وجه الفرنسي محمد سيماكان مدافع النصر السعودي رسالة نارية إلى جمهور «العالمي» بعد ضياع حلم التتويج بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة.

وكان النصر قد ودع دوري أبطال آسيا للنخبة من دور نصف النهائي بعد السقوط المفاجئ ضد كاواساكي فرونتال الياباني 2-3 على ملعب «الإنماء» في مدينة جدة.

وكتب سيماكان عبر حسابه الرسمي بمنصة «إنستغرام»: «هذا الأمر يؤلمني بشدة، لذا استغرق الأمر مني بضعة أيام لأتقبله».

وتابع: «إلى جماهيرنا شكراً لدعمكم فقد كنتم حاضرين طوال الطريق وحتى النهاية وكنتم تستحقون الفرح».

وأكد المدافع الفرنسي أنه لن ينسى أبداً شعور فشله في نشر السعادة بين الجماهير النصراوية قائلاً: «يؤلمني ذلك، وسأحمله في قلبي».

وأضاف: «في أعماقي أعلم أن النجاح قادم لنادينا، وسنواصل الكفاح حتى نحققه».

وكان سيماكان قد انضم إلى النصر قادماً من لايبزيغ الألماني ووقع عقداً يربطه بالفريق لمدة 5 سنوات، حتى 2029.

ولعب سيماكان 36 مباراة في مختلف المسابقات المحلية والخارجية، مسجلاً هدفاً واحداً وصانعاً 3 أخرى.

في الـ 5 من شهر يونيو 2023 وجد متابعو كرة القدم والمهتمون بها حول العالم نفسهم أمام واقع جديد، ومسار مختلف كان عنوانه الوحيد، من يريد مشاهدة نجوم كرة القدم حول العالم عليه متابعة دوري روشن للمحترفين، منذ ذلك التاريخ والدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا وجدت منافساً شرساً على النجوم، منذ ذلك الوقت والأندية السعودية تضم نجوماً لا حصر لهم وقائمة تنافس بها أي فريق كرة قدم حول العالم.

الليلة.. وبعد ما يقارب العامين على انطلاق المشروع الكبير، يحمل الأهلي لواء جني ثمار هذا المشروع وتحقيق أولى الألقاب الكبرى للأندية السعودية في الرحلة الجديدة، إذ يواجه كاواساكي الياباني في نهائي النسخة المحدثة من دوري أبطال آسيا للنخبة، على ملعبه في جدة وأمام 60 ألف مشجع سيكونون مؤازرين لفريقهم وداعمين له في هذه المهمة.

قدم المشروع الجديد للنادي الأهلي فريقاً تجاوزت قيمته السوقية 170 مليون يورو، ويضم نجوماً سبق لهم الحصول على دوري أبطال أوروبا وبطولات محلية كبرى في أوروبا، شكلوا فريقاً مرعباً نجح في الوصول إلى نهائي المسابقة الآسيوية دون خسارة.

تغلب الكويت على السالمية بخماسية نظيفة في اللقاء الذي جرى بينهما مساء الجمعة على استاد جابر المبارك لحساب الجولة الـ21 من منافسات الدوري الكويتي لكرة القدم.

وتناوب على تسجيل أهداف الكويت كل من محمد مرهون ويحيى جبران (ركلة جزاء) وطه ياسين الخنيسي وعمرو عبدالفتاح وأحمد الظفيري في الدقائق (12 و21 و24، و47 و88)، ليرفع الفريق رصيده إلى 54 نقطة في صدارة الترتيب، فيما بقي السالمية عند نقاطه الـ32 في المركز الرابع.

وفي مباراة ثانية، حسم العربي المواجهة أمام القادسية بهدف دون رد سجله المدافع جمعة عبود في الدقيقة (12)، في مواجهة على استاد جابر الأحمد الدولي.

وبهذا الفوز، رفع العربي رصيده إلى 52 نقطة ليواصل مطاردته لفريق الكويت على صدارة الترتيب، مقلصاً الفارق عن المتصدر إلى نقطتين، فيما تجمد رصيد القادسية عند 38 نقطة في المركز الثالث.