد سجل حضور الجمهور في الملاعب زيادة ملموسة، وكذلك مبيعات الأندية من البضائع الرياضية التي تمثلها. هذه المؤشرات تدل على مدى تأثير الدوري السعودي على السوق الرياضي العالمي.
التطلعات المستقبلية وانتقالات الشتاء القادمة
يتطلع العالم باهتمام بالغ إلى نافذة انتقالات اللاعبين الدوليين الشتوية القادمة. من المتوقع أن تشهد هذه الفترة انتقال عدد من الأسماء الأكثر شهرة في أوروبا إلى الأندية السعودية. ولم تعد الانتقالات للسعودية تقتصر على اللاعبين الأكبر سناً؛ إذ إن اللاعبين الشباب باتوا يرون أن فرص نجاحاتهم الذهبية تكمن الآن في السعودية وليس في أوروبا.
ختاماً
إن نمو الدوري السعودي الممتاز ليس مجرد طفرة مؤقتة؛ بل هو جزء من استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى جعل المملكة مركزاً رياضياً عالمياً. ومع استمرار الدعم المالي والاستثمار الذكي، يبدو أن المستقبل يحمل المزيد من النجاحات والإنجازات لكرة القدم السعودية.
الرياضة
البرازيل تودع مونديال الشباب بعد هزيمتها أمام إسبانيا
البرازيل تودع مونديال الشباب بعد هزيمة مفاجئة أمام إسبانيا، بينما تتألق إسبانيا والمكسيك في البطولة. اكتشف تفاصيل المباراة المثيرة!

مفاجآت مدوية في كأس العالم تحت 20 عاماً: البرازيل تودع وإسبانيا والمكسيك تتألقان
في واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ كأس العالم تحت 20 عاماً، ودع منتخب البرازيل البطولة من دور المجموعات بعد هزيمته أمام منتخب إسبانيا بهدف دون مقابل.
على استاد سانتياغو، تمكن المنتخب الإسباني من تعزيز حظوظه للتأهل كأفضل ثالث بعد فوزه على البرازيل بفضل هدف إيكر برافو. المباراة شهدت إهدار البرازيل للعديد من الفرص المحققة، أبرزها كانت للاعب لويغي الذي فشل في استغلال انفراده بالحارس فران غونزاليس.
تفاصيل المباراة: تألق إسباني وخيبة أمل برازيلية
في الشوط الأول، تصدى حارس البرازيل أوتافيو لتسديدة قوية من برافو بقدميه، قبل أن تمر تسديدة بابلو غارسيا بجانب القائم. وفي الشوط الثاني، نجح الثنائي الإسباني غارسيا وبرافو في صناعة الفارق. مرّر غارسيا كرة بينية رائعة لقائده الذي تجاوز أوتافيو ووضع الكرة في الشباك البرازيلية في الدقيقة 47.
حاول المنتخب البرازيلي العودة وسنحت فرصتان للبديل رُوان غابرييل ولكن الحارس الإسباني غونزالي تصدى لها ببراعة. بهذه النتيجة، يحقق المنتخب الإسباني فوزه الأول ويصل للنقطة الرابعة محتلاً المركز الثالث وبات مؤهلاً لعبور دور المجموعات كواحد من أفضل الثوالث.
المكسيك تتفوق على المغرب وتضمن التأهل
وفي اللقاء الآخر ضمن المجموعة الثالثة، انتصر منتخب المكسيك على متصدر المجموعة المنتخب المغربي بهدف دون مقابل. رغم أن الشوط الأول لم يشهد فرصاً حقيقية، إلا أن الشوط الثاني بدأ بإثارة كبيرة.
سدد أوبيد فارغاس كرة داخل منطقة المغرب ارتطمت بيد أنس تاجورت ليحتسب الحكم ركلة جزاء ترجمها مورا بهدوء إلى هدفه الثالث في هذه البطولة. كاد المغرب يعود سريعًا لكن راية الحكم المساعد ألغت هدف يونس البحراوي بداعي التسلل.
المكسيك حصدت الثلاث نقاط لتصل للنقطة الخامسة وتحتل المركز الثاني خلف المغرب المتصدر بست نقاط ليتأهلا سوياً للدور التالي.
تحليل وتوقعات مستقبلية: ماذا بعد خروج البرازيل؟
خروج البرازيل المبكر يعد صدمة لعشاق الكرة العالمية حيث كان يُنظر إليهم كمرشحين أقوياء للوصول إلى الأدوار النهائية. هذا الخروج قد يدفع الاتحاد البرازيلي لإعادة النظر في خططه المستقبلية لتطوير المواهب الشابة وضمان عدم تكرار مثل هذه النتائج المخيبة للآمال.
إسبانيا والمكسيك: كلا الفريقين أثبتا جدارتهما بالتواجد بين الكبار واستحقا التأهل للأدوار الإقصائية. مع الأداء المتصاعد لكل منهما، يمكن توقع المزيد من المفاجآت والإثارة منهما في الجولات المقبلة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية