Connect with us

الرياضة

«الأخضر» عاجز مع مانشيني

فشل الإيطالي مانشيني، في خروج المنتخب السعودي بنتيجة إيجابية من أمام نظيره الياباني، في اللقاء الذي جمعهما على

Published

on

فشل الإيطالي مانشيني، في خروج المنتخب السعودي بنتيجة إيجابية من أمام نظيره الياباني، في اللقاء الذي جمعهما على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة»، وانتهى يابانياً بنتيجة 0-2، سجلهما دايتشي كامادا، وكوكي أوجاو، ليتلقى «الأخضر» أول خسارة في المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026، وتجمد رصيده عند الـ 4 نقاط في المركز الثالث بفارق الأهداف عن نظيره الأسترالي، الذي قفز إلى الوصافة مستفيداً من فوزه في وقت سابق على الصين، وهو نفس رصيد البحرين في المركز الرابع أيضاً، فيما حافظ المنتخب الياباني بهذه النتيجة على وضعه في صدارة ترتيب المجموعة بـ 9 نقاط ومسجلا 14 هدفاً وبشباك نظيفة، دخل مانشيني المباراة بتشكيلة مكونة من (أحمد الكسار، علي لاجامي، حسن كادش، سعود عبد الحميد، حسان تمبكتي، عبد الإله المالكي، مصعب الجوير، ناصر الدوسري، سالم الدوسري، أيمن يحيى، فراس البريكان)، إلا أن هذه التشكيلة لم تشفع له بالخروج فائزاً في ظل دعم جماهيري كبير لتتوسع الفجوة بينه وبين الجماهير السعودية التي تنتظر منتخباً قوياً يحسم التأهل لكأس العالم وكذلك يحقق الإنجازات.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading

الرياضة

السعودية والأردن في نصف نهائي كأس العرب.. لمن الغلبة؟

مواجهة نارية تجمع السعودية والأردن في نصف نهائي كأس العرب. قراءة فنية لخطط رينارد والسلامي، وتحليل لنقاط القوة والضعف في ديربي عربي مرتقب.

Published

on

مواجهة السعودية والأردن

تتجه أنظار عشاق الكرة العربية مساء اليوم صوب ملعب المباراة المرتقبة التي تجمع المنتخبين السعودي والأردني، في قمة كروية نارية ضمن منافسات نصف نهائي كأس العرب. وتكتسب هذه المواجهة أهمية خاصة كونها تجمع بين أفضل منتخبين من حيث الأداء الفني والتطور التكتيكي خلال مجريات البطولة، مما يجعل التكهن بنتيجة اللقاء أمراً بالغ الصعوبة في ظل التقارب النسبي في المستويات الفنية، رغم الفوارق الرقمية الأخرى.

وعلى صعيد لغة الأرقام والقيمة السوقية، يظهر تباين واضح يصب في مصلحة «الصقور الخضر»، حيث تتجاوز القيمة السوقية للمنتخب السعودي حاجز الـ30 مليون يورو، في مقابل 14 مليون يورو هي إجمالي قيمة لاعبي المنتخب الأردني. ومع ذلك، يرى المحللون الفنيون، ومنهم المدرب الوطني ماجد الغامدي، أن كرة القدم لا تعترف بالأرقام المالية داخل المستطيل الأخضر بقدر اعترافها بالعطاء والخطط الفنية. فالفوارق الفنية تبدو متساوية إلى حد كبير مع اختلاف جوهري في أسلوب اللعب ونقاط القوة التي يمتلكها كل طرف.

فنيا، يعول الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، على ترسانة هجومية تتميز بالسرعة الفائقة والقدرة على اللعب في المساحات الضيقة. ويبرز في هذا السياق القائد المخضرم سالم الدوسري وصالح أبو الشامات كأوراق رابحة قادرة على صناعة الفارق، بالإضافة إلى وجود هدافين من طراز رفيع مثل فراس البريكان وصالح الشهري، اللذين يمتلكان حاسة تهديفية عالية لترجمة أنصاف الفرص إلى أهداف محققة. وتعتمد فلسفة رينارد بشكل كبير على الضغط العالي واللعب البيني السريع في الثلث الهجومي لإرباك دفاعات الخصم.

في المقابل، يدخل المنتخب الأردني اللقاء متسلحاً بروح «النشامى» والتنظيم التكتيكي المحكم تحت قيادة المدرب جمال السلامي. وتعتمد استراتيجية الأردن على الواقعية واللعب المتوازن من خلال كتلة دفاعية صلبة تعمل على إغلاق كافة المنافذ أمام الهجوم السعودي، مع الاعتماد على التحولات الهجومية السريعة والمرتدات الخاطفة. ويراهن السلامي على الحماس العالي للاعبيه لتعويض أي فوارق فنية، مستنداً إلى عمود فقري قوي يضم نجوماً بارزين مثل أحمد عرسان، وعلي علوان، ونزار الرشدان، القادرين على مباغتة الخصم في أي لحظة.

