يخوض الفريق الهلالي مباراته أمام الفريق الشبابي الليلة، من أجل تغيير الصورة التي ظهر عليها أمام الأهلي المصري في بطولة كأس العالم للأندية، حيث تلقى هزيمة قاسية قوامها أربعة أهداف مقابل لا شيء ليحل رابعاً في مونديال الأندية. وستكون مباراة اليوم هي الأولى دون المدرب ليوناردو جارديم، الذي تمت إقالته، والذي أجمع الرياضيون على هبوط مستوى الهلال فنياً في جميع المباريات التي أشرف عليها إلا في مباريات تكاد تكون محدودة. وتعتبر مهمة المدرب الجديد دياز (مساء اليوم) صعبة في بداية مشواره مع الزعيم، حيث تنتظر الجماهير من دياز عودة الفريق إلى نغمة الانتصارات المقرونة بالمستوى الفني الذي غاب كثيراً في أغلب المباريات التي لعبها الفريق مع مدربه السابق جارديم. ومن المؤكد أن المدرب الجديد، منذ تسلمه الفريق، بدأ يعمل على إيجاد الحلول المناسبة لعودة الفريق فنياً ليبدأ رحلة العودة إلى المنافسات ومسح الصورة المهزوزة التي كان عليها الفريق في وقتٍ مضى. ويمتلك المدرب الأرجنتيني تاريخاً مميزاً مع الزعيم قبل لقاء الشباب في الديربي، عندما كان يدرب الفريق الهلالي خلال الفترة من 25 أكتوبر 2016 حتى مارس 2018، حيث قابل الفريق الشبابي في أربع مباريات فاز الزعيم في 3 منها وتعادل في لقاء واحد، وسجل 8 أهداف في شباك الليث.