Connect with us

الرياضة

الألمان يلاحقون «لامين جمال».. والسبب «غريب»

بعد أن كسر الإسباني «الواعد» لامين جمال، رقمين تاريخيين لأسطورة الكرة البرازيلية الراحل بيليه خلال مواجهة فرنسا

بعد أن كسر الإسباني «الواعد» لامين جمال، رقمين تاريخيين لأسطورة الكرة البرازيلية الراحل بيليه خلال مواجهة فرنسا في الدور نصف النهائي لكأس أمم أوروبا لكرة القدم (الثلاثاء) والتي انتصر فيها الإسبان بنتيجة 2-1 في اللقاء الذي جمعهما في ملعب «أليانز أرينا» في ميونيخ ليحجز مقعداً في النهائي، وفق التقرير الذي نشره موقع «RT» الإلكتروني. وشارك جمال أساسياً في مواجهة فرنسا وأدرك التعادل 1-1 لمنتخب بلاده، بعدما هز الشباك الفرنسية في الدقيقة 21 بتسديدة رائعة من مسافة بعيدة، قد يواجه ابن الـ 16 ربيعا «لامين جمال» فرض عقوبة مالية على الاتحاد الإسباني، قدرها 30 ألف يورو، وفقا للقانون الألماني، المعني بحماية الأطفال، فإنه لا يسمح للأشخاص دون سن 18 عاما، سواء الأجانب أو المواطنين، بالعمل بعد الثامنة مساء، وذلك من أجل سلامتهم ومنع أي محاولة لاستغلالهم.

وأصبح نجم برشلونة بعمر 16 عاماً و362 يوماً، أصغر لاعب يسجل في تاريخ البطولات الكبرى بشكل عام (كأس أمم أوروبا وكأس العالم)، إذ تخطى رقم الأسطورة البرازيلي بيليه، الذي سجل ثلاثة أهداف «هاتريك» في كأس العالم 1958 في شباك فرنسا أيضاً بعمر 17 عاماً و244 يوماً.

كما حطم جمال رقما آخر لبيليه بمشاركته في المباراة من الأساس، إذ أصبح أصغر لاعب يشارك في مباراة بنصف نهائي بطولة كبرى (كأس أوروبا وكأس العالم) على مر التاريخ، متجاوزاً الرقم القياسي المسجل باسم الأسطورة البرازيلي في كأس العالم 1958 (17 عاماً و244 يوماً) وكان أيضاً ضد فرنسا.

وكان لامين جمال نجم منتخب إسبانيا وفريق برشلونة، أصغر لاعب في التاريخ يقدم تمريرة حاسمة في مرحلة دور المجموعات لبطولة كأس أمم أوروبا.

ووجه المدرب دي لا فوينتي، ردا على التقارير الألمانية التي كشفت عن القانون الألماني، والذي يمنع مشاركة لامين جمال في مباراة جورجيا.

ووفقاً للقانون الألماني، المعني بحماية الأطفال، فإنه لا يسمح للأشخاص دون سن 18 عاما، سواء الأجانب أو المواطنين، بالعمل بعد الثامنة مساء، وذلك من أجل سلامتهم ومنع أي محاولة لاستغلالهم.

ورغم احتمالية فرض عقوبة على الاتحاد الإسباني، بغرامة قدرها 30 ألف يورو، حال مشاركة لامين 90 دقيقة كاملة أمام جورجيا، إلا أن مدرب إسبانيا لم يعط بالا لذلك القانون، ودفع لاعبه الشاب الذي يحتفل بعد أسبوعين، ببلوغ عامه الـ17، للمشاركة في كافة دقائق المباراة.

Continue Reading

الرياضة

كريستيانو: الحلم تأجّل لكن الفخر باقٍ

يبدو أن قائد نادي النصر العالمي، كريستيانو رونالدو، كان أكثر شجاعة من جميع أطراف الإدارة النصراوية، سواء في المؤسسة

يبدو أن قائد نادي النصر العالمي، كريستيانو رونالدو، كان أكثر شجاعة من جميع أطراف الإدارة النصراوية، سواء في المؤسسة غير الربحية أو الإدارة التنفيذية، حين اختار أن يواجه جماهير ناديه برسالة مباشرة، صادقة، ومفعمة بروح المسؤولية.

وفي وقتٍ فضّلت الإدارات الصمت، أو الاختباء خلف جُمل فضفاضة لا ترقى إلى مستوى الحدث، خرج رونالدو برسالة اعتذار مهنية، كُتبت بمنطق الاتصال الإستراتيجي الجماهيري، لا بمنطق التبرير أو التنصل، ما عكس عقلية احترافية تُدرك أهمية التواصل، وتؤمن بأن الجماهير لا تنتظر نتائج فقط، بل تنتظر من يقف أمامها بشجاعة عند العثرات.

قال كريستيانو: «أحياناً يضطر الحلم إلى الانتظار، لكنني فخور بهذا الفريق، وبما قدمناه على أرض الملعب. شكراً لجميع المشجعين الذين آمنوا بنا وساندونا في كل خطوة. دعمكم يعني الكثير».

هذه الرسالة، رغم بساطتها، حملت أبعاداً عميقة. إنها خطاب قائد لا يتهرّب من الواقع، ولا يترك جماهيره في فراغ عاطفي بعد الخسارة، بل يُعيد بناء الثقة بلغة مدروسة، تخاطب جمهوراً عالمياً ومحلياً في آنٍ واحد.

في المقابل، لم تصدر أي رسالة واضحة من الإدارة التنفيذية بقيادة ماجد الجمعان، ولا من المؤسسة غير الربحية التي تدير النادي، ولا حتى من «مستشاري الظل» الذين يملكون التأثير، ويتهربون من المشهد عند أول اختبار.