وتحمل هذه المواجهة أبعاداً تتجاوز حدود الملعب، فهي تعكس التطور الكبير الذي تشهده الكرة العربية في الآونة الأخيرة، وتعتبر اختباراً حقيقياً لمدى جاهزية المنتخبين للمنافسات القارية والدولية المقبلة. إن الوصول إلى نهائي كأس العرب يعد إنجازاً معنوياً وفنياً كبيراً، مما يضع ضغوطاً إضافية على اللاعبين والأجهزة الفنية لتقديم أفضل ما لديهم في هذه الملحمة الكروية التي ينتظر أن تكون حافلة بالإثارة والندية حتى صافرة النهاية.

Continue Reading

الرياضة

كارثة هيلزبره: حقائق مأساة جماهير ليفربول وتأثيرها

تفاصيل كارثة هيلزبره التي راح ضحيتها 97 مشجعاً. تعرف على أسباب التدافع، قصص الضحايا الأطفال، وكيف غيرت هذه المأساة قوانين الملاعب ومعايير السلامة عالمياً.

Published

on

تعتبر كارثة هيلزبره واحدة من أكثر الصفحات سواداً في تاريخ الرياضة العالمية عامة، والكرة الإنجليزية خاصة، حيث تحولت مباراة كرة قدم منتظرة إلى ساحة للموت والرعب. لم تكن تلك الحادثة مجرد تدافع عابر، بل كانت مأساة إنسانية متكاملة الأركان راح ضحيتها عشرات الأبرياء، بينهم العديد من الأطفال والشباب الذين وجدوا أنفسهم محاصرين تحت وطأة التدافع البشري والأسوار الحديدية، في مشهد لا يزال يثير الحزن والغضب حتى يومنا هذا.

تفاصيل يوم الكارثة: عندما توقف الزمن في شيفيلد

وقعت الكارثة في 15 أبريل 1989، خلال مباراة نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بين ليفربول ونوتنغهام فورست في ملعب هيلزبره بمدينة شيفيلد. بدأت المأساة نتيجة لسلسلة من الأخطاء التنظيمية وسوء إدارة الحشود من قبل الشرطة، التي سمحت بدخول آلاف المشجعين إلى مدرج "ليبينغز لين" المكتظ بالفعل. أدى هذا القرار الكارثي إلى تدافع مميت، حيث انحشرت الجماهير في الممرات الضيقة واعتصرت الأجساد ضد السياج الحديدي الفاصل عن الملعب.

في تلك اللحظات المرعبة، تحولت المدرجات إلى مصيدة موت. لم يكن "الدهس" هنا بمعنى عجلات السيارات، بل كان دهساً بالأقدام واختناقاً تحت ضغط الأجساد المتراكمة، حيث لفظ 97 مشجعاً أنفاسهم الأخيرة، وكان العديد منهم من الأطفال والمراهقين الذين لم تتحمل أجسادهم الصغيرة قوة الضغط الهائل.

الأطفال والضحايا: الوجه الأكثر إيلاماً للمأساة

لعل الجانب الأكثر قسوة في هذه الكارثة هو عدد الأطفال والشباب الذين فقدوا حياتهم. لقد خرج هؤلاء الصغار لتشجيع فريقهم المحبوب، لكنهم عادوا في توابيت. تشير السجلات إلى أن نسبة كبيرة من الضحايا كانوا دون سن العشرين، ومن بينهم جون بول جيلهولي، ابن عم أسطورة ليفربول ستيفن جيرارد، الذي كان يبلغ من العمر 10 سنوات فقط، ليكون أصغر ضحية في الكارثة. هذه القصص الفردية للأطفال الذين قُضت أحلامهم تحت الأقدام والأسوار هي التي جعلت من هيلزبره جرحاً لا يندمل في ذاكرة مدينة ليفربول.

المعركة من أجل العدالة والحقيقة

لم تنته المأساة عند صافرة الحكم بإلغاء المباراة، بل بدأت بعدها معركة طويلة ومريرة من أجل العدالة. لسنوات طويلة، حاولت السلطات وبعض وسائل الإعلام إلقاء اللوم على الجماهير، واصفين إياهم بالمشاغبين. لكن عائلات الضحايا خاضت نضالاً استمر لأكثر من ربع قرن لتبرئة ذويها. وفي عام 2016، وبعد تحقيقات مطولة، أقرت هيئة المحلفين بأن الضحايا قُتلوا بشكل غير قانوني بسبب إهمال الشرطة والدفاع المدني، مما أعاد الاعتبار لجماهير ليفربول وأثبت أنهم كانوا ضحايا سوء التنظيم وليسوا سبباً فيه.

