أصبح النجم الكرواتي الكبير ونجم ريال مدريد لوكا مودريتش (39 عاما) أحد ملاك فريق سوانزي سيتي الويلزي، وذلك حسب ما أعلنه الصحفي الشهير فابريزيو رومانو، وتأتي تلك الخطوة من النجم الكرواتي لتبين مدى اهتمامه بكرة القدم وتوضح رغبته في الاتجاه إلى الاستثمار الرياضي عقب الاعتزال.

ويعتبر سوانزي سيتي أحد الأندية المهمة في كرة القدم البريطانية بشكل عام وليس في بلاده فحسب، إذ تأسس النادي في عام 1912 وسبق له المشاركة في الدوري الإنجليزي بمسماه القديم مابين عامي 1981 – 1983 قبل أن يصبح أول فريق ويلزي في التاريخ يشارك في الدوري الإنجليزي الممتاز بمسماه الجديد في موسم 2011.

وكانت ملكية النادي انتقلت في عام 2024 إلى آندي كولمان وشركائه بريت كرافات وجيسون كوهين الذين استحوذوا على 77.4% من حصة النادي وحصل البريطاني نايجل موريس على 14%، فيما ينتظر أن يحصل الأسطورة الكرواتي لوكا مودريتش على حصة بسيطة من أسهم النادي.

وقال سوانزي عبر بيان له على موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت: «يسر النادي الإعلان عن انضمام لوكا مودريتش، الفائز بجائزة (بالون دور) إلى النادي كمستثمر ومشارك في الملكية».

وأضاف أن مودريتش هو أكثر اللاعبين المتوجين بالألقاب في تاريخ ريال مدريد، بعد فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا ست مرات وكأس العالم للأندية ست مرات وكأس السوبر الأوروبي خمس مرات والدوري الإسباني أربع مرات وكأس إسبانيا مرتين وكأس السوبر الإسباني خمس مرات.

كما فاز مودريتش بجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأفضل لاعب في العالم وكذلك جائزة الكرة الذهبية (بالون دور) وخاض نهائي كأس العالم 2018 وهو اللاعب الأكثر مشاركة في تاريخ المنتخب الكرواتي وشارك في 45 مباراة مع ريال مدريد هذا الموسم وهو في عمر 39 عاما مسجلا أربعة أهداف.

وقال لوكا مودريتش لدى الإعلان الرسمي في تصريح نقلته وكالة الأنباء الألمانية: «إنها فرصة رائعة لأن سوانزي لديه هوية قوية وقاعدة جماهيرية كبيرة ولديه طموح المنافسة على أعلى مستوى واللعب في البطولات الكبرى، أثق بقدرتي على إفادة النادي بخبرتي، هدفي هو دعم النادي بالطرق الإيجابية ومساعدته في بناء مستقبل مثير».

ورغم ذلك لا تعني تلك الصفقة اعتزال النجم الحاصل على الكرة الذهبية عام 2018 وقد لا تؤثر على مسيرته مع نهاية عقده مع النادي الإسباني هذا الصيف، حيث لم يتضح بعد ما إذا كان سيوقع على عقد جديد مع النادي.

ويحتل سوانزي المركز الثاني عشر في ترتيب (شامبيونشيب) وهو يبتعد بفارق ثماني نقاط عن المراكز المؤهلة للمباريات الفاصلة للصعود إلى الدوري الممتاز، مع تبقي أربع مباريات على نهاية الموسم.

ويعكس قرار مودريتش الاستثمار في سوانزي، الاتجاه المتزايد من اللاعبين حيال الأمر، حيث يستثمر زميلاه في الفريق، الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي فينسيوس جونيور في أندية أخرى.

ويملك مبابي حصة الأغلبية في نادي كان الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية في فرنسا، فيما يمتلك فينسيوس حصة في نادي ألفيركا، أحد أندية الدرجة الثانية في البرتغال منذ فبراير الماضي.

أعلن نائب وزير الرياضة بدر القاضي تعاونا منتظرا مع عدد من الشركات البريطانية المتخصصة لإنشاء بعض الملاعب التي ستستضيف منافسات كأس العالم 2034 في المملكة العربية السعودية.

وأشار بدر القاضي إلى أن الشركات البريطانية تعتبر من الأفضل عالمياً في تصميم الملاعب ستعمل على تنفيذ مشاريع البنية التحتية للمنشآت الرياضية الخاصة باستضافة المونديال الكبير. وقال: «العمل يجري بوتيرة متسارعة، استعدادا لكأس العالم، ضمن جهود المملكة لتطوير القطاع الرياضي بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030».

وكانت اللجنة المنظمة لكأس العالم 2034 أعلنت في وقت سابق عن المدن المستضيفة للبطولة، وهي: الرياض وجدة والخبر وأبها ونيوم، حيث ستضم تلك المدن 15 استاداً منها 11 ملعباً جديداً.

فيما تقرر أن تشهد البطولة التي ستُلعب بمشاركة 48 منتخباً، خطة للاستضافة تتضمن دخول 10 مدن داعمة للمدن المستضيفة لمباريات المونديال، حيث اشتمل الملف على 72 ملعبا مخصصا للمعسكرات التدريبية ومقري تدريبات للحكام.

أقال نادي سانتوس البرازيلي لكرة القدم مدربه البرتغالي بيدرو كايشينيا بسبب تردي النتائج، وذلك على الرغم من عودة النجم نيمار دا سيلفا إلى صفوفه بداية فبراير.

وأوضح نادي ساو باولو عبر حسابه الرسمي على موقع «أكس» أن المدرب البرتغالي البالغ 54 عاماً «لم يعد على رأس الفريق المحترف، وسيتولى مساعده سيسار سامبايو المسؤولية بشكل مؤقت».

وبعد خسارته على أرض فلوميننسي 0-1 الأحد، يحتل سانتوس المركز الثامن عشر في الدوري ولم يحصد سوى نقطة يتيمة في المراحل الثلاث الأخيرة.

وأشاد نيمار (33 عاماً) عبر حسابه على إنستغرام بمدربه السابق، مؤكداً أنه يشعر «بسعادة كبيرة» بالعمل مع بيدرو كايشينيا، مضيفاً «شكراً لك على كل شيء».

وعقد المدرب الذي تولى منصبه منذ أربعة أشهر فقط وسانتوس آمالاً كبيرة على عودة نيمار إلى البرازيل بعد 12 عاماً قضاها خارج البلاد، تنقل خلالها مع برشلونة الإسباني وباريس سان جرمان الفرنسي ثم الهلال السعودي، لكن النتائج لم تكن على مستوى الطموحات.

وشارك أفضل هداف في تاريخ المنتخب البرازيلي (79 هدفاً) في ثماني مباريات فقط مع النادي الذي تدرج في صفوفه، وسجل ثلاثة أهداف، وأصيب في فخذه الأيسر واضطر لعدم الالتحاق بصفوف «راقصي السامبا» في التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2026 في منتصف مارس، بعدما كان قد عاد أيضاً من إصابة خطيرة تعرض لها في ركبته في أكتوبر 2023 أمام الأوروغواي أبعدته عن الملاعب لمدة عام تقريباً.