في تصريحات لافتة أدلى بها الجنوب أفريقي رولاني موكوينا، مدرب فريق الوداد الرياضي المغربي، لموقع «كيك أوف» الجنوب أفريقي، أبدى إعجابه الشديد بالنادي الأهلي المصري، واصفاً إياه بـ«المعيار الأساسي للأندية الأفريقية».

جاءت هذه التصريحات في ظل تأكيد «موكوينا» رحيله عن الوداد بنهاية الموسم الحالي، قبيل مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة الأمريكية.

واستقر نادي الوداد الرياضي المغربي، اليوم (الخميس)، على إنهاء تعاقده مع المدرب الجنوب أفريقي رولاني موكوينا، بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال، كان آخرها التعادل أمام أولمبيك آسفي، في المباراة التي مثلت التعادل السادس على التوالي للفريق.

وفقاً لصحيفة «المنتخب» المغربية، توصل الطرفان إلى اتفاق ودي يقضي بفسخ العقد، إذ سيحصل موكوينا على تعويض مالي يقدر براتب شهرين كشرط جزائي.

وقال موكوينا في تصريحاته: «الأهلي هو المعيار لجميع أندية أفريقيا، ونجاحه مبهر، وهذا أمر لا مجال للتشكيك فيه».

وأضاف: «أشعر بالاحترام والإعجاب بما يحققه هذا النادي، فهو نموذج يُحتذى به لجميع فرق القارة السمراء».

واختتم حديثه بالإشارة إلى أن الأهلي يثبت لنا أن الوصول إلى مستويات مماثلة ممكن من خلال العمل الجاد والاستقرار.

تأتي هذه التصريحات في وقت يواجه فيه «موكوينا» ضغوطاً كبيرة مع الوداد، حيث أثارت نتائج الفريق غضب الجماهير، خاصة بعد الإقصاء من كأس العرش أمام المغرب التطواني، وتراجع حظوظ الفريق في التأهل لدوري أبطال أفريقيا.

كما أن هناك تقارير إعلامية تشير إلى اهتمام الأهلي المصري بالتعاقد مع «موكوينا»، خاصة في ظل الوضع غير المستقر للمدرب الحالي مارسيل كولر.

ويُعتبر «موكوينا» من المدربين المميزين في القارة الأفريقية، حيث قاد فريق ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي لتحقيق 3 ألقاب في الدوري المحلي بين 2022 و2024، بالإضافة إلى الفوز بدوري أبطال أفريقيا، بعد إقصاء الأهلي من نصف النهائي في موسم 2022 / 2023 بنتيجة 5 – 2 في مباراة الذهاب.

هذا الإنجاز يُبرز قدرة «موكوينا» على مواجهة الأهلي، مما يجعل تصريحاته الإيجابية تجاه النادي المصري بمثابة مغازلة قد تفتح الباب أمام تعاون مستقبلي.

تُثير تصريحات موكوينا تساؤلات حول نواياه، خاصة أنها جاءت بعد تأكيد رحيله عن الوداد، وفي ظل اهتمام الأهلي به كمرشح محتمل لخلافة كولر.

ويرى مراقبون أن إشادته بالأهلي ليست مجرد تقدير رياضي، بل قد تكون محاولة لكسب ود إدارة النادي المصري وجماهيره، خاصة أن «موكوينا» يمتلك سجلاً تدريبياً قوياً يؤهله لقيادة فريق بحجم الأهلي.

ومع ذلك، لم تُصدر إدارة الأهلي أي تصريحات رسمية تؤكد أو تنفي هذا الاهتمام حتى الآن.

قالت الحَكَمة الأمريكية توري بينسو، المرأة الوحيدة من بين الـ117 حكما الذين اختارهم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لمونديال الأندية 2025، إنه فخر عظيم أن يوجد اسمها بين الأفضل في العالم، ما يعني شهادة على العمل والجودة التي تبذلها أسبوعا تلو الآخر في الملعب.

وقالت توري بينسو خلال مقابلة مع «فيفا»: «بالنسبة لي، من بين هؤلاء الحكام المختارين من قبل «فيفا» لكأس العالم للأندية، هذه مجموعة من النخبة وهم الأفضل بين الأفضل في العالم. ووجود اسمي بجانب أسماء زملائي هو شرف عظيم وأمر أشعر بالفخر الشديد به».

ولكونها الحكمة الوحيدة في فريق الحكام، سلّطت توري الضوء على التدريب التكميلي الذي تلقته من خلال «فيفا» عبر الحلقات الدراسية التي عُقدت في زيورخ وبوينوس آيرس والدوحة لضمان تحقيق الانسجام في البطولة.

وأضافت الحكمة الأمريكية: «نعمل معا في جانب السرعة وخفة الحركة على يد مدرب متخصص. نعمل مع أخصائيي التغذية الرياضية الخاصين بنا ومع أخصائي علم نفس رياضي ومع عالم رياضي في إعدادنا البدني لضمان أن نكون جاهزات وقادرات على رفع مستوى لعبنا».

يذكر أن البطولة تضم 117 حكما، من بينهم 35 حكما للساحة و58 حكما مساعدا و24 حكما للفيديو (VAR)، مختارين من 41 اتحادا سيتولون مسؤولية إدارة المباريات.

وتعتبر الحكمة الأمريكية توري بينسو، أول حكمة تدير مباراة في بطولة دولية على الملاعب السعودية، وذلك خلال مواجهة فريق الاتحاد أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي في افتتاح كأس العالم للأندية.

تحتضن مدينة «العروس» جدة منافسات دور الربع نهائي من بطولة دوري آسيا للنخبة والتي ستقام مبارياتها على ملعب الإنماء، واستاد الأمير عبدالله الفيصل، حيث ستتجه كافة أنظار الجماهير الرياضية وعشاق كرة القدم في العالم أجمع بشكل عام والآسيوية على وجه التحديد لأجل إسدال ستار بطولة آسيا بين أندية شرق القارة وغربها من أجل المنافسة على لقب دوري أبطال آسيا للنخبة بنسختها الجديدة. وشهدت البطولة هيمنة من أندية الشرق منذ عام 2018 تغير الحال، وبدأت أندية الغرب تشاطر أندية الشرق بتحقيق اللقب الآسيوي، وأصبح هناك تناوب بينهما على تحقيق البطولة، إذ حقق كاشيما أنتلرز الياباني اللقب في ذلك الموسم، بعدها حقق الهلال بطولة كأس آسيا عام 2019 الذي توج على حساب أوراو ريدز الياباني.

بعدها عاد الكأس إلى شرق القارة وحقق البطولة أولسان هيونداي الكوري الجنوبي بعد الفوز على الاستقلال الإيراني عام 2020، بعدها حقق الهلال اللقب بعد الفوز على فريق بوهانغ الكوري الجنوبي عام 2021. وفي عام 2022 عاد الكأس إلى اليابان عبر فريق أوراوا ريدز بفوزه على الهلال في المباراة النهائية، ثم عاد الكأس إلى الإمارات حين حقق نادي العين اللقب، وذلك بعد فوزه في المباراة النهائية على يوكوهاما الياباني.

هذا وتتفوق أندية شرق القارة بشكل كبير في عدد تحقيق الألقاب بمختلف مسمياتها حيث حققت 26 لقبا، بينما غرب القارة حقق 13 لقبا.

وتأتي أندية كوريا الجنوبية هي الأكثر تحقيقاً للألقاب الآسيوية بـ(12) لقباً وتقاسمتها ستة أندية مختلفة، وتأتي اليابان في المركز الثاني بثمانية ألقاب عن طريق 6 أندية وتحتل أندية السعودية المركز الثالث بستة ألقاب، أربعة منها للهلال، ولقبان للاتحاد، ثم أندية إيران والصين بثلاثة ألقاب لكل منهما، ثم الإمارات وقطر وتايلند بلقبين لكل منهما، وحقق فريق سدني من أستراليا لقبا واحدا.

تاريخ المسابقة:

– الأندية الكوريه بـ(12) لقباً .

– الأندية اليابانيه بـ(8) القاب.

– الأندية السعودية بـ (6)ألقاب.