التأثير العالمي: كيف غيرت هيلزبره معايير السلامة؟

كان لكارثة هيلزبره تأثير زلزالي على البنية التحتية للملاعب الرياضية حول العالم. عقب الحادثة، صدر "تقرير تايلور" الشهير الذي وضع توصيات صارمة غيرت وجه كرة القدم الحديثة. من أهم هذه التغييرات:

  • إزالة الأسوار الحديدية: تم حظر السياج الذي كان يفصل الجماهير عن الملعب، والذي كان السبب الرئيسي في حصار الضحايا وموتهم دهساً واختناقاً.
  • الملاعب ذات المقاعد بالكامل: تم إلغاء مناطق الوقوف في الملاعب الكبرى في إنجلترا وأوروبا، واستبدالها بمقاعد مرقمة للتحكم في أعداد الجماهير ومنع التكدس.
  • تطوير أنظمة المراقبة وإدارة الحشود: أصبحت سلامة المشجعين الأولوية القصوى، مع تحسين بوابات الدخول والخروج وأنظمة الطوارئ.

تظل كارثة هيلزبره تذكيراً دائماً بأن سلامة الإنسان أهم من أي مباراة، وأن "لن تسير وحدك أبداً" ليس مجرد شعار، بل هو عهد قطعته جماهير ليفربول لتخليد ذكرى الـ 97 مشجعاً الذين فقدوا حياتهم في تلك الظهيرة المأساوية.

Continue Reading

الرياضة

سالم الدوسري يقود السعودية أمام الأردن في كأس العرب 2025

سالم الدوسري يواجه النشامى في نصف نهائي كأس العرب 2025 بقطر. تعرف على أرقام قائد الأخضر وحظوظه في جائزة الأفضل وتفاصيل المواجهة المرتقبة.

Published

on

سالم الدوسري قائد المنتخب السعودي

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة في الوطن العربي صوب العاصمة القطرية الدوحة، حيث يستعد قائد المنتخب السعودي، النجم سالم الدوسري، لقيادة كتيبة «الأخضر» في مواجهة حاسمة ومصيرية أمام المنتخب الأردني الشقيق «النشامى». ويسعى الدوسري ورفاقه لانتزاع بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية لبطولة كأس العرب «فيفا» 2025، في خطوة تقربهم أكثر من معانقة الذهب واستعادة الأمجاد العربية للكرة السعودية.

أرقام قياسية وأداء استثنائي
ويبرز اسم «التورنيدو» كأحد أقوى المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب في البطولة، عطفاً على المستويات المبهرة التي قدمها منذ انطلاق المنافسات. فقد لعب الدوسري دور «المايسترو» في خط الهجوم، مساهماً بشكل مباشر في صناعة 5 أهداف حاسمة؛ حيث صنع هدفين أمام منتخب عمان، ومثلهما في شباك جزر القمر، بالإضافة إلى صناعة هدف أمام المنتخب الفلسطيني، فضلاً عن تسببه في ركلة جزاء. ولم يكتفِ بذلك، بل توج مجهوداته بحصد جائزة «رجل المباراة» في مواجهتي عمان وجزر القمر، مما يؤكد ثبات مستواه وتأثيره الكبير داخل المستطيل الأخضر.

سياق تاريخي ومنافسة شرسة
وتكتسب هذه المواجهة أهمية خاصة تتجاوز حدود الملعب، إذ تعد مباريات السعودية والأردن «ديربي» كروي خاص يتسم دائماً بالندية والإثارة الجماهيرية. وتأتي هذه النسخة من كأس العرب في قطر لتعيد للأذهان النجاحات التنظيمية الكبرى، حيث تعتبر البطولة فرصة مثالية للمنتخبات العربية لاختبار جاهزيتها الفنية في بيئة مونديالية. ويمثل الوصول للنهائي بالنسبة للمنتخب السعودي تأكيداً على زعامته الإقليمية، خاصة في ظل التطور الكبير الذي يشهده الدوري السعودي واستقطابه لنجوم العالم، مما انعكس إيجاباً على أداء اللاعبين المحليين.

مسيرة مرصعة بالذهب
تاريخياً، يدخل سالم الدوسري اللقاء وهو منتشٍ بإنجازات فردية وجماعية غير مسبوقة؛ حيث توج في 17 أكتوبر الماضي بجائزة أفضل لاعب في قارة آسيا للمرة الثانية في تاريخه، مكرساً نفسه كأسطورة حية في الملاعب الآسيوية. وجاء هذا التتويج نتاجاً لمساهمته الفعالة في قيادة «الصقور الخضر» للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، بالإضافة إلى صولاته وجولاته مع نادي الهلال، حيث حصد جائزة أفضل لاعب في الموسم المحلي، وتوج بلقب هداف دوري أبطال آسيا، ونال جائزة أفضل لاعب في مباراة فريقه أمام باتشوكا المكسيكي في مونديال الأندية.

التأثير المتوقع
إن نجاح الدوسري في تجاوز عقبة «النشامى» والوصول للنهائي لن يكون مجرد انتصار عابر، بل سيعزز من مكانة اللاعب كقائد ملهم للجيل الحالي، وسيرفع من أسهمه في المنافسة على الألقاب الفردية القارية والدولية. كما أن التتويج باللقب العربي سيمنح المنتخب السعودي دفعة معنوية هائلة لاستكمال مشروعه الرياضي الطموح، مؤكداً أن الكرة السعودية تعيش عصرها الذهبي بقيادة نجوم بحجم وتأثير سالم الدوسري.

Continue Reading

Trending