كشفت صحيفة «ماركا» الإسبانية، اهتمام نادي الوداد المغربي بالتعاقد مع لاعب النصر السعودي النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025.

وأوضحت الصحيفة الإسبانية، أن الوداد المغربي اقتحم سباق التعاقد مع «رونالدو، بعد أيام من كشف اهتمام نادٍ برازيلي لم يتم الكشف عن اسمه بالتعاقد مع الدون خلال فترة مونديال الأندية.

ويترقب عشاق كرة القدم في السعودية وخارجها مصير النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع نادي النصر، وسط حالة من عدم اليقين بشأن استمراره مع الفريق.

وبحسب الصحيفة الإسبانية، لم يسر الموسم كما كان متوقعًا للنصر، إذ لم يقدم «رونالدو، رغم تسجيله للأهداف، الأداء الذي يليق بسمعته، مما وضع النادي في مأزق بين خيارين إما تمديد عقده مع تعديلات كبيرة في هيكلية الفريق تتماشى مع رغباته، أو إنهاء العلاقة مع اللاعب الذي ساهم بشكل كبير في رفع شعبية الدوري السعودي.

وأضافت «ماركا»: في مباراة حديثة، أظهر «رونالدو» انزعاجه بعد استقبال فريقه هدفًا مبكرًا بنتيجة 0-1، لكنه واصل تألقه وسجل أهدافًا أضافت ليلة لا تُنسى إلى سجله في السعودية.

ومع اقتراب نافذة الانتقالات الصيفية في يونيو، التي تتزامن مع استعدادات كأس العالم للأندية، تتزايد التكهنات حول مستقبله.

وكشفت تقارير عن اهتمام نادي الوداد المغربي، أحد الأندية الأربعة الأفريقية المشاركة في البطولة التي تنطلق في 14 يونيو 2025، بضم «رونالدو» لتعزيز فرصه التنافسية ولجذب الأنظار عالميًا.

وأكدت الصحيفة الإسبانية، أن نادي النصر يواجه موسمًا صعبًا، إذ تبقى له مباراتان في الدوري السعودي مع فرصة ضئيلة للتأهل إلى دوري أبطال آسيا، التي تعتمد على تعثر نادي القادسية في مباراته الأخيرة، مؤكدًة أن هذا الوضع يُعتبر انتكاسة كبيرة بالنظر إلى وجود «رونالدو» وصفقات بارزة مثل ضم الكولومبي دوران في الشتاء الماضي.

وتُعد مشاركة «رونالدو» في كأس العالم للأندية، التي تُقام بمشاركة 32 فريقًا لأول مرة، حافزًا كبيرًا للأندية والفيفا على حد سواء.

ويُنظر إلى وجود «رونالدو» إلى جانب ليونيل ميسي، الذي سيمثل إنتر ميامي، كعامل جذب رئيسي للبطولة.

وفي الوقت نفسه، ظهرت تقارير عن اهتمام نادي الأهلي السعودي، بطل دوري أبطال آسيا أخيرًا، بالتعاقد مع النجم البرتغالي، مما يزيد من تعقيد المشهد.

وأضافت تقارير حديثة بعدًا جديدًا للقصة، إذ كشفت فحوصات طبية أن «رونالدو»، البالغ من العمر 40 عامًا، يمتلك جسمًا يُشابه بيولوجيًا جسد شاب في الـ29 من عمره، مما يعني أنه قادر على مواصلة اللعب لـ10 سنوات أخرى.

أصبح لاعب وسط فريق الاتحاد موسى ديابي صاحب أسرع هدف لنادي الاتحاد في دوري المحترفين، حينما سجل الهدف الأول لفريقه في مرمى فريق الشباب في الثانية 28 من بداية الشوط الأول في المباراة التي انتهت لصالح العميد بنتيجة 2/3، ضمن الجولة الثالثة والثلاثين من دوري روشن للمحترفين. واعتلى ديابي قائمة أسرع مسجلي أهداف الاتحاد تاريخيا في دوري المحترفين. وضمت القائمة قائد الاتحاد السابق محمد نور الذي سجل هدفه بمرمى فريق نجران في الثانية 40 لدوري 2009/2008، والمحترف المصري محمود كهربا الذي سجل في مرمى الاتفاق بالدقيقة 1 والثانية 4 لدوري 2017/2016، والمغربي عبدالرزاق حمدالله الذي سجل في مرمى التعاون في الدقيقة 1 والثانية 5 بدوري 2022/2021، بينما ضمت القائمة أيضا مختار فلاتة الذي سجل في مرمى فريق النهضة في الدقيقة 1 والثانية11 لدوري 2014/2013.

وسيغيب ديابي عن مواجهة الاتحاد أمام ضمك القادمة، والتي ستشهد تتويج العميد بلقب دوري روشن السعودي للمحترفين، وذلك لإيقافه بسبب تراكم الإنذارات.

تتجه الأنظار مساء اليوم (الأربعاء) إلى ملعب «سان ماميس» بمدينة بلباو الإسبانية، الذي يحتضن نهائي الدوري الأوروبي، في مواجهة إنجليزية خالصة بين مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبر.

ويُعد هذا النهائي الأول الذي يجمع فريقين من إنجلترا في هذه البطولة منذ عام 2019، عندما حسم تشيلسي اللقب بفوز كبير على آرسنال 4-1، في نفس الأسبوع الذي شهد خسارة توتنهام نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول.

ويتطلع توتنهام هذه المرة لتحقيق أول لقب قاري منذ عام 1984، مستندًا إلى تفوقه على يونايتد في المواجهات المباشرة هذا الموسم، إذ انتصر عليه مرتين في الدوري الممتاز وأطاح به من ربع نهائي كأس الرابطة.

ويمثل هذا النهائي فرصة ثمينة لكلا الفريقين لإنقاذ موسميهما المتعثرين، إذ يقبع مانشستر يونايتد في المركز السادس عشر بالدوري المحلي برصيد 39 نقطة، بينما يحتل توتنهام المركز السابع عشر بـ38 نقطة.

مانشستر يونايتد يدخل النهائي دون أي خسارة في النسخة الحالية من البطولة، وقدم مستويات لافتة في الأدوار الإقصائية، كان آخرها تفوقه الكبير على أتلتيك بلباو في نصف النهائي بمجموع 7-1. ومع ذلك، شدد مدرب الفريق روبن أموريم على أن الأداء وحده لا يكفي، قائلاً: «إذا لم نحقق اللقب، فإن كل ما قدمناه لا يعني شيئاً».

الهجوم القوي يُعد أبرز أسلحة «الشياطين الحمر»، حيث أحرز الفريق 12 هدفاً في آخر ثلاث مباريات، ويملك برونو فرنانديز سبعة أهداف يتصدر بها قائمة الهدافين، إلى جانب ستة أهداف من راسموس هويلوند، مع تألق واضح لكل من ماسون ماونت وأماد ديالو العائدين من الإصابة.

ورغم السجل التاريخي الجيد، إذ تُوج يونايتد باللقب في 2017 مع مورينيو، فإن الذاكرة لا تزال تستحضر خسارة نهائي 2021 أمام فياريال.

ويعاني الفريق من إصابات متعددة، أبرزها غياب ليساندرو مارتينيز، في حين تحوم الشكوك حول مشاركة كل من ديوغو دالوت وماتيس دي ليخت وليني يورو، بينما يأمل أموريم في استعادة الثنائي الأخير في الوقت المناسب.

أما توتنهام، فيفتقد لعدة أسماء مؤثرة على غرار لوكاس بيرجفال وكولوسيفسكي وماديسون بداعي الإصابة. وتكمن معضلة الفريق الأكبر في الجهة اليسرى، حيث عاد سون هيونغ مين أخيرا من إصابة، ما قد يفتح المجال لمشاركة ريتشارليسون أو ماثيس تيل، مع أرجحية للأول.

هذا النهائي قد يحمل طابعًا حاسمًا لمستقبل المدربين، إذ يواجه كل من أموريم وبوستيكوجلو ضغوطات كبيرة بعد موسم بلا إنجازات. وقد علّق الأخير قائلاً: «منحنا الجماهير شعورًا بالأمل، بأننا قادرون على تحقيق شيء مميز هذا الموسم». بينما أقر أموريم بصعوبة الوضع قائلاً: «النتائج والتغييرات الفنية أثرت على أجواء النادي، لكن التحضير لنهائي الدوري الأوروبي يختلف، ونشعر جميعاً بالحماس».