الرياضة

يوم البطل.. 90 دقيقة تحسم وجهة لقب البريمرليغ

تتجه أنظار الملايين من عشاق الدوري الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الأحد، صوب استاد «الاتحاد» بمدينة مانشستر لمتابعة

تتجه أنظار الملايين من عشاق الدوري الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الأحد، صوب استاد «الاتحاد» بمدينة مانشستر لمتابعة اللحظة الحاسمة على لقب المسابقة هذا الموسم، حيث المباراة بين مانشستر سيتي وأستون فيلا في الجولة الختامية للبطولة.

90 دقيقة فقط باتت تفصل مانشستر سيتي عن لقب جديد في المسابقة وإضافة مميزة إلى سجل إنجازاته في السنوات الأخيرة، إذ يكفي الفريق الفوز على أستون فيلا لإحراز اللقب للموسم الثاني على التوالي والثامن في تاريخه. وقبل ضربة البداية في هذه الجولة الأخيرة، لا يزال الصراع مشتعلاً على اللقب بين مانشستر سيتي ومنافسه ليفربول الذي يحتل المركز الثاني في جدول المسابقة برصيد 89 نقطة وبفارق نقطة واحدة خلف مانشستر سيتي. ويستضيف ليفربول على ملعبه باستاد «آنفيلد» فريق وولفرهامبتون في موقعة يتمسك فيها ليفربول بالأمل الأخير، إذ يطمح الفريق إلى الفوز على ضيفه، وتعثر مانشستر سيتي المتصدر في مواجهة أستون فيلا.

ويقف التاريخ إلى جوار مانشستر سيتي قبل هذه الجولة الفاصلة، إذ تكرر مشهد الحسم في الجولة الأخيرة في 8 مواسم سابقة على مدار 29 موسماً ماضياً منذ إقامة البطولة بشكلها الحالي في موسم 1992-1993، وكان الحسم في جميع هذه المواسم الثمانية من نصيب الفريق الذي دخل الجولة الأخيرة وهو يتصدر جدول البطولة.

ومن بين هذه المرات الثماني، كانت هناك مرتان في موسم 2013-2014 و2018-2019 بين مانشستر سيتي وليفربول، وكان الفوز من نصيب مانشستر سيتي في المرتين.

وعلى مدار المواسم الخمسة الماضية، منذ تولي الإسباني بيب جوارديولا مسؤولية الفريق، لم يخسر مانشستر سيتي أي نقطة في الجولة الأخيرة من الدوري، إذ كانت النتيجة لصالح الفريق في مواجهة واتفورد 5-0 وساوثهامبتون 1-0 وبرايتون 4-1 ونورويتش سيتي 5-0 وإيفرتون 5-0 منذ 2017 وحتى 2021 على الترتيب.

وينطبق هذا أيضاً على ليفربول في المواسم الخمسة الماضية، إذ حقق الفوز في جميع مبارياته بالجولة الأخيرة على حساب ميدلزبرة 3-0 وبرايتون 4-0 وولفرهامبتون 2-0 ونيوكاسل 3-1 وكريستال بالاس 2-0 على الترتيب.

وإذا حقق مانشستر سيتي أي فوز في مباراة اليوم، سيتوج الفريق بلقب النسخة الـ30 من مسابقة الدوري الإنجليزي بنظامها الحالي بغض النظر عما سيحدث في استاد «آنفيلد» كما سيكون اللقب هو السادس للفريق في آخر 11 موسما بالمسابقة.

وفي المقابل، لن يكون الفوز على وولفرهامبتون كافيا لليفربول، وإنما سيكون الفريق بحاجة لتعثر مانشستر سيتي في المباراة الأخرى إذا أراد الفريق بقيادة مديره الفني الألماني يورجن كلوب الفوز باللقب للمرة الثانية فقط في تاريخ البطولة بنظامها الحالي، ولكنه قد يصبح اللقب الـ20 للفريق على مدار تاريخ الدوري الإنجليزي بنظاميه القديم والجديد ليعادل بهذا الرقم القياسي الذي ينفرد به مانشستر يونايتد حتى الآن.

ويعلق ليفربول آمالاً عريضة على نجمه السابق ستيفن جيرارد لمساعدته في هذه الجولة الحاسمة، إذ يتولى جيرارد حاليا تدريب أستون فيلا، ولكن مانشستر سيتي حقق الفوز على أستون فيلا في آخر 11 مباراة سابقة بينهما بالدوري، كما أن أستون فيلا لم يحقق أي فوز على ملعب السيتي منذ يناير 2000.

وفي المقابل، يتطلع ليفربول إلى تحقيق الفوز اليوم رغم أنه ليس كافياً لحسم اللقب، ولكن الفريق يطمح أيضاً إلى الحفاظ على معنويات اللاعبين عالية قبل مواجهة ريال مدريد الإسباني يوم السبت المقبل في المباراة النهائية لدوري الأبطال الأوروبي، ما يعني أن مباراة اليوم أمام وولفرهامبتون تمثل غاية ووسيلة بالنسبة لليفربول. وحقق ليفربول الفوز على وولفرهامبتون في آخر 10 مباريات بينهما بمسابقة الدوري، وحافظ ليفربول على نظافة شباكه في 8 من هذه المباريات، كما خسر وولفرهامبتون 17 من آخر 19 مباراة خاضها أمام ليفربول في الدوري على ملعب «آنفيلد»، ولا ينتظر أن يشكل الفريق إزعاجاً كبيراً لمضيفه في مباراة اليوم.

Trending

Exit mobile version