الفرق بين ما فعله رونالدو وما لم تفعله الإدارة لا يُقاس بالمضمون فقط، بل بالعقلية؛ عقلية قائد يفهم أن الاتصال جزء من القيادة، مقابل عقلية لا تزال تتعامل مع الجماهير كأنهم رقم في المدرج، لا شريك في المصير.

في زمن الاحتراف الصمت لم يعد حكمة، بل أصبح عجزاً عن المسؤولية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

الرياضة

من حوّل النصر من رؤية إلى عنوان خيبة؟

حمّلت جماهير نادي النصر، عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مسؤولية ما حدث للفريق في دوري نخبة آسيا لعدة أطراف،

حمّلت جماهير نادي النصر، عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مسؤولية ما حدث للفريق في دوري نخبة آسيا لعدة أطراف، في مقدمتها المدير الفني للفريق، والمؤسسة غير الربحية التي تدير النادي، والشركة الربحية المعنية بالاستثمار والتسويق، والإدارة التنفيذية بقيادة ماجد الجمعان، إضافة إلى من وُصفوا بـ«المستشارين غير الرسميين» داخل النادي.

وجاءت موجة الغضب الجماهيري عقب الخروج القاري الصادم، لتسلّط الضوء على ما وصفته الجماهير بـ«الفوضى الإدارية والركود الفني»، إذ غابت الاستعدادات النفسية والتكتيكية، وتراجعت هوية الفريق في الوقت الذي كانت الإمكانات كافة متوفرة، والدعم الحكومي غير مسبوق ضمن مشروع التحول الرياضي بقيادة ولي العهد.

واتهمت الجماهير الجهاز الفني بقيادة بيولي بعدم قراءة الخصوم بشكل صحيح، وغياب المرونة التكتيكية، فيما وُجهت انتقادات للإدارة التنفيذية لغياب الرقابة الفنية، وتجاهُل تعيين مدير كرة تنفيذي يكون حلقة الوصل بين غرفة الملابس والإدارة العليا، في لحظة حرجة من عمر الموسم.

ولم تسلم المؤسسة غير الربحية من النقد، إذ رأى المشجعون أنها لم تمارس دورها في مراقبة العمل الفني، وسمحت بحالة من التراخي والارتجال، بينما طالبت فئة واسعة بمراجعة أداء الشركة الربحية التي فشلت – بحسبهم – في تحويل الأرقام والجماهيرية العالمية إلى عمل اتصالي وتسويقي فعّال، يليق بمكانة النادي.

وطالت الانتقادات أيضاً ما سُمي بـ«المستشارين غير الرسميين» الذين يؤثرون على القرار الإداري والفني دون مسمى واضح أو مساءلة، ما يعكس فجوة بين الاحتراف الإداري ومتطلبات المشروع الرياضي الكبير الذي تعيشه المملكة.

وطالبت الجماهير بردّ حقيقي، ومكاشفة شاملة، ومراجعة دقيقة لكل ما جرى، لأن ما حدث – كما يردد كثيرون – ليست مجرد خسارة بل فشل في استثمار مشروع وطني بحجم نادٍ اسمه النصر.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

الرياضة

«فيفا» يطلق صندوقاً عالمياً لدعم التعليم عبر عوائد كأس العالم للأندية

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن تأسيس «صندوق فيفا للتعليم»، وهو مبادرة جديدة تهدف إلى جمع 100 مليون دولار

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن تأسيس «صندوق فيفا للتعليم»، وهو مبادرة جديدة تهدف إلى جمع 100 مليون دولار لتوسيع فرص الوصول إلى التعليم وممارسة كرة القدم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

وجاء الإعلان خلال قمة عقدت في مدينة نيويورك، حيث كشف رئيس «فيفا» جياني إنفانتينو، أن الصندوق سيمول برامج تعليمية وتنموية تستهدف الأطفال، بما يشمل تخصيص نصف موارده لبرنامج «كرة القدم من أجل المدارس»، الذي ينفذه «فيفا» بالتعاون مع منظمة اليونسكو، ويهدف إلى دمج المهارات الحياتية والتعليمية من خلال كرة القدم.

وتتضمن المبادرة تخصيص دولار واحد من قيمة كل تذكرة تُباع لمباريات كأس العالم للأندية 2025 التي ستُقام في الولايات المتحدة لصالح هذا الصندوق. وتتوفر تذاكر البطولة التي تشمل 63 مباراة عبر موقع «فيفا»، على أن تسهم عوائدها في دعم الصندوق. كما ستُخصص عوائد تذاكر عدد من الفعاليات الموسيقية والفنية لصالح الصندوق، بعد انضمام فنانين عالميين إلى المبادرة، من أبرزهم «ذا ويكند».

ومن المقرر أن تُوجه أموال الصندوق لدعم برامج قاعدية في أكثر من 200 دولة، ضمن إطار عام يربط بين الرياضة والتعليم، ويُسهم في تعزيز التنمية المجتمعية.

أخبار ذات صلة

وتبدأ منافسات كأس العالم للأندية 2025 السبت 14 يونيو القادم في مدينة ميامي الأمريكية، على أن يعلن «فيفا» لاحقاً عن مزيد من التفاصيل الخاصة بالبطولة، إلى جانب مبادرات محتملة ضمن كأس العالم 2026.

وقال إنفانتينو في كلمته: «اليوم نُطلق صندوق التعليم الجديد كمبادرة عالمية تجمع بين قوة كرة القدم وروح التضامن لتحسين فرص التعليم لملايين الأطفال حول العالم. كرة القدم توحد العالم، وسنستثمر هذه الوحدة من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة».

